السعودية تفرض رقابة مشددة على سواحل يمنية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الفريق خالد بن سلطان اوضح ان الغارات الجوية على الحوثيين سوف تستمر
فرضت السعودية حصارا بحريا على جزء من ساحل البحر الأحمر جهة شمالي اليمن، في محاولة لمنع "الإمدادات" عن المتمردين الحوثيين.
وقال
مستشار حكومي سعودي رفض الكشف عن هويته لوكالة الأسوشييتد برس إن السفن
الحربية السعودية تلقت الأوامر من أجل تفتيش أي سفينة مشتبه فيها تبحر
قبالة السواحل اليمنية الشمالية الغربية بحثا عن مقاتلين وأسلحة.
ويعدُ
الحصار البحري آخر حلقة من الحملة السعودية على المتمردين اليمنيين. فبعد
سلسلة من الاشتباكات على الحدود المشتركة، قامت القوات السعودية بعدة
غارات جوية على مواقع الحوثيين داخل اليمن.
وفي
هذا السياق أعلن نائب وزير الدفاع السعودي الفريق خالد بن سلطان أن هذه
الغارات الجوية ستستمر الى أن يخلي الحوثيين مواقعهم على الحدود بين
البلدين.
وقال سلطان الذي كان يقوم بتفقد
القوات السعودية المنتشرة في محافظة جازان السعودية المتاخمة للحدود
اليمنية "لن نتوقف عن القصف الجوي حتى يبتعد الحوثيون عشرات الأميال الى
داخل الاراضي اليمنية".
"حياد" وبتزامن مع هذه التطورات طالبت إيران بعدم التدخل في الشؤون اليمنية.
وقال
وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي ننصح دول الجوار بقوة وخصوصا تلك
المحاذية لليمن بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليمن وأن تحاول إعادة
الاستقرار إليه."
وتنفي إيران منح أي دعم للمتمردين الحوثيين، وهو ما تتهمها به عدد من البلدان وفي مقدمتها السلطات اليمنية.
كما نفى زعيم المتمردين عبد المالك الحوثي تلقي أي دعم خارجي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر سعودي رفض الكشف عن هويته تأكيده عدم وجود أي دليل يشير إلى تورط إيراني.
دعم خليجي للسعودية من جهة أخرى أعربت سوريا وأعضاء مجلس التعاون الخليجي عن دعمهم للسعودية.
وقال
وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله أثناء اجتماع وزاري
للمجلس عقد في الدوحة: "إن المجلس مستعد دائما للوقوف إلى جانب السعودية
في وجه المخاطر والاعتداءات."
أما في دمشق
فقد نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مسؤول حكومي تصريحات جاء فيها: "إن
سوريا تدعم الحق المشروع للمملكة للدفاع عن سيادتها ووحدة ترابها."
على
الصعيد الإنساني قالت المفوضية العليا للاجئين التالبعة للأمم المتحدة في
جنيف إن عدد النازحين بعيدا عن مناطق الصراع من اليمنيين قد ارتفع إلىت
175 ألفا منذ اندلاع الأزمة عام 2004.