موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

ثارت الريح كعادتها

ثارت الريح كعادتهآ ...لم تخبرني
ولم تعلق إعلآن
هائما عشت فيغآبة العمر
وهمِّ العصافير والورد ...
اشتم عطر الصنوبر والأرز
ممتزجا بروائح قلب تتمادى
مداخنه بين النخيل وفوق التلال
...........
وأسوار صبارة الشوك اذرعها كرؤوس الشياطين
تنسج حولي سورا من الرعب ...
تمنعني من إزاحة ثلج الضلال
وتحرمني بلوغ وتر
الروح و الوصال
ومن خلف أطياف حلمي أرى الشمس نائية
في شحوب الزوال...
أبصرت حينها أنياب الضواري مكشرة لافتراسي
تراوغني
تتصيد حين احتضاري
.................
لقد كنت قد خبأت في مخزن الشرق
وجها جميلا لقلبي
وزادا حميما لروحي
أعانقه كلما تأزم حبي
واحضنه كلما هددتني جروحي
واغرف من فيضه المتجذر في العمق
صبر الحبيب وصبر النضال
وكنت ...
إذا هاجت الذكريات
أراجع شعرا للحبيبة
تحمل الكبرياء الرقراق
فاشعر بالدفء يغمر دربي
وبالفرحة تحلق بي فوق أجنحة
من شعاع الآمال
وكنت اذا ضاقت الارض تحتي
تقمصت قوس قزح
ونصبت ذاتي جسرا أمينا
وضوءا يلون مسرى حياتي
حينها امضي مع الباقة القزحية
امتد كالنهر في مسلك النور
وها أنني اليوم في غابة العمر
وحدي ...
كسيف صدئ طريح
أعاتب زندي ... واجرح غمدي
وحولي سيوف كحالي هنا ... هناك
يأكلها صدأ الانعزال
................
ضاع زادي
وودعني من أنادي
وأبلى التسوس قآئمة الاصدقاء
وصار انسيابي مع القوس
مسألة ...كالمحآل
أراني كأرض بور أتخمهآ زحف الرمآل
أفتش في معطفي عن بقايآ
لأشياء من دودة القز...عن وصلة من خيوط الحرير
من الصوف
ومن وبر في ظهور الجمال
فأكتشف العرى يحتل كل المسافات كل المقامات
في قلبي المتوجع
اخجل أكثر أن أتذمر لقد ...
لقد ...
صرت أشتاق للدمعة مثل ماكان بالأمس
تسقط واسمع صوت سقوطهآ تصافحني تعاقرني الكأس
تسكر قبلي ...
فتهجو وتشكو ...وتبكي ثم تطلب صمتي
وتحملني فوق كاهلهآ بعيدا فتوصلني آمنا لوكر المخاطر بيتي
...............
ثارت الريح كعادتهآ ...لم تخبرني
ولم تعلق إعلآن
وأنا لم اسال ابدا عن وجهتهآ لم اسال ايضا عمّا
في بطــن حقائبهآ
لكني فقط اسال عن اوراق يفقدهآ شجري
وعن النسغ الراحل في الاغصان

إنتهى .
بقلم :آحمد صقرٍ آلسمآء

احمد "
بين تلك التلال قلوب معلقه , تنظر الى الاعلى لعلها تظفر برؤية من عشعش حبها فى قلوبهم ,
مع مرور الوقت ومضي الزمن , تذوب ثلوج قمم الجبال معلنة تعريها من ثوبها الابيض , وبالتالي ارتداء حلتها الخضراء القشيبه ..
ولكن اين القلوب عند أذ ؟
سلامي عليك دائمآ.

زائر

رائع سيدي ما سطرته اناملك هنا
في متصفحك البراق
من روائع الكلم وجمالية المعاني
وقمة الاحاسيس ورهف المشاعر
شكرا لك علي هذه الخاطرة الرائعة
لك مني ارق تحية وتقدير
ايهاب

صرخآت ملأهاالأنين

وزادها ألم اللحن الحزين

أصمد يا سيدي

وتحدى تلك العاصفة

الذي كتبته هنا وشبهته بصراع الطبيعه

كان رائع جدا

قلم مبدع وكاتب متألق

كنت هنا لاواسي حزن سطورك

وقهوتك قد شربتها مره من حروفك

فصبرا

سآلىآ

يا لروعة اسلوبك وجمال حروفك
ابداااع يفوق الخيال
دمت أخي أحمد للابداع عنوان
واتمنى أن يزول هذا الالم الذي يلتف به حروفك
لك تقديري واحترامي

وسلامي عليك يا مستشارنا الغالي

بارك الله فيك ودمت دائما بالجوااار

وجودك يسعدني كثيرا

آحمد

وراائع جدا مرورك ايهاب
وراائع جدا حضورك
في كل مرة اقتنع انك مرجع كبير سررت كثيرا بتواجدك معنا تقبل ردي بكل ود

آحمد

سالي

سفيرة الارض الطيبة
المتالقة دائما
لولا صبري واصراري لكنت انتهيت
لنا الله جميعا

تقبلي ردي بكل ود

شكرا جزيلا

آحمد

بسمة

وجودك على متصفحي يسعدني ويشجعني فبارك الله فيكي

ودمتي بالجواار

شكرا جزيلا

آحمد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
احمد

كلماتك رائعة ومميزه

وانا سعيده جدا بقلمك

يسلمووو هالايدين يا غالي

تقبل مروري البسيط

غرآمك

الف شكر غرام الله يخليك يارب

متشكر كثير

آحمد

زائر

رائع هو بوحك
ورقيقة هي كلماتك
ااحساسك ومشاعرك في منهى الجمال والروعه
احمد
دمت متميزا متالقا مبدعا
ننتظر خواطرك الرائعه
دمت بخير

ثارت فروتني
وما زلتُ ظمأن
لأ قلبي اكتفى ولأ أنطفئت
نيرا
ماذا سوف أفعل
وكيف الحلُ يا جار
كم من بريقٍ
يعلنُ الطاعة
وكم من بريقٍ
في الفضاء حيران
أهديك تحياتي

» ثارت الدموع
» ريشة في مهب الريح ..
» ماهذه الريح يا جبريل ؟؟؟
» مسافرين على بساط الريح ..!!
» رحلة سياحية على بساط الريح ..!!

موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

مسابقة فلسطينية

كرسي الاجرام

ثارت الريح كعادتها