موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

ولد الشيخ ( عبد العاطى حسن على ناصف ) بحارة سيدى العريان المتفرعة من شارع وسط البلد بشبين القناطر بمحافظة القليوبية .
فى عام 1944م توفى والده فتولى جده أمر تعليمه وتحفيظه القرآن الكريم .
ذات مرة استمع إليه الأستاذ ( عبد الخالق ) ناظر المدرسة وهو يقرأ قول الله تعالى } والسماء والطارق { فطلب منه مقابلة ولى أمره ، وفى المقابلة أخبره بضرورة مواصلة الشيخ ( عبد العاطى ناصف ) حفظ القرآن الكريم .
حفظ الشيخ ( عبد العاطى ناصف ) القرآن الكريم ، وتعلم التجويد وعمره لم يتجاوز الخامسة عشرة .
تعلم القراءات على يد الشيخ ( على أبو أحمد ) بقرية الأحراز دونما مقابل وذلك إعجابا وتقديراً لموهبته .
ذات يوم ذهب مع جده لأداء واجب العزاء فى أحد أهالى شبين القناطر ، وقرأ فجذب القلوب ، وخلال تواجده بالمسجد الكبير لأداء صلاة الجمعة طلب منه شيخ المسجد قراءة قرآن الجمعة فأعجب به الدكتور ( هلال عبد الوهاب ) مدير مستشفى القناطر وطلب منه قراءة القرآن بفيلته طوال شهر رمضان .
قرأ الشيخ ( عبد العاطى ناصف ) فى المناسبات وذاعت شهرته .
فى التاسع من شهر أبريل عام 1974م تم اعتماده بالإذاعة وسجل لها العديد من التسجيلات .
قبل أن يكمل عامه الخامس والعشرين تزوج ورزقه الله من الأبناء بـ ( عبد الخالق – حسن – أحمد – حسين – زينب – هدى ) وابنه ( حسين ) اتجه لقراءة القرآن الكريم بعد حصوله على بكالوريوس التجارة ، وانضم إلى نقابة القراء ، وكان يقرأ القرآن فى مستهل حلقات برنامج ( العلم والإيمان ) الذى كان يقدمه بالتليفزيون (مرزوق هلال ) وذلك منذ عام 1979م وحتى منتصف التسعينات ، وفى عام 1988م فاز بالمركز الأول فى مسابقة حفظ القرآن الكريم ، وقرأ فى الاحتفال بليلة القدر ، وكرمه الرئيس ( محمد حسنى مبارك) بأداء فريضة الحج ، وتم اختياره قارئا لبعثة وزارة الأوقاف ، كما قرأ فى الاحتفال بالمولد النبوى فى حضور الرئيس ( محمد حسنى مبارك) وأيضا فى الاحتفال بيوم الدعاء ، وقرأ أيضا فى الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج فى عام 1999م بدعوة من رئاسة الجمهورية .
بعد وفاة ( حسن ) ابن الشيخ ( عبد العاطى ناصف ) فى عام 1982 أثناء دراسته بالفرقة الثالثة بكلية أصول الدين اندمج الشيخ الجليل مع آل البيت وأهل الطرق الصوفية ، ولازم مساجد أولياء الله الصالحين كالسيدة ( زينب ) ، والسيدة ( عائشة ) ، والإمام ( الشافعى ) رضى الله عنهم جميعاً ، واستقر فى مسجد ( الشبراوى ) وكان لا يخرج إلا مرتين فى الشهر لرؤية أسرته ، واستمر على هذا الحال حتى عام 2002م .
ذات مرة اضطر الشيخ ( عبد العاطى ناصف ) أن يقوم بمهمة المبتهل والقارئ معاً خلال صلاة الفجر لعدم حضور المبتهل المكلف بذلك ، وكانت الصلاة تنقل بالإذاعة على الهواء مباشرة .
ذكر الشيخ ( عبد العاطى ناصف ) أنه يتجلى عندما يقرأ قول الله تعالى : ( يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَآ أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَآ إِنّكَ أَنتَ عَلاّمُ الْغُيُوبِ )
________

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كتاب : أصوات من السماء
للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم
رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق
القومية المصرية 10948/2006

زائر

اشكرك اخي علي الموضوع الرائع
تقبل مروري
ايهاب

تحية من القلب

» الوردانى ناصف .. فى جنة الخلد
» الشيخ ( طه الفشنى )
» الشيخ ( المسلـوب )
» الشيخ ( حسن قاسم )
» الشيخ ( على محمود )

موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

مسابقة فلسطينية

كرسي الاجرام

الشيخ ( عبد العاطى ناصف )