ولد الشيخ ( أحمد الرزيقى ) فى الثامن عشر من شهر فبراير عام 1938م بالرزيقات مركز أرمنت بمحافظة قنا .
تعلم فى مدارس قنا ، وفى عام 1950م استمع إلى الشيخ (عبد الباسط عبد الصمد ) فقرر ترك المدرسة والذهاب إلى الكتاب لحفظ القرآن الكريم .
حفظ القرآن الكريم فى 36 شهراً على يد الشيخ ( محمود إبراهيم ) .
التحق الشيخ ( أحمد الرزيقى ) بمعهد القراءات ، ودرس التجويد على يد الشيخ ( محمد سليم المنشاوى ) .
عاش فى الأقصر من عام 1961م حتى عام 1974م .
بعد حرب عام 1967 التى جرت بين مصر وإسرائيل توقفت مسابقة أختيار قراء القرآن الكريم الجدد وظل الأمر كذلك حتى بعد أنتصار مصر على إسرائيل فى معارك أكتوبر التى جرت فى عام 1973 فاارسل الشيخ أحمد الرزيقى رسالة إلى الرئيس محمد أنور السادات طالبه فيها بفتح الإذاعه أبوابها لقراء القرآن الكريم الجدد وبالفعل لبى الرئيس محمد أنور السادات مطلب الشيخ أحمد الرزيقى بل بعث رسالة إلى الشيخ أحمد الرزيقى أخبره فيها بموعد إنعقاد لجنته وطلب منه أن يبعث له فى حالة تخطيه الأختبارات حتى يفرح ويسعد بإنضمام قارىء جديد لتلاوة القرآن الكريم فى جمهورية مصر العربية
فى أوائل عام 1975م حضر إلى القاهرة وتقدم لمسابقة الإذاعة واجتازها بنجاح .
درس الشيخ ( أحمد الرزيقى ) الموسيقى فىمعهد الموسيقى العربية على يد الموسيقار ( محمود كامل ) .
سافر إلى مجموعة من الدول ، ومكث فترة فى لندن حيث كان يدخل إلى الدين الإسلامى يومياً أكثر من مائة وخمسين شخصاً .
فى استراليا التقى بمجموعة من المثقفين فأعطوه رسالة إلى شيخ الأزهر الأسبق ( جاد الحق على جاد الحق ) وعندما تسلم الرسالة قرر إرسال ثمانية من علماء الدين الإسلامى لتدريس القرآن الكريم وعلومه فى استراليا .
حضر الشيخ ( أحمد الرزيقى ) مع الشيخ (عبد الباسط عبد الصمد) مهرجان الأيام الموسيقية العربية والذى أقيم على مسرح الأماندييه بباريس عاصمة فرنسا ، وخلال تواجده بها طالب بحق الأداء العلنى لقراء القرآن الكريم من جمعية الملحنين والمؤلفين .
فى يوم جمعة كان الشيخ ( أحمد الرزيقى ) يقرأ القرآن الكريم فى مسجد السيدة (نفيسة ) رضى الله عنها فدخل الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب المصرى المسجد وجلس فى الصفوف الأولى فقام أحد رواد المسجد بتغيير مكانه وخلال عبوره إصطدمت قدماه بظهر الدكتور أحمد فتحى سرور وهذا الموقف لم يعجب الحرس الخاص المرافق للدكتور أحمد فتحى سرور الذى كان يجلس خلفه فقام من مكانه ووجه صفعة قوية إلى وجه الرجل وعلى الفور توقف الشيخ أحمد الرزيقى عن القراءة وامر رواد المسجد أن يمسكوا بهذا الرجل وعندما سمع الأخير هذا الكلام فر لخارج المسجد خشية أن يفتكوا به .. وهنا وجه الشيخ أحمد الرزيقى كلاما حادا للدكتور أحمد فتحى سرور على أصطحابه لمثل هؤلاء فوعده الدكتور أحمد فتحى سرور بعدم حضور الحرس معه مرة اخرى وقدم إعتذاره للجميع
تم انتخابه وكيلا لنقابة قراء القرآن الكريم .
فى عام 1990م منحه الرئيس ( محمد حسنى مبارك ) وسام الجمهورية فى الاحتفال بليلة القدر .
________
كتاب : أصوات من السماء
للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم
رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق
القومية المصرية 10948/2006
منتدى الأديب والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم
موضوع: الشيخ ( أحمد الرزيقى ) 
السبت يونيو 06, 2009 3:31 pm
