منتـديآت غرآم للإبـدآع
السلام عليكم أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية 914774

عزيزي / عزيزتي ألزآئرة يرجى ألتـكرٍم بألدخول إذا كنت عضوا معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانظمام الى عائلة غرآم للإبداع

ستشرفنا بتسجيلك

شكرا أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية 754173

إدارة المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع
السلام عليكم أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية 914774

عزيزي / عزيزتي ألزآئرة يرجى ألتـكرٍم بألدخول إذا كنت عضوا معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانظمام الى عائلة غرآم للإبداع

ستشرفنا بتسجيلك

شكرا أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية 754173

إدارة المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـديآت غرآم للإبـدآع


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية   أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2009 12:23 pm

إسماعيل يس
حكاية رجل حزين
فرحة ما تمّت



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الحلقة الثانية
القاهرة - ماهر زهدي

لم يتأزم الموقف بين ياسين ووالده تماماً، غير أنه أحدث شرخاً في العلاقة بينهما، خصوصاً مع إحساس الأب أنه كان وراء وصول الابن إلى هذه الحالة، فربما نجح في أن يجعل منه صائغاً ماهراً ومشروع تاجر متميز، سرعان ما أخذ مكانه بين كبار تجار المدينة، غير أن دافعه إلى ذلك يعود إلى خوفه عليه من أن يسلك طريق الفدائيين الذين يحاولون مقاومة الاحتلال الإنكليزي في المدينة، كحال بقية مدن المحروسة، وهو الطريق الذي يمكن أن يأخذ منه ابنه الوحيد، لذا كان تدليله الزائد عن الحد. كل هذه الأسباب أدت إلى ابتعاد الابن عن الأب، فاتخذ طريقاً خاصاً به واهتمامات خاصة، زاد فيها انغماسه في حياة اللهو والنساء، توسيع صداقاته وعلاقاته، خصوصاً مع أبناء الجاليات الأجنبية الموجودة في المدينة في ذلك الوقت.
على الرغم من صغر هذه المدينة وهدوئها، إلا أنها كان تتسم بكثرة المراقص والملاهي الليلية والحانات وكان أكثر المترددين عليها من الجاليات الأجنبية وجنود الإحتلال والأهالي المتعاملين معهم، فضلا عن كبار التجار الذين كانوا يعملون في تجارة الأسماك والأقمشة والزيوت والمعادن.
عاش الأجانب لا سيما اليونانيين والأرمن والفرنسيين في السويس كأنهم من أبنائها وكانوا يملكون المتاجر والمصانع الصغيرة أو ما يطلق عليها «الورش» ومحلات البقالة والمطاعم، الأمر المدهش أن هؤلاء الأجانب كانوا يتكلمون العربية كأنهم مصريون ولم يعاملهم أبناء المدينة باعتبارهم غرباء أو أجانب، بل جزء منهم. لكن اختلف الأمر بالنسبة إلى الإنكليز، لأنهم مثلوا دائماً رمز الظلم والطغيان والإحتلال وكانت معسكراتهم وثكناتهم تنتشر على أطراف المدينة من كل الجهات وتجثم على صدر سكانها.
كانت المدينة تعيش تحت نير الاحتلال البريطاني على غرار بقية مدن مصر، ولم يكن لشعب تحت الاحتلال أحلام أبعد من حلم الاستقلال، فكان هذا الأخير الهمّ الأكبر الذي استحوذ على القادة والشباب على السواء، لذا لم يكن ذلك الزمن جميلا مرصعاً بالأحلام والآمال، من حيث التكوين الاجتماعي أو التركيبة السكانية.
على غرار بقية مدن القناة، تكونت السويس من خليط شكلته هجرات المصريين اليها في وقت تزامن مع افتتاح القناة وظهور شكل جديد للحياة في هذه المنطقة، ولم يجد أهل الجنوب، الذين نزحوا مع حفر القناة، أمامهم سوى الانخراط في أعمال وحرف تتطلبها حاجات الحياة والمعيشة في المدينة، مفضلين ذلك على العودة إلى منابع هجرتهم في صعيد مصر.
أما الهجرة الثانية فجاءت من شمال الدلتا وتكونت من الصيادين في المناطق التي تطلّ على بحيرة المنزلة، الذين وجدوا في المجرى المائي للقناة الجديدة مورداً جديداً للرزق، فنزحوا مع عائلاتهم إلى مدنها من بينها السويس، ليكوّنوا مجتمعاً يقوم على صيد الأسماك والتجارة فيها.
قلق على المستقبل
كان للمعلم علي نخلة علاقات اضطرارية مع البريطانيين، باعتباره أحد تجار تصنيع الذهب وكان هذا الأخير يُنقل بالسفن إلى بريطانيا أولاً بأول لأن سوقه لم تكن رائجة في مصر في ذلك الوقت، وكان الاعتماد بشكل أساسي على البيع للجاليات الأجنبية، ثم البيع الاضطراري بأبخس الأثمان للبريطانيين ليتم تصديره إلى بريطانيا وإعادة تصنيعه.
لهذه الأسباب كلها ولضعف التجارة وهبوطها وصعودها وفقا لأهواء المحتل، كان الأب يخشى على نجله ومستقبله، لذا حرص على أن يتعلم ياسين أصول التجارة ويكوّن شبكة علاقات واسعة مع كبار التجار، وهو ما جعله لا ينظر سوى إلى هذه الزاوية المهمة، لذلك كان إحساسه بالندم على ما جرى مع ابنه، إلا أنه جاء متأخرا، فقد بلغ ياسين مبلغ الرجال وأصبحت له جلساته الخاصة بعيداً عن الجلسات التي كان يصطحبه فيها الأب وراح يظهر في شكل كبار التجار. كان ملفتاً بين أصدقاء الأب سؤالهم الدائم له كيف يترك ولده يصل إلى هذه السن ـ العشرينيات ـ من دون زواج؟!
- إلى متى تنتظر على زواج ياسين، فمن هم في مثل عمره لديهم أولاد يجرونهم أمامهم، كيف تتركه من دون زواج؟
- هل تظن أن هذا يرضيني؟ تعبت من كثرة الحديث معه في هذا الموضوع، ليس لي دعاء في كل صلاة سوى أن أرى حفيداً لي من ياسين، فهذه أمنيتي قبل أن أموت.
- الرجال ليس لهم في هذا الموضوع، فهو من اختصاص الحريم فلتبحث أم ياسين عن عروس بين الجيران والأقارب والمعارف.
رحيل الأب
بدأت رحلة البحث عن عروس للفتى المدلل ياسين، كان ذلك من مهام النساء بحكم لقاءاتهن في البيوت وجلسات الحريم وعرض كل واحدة منهن ما لديها من مواصفات فتيات في سن الزواج. كانت تسفر هذه الجلسات في الغالب عن زواج، من ثمّ بدأت رحلة استعراض العرائس على الفتى المدلل.
- الأم: ما رأيك في نسب المعلم أمين الحداد؟
- ياسين: يا أم ياسين، اللي يجاور الحداد ينكوي بناره.
- الأم: بلاش الحداد، الحاج علي القماش لديه ابنة في سن الزواج يتحاكون بأخلاقها.
- ياسين: نعم يتحاكون بأخلاقها لأنه لن يجرؤ أحد على أن يتحدث عن خلقتها، فلي صديق على صلة قرابة بأسرتها وأكد لي مرة أن والدها الحاج علي القماش يفوقها في الجمال!
- الأم: احترت معك، سأنفض يدي من هذا الموضوع وسأدع والدك يبحث لك عن العروس المناسبة ووقتها قل له: هذه جميلة وتلك قبيحة.
يتقدم ياسين من والدته ويقبّل يدها.
ـ ياسين: أبوس يديك، فأنا أعرف بمَ يفكر ولو أنه زوجني ابنة صديقه يوسف تاجر السمك، سألقي بنفسي في المالح ـ يقصد البحر ـ فأنا لا أحب أكل السمك، كيف أتزوجه!!
لم يدم البحث عن زوجة لياسين طويلا، ففي الوقت الذي كان والداه مشغولين بذلك، كان هو أكثر انشغالا منهما في البحث عن زوجة، ليس حباً في الزواج ولكن خوفاً من أن يختارا له زوجة تكون سبباً في شقائه طيلة حياته، حتى عثر أخيرا على الفتاة المناسبة، ربما لم تكن أكثرهن جمالا أو أكثرهن ثراء لكنه تعلّق بها منذ اللحظة الأولى التي رآها تدخل عليه لتشتري أساور ذهب. على الفور قرر ياسين أن ينقذ نفسه من العروض التي تنهال عليه ودخل على أمه يوماً وهو متهلل الوجه.
ياسين: خلاص يا أم ياسين وجدت العروسة المناسبة وعرفت كل شيء عنها وعن أهلها، من بكره نروح نزورهم. كلمي أبو ياسين وحاولي تقنعيه.
الأم: أقنعه!! ليه هي مش بنت ناس؟
ياسين: بنت ناس طبعاً... بس...!
لم يكد ياسين يكمل جملته حتى سمع ووالدته طرقاً على الباب، دخل الأب محمولا بين أيدي أصدقائه بعدما سقط في الشارع أثناء عودته. وظل أياماً طريح الفراش. يبدو أنها النهاية التي لم يكن يتوقعها ياسين بهذه السرعة، فرحل الأب قبل أن يحقق أمنيته برؤية أحفاده.
رجل البيت الوحيد
بفقدان الأب شعر ياسين أنه أصبح في العراء، على عكس ما كان يظن البعض من أنه برحيل والده سيصبح أكثر تحرراً وسيهمل تجارته ويضيّع كل ما كوّنه أبوه في سنوات عمره في الملذات وشرب الخمر والنساء، بل كل ما فعله رحيل الأب هو تأجيل فكرة الزواج، ربما إلى أجل غير مسمى، لكن في المقابل زاد إحساس ياسين بالمسؤولية، أصبح فجأة مسؤولاً عن تجارة والده بمفرده، لذا حرص على ألا تضيع منه بعدما تكاتف عليه بعض أصدقاء الأب حرصاً منهم على ألا يكون سبباً في ضياع اسم والده.
- أنت الآن كبير الأسرة والرجل بعد والدك، ووالدتك وشقيقتك أمانة في عنقك، لا بد من أن تلتفت إلى تجارة والدك وتبتعد عن الطريق الذي يمكن أن يأخذك بلا عودة.
- أعرف كل ما تريدون قوله، فليس لي غيرهما الآن ويجب أن تتزوج شقيقتي في فرح تحكي عنه السويس كلها وليس حي الأربعين. إذا كان الحاج علي بذل سنوات عمره ليصنع اسمه وتجارته، فلن يكون لي همّ سوى أن يكبرا وستكشف الأيام صدق كلامي.
التفّ كبار التجار حوله واعتبروه واحداً منهم، مرت الأشهر وياسين يفي بما قطعه على نفسه. أصبح الرجل في البيت وفي التجارة التي تكبر وتنمو ويزداد فخر الأم به يوماً بعد يوم.
لكن مع أول عرض من أحد الأصدقاء القدامى، بدأت مرحلة الانهيار والتراجع.
- إيه يا عم ياسين، خلاص نسيتنا ونسيت أيامنا؟
- معقول وإحنا نستغني، بس من يوم المرحوم والواحد حاسس إن الدنيا كلها على دماغه وبعدين يا سيدي الأيام جايه. شوف أنت بس مناسبة ورتب لنا سهرة حلوة.
- المناسبة موجودة والسهرات الحلوة مفيش أكتر منها.
- وأنا جاهز من دلوقتي.
- كلام جميل، يبقى النهاردة عند المعلم أبو العز السويسي.
- بتاع السمك؟
- أيوه، جايب صييت من مصر والسهرة صباحي.
- أكيد جايب الشيخ يوسف المنيلاوي، ده مفيش زيه.
- الشيخ يوسف المنيلاوي تعيش أنت من قبل رمضان اللي فات.
- عليه رحمة الله، أمال جايب مين ؟!
-الشيخ عبد الحي حلمي والتخت بتاعه.
- يبقى السهرة صباحي.
زواج الفتى المدلل
كانت تلك الليلة شرارة العودة إلى أيام السهر واللهو، فلاحظت أم ياسين عودة ابنها إلى الحال الذي كان عليه قبل رحيل والده: السهر حتى آذان الفجر والعودة إلى المنزل مترنحاً ورائحة الخمر تفوح من فمه والنوم إلى ما بعد صلاة عصر اليوم التالي، في الوقت الذي يأتي فيه العمال في المحل وورشة صياغة الذهب منذ الصباح الباكر إلى المنزل من دون جدوى، ويعودون للوقوف أمام المحل والورشة إلى حين استيقاظ ياسين والذهاب إليهم، ولا يلبث أن يمضي ساعات قليلة في المحل ثم ينصرف مسرعاً إلى سهرات اللهو والطرب والحانات والمراقص. كل يوم مخصص لمكان يذهب إليه.
لم تجد أم ياسين حلاً سوى إعادة إحياء فكرة الزواج مرة أخرى، فقد مضى ما يزيد على العام على وفاة والده.
عاد الكلام عن العروس التي كان وقع اختيار ياسين عليها، فهي ما زالت غير متزوجة خصوصاً أنها انشغلت به، فوجد ياسين أنها فرصة ليبعد عن رأسه الصداع الدائم الذي تسببته له والدته بضرورة الزواج، وهو على يقين بأنها لن ترفض هذه العروس، على الرغم من بساطة أسرتها، فهي لم تكن في المستوى الاجتماعي نفسه لأسرة ياسين، إنما من أسرة بسيطة توفي عائلها والأم «أليفة» هي الحاكم الآمر في كل شيء وتتمتع بجرأة الرجال وصلابتهم، وليس لأشقاء الفتاة أو أعمامها أو حتى أخوالها كلمة بعد كلمتها.
كانت المعلمة أليفة ـ كما كانوا يطلقون عليها ـ من نوعية النساء اللواتي خلعن قلوبهن ووضعن مكانها قطعة من الحجر أو الحديد الذي لا يلين. ففي الوقت الذي كان فيه الرجال يخشون التجوّل في شوارع المدينة ليلا، كانت «أليفة» تذهب لتدخّن «الشيشة» في منطقة مهجورة على أطراف المدينة، بالقرب من المقابر، وفي كثير من الأحيان كان ذلك يتمّ داخل أحد أحواش المقابر!
هذه الأمور كلها جعلت لها كلمة مسموعة عند الرجال قبل النساء، فإذا قالت كلمة لا تردّها، مهما كلفها ذلك، وإذا أخذت انطباعاً عن شخص ما تعاملت معه، لا يتغير هذا الانطباع مهما اجتهد هذا الشخص في تغييره.
كانت تتاجر في الأقمشة والزيوت وتعمل كوسيط بين كبار التجار وبين الباعة بالتجزئة، لم يكن ذلك يدرّ عليها بالمال الوفير، في الوقت الذي كانت تنفق فيه الكثير على حياتها الشخصية، لذا لم تجلس معها أم ياسين سوى مرة واحدة، تم الاتفاق فيها على كل شيء ولم تستطع مجالستها مرة أخرى بعدما عرفت أنها تدخّن «الشيشة» حتى في وجود الرجال، وتولى ياسين في ما بعد الاتفاق معها على ما تبقى من تفاصيل الزواج.
على الرغم من الاتفاق على كل شيء، إلا أنه حرص على أن يزوّج شقيقته قبل أن يزفّ إلى عروسه، ما أدخل السرور إلى قلب أمه، فشعرت بالفعل أنه يمكن أن يحلّ محل الأب.
عودة إلى السهر والملذات
لم يمضِ وقت طويل على زواج شقيقة ياسين، حتى أقيمت الأفراح، وزف ياسين لعروسه في مطلع عام 1911، فأصبح مسؤولاً عن أسرة جديدة وعاش ياسين مع زوجته وأمه، كأسعد ما يكون الزواج. كان حريصاً على أن يبني أسرة جديدة وأن يحقق حلم والده في أن يكون له «عزوة» من الأولاد يملأون عليه حياته، وهو ما جعل أم ياسين تطمئن عليه بعد شهر واحد من الزواج.
- مش تتجدعني بقى علشان نفرح بذريتكم .
في خجل واضح
- بلاش الكلام ده يا نينة.
لكن سرعان ما تبددت أجواء السعادة التي كانت تخيّم على البيت، مع انتهاء الأسابيع الأولى من الزواج، إذ بدأ الحنين إلى الحياة الأولى يأخذ ياسين مرة أخرى وعاد أصدقاء السوء يتكالبون عليه.
- يبدو أن أخلاقك فسدت بعد الزواج، فأصبحت لا تغادر البيت بعد العشاء.
- اتركه ربما كانت زوجته تغلق باب البيت مبكراً!!
- لا داعي لهذا الكلام وبدلا من السخرية أنت وهو إبحثا لنا عن المكان الذي سنقضي فيه ليلتنا.
- هذا هو الكلام، لتعود أيام الأنس.
- ما رأيكما أن نسهر اليوم عند «ياسو» فقد سمعت أنه أتى براقصة من مصر، يتحاكون بجمالها.
- فلتكن الليلة عند «ياسو»!
في انتظار ولي العهد
كانت الأم تظن أن الزواج سيجعل من ياسين رجلا جديداً، بعيداً عن الفتى المدلل الذي تربى على أن تلبى كل طلباته حتى فسدت أخلاقه، وعندما بدأ يتعامل مع زوجته بعد الشهر الأول من الزواج بفظاظة، كانت تعمل على إرضائها وتطييب خاطرها حتى لا تنقل ما يحدث معها إلى أمها المعلمة «أليفة» وحتى لا يفشل زواج ابنها الوحيد وتتركه فريسة لحياة اللهو والعبث في الوقت نفسه، ومع كل محالات الود والحب التي كانت تحاول زرعهما في نفس زوجة ياسين، إلا أن ياسين عاد مرة أخرى إلى سابق عهده مع حياة الليل وصحبة السوء، النساء والخمر والسهر حتى الصباح.
لم يستطع الزواج أن يغير من حياة ياسين التي اعتاد عليها سنوات طويلة: نوم طوال النهار، سهر طوال الليل، دائم الشجار مع زوجته. ما إن تبدأ بمفاتحته في ما وصل إليه حاله وحال تجارته، بناء على نصيحة والدته لها، حتى يبدأ الشجار الذي كان ينتهي غالباً بالضرب، وفي إحدى المرات وقبل أن يهوي بيده على وجهها، سقطت مغشياً عليها، حملها إلى السرير على الفور وحاولت الأم إفاقتها، غير أن هذه الأخيرة لم تمرر حادث سقوطها مغشياً عليها مرور الكرام، فاستدعت على الفور السيدة «رزقة المولدة» لتكشف عليها، صدق حدسها، خرجت السيدة «رزقة» من الغرفة وهي تزغرد، لتؤكد أن على ياسين أن ينتظر ستة أشهر ليستقبل ولي العهد.
لم تتمالك أم ياسين نفسها من الفرحة وانهمرت دموعها، سوف تتحقق أمنية الأب ويأتي الحفيد.
نزل الخبر على سمع ياسين ليفعل فعل السحر، فلم تكن زوجته تتصور أنه سيفرح كل هذا الفرح. لم يتمالك نفسه من الفرحة وخرج إلى الشارع ليخبر كل من يقابله بأنه سيصبح أباً خلال أشهر قليلة. عاش الجميع الأشهر المتبقية في شوق ولهفة بانتظار وصول المولود المنتظر.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لقطة من أحد أفلامه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية   أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 30, 2009 11:41 am

حلقه رائعه من سيرة الكبير اسمااعيل ياسين
الذي طالما اضحكنا
اشكرك ايهاب على الحلقات المتسلسله
وبانتظار بقية الحلقات للغوص في معرفة الفنان اسماعيل اكثر واكثر
تقبل مروري واحترامي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية   أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 30, 2009 2:04 pm

ميرال كتب:
حلقه رائعه من سيرة الكبير اسمااعيل ياسين
الذي طالما اضحكنا
اشكرك ايهاب على الحلقات المتسلسله
وبانتظار بقية الحلقات للغوص في معرفة الفنان اسماعيل اكثر واكثر
تقبل مروري واحترامي




اشكرك ميرال علي تعليقك الكبير
وشكرا علي مرورك الرائع علي جميع صفحاتي
لك مني ارق تحية
ايهاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سآلى القاسم (لينا قاسم)

مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
  مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
سآلى القاسم (لينا قاسم)


انثى
عدد المشاركات : 9471
الدولة : فلسطين
مزآج : أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية 110
رقم العضوية : 02
دولتك : أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية Female56
المهنة : أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية Profes10
سجل في : 15/01/2009

أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية   أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2009 9:37 am

مفيش زي سمعه 

يسلمووو كثير ايهاب على روعة الطرح

مودتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية   أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2009 10:53 pm

اشكرك سالي علي التعليق الجميل
وشكرا علي مشاركتك الطيبة
لك خالص تحيتي
ايهاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثالثة
» أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الرابعة
» أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الخامسة
» أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة السادسة
» أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة السابعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع :: 
~¤¢§{(¯´°•. غرآم الترفيه .•°`¯)}§¢¤~
 ::  منتدى الفن والطرب
-
انتقل الى: