| ذو البِجادَين**عبد الله المُزنيّ** | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
???? زائر
| موضوع: ذو البِجادَين**عبد الله المُزنيّ** الأربعاء أكتوبر 21, 2009 11:08 am | |
| ** ذُو البِجَادَينِ ** عبد الله المُزَنِيّ *** ((لقد نادت الدنيا ذا البجادين ، فأصمَّ أذنيه عن سماع أصواتها ، وأقبل على الآخرة يطلبها من كل سبيل)) ........... على يمين الرّاكب من المدينة المنوّرة إلى مكّة المكرّمة جبل أخضرُ السُّفوح ... نضير الذُّرى ... وارف الظلال ... يدعى جبل ((ورْقَان)) ..وكان يسكن هذا الجبل بطن من بطون قبيلة ((مُزَينة)) . في شعبٍ من شعاب ذلك الجبل القريب من ((يثرب)) وُلد ((عبد العُزّى بن عبد نهم المُزنيّ)) لأبوين فقيرين . وقد كان ميلاده قبيل مطلع النور في مكّة المكرّمة بزمنٍ يسير . غير أنَّ يد المنون ما لبثت أن استأصلت والد الطفل المزنيّ وهو لم يمشِ بعدُ ، فتحالف عليه اليُتم والفقر . لكنّه كان للطفل الصغير عمّ على حظّ كبير من وفرة الغنى ، وبسطة العيش ... ولم يكن لعمّه هذا ولد يُزيّن حياته ... أو عقِبٌ يرث أمواله ... فأولع بابن أخيه الصغير ، وأنزله من نفسه وماله منزلة الولد من أبيه . شبَّ الغلام المُزنيّ في أحضان جبل ورقان المُونقة المورقة ؛ فمنحه الجبل النضير رِقّة من رقّته ... وأوسع عليه صفاءً من صفائه ... فنشأ مُرهف الحِسّ ، صافي النّفس ، نقيّ الفِطرة ... فكان ذلك سبباً آخر لأن يزداد عمّه ولعاً به ، وإيثاراً له . وعلى الرغم من أنّ الفتى المُزنيّ قد بلغ مبلَغ الرجال . فإنّه لم يسمع بالدين الجديد ، ولم يصل إلى علمه شيء من أخبار صاحبه محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه . وقد استطال ذلك حتى سعِدت يثرب بيومها المُبارك الأغرّ الذي قدِمَ فيه الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم عليها مُهاجِراً . فطفِق الفتى المُزنيّ يتتبّع أخبار الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه ويتسقّط أحواله ؛ حتّى أنّه كثيراً ما كان يمكث طول نهاره على جانب الطريق المُفضية إلى المدينة ليسأل الذّاهبين إليها والغادين منها سُؤال الملهوف عن الدين الجديد وأنصاره ... والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم وأخباره ، إلى أن شرح الله صدره الطّاهر للإسلام ... وفتح قلبه الغضّ لأنوار الإيمان . فشهِد أَن لا إلَهَ إلا اللهُ وأنَّ مُحمَّداً رسُولُ اللهِ . وذلك قبل أن تكتحل عيناه بمرأى الرسول صلوات الله وسلامه عليه ... أو تنعم أذناه بسماع حديثه ... فكان أوّل امرئٍ يُسلم من بني قومه في جبل ورقان . كتمَ الفتى المُزنيّ إسلامه عن قومه عامّة ، وعن عمّه خاصّة ، وجعل يخرج إلى الشّعاب البعيدة ليعبد الله عزَّ وجلّ في أكنافها بعيداً عن أنظار النّاس . وكان يترقّب بلهفة وشوق اليوم الذي يُسلِم فيه عمّه ليتمكّن من إعلان إسلامه ... وليمضي بصحبته إلى الرسول صلوات الله وسلامه عليه ، بعد أن غدا الشوق إلى لقاء النبي صلى الله عليه وسلم يملِكُ عليه قلبه ، ويشغلُ منه عقلهُ . ولما وجد الفتى المؤمن أنّ صبره قد طال ... وأنّ عمّه بعيد عن الإسلام ... وأنَّ المَشاهد مع رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، تفوته واحِداً بعد آخر ، حزَمَ أمره ـ غير غافل عن عواقب ما أقدم عليه ـ وأقبل على عمّه وقال : يا عمّ ، لقد انتظرت إسلامك طويلاً حتى نفذ صبري ، فإن كُنت ترغب في أن تُسلِم ويكتُب الله لك السعادة فنِعمَ ما تصنع ، وإن كانت الأخرى ؛ فأْذن لي بأن أُعلِم إسلامي بين الناس . ما كادت كلمات الفتى تُلامس أُذُني عمّه حتى استشاط غضباً وقال : أُقسم باللاتِ والعُزّى لئن أسلمتَ لأنزعنَّ من يدك كل شيء كنت أعطيته لك ، ولأُسلِّمنّك للفاقة (الفاقة: الفقر) ... ولأتركنّك فريسة للعَوز والجوع . فلم يحرك هذا التهديد في الغلام المؤمن ساكناً ... ولم يفتت من عزمه شيئاً ... فاستعان عمّه عليه بقومه ... فهبُّوا يُرهّبونه ويُرغِّبونه ... وطفقوا يُهدِّدونه ويتوعَّدونه ؛ فكان يقول لهم : افعلوا ما شئتم ، فأنا واللهِ مُتَّبعٌ محمداً .. وتارك عبادة الأحجار .. ومنصرف إلى عبادة الواحد القهَّار .. وليكن منكم ومن عمّي ما يكون .. فما كان من عمّه إلا أن جرَّده من كل ما أعطاه ... وقطع عنه عطاؤه ، وحرمه من جدْواه ... ولم يترك له غير بِجادٍ (البجاد: الكساء الغليظ) يستر به جسده . مضى الفتى المُزنيّ مهاجراً بدينه إلى الله ورسوله ، مُخلِّفاً وراءه مغاني الطفولة ومراتِع الصِّبا ... مُعرِضاً عمَّا في يد عمِّه من الثّراء والنعمة ... راغباً فيما عند الله من الأجر والمثوبة . وجعل يحثُّ الخُطى نحو المدينة ، تدفعه إليها أشواق باتت تفرِي فُؤاده فرياً . فلمّا غدا قريباً من يثرب شقَّ بِجادَهُ شِقّين ... فاتّزرَ بأحدهما ... وارتدى بالآخر . ثمّ مضى إلى مسجد الرسول صلوات الله وسلامه عليه وبات فيه ليلته تلك ... فلمّا انبلَجَ الفجر وقف قريباً من باب حُجرة النبي عليه الصلاة والسلام ، وجعل يترقّب ـ في لهفة وشوق ـ طلعة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم من حُجرته . فما إن وقع بصره عليه حتّى انهدرت على خديه دموع الفرح وشعر كأنّ قلبه يريد أن يقفز من بين جنبيه لِتحيّته والسلام عليه . ولمّا قُضِيت الصلاة ، قام النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ـ على عادته ـ يتصفَّح وجوه الناس فنظر إلى الفتى المُزنيّ ، وقال : (ممّن أنت يا فتى؟) . فانتسب له . فقال له : (ما اسمُكَ؟) . فقال : عبدُ العُزّى . فقال له : (بل عبدَ اللهِ) . ثمَّ دنا منه وقال : (انزِل قريباً منَّا ، وكُن في جُملة أضيافِنا) ... فصار الناس منذ ذلك اليوم ينادونه عبد الله .. ولقّبه الصحابة الكِرام ((بِذي البِجَادين)) بعد أن رأوا بِجاديه ، ووقفوا على قصَّته ... فعُرِف في التاريخ أكثر ما عُرف بهذا اللقب . لا تَسلْ ـ أيّها القارئ الكريم ـ عن سعادة ذي البجادين حين أصبح يعيش في كنف رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشهد مجالسه ... ويُصلّي خلفه ... وينهل من هديه ... ويتملَّى من شمائله ... لقد نادته الدنيا فأصمَّ أذنيه عن سماع أصواتها ... وأقبل على الآخرة يطلبها من كل سبيل : لقد طلبها بالدّعاء الذي كان يجأر به في خشية وخشوع ... حتّى سمَّاه الصحابة ((الأوَّاه)) . وطلبها بالقُرآن ... فكان لا يفتأ يُعطِّر بشذى آياته البيّنات أرجاء مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وطلبها بالجهاد ... فكانت لا تفوته غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي غزوة ((تبوك)) ، سأل ذو البِجادين الرسول صلوات الله وسلامه عليه أن يدعو له بالشّهادة .. فدعا له بأن يعصم دمه من سيوف الكُفَّار . فقال له : بأبي أنت وأمّي يا رسول الله ، ما هذا أردت . فقال له عليه الصلاة والسلام : ((إذا خرجتَ غازياً في سبيل الله فمَرِضتَ فمُتَّ فأنت شهيد ... وإذا جمَحت بِكَ دابَّتكَ فسقطتَ فقُتِلتَ فأنت شهيد ...)). لم يمض على هذا الحديث غير يوم وليلة حتّى حُمَّ الفتى المُزنيّ ومات ... لقد مات مُهاجِراً إلى الله ... مُجاهداً في سبيل الله ... بعيداً عن الأهل والعشير ... غريباً عن الوطن والدّار ... فعوَّضه الله عن ذلك كلّه خير العِوض . فلقد خطَّ له الصحابة الكِرام قبره بِسواعِدهم الطّاهرة ... ونزل في قبره الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بِنفسِهِ ... وسوَّاه له بيديه الشَّريفتين . ولقد دلّاه إلى القبر الشّيخان أبو بكر وعمر حيث قال لهما الرسول صلوات الله وسلامه عليه : (قرِّبا إليَّ أخاكُما) فأنزلاهُ إليه .. فتناوله منهما ، وأسكنه في لحدِهِ ... وكان عبد الله بن مسعود واقفاً يشهدُ ذلكَ كُلَّه . فقال : ((ليتني كُنتُ صاحِبَ الحفرة ... واللهِ ، ودِدْتُ لو كُنتُ مكانه وقد أسلمتُ قبلَهُ بِخمس عشرة سنةً)) . المصدر كتاب صور من حياة الصحابة للدكتورعبد الرحمن رأفت الباشا رحمه الله |
|
| |
عبدالعليم المصرى
عضو موقوف
عدد المشاركات : 2993 العمر : 54 الدولة : مصر مزآج : رقم العضوية : 000089 دولتك : المهنة : سجل في : 08/04/2009
| موضوع: رد: ذو البِجادَين**عبد الله المُزنيّ** الأربعاء أكتوبر 21, 2009 11:30 am | |
| اسمه وكنيته: هو عبدالله بن عبد نهم بن عفيف بن سحيم المزني. يقال: كان اسمه عبدالعزى، فغيره النبي عليه الصلاة والسلام فسماه عبد الله ، وهو عم عبدالله بن مغفل المزني الصحابي رضي الله عنه. روى ابن سعد بسنده عن عبد العزيز بن عمران قال : لم ينزل النبي صلى الله عليه وسلم في قبر أحد إلا خمسة منهم عبد الله المزني ذو البجادين. وهذه لعمري تكرمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرم بها ذا البجادين، ومكافأة كريمة منه صلى الله عليه وسلم وتعويض مخلص وصادق لما أصابه من تشرد وجوع وحرمان ووداع لذلك المؤمن الضائع اليتيم ، ليكون ذلك الدعاء رفيقا له في قبره، وزادا ً يتزود به في رحلة البعث والنشور . فرضي الله عن ذي البجادين وأرضاه وأسكنه فسيح جناته (( مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ))
ميرال لست ادرى كيف اشكرك على جهدك الطيب جزاك الله خيرا وكم تمنيت ان اسبقك بهذا الموضوع عن هذا الصحابى المجاهد الذى لم يعمر طويلا الا انه قد ترك اثرا كبيرا ورائعا فقد زهد فى الدنيا وهى بين يديه وآثر الاخرة على الحياة الدنيا فى انتظار الجديد منك ان شاء الله تعالى تحيتى ومودتى
| |
|
| |
زهرة الإسلام
مرآقبة أقسام الطفل والاسرة
عدد المشاركات : 1403 العمر : 38 الدولة : الجزائر مزآج : رقم العضوية : 260 دولتك : المهنة : سجل في : 09/09/2009
| موضوع: رد: ذو البِجادَين**عبد الله المُزنيّ** الأربعاء أكتوبر 21, 2009 11:46 am | |
| شكرا كثيرا ميرال على روعة ما تطرحين في الاقسام الاسلامية أسعدك الله دنيا وآخرة تقبلي مروري غاليتي لكي محبتي فيالله سلام عليكم | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: ذو البِجادَين**عبد الله المُزنيّ** الأربعاء أكتوبر 21, 2009 1:02 pm | |
| - عبدالعليم المصرى كتب:
اسمه وكنيته: هو عبدالله بن عبد نهم بن عفيف بن سحيم المزني. يقال: كان اسمه عبدالعزى، فغيره النبي عليه الصلاة والسلام فسماه عبد الله ، وهو عم عبدالله بن مغفل المزني الصحابي رضي الله عنه. روى ابن سعد بسنده عن عبد العزيز بن عمران قال : لم ينزل النبي صلى الله عليه وسلم في قبر أحد إلا خمسة منهم عبد الله المزني ذو البجادين. وهذه لعمري تكرمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرم بها ذا البجادين، ومكافأة كريمة منه صلى الله عليه وسلم وتعويض مخلص وصادق لما أصابه من تشرد وجوع وحرمان ووداع لذلك المؤمن الضائع اليتيم ، ليكون ذلك الدعاء رفيقا له في قبره، وزادا ً يتزود به في رحلة البعث والنشور . فرضي الله عن ذي البجادين وأرضاه وأسكنه فسيح جناته (( مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ))
ميرال لست ادرى كيف اشكرك على جهدك الطيب جزاك الله خيرا وكم تمنيت ان اسبقك بهذا الموضوع عن هذا الصحابى المجاهد الذى لم يعمر طويلا الا انه قد ترك اثرا كبيرا ورائعا فقد زهد فى الدنيا وهى بين يديه وآثر الاخرة على الحياة الدنيا فى انتظار الجديد منك ان شاء الله تعالى تحيتى ومودتى
استاذي الكريم عبد العليم اشكرك جزيلا لمرورك الراقي ورايك الطيب واضافتك الرائعه دمت بخير
|
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: ذو البِجادَين**عبد الله المُزنيّ** الأربعاء أكتوبر 21, 2009 1:03 pm | |
| - زهرة الإسلام كتب:
- شكرا كثيرا ميرال على روعة ما تطرحين في الاقسام الاسلامية
أسعدك الله دنيا وآخرة تقبلي مروري غاليتي لكي محبتي فيالله سلام عليكم سلمت الايادي زهرة االاسلام لمرورك الطيب دمتي بخير وسعاده
|
|
| |
بحد القلم
¤° كآتب جديد °¤<
عدد المشاركات : 188 الدولة : k * S * A مزآج : رقم العضوية : 301 دولتك : المهنة : سجل في : 08/10/2009
| موضوع: رد: ذو البِجادَين**عبد الله المُزنيّ** الأربعاء أكتوبر 21, 2009 6:56 pm | |
| شكرا ميرال على ماجاد به قلمك طرح رائع وموضوع اروع سلمت اناملك وسلمتي من كل شر تحياتي | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: ذو البِجادَين**عبد الله المُزنيّ** الأربعاء أكتوبر 21, 2009 8:10 pm | |
| - بحد القلم كتب:
شكرا ميرال على ماجاد به قلمك طرح رائع وموضوع اروع سلمت اناملك وسلمتي من كل شر تحياتي بحد القلم اشكرك لحضورك الرائع دمت بخير
|
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: ذو البِجادَين**عبد الله المُزنيّ** الخميس أكتوبر 22, 2009 10:04 am | |
| كل الشكر لك ميرال علي موضوعك الرائع وعلي السيرة العطرة لمجاهد عظيم من صحابة نبينا صل الله عليه وسلم تقبلي مروري ايهاب |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: ذو البِجادَين**عبد الله المُزنيّ** الخميس أكتوبر 22, 2009 10:36 am | |
| - abogweel كتب:
كل الشكر لك ميرال علي موضوعك الرائع وعلي السيرة العطرة لمجاهد عظيم من صحابة نبينا صل الله عليه وسلم تقبلي مروري ايهاب اشكرك ايهاب لمرورك الرائع
دمت بخير وعافيه لك مني ارق تحيه
|
|
| |
ابتهالات
¤° النخـــبة °¤<
عدد المشاركات : 8857 الدولة : السعوديه رقم العضوية : 69 دولتك : المهنة : سجل في : 17/03/2009
| موضوع: رد: ذو البِجادَين**عبد الله المُزنيّ** الجمعة أكتوبر 30, 2009 10:35 pm | |
| رائع وجميل ماا قدمتي سيره من اروع السير استمتعنا بسردك لها بارك الله فيك تقبلي مروري | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: ذو البِجادَين**عبد الله المُزنيّ** الجمعة أكتوبر 30, 2009 10:46 pm | |
| اشكرك ابتهالاتت لمرورك الطيب دمتي بخير |
|
| |
العمدة
¤° كآتب مميز °¤<
عدد المشاركات : 494 الدولة : مصر مزآج : رقم العضوية : 00129 دولتك : المهنة : سجل في : 27/05/2009
| موضوع: رد: ذو البِجادَين**عبد الله المُزنيّ** الجمعة أكتوبر 30, 2009 11:40 pm | |
| والله هذا الصحابي وغيره من صحابة رسول الله قد سطروا لانفسهم حروفا من نور في صفحات التاريخ لينقلوا لنا معني الوفاء ومعني الاخلاص ومعني حب الله وحب رسوله ونهجوا لنا نهجا لو اتبعناه لفلحنا ولنجونا من مستنقعات الفتن والشبهات والشهوان ولعبرنا الي الجانب المضئ من حياتنا . فاللهم انا نحبهم فيك فلا تحرمنا من لقائهم في جناتك. بارك الله فيكى على مجهودكاللهم يجعلك ممن يقال لهم ابشر بروح وريحان ورب راض غير غضبان[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: ذو البِجادَين**عبد الله المُزنيّ** الجمعة أكتوبر 30, 2009 11:54 pm | |
| اخي العمده ااشكرك جزيلا لمرورك الطيب ومداخلتك الرائعه جزاك الله خيرا
|
|
| |
| ذو البِجادَين**عبد الله المُزنيّ** | |
|