منتـديآت غرآم للإبـدآع
السلام عليكم أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة السادسة 914774

عزيزي / عزيزتي ألزآئرة يرجى ألتـكرٍم بألدخول إذا كنت عضوا معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانظمام الى عائلة غرآم للإبداع

ستشرفنا بتسجيلك

شكرا أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة السادسة 754173

إدارة المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع
السلام عليكم أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة السادسة 914774

عزيزي / عزيزتي ألزآئرة يرجى ألتـكرٍم بألدخول إذا كنت عضوا معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانظمام الى عائلة غرآم للإبداع

ستشرفنا بتسجيلك

شكرا أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة السادسة 754173

إدارة المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـديآت غرآم للإبـدآع


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة السادسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة السادسة Empty
مُساهمةموضوع: أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة السادسة   أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة السادسة Icon_minitimeالخميس أكتوبر 22, 2009 8:48 am




إسماعيل يس
حكاية رجل حزين
الحلقة السادسة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يحيا الفنّ
القاهرة - ماهر زهدي

مرت أيام قليلة، كان إسماعيل يجتهد فيها لإنفاق {النصف ريال} وكان يفلح أحياناً، ويخفق أحياناً أخرى، حتى اكتشف سر هذا السخاء الذي هبط فجأة على والده، وسر {الأنصاف ريالات} الكثيرة التي تنهال عليه يومياً منه، ولماذا كان يعنّفه طالباً منه أن ينفقها كلها. اكتشف بطريق الصدفة أن والده على صلة بعصابة تزيّف النقود! نعم والده يعمل بتزييف النقود، مع عصابة تملك آلة تزييف للعملات الصغيرة الفضية من فئة القرش، والقرشين، والخمسة قروش، والعشرة قروش.
لم ينكسر ياسين أمام ابنه عندما انكشف أمره... بل كانت المفاجأة الأكبر التي لم يتوقعها اسماعيل، أن يطلب منه والده وبلهجة الآمر، ترويج هذه العملات التي يتم تزييفها في الأسواق بين الباعة والمتاجر، أي أنه عرض صريح لأن يعمل إسماعيل معه ضمن أفراد {عصابة التزييف}!
لم يكن إسماعيل يملك غير الطاعة خوفاً من أن يطلب منه والده العودة إلى جدته، فوافق على مضض، وكان دوره، كما أوضح والده، أن يصرف العملات المعدنية من فئتي الخمسة والعشرة قروش.
يبدو ألا راحة في العمل حتى إذا كان {تصنيع النقود}. كان على اسماعيل أن يتنقل طوال اليوم على قدميه من حي إلى حي، ومن شارع إلى آخر، ومن حارة إلى زقاق، كي يتمكّن من تصريف ما معه من عملات، ليعود آخر اليوم وقد صرف ما صرف وبقي معه ما بقي... كانت مهمته تحويل العملة المزيفة إلى صحيحة، بالتحايل على أصحاب المحلات التجارية بإعطائهم العملات المزيفة لشراء شيء ما، ويعطيه صاحب المحل بقية المبلغ من العملة الصحيحة... وهكذا. في أحد حواراته مع والده:
- صرفت كام النهارده يا سمعه؟
- أخدت خمسة جنيه واللي فاضل معايا بعد المصاريف أربعة جنيه وخمسة وستين قرش واتناشر مليم.
- طب عال كويس قوي.
دخل عليهما رجل يعمل مع والده في التزييف، لكن هيئته تقول غير ذلك لأنه كان خفيف الدم مرحاً. تحدث بلغة غير مفهومة ليست إيطالية ولا إنكليزية ولا يونانية... قد تكون خليطاً بين هذه اللغات أو لا شيء إطلاقاً، مجرد هواء!
- كليسيرا معلم ياسين.
- أهلا... معلم فرج.
- (يشير إلى إسماعيل) بيبتو.
- أيوه ابني سمعه.
- ياسو... ياسو... أفخر ستوبولي لا فروتا.
- الواد مش هيفهم اللي بتقوله.
- أوه... إكسي أوريستا لا ذاكي كليمارا.
- هو بيقول إيه يابا.
- متخدش في بالك يا سمعه.
- موسخري لافروتا لابيستا لاميرميلاتا... كليسيرا.
أخذ الرجل بعض النقود من ياسين وانصرف...
- أول مرة أشوف خواجة لابس جلابية.
- خواجة إيه ده مصري سويسي... ومن حي الجناين.
- سويسي ويتكلم أجنبي كده.
- أجنبي إيه ده حمار... كلمتين إيطالي على كلمة جريجي على كلمة إنكليزي والباقي هوا من عنده.
- بس عاجبني قوي.
- لأنك حمار زيه!
ثم نال إسماعيل نصيبه الذي لا يتعدى {القرشين} فقد انتهت مرحلة {النصف ريال} لأنه اكتشف أنها مرحلة {جر رجل}، وعلى رغم أن القرشين كانا كافيين لأن ينفقهما إسماعيل في ذلك الوقت، فضلاً عن مأكله ومشربه ونومه في بيت والده، إضافة إلى ما ينفقه وهو يصرف النقود المزيفة، إلا أن هذا كله لم يكن أبداً طموحه، ولا حتى الهدف من العودة إلى بيت أبيه، بل كان هدفه البحث عن الحضن الدافئ والإحساس بالأمان وملء بطنه من قهر الجوع، ثم بعد ذلك التفكير في مستقبله، والسعي إلى تحقيق حلمه الذي أصبح يسيطر عليه ويملأ حياته، ولم يكن مزيداً من النقود أو الثراء، فهو يبحث عن حلم آخر لم يعد له وجود في بيت أبيه... في ظل المهمة الجديدة التي أسندها إليه.
البحث عن مخرج
في هذه الفترة كان إسماعيل على عتبة الشباب، وهنا بدأ الأصدقاء ينصحونه بعد أن سمعوا صوته بأن يصبح مطرباً، لكن أهم ما ينقصه تعلم أصول الموسيقى مثلما يفعل كبار المطربين، والمكان الوحيد الذي قد يدرس فيه الموسيقى {معهد الموسيقى العربية} في القاهرة، فما إن كان إسماعيل يلتقي بأحد المطربين الذين يزورون السويس، حتى يقول له هذا الكلام:
- يا بني علشان تبقى مطرب حقيقي لازم تتعلم أصول الموسيقى.
- إزاي؟ ما أنا بفهم في الموسيقى كويس، وأقدر أفرق بين أصوات المطربين وكمان أقلد لك أي واحد منهم.
- مش كفاية إنك تسمع كويس أو تقلد أو حتى تغني كويس. لازم تدرس أصول الموسيقى، ودلوقت أي حد عايز يغني أو يعزف لازم يدرس في معهد الموسيقى.
- حتى الشيوخ اللي لابسين عمة وجبة وقفطان.
- اللبس ملهوش دعوة، أنت عايز تتعلم موسقى ومغنى ولا عايز تبقى شيخ بعمة؟
- عايز أبقى مطرب زي المطرب الجديد اللي اسمه محمد عبد الوهاب.
- خلاص... عليك وعلى معهد الموسيقى.
ظل كل من يقابله يقول له ذلك، حتى اقتنع بأنه لا مفر من هذا الطريق، وليس الطريق الذي اختاره له والده، مرغماً، وقد يودي به إلى السجن، أو أن يكون أحد كبار المزورين أو المهربين.
وفكر اسماعيل أن أفضل طريقة لتحقيق حلمه أن يسافر إلى القاهرة حيث محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وصالح عبد الحي والفرص الكثيرة... فمصر أم الدنيا: الشهرة، المجد، المال، وفرص العمل... سواء في شارع عماد الدين، أو شارع محمد علي. وكبر الحلم في عقل اسماعيل، وحلم بالأضواء والشهرة والنجاح.
عزم على اتخاذ قراره بالسفر إلى القاهرة التي لم يكن قد رآها سابقاً، لكن قبل أن يتخذ هذه الخطوة كانت أسئلة عدة تلح عليه ويبحث لها عن إجابات:
- يا ترى أقول لوالدي على اللي نويت أعمله؟
- وياترى والدي هيوافق؟
- وإذا وافق... إزاي هسافر وأنا مفيش في جيبي مليم واحد؟
بحث إسماعيل في داخله ولم يتوصل إلى إجابات شافية إلى درجة أنه فكر في أن يأخذ حصيلة ما يقوم بتصريفه من نقود مزيفة ويهرب بها إلى القاهرة، لكن الحصيلة قد لا تتعدى الجنيه أو الإثنين... وهذا المبلغ لن يكون كافياً بأية حال، فهو لا يعرف ماذا ينتظره في القاهرة، وكيف ستكون حياته فيها، ولا يعرف كيف سيعيش ويأكل ويشرب ويتعلم؟
فكر أن يطلب من والده مبلغاً يعينه على السفر إلى القاهرة والعيش فيها لتعلم الموسيقى، لكنه عاد بسرعة وأكد لنفسه أن والده سيرفض حتماً، فقد تقدم به السن ويريد منه أن يبقى إلى جواره، لكنه في هذه الحالة سيبقى مزيفاً للنقود، وسيضيع مستقبله.
وطرد إسماعيل من رأسه فكرة أن يستعين بوالده، وتذكر أن جدته {أليفة} كانت تحتفظ ببعض المال في خزانة ملابسها، لكن كيف الوصول إليها وقد تركها وهرب من بيتها حتى من دون أن يستأذنها، وكيف يعود إليها الآن، وماذا سيقول لها؟
- أطلب منها الصفح والغفران كي تطمئن لي، وهكذا أستطيع أن أحصل منها على بعض المال.
- لكن كيف سترضى أن تقرضني مبلغاً كبيراً، وهي التي لم تكن تعطيني {قرش تعريفة} طوال فترة إقامتي عندها، هل ستأتي الآن وتقول خذ هذا المبلغ الكبير؟
- ولم لا؟ فأنا أعرف أنها لا تحبني بسبب والدي، لكن عندما تعرف أنني سأبتعد عنها وعن أبي وأسافر إلى مصر لتعلم الموسيقى حتماً ستعطيني.
لكن الظروف وفرت على إسماعيل ما كان يفكر به، فقد تصادف حين وصل إلى بيت جدته أنها لم تكن موجودة، جلس ينتظرها طويلاً، لكنها لم تأت، وعندما هم بالانصراف طرأت على رأسه فكرة قرر تنفيذها. تردد، وقف ثم مشى، ثم عاد ثم وقف، فكر قليلاً ثم اتجه بسرعة قبل أن يتردد ثانية إلى {خزانة ملابس} جدته، أخذ آلة حادة وفتحها، ووجد فيها نقوداً كثيرة، لكن كما يقال، أخذ ما غلا ثمنه وخف وزنه، فلم يقترب من الجنيهات الذهبية أو النقود المعدنية، واكتفى بأن يأخذ ستة جنيهات، وهو يؤكد لنفسه أنها ليست سرقة بل قرضاً سيرده فور أن يفتح الله عليه ويعمل في هوايته التي يحبها، الغناء...
وضع إسماعيل الجنيهات الستة في جيبه وغادر البيت فوراً من دون أن يراه أحد، متجهاً إلى محطة {السكك الحديدية} حيث جلس في انتظار أول قطار إلى القاهرة ليستقله.
في محطة مصر
مع النسمات الأولى من صباح اليوم التالي يصل قطار السويس إلى {محطة مصر} في قلب العاصمة المصرية القاهرة، التي كان، ولا يزال، يطلق عليها جميع أهل الريف والمدن والمحافظات الأخرى اسم {مصر} مجازاً...
ومعروف أن القاهرة لا ترحب عادة بالصور المقلدة ولا ترضى بأقل من الأصل، بل والمتميز والجديد، فهي تضج بمن يطلق عليهم {الصور الكربونية} سواء في شارع محمد علي، أو في عماد الدين، أو روض الفرج.
وجاء اسماعيل وحيداً، غريباً لا يعرف أحداً، وليست لديه بوصلة تهديه، لكن يكفي أن لديه الرغبة الصادقة ويملك الأمل والثقة في النفس، وجنيهات ستة {اقترضها} من جدته، وملابسه المتمثلة في {بدلة} قديمة، و{جلباب بلدي} للنوم، وقبل ذلك كله رأس ماله الحقيقي... صوته، إضافة إلى قدرته على تقليد الآخرين في الغناء، وأحلامه في أن يصبح مطرباً.
خرج إسماعيل من {محطة مصر} ينظر يميناً ويساراً، مبهوراً بما يراه، فهي المرة الأولى التي يخرج فيها من مدينته السويس، التي كان يظن أنها أجمل بقاع الأرض، بشوارعها المزدحمة بالمحلات ومبانيها القديمة، وبمياهها الصافية، لكنه اصطدم بواقع لم يره سابقاً، وكان أول ما وقعت عليه عيناه تمثال {نهضة مصر} الذي انتقل إلى هذا المكان حديثاً، عندما أسهم الشعب المصري في اكتتاب عام لإقامته، حيث أقيمت حفلة كبيرة في ميدان باب الحديد لوضعه في هذا المكان في 2 مايو (أيار) من عام 1928، قبل أن ينتقل إلى مكانه الحالي في مواجهة جامعة القاهرة.
انتقل إسماعيل من أمام باب محطة مصر إلى الرصيف المقابل وهو يتأمل التمثال والمكان المحيط به، ومباني وسط القاهرة، وبانتقاله إلى الرصيف المقابل شعر بالجوع عندما وقعت عيناه على عربة تبيع {الفول المدمس} يلتف حولها مجموعة من البشر يلتهمون طعامهم بشراهة، لم يتردد... واندس بينهم وراح يأكل وقلبه يتراقص من الفرح.
قبل أن يفرغ إسماعيل من طعامه كان قد سأل عن مكان معهد الموسيقى العربية، واكتشف أنه ليس بعيداً، فقط محطتين بالترام، الذي شعر إسماعيل باستمتاع غريب وهو يركبه متجهاً إلى المعهد.
ذهب إسماعيل إلى معهد الموسيقى العربية ففوجئ به مغلقاً، وسأل عن السبب:
- كل سنة وأنت طيب المعهد دلوقت في {المسامحة} (الأجازة الصيفية) ارجع وعليك خير بعد أربعة أشهر.
- أربعة أشهر؟
- أيوه المسامحة أربعة أشهر.
حسنا لا بد طبعاً من أن يعود، لكن ماذا سيفعل حتى تنتهي هذه الأشهر الأربعة، وأين يمضيها؟ وتاه إسماعيل في شوارع القاهرة فكان يمشي من مكان إلى آخر من دون هدف أو غاية، لأنه لا يعرف إلى أين يذهب أو ما هي غايته، وكان يفكر أحياناً:
- ترى هل أعود إلى والدي أو إلى جدتي، وهل تغفر لي جدتي ما فعلته حين سرقت جنيهاتها لوعدت إليها؟
واستقر رأيه على أن يبقى في القاهرة، وليفعل فيه القدر ما يشاء. لكن القاهرة قاسية القلب، لا تحسن استقبال الغرباء، فهي تستقبل الألوف مثله يومياً من النازحين من قرى ومدن الريف ليس بحثاً عن فرصة عمل فحسب، لكن أيضاً لأجل ثراء المدينة وحياة الترف.
لكنه ليس مثل هؤلاء الذين لا يهمهم ماذا سيعملون، سواء في معسكرات الإنكليز، أو لدى الأسر التي تحتاج إلى خدم.
هنا القاهرة
ذهب إسماعيل إلى إحدى {اللوكاندات} الرخيصة والقريبة من منطقة وسط القاهرة ومحطة مصر، وفي الوقت نفسه قريبة من معهد الموسيقى. أقام فيها أياماً عاطلاً عن العمل، يخرج صباحاً ويجوب شوارع القاهرة ومنطقة وسط البلد، ثم الأزبكية وشارع عماد الدين ليلاً، ويعود إلى اللوكاندة منهكاً لينام، وتتكرر الحال في اليوم التالي، يوماً تلو آخر انتهت نقوده، ولم يبق معه من الجنيهات الستة سوى قروش بسيطة، وقد صادر صاحب اللوكاندة كل ما يحمله من ثياب ومتاع:
- الفلوس خلصت وبقيت {أبيض ياورد}... تعمل إيه وتروح فين يا واد يا سمعه. ده كمان لسه المعهد قدامه فترة طويلة علشان يفتح...
وخطرت له فكرة، فهو يعرف أن ابنتي خاله تزوجتا هنا في مصر، بل إن عناوينهما معه، فقد ذكرها خاله لجدته أمامه مراراً، وهنا قرر أن يلجأ إلى إحداهما. وذهب إلى ابنة خاله الأولى، التي كان زوجها أزهرياً عصبي المزاج يكره أقاربها، وما كاد يرى اسماعيل حتى {كشّر} في وجهه، خصوصاً بعد أن قال إنه جاء إلى القاهرة كي يتعلّم الموسيقى:
- قلت لي بقى جاي مصر ليه؟
- علشان أقدم في معهد الموسيقى العربية، نفسي يا عمي أبقى مطرب مشهور.
- مطرب مشهور! عليك لعنة الله. عايز يعني تشتغل مع العوالم وبتوع {هشك بشك}.
- لا مش العوالم. بقولك زي سي محمد أفندي عبد الوهاب، أو الشيخ زكريا أحمد.. أو...
- والشيخ زكريا بقى شيخ في أي مسجد إن شاء الله. قوم فز من قدامي، باب السكة أهه قدامك شايفه.
- أيوه شايفه.
- تخرج منه وماتورنيش وشك هنا تاني... فز امشي.
البحث عن مأوى
خرج إسماعيل حزيناً، لكنه لم ييأس بعد، فما زال الأمل معقوداً على ابنة خاله الثانية. ذهب إليها فوراً، لكن القدر لعب لعبته معه:
- الست إحسان سافرت من هنا.
- وراجعة امتى؟
- لا يا بني مش راجعة. دي قاعدة مع جوزها القاضي الشرعي في المنصورة أصله اتنقل من الشتوية اللي فاتت هناك.
هكذا وجد إسماعيل نفسه بلا مأوى وبلا مليم في جيبه. هام مجدداً على وجهه في شوارع القاهرة حتى قادته قدماه إلى مسجد {السيدة زينب}، دخله فرأى الصلاة قائمة، توضأ وأدى صلاة المغرب، وبقي في المسجد حتى حانت صلاة العشاء فصلى مع المصلين، وقبل أن يخلو المسجد من المصلين كان قد اختفى في أحد أركانه، وحين أطفئت الأنوار غرق في نوم عميق إلى أذان الفجر.
عاش أسبوعاً في المسجد، يأتيه عند صلاة العشاء ويتركه بعد صلاة الفجر أما الطعام فقد كان يقتسمه مع بعض من يطلق عليهم {مجاذيب الست} الذين يعيشون حول المسجد وبجواره، يقتاتون على {الحسنات والخيرات والنذور} التي يقدمها أهل الخير، وكان أحياناً يتظاهر بأنه واحد منهم، فيعطونه حصته من الطعام.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
محطة مصــــر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة السادسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة السادسة   أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة السادسة Icon_minitimeالخميس أكتوبر 22, 2009 11:39 am

في كل حلقه من حلقات اسماعيل يس
نجد فيها الجديد من حياته التي عانى فيها الكثير
اشكرك ايهاب على السلسله الرائعه
ننتظرها بشوق
تقبل مروري
دمت بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة السادسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة السادسة   أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة السادسة Icon_minitimeالخميس أكتوبر 22, 2009 1:36 pm

اشكرك ميرال علي مرورك المتواصل
وعلي متابعتك المستمرة للحلقات
تقبلي خالص تحيتي
ايهاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة السادسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة السابعة
» أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثامنة
» أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الاولى
» أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثانية
» أبو ضحكة جنان ... فى مسلسل مختلف .. الحلقة الثالثة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع :: 
~¤¢§{(¯´°•. غرآم الترفيه .•°`¯)}§¢¤~
 ::  منتدى الفن والطرب
-
انتقل الى: