[center]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في كل بلد حكاية ولكل حكاية منبع .. تنتقل الحكاية من لسان للسان تصبح خرافة تتداولها الجدات لاحفادهم ثارة للتسلية وثارة لتخويفهم حتى لا نعود نستطيع التفريق بين الخيال والواقع
يسرح الخيال بعيدا , يفتش في الذاكرة يبحث بين ثنايا الماضي وخبايا الحكاية , يتيه بين الخرافة والحقيقة , فيقف عند كل لقطة كانت واقعا وحاضرا وأصبحت ماضيا منسيا وجزءا من الذاكرة .
ما أكثر الخرافات والحكايات التي عشتها وسمعتها ولن أستطع سرد كل الحكايات....وما يحضرني الآن بعض اللقطات من حكاية أحمد أونميربطلها شخصية خارقة
كانت تأكل الصبية الصغار ولا تترك منهم سوى الأقدام,سمعت هذه الحكاية من أمي التي كانت ترويها لنا فترة القيلولة حتى لا نغادر المنزل ونزعجها في قيلولتها, فكنا نسمع حتى ننام بجانبها...
عائشة قنديشة
حكاية عائشة قنديشة المرأة الحسناء التي يفتن الرجال بجمالها وكانت تأكل كل من انجرف وراء جمالها الفتان إلا أنها كانت تخاف من شيء واحد هو اشتعال النار أمامها والغريب في الأمر كنا نسمع عن رجال يسكنون القرى المجاورة اعترضت سبيلهم المرأة الفاتنة ونجوا منها بحرق عمائمهم بعد اكتشاف شيء يميزها عن النساء هو أقدامها التي تشبه قوائم الجمل وهذا يتطلب ضبط النفس لمفاجئتها بالنار والنجاة من هلاكها.
ولكن في الاصل ؟؟؟
عيشة قنديشة
من أكثر شخصيات الجان شعبية لدى المغاربة انها «عيشة مولات المرجة» (سيدة المستنقعات) كما تصفها الاغنية الشعبية الذائعة الصيت ولها من الألقاب «لالة عيشة» او«عيشة السودانية» او «عيشة الكناوية» يلجأ اليها المغاربة حتى لقبها الغريب والمخيف: «قنديشة» الذي يجر النطق به لعنة غامضة.
بالنسبة إلى الانثربولوجي الفنلندي (وستر مارك) الذي درس اسطورتها بعمق يتعلق الامر باستمرار لمعتقدات تعبدية قديمة، ويربط بين هذه الجنية المهابة الجانب (عشتار) الهة الحب القديمة التي كانت مقدسة لدى شعوب البحر الابيض المتوسط وبلاد الرافدين من القرطاجيين والفينيقيين والكنعانيين، حيث الذين كانوا يقيمون على شرفها طقوسا للدعارة المقدسة، وربما ايضا تكون «عيشة قنديشة» هي ملكة السماء عند الساميين القدامى اعتقدوا قبلنا في انها تسكن العيون والانهار والبحار والمناطق الرطبة بشكل عام.
===============
عايشة قنديشة هي امراة مجاهدة عاشت في القرن 15 و أسماها البرتغاليون بعايشة كونديشة أي الأميرة عايشة. و قد تعاونت مع الجيش المغربي آنداك لمحاربة البرتغاليين الدين قتلوا أهلها لما أظهرته من مهارة و شجاعة في القتال حتى ظن البعض و على رأسهم الرتغاليون أنها ليست بشرا و انما جنية . و قد استمر هدا الإعتفاد سائدا في المغرب الى يومنا هدا
ارق تحياتي [center] :flower: