ابتهالات
¤° النخـــبة °¤<
عدد المشاركات : 8857
الدولة : السعوديه
رقم العضوية : 69
دولتك : 
المهنة : 
سجل في : 17/03/2009
 |  موضوع: تحقيق النجاح  الأربعاء ديسمبر 23, 2009 9:53 pm | |
| تحقيق النجاح يتطلَّب التخلُّص من عاداتنا السلبية لماذا يستطيع بعض الأشخاص أن يحقِّقوا أهدافهم في هذه الحياة ليشعروا بالسعادة، في حين أنَّ البعض الآخر لا يستطيع الوصول إلى ما يريده؟.
إنَّ قدرتنا على تحقيق أهدافنا في الحياة، تعتمد وبشكل أساسي على ما نقوم به في كلِّ يوم؛ فعاداتنا اليومية هي التي تحدِّد ما إذا كنّا أشخاصاً قادرين على تحقيق ما نريده أو لا.
مَن منا لا يرغب في أن يكون شخصاً ناجحاً وسعيداً في الحياة؟.
لكلِّ شخص منا أحلامه وأهدافه في الحياة، إلا أنَّ الكثير من الناس لا ينجحون في تحقيق هذه الأهداف.
فلماذا يكون البعض ناجحاً في حين نجد أنَّ البعض الآخر غير قادر على تحقيق أهدافه؟.
يمكن أن تكون لعاداتنا القدرة على تحديد ما إن كنا أشخاصاً ناجحين أم لا.
وفي حال كنت مِن بين الناس الذين يتمتَّعون بعادات إيجابية وقوية، فإنه لا داعي لأن تشعر بالقلق إن شعرت بالفشل اليوم، كونك ستحقِّق النجاح على المدى الطويل.
ولا يعني ذلك أنَّ العادات الإيجابية تحقِّق لك النجاح في كلِّ مرة من دون تذوُّق طعم الفشل؛ إلا أنه على المدى الطويل لن يكون هناك أيُّ شك في قدرتك على ضمان النجاح.
في المقابل، فإنه في حال كنت تتمتَّع بعادات سلبية قوية فإنك ستضمن لنفسك الفشل على المدى الطويل.
لماذا تعدُّ العادات مهمة؟
تعدُّ العادات من الأمور الأساسية التي تحدِّد نجاحنا أو فشلنا؛ وذلك كوننا نردِّد تصرفاتنا وأفعالنا وسلوكنا ذاتها كل يوم.
وعلى الرغم من أنَّ تصرفاً إيجابياً بسيطاً لن يغيِّر حياتك، إلا أنَّ ترديد ذات التصرُّف ألف مرة من المؤكَّد أن يكون له أثر مهم على حياتك.
ويمكن أن تتخيَّل الموقف؛ فعلى سبيل المثال، في حال ذهبت إلى النادي الرياضي لمرة واحدة فقط، فإنه من المؤكَّد أن لا تلحظ أيَّ تغيير على حياتك.
ولكن إن كانت لديك عادة التوجُّه إلى النادي الرياضي لأكثر من مئة مرة ضمن فترة زمنية معينة، فلا شكَّ في أنَّ هذا التصرُّف سيكون له تأثير واضح عليك.
والشيء ذاته ينطبق على الأمور المالية والصحية وعلاقاتنا مع الآخرين وعملنا ومهنتنا.
ضمان النجاح
هل فكَّرت بشكل عميق في قانون «الزراعة والحصاد»؟.
يقول الخبراء، إنَّ حياتنا كلها قائمة على الزراعة والحصاد، فنحن دائماً «نحصد» أو نحصل على ما «زرعناه».
ومن خلال «زراعة» السلوك الإيجابي والأفكار الإيجابية، فإنه من المنطقي أن تكون النتائج إيجابية.
كما أنَّ الشخص الذي يتمتَّع بروح عالية ونشاط ولديه هدف واضح منطقي في حياته، فإنه لو واجه بعض الصعوبات في الوقت الحالي سيحقِّق أهدافه على المدى الطويل.
إذ إنَّ عادات هذا الشخص الإيجابية ستدفعه إلى الوصول إلى ما يريده رغم المعوقات التي تواجهه.
«ضمان» الفشل
متى يمكن أن نقول بأننا «ضمنَّا» الفشل؟.
يقول الخبراء، إنه عندما تكون أفكارنا وعاداتنا سلبية، فإنَّ الفشل يمكن أن يكون هو النتيجة التي نتلقَّاها على المدى الطويل، إلا في حال أخذنا قرارات واعية لتغيير عاداتنا السلبية.
ما هي العادات السلبية التي تتمتَّع بها؟
من الضروري أن «تتخلَّص» من العادات السلبية التي تعيقك عن تحقيق أهدافك التي تريدها على المدى الطويل.
وتتمثَّل أول خطوة في التخلُّص من أيِّ عادة سلبية في تحديدها والتعرف إليها.
ومن خلال التعرُّف إلى العادة السلبية، فإنه يصبح من السهل مواجهتها.
ويعدُّ الكسل والمماطلة والخوف والخجل وعدم القدرة على المواجهة وغيرها من العادات السلبية من الأمور الأساسية التي تعيقنا عن الوصول إلى أهدافنا في الحياة.
ويمكن أن تعمل هذه العادات على «قتل» الحلم الذي نريد تحقيقه وتمنعنا عن العمل بجدٍّ للوصول إليه وتحقيقه؛ كما أنها تدفعنا إلى تأجيل العمل إلى «أجل غير معروف».
ومن الأفضل أن نسعى إلى التوقُّف عن «تعزيز» هذه العادات السلبية في حياتنا، ففي حال كنت من بين الأشخاص الذين يماطلون، حاول أن تأخذ الخطوة نحو التنفيذ مباشرة.
وعلى الرغم من أنَّ القول يمكن أن يكون هنا أسهل من التنفيذ، إلا أننا نستحقُّ أن نشعر بالسعادة ونحقِّق أهدافنا ونشعر بالرضا عن ذاتنا.
| |
|
منتدى المواضيع المكررة و المحذوفة
