موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

خلفت هزة أرضية بقوة 5.2 على سلم ريشتر،
بمنطقة "بني يلمان"، "ملوزة" سابقا بولاية المسيلة، ظهيرة أمس، أكثر من 100
جريح، نقلوا على جناح السرعة لمستشفيات الولاية، كما سجلت حالتي وفاة ،
وانهيار العديد من المباني.

الهزة التي وقعت في حدود الواحدة زوالا و29
دقيقة، أحدثت هلعا وذعرا وسط المواطنين، وتسببت في حالة من الهستيريا
والخوف ما دفع بالكثير من المواطنين إلى القفز من نوافذ المساجد وحتى
المنازل والعمارات حسب شهادات السكان، التي أدولوا بها للشروق، والذين
أكدوا أنه تم نقل 70 جريحا لمستشفى بلدية بنوغة، و32 جريحا آخرين لمستشفى
المسيلة الجامعي لخطورة إصابتهم، كما أكد أنه تم تسجيل حالة وفاة لشيخ يدعى
قريعة محمد يبلغ من العمر 70 سنة.
وحسب ما أفاد به شهود عيان دائما
فإن المواطنين من مناطق عدة في ولاية المسيلة أحست بهذه الهزة، وبدويها
بالرغم من بعد بعضها عن مقر الهزة، كمنطقة ''عين الحجل''، بوسعادة، حمام
الضلعة، وسيدي عيسى، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على قوتها، وعظيم الهلع
الذي أحدثته وكذا الخسائر المادية والبشرية التي تسببت فيها.
وقد امتدت
الهزة الارتدادية إلى المناطق المجاورة لولاية المسيلة، خاصة ولاية
البويرة، على غرار كلا من دائرة سور الغزلان، بير اغبالو، وحتى مركز
الولاية البويرة، وهو الأمر الذي جعل المصلين يخرجون من المساجد متسببين في
ازدحام كبير، شهدته أكبر شوارع هذه المناطق، كما رفضت جل العائلات الماكثة
في الشوارع، العودة إلى منازلهم بعد الهزة، خاصة وأن هذه المناطق عرفت عدة
هزات ارتدادية أخرى.
وحسب شهادة المواطنين دائما، فإنهم أكدوا للشروق،
أن المنطقة التي كانت مركزا للهزة، عرفت انهيارات مباني كبيرة ومتعددة، على
رأسها منارة مسجد النور التي وصفت بأنها ذات بناء قوي، كما يعرف هذا
المسجد توافدا كبيرا للمصلين من تلك المنطقة وكذا من المناطق المجاورة
لكبره، وهو ما جعل المواطنين والسلطات يتخوفون من إمكانية وجود ناس آخرين
تحت الأنقاض.
وفي السياق ذاته أفاد مركز البحث في علم الفلك والفيزياء
الفلكية والجيوفيزياء، أن مركز الهزة حدد على بعد 7 كيلومترات شمال غرب
ملوزة، بولاية المسيلة، حيث تقع هذه المنطقة على بعد كيلومترات، من منطقة
حمام الضلعة المعروف.

من جهة أخرى عرف الجو في الجزائر تقلبات تمثلت في

مصالح الأرصاد الجوية
تصدر نشرة خاصة
رياح
عاتية وأمطار تجتاح 32 ولاية

يتواصل،
اليوم، تهاطل الأمطار وانخفاض درجة الحرارة في المناطق الساحلية والداخلية،
حيث ستسجل درجات حرارة غير موسمية تتراوح ما بين 18 و 20 درجة مائوية. ومن
المنتظر هبوب رياح عاتية حتى مساء اليوم تتراوح سرعتها ما بين 50 و60 كلم
في الساعة.
وأوضح المتحدث باسم مصلحة التنبؤات بالديوان الوطني للأرصاد الجوية محمد
عقاقنة، أمس، في تصريح لـ''الخبر''، بأنه تم إصدار نشرة جوية خاصة، بسبب
الاضطراب الجوي المحمل بالكتل الباردة والقادم من أوروبا، حيث مس المناطق
الساحلية للوطن، ويرتقب تواصل تهاطل الأمطار إلى مساء اليوم، حيث ستكون
أغزر في شرق الوطن بما يتراوح ما بين 20 و40 ملم.
ويرتقب أن يمتد المنخفض الجوي إلى المناطق الداخلية للوطن، حيث ستتراوح
درجة الحرارة ما بين 18 و20 درجة مئوية، ويرتقب أن يتحسن الجو يوم غد،
وتنقشع الغيوم بشكل مستمر لتعود الحرارة إلى معدلاتها الفصلية.
ورد المتحدث عن سؤال لنا بخصوص البرد غير الموسمي، منتصف شهر ماي، وهو
المعروف بدرجات حرارة تتراوح ما بين 24 و 28 درجة مائوية، بأن الاضطرابات
الجوية في مثل هذه الفترة، تكون عابرة. وأضاف ''غالبا ما يستغرق الاضطراب
الجوي يومين أو ثلاثة''. وذكر محمد عقاقنة بأنه ''سبق أن شهدت الجزائر
حالات مشابهة، منذ أربع سنوات، حيث شهدت بعض المناطق اضطرابا جويا منخفضا
في شهر جوان، أدى إلى انخفاض درجة الحرارة إلى حدود 12 درجة مائوية''.
وتحذر النشرية الجوية الخاصة الصادرة عن نفس المصالح والتي تمس 32 ولاية من
الرياح العاتية والأمطار الغزيرة، التي قد تتسبب في بعض الفيضانات، خصوصا
في المناطق الشرقية للوطن.

شكرا لك احمد على الخبر

والحمد لله على السلامه

الله يشفي جميع الجرحى

يسلمووو احمد كثير على الخبر
والله يعين الجميع ويكون معكم يارب
دير بالك على حالك يا غالي

الله يسلمكم يارب ويحميكم

والف شكر يا غالين عليا

أحمد

» زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب جزيرة سومطرة في أندونيسا
» المرينغي يضربُ بقوة في الجولةِ الاولي
» باجيرو سبور 2009 بمحرك 6 اسطوانات بقوة 184 حصانا
» زلزال تركيا "
» شجع الجزائر

موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

مسابقة فلسطينية

كرسي الاجرام

زلزال بقوة 5.2 على سلم رشتر في الجزائر