إليك بعض النصائح التي من شأنها مساعدتك على الخروج بمظهر حسن عند الآخرين:
1) القاعدة الأولى لتشكيل انطباعات حسنة تبدأ منك أولا، يقول ايمرسون : يحظى المرء في حياته بالنصيب الذي يهيئ نفسه لأخذه فإذا ما قدمت نفسك كشخصية واثقة متماسكة فالناس سيرونك كذلك ، فصورتك من الخارج هي انعكاس لداخلك فالأقوياء الواثقون من أنفسهم تعرفهم من مشيتهم ونظراتهم وطريقة حديثهم.
2) الحرص على المظهر الحسن والرائحة الطيبة فالأناقة غير المتكلفة تجذب لك الآخرين وهي البيان الأول عن نفسك عند الآخرين ورسالة بأنك إنسان سوي وتحترم نفسك والآخرين ، فالمظهر الخارجي هو الشيء الأول الذي يبدو من شخصيتك فليس لديك الكثير من الوقت لكي تجذب انتباه الآخرين في اللقاء الأول.
3) عليك بالابتسامة المشرقة فهي تضفي عليك جمالا وروعة وتبث رسالة فحواها: أنك شخص لطيف ومحب للحياة والآخرين.
4) يؤكد خبراء الاتصال على أهمية المصافحة وقد توصلوا على أن أفضل طريقة هي أن تصافح بحماس وحيوية وتضغط برفق على اليد عكس ما يفعله الكثير للأسف من سلام من أطراف الأصابع أو المصافحة الباهتة الباردة.
5) احرص على المسح البصري عند الدخول للمناسبات وذلك بنظرة هادئة رزينة لجوانب المكان وعند مصافحتك للآخرين احرص على لغة العيون الودودة وذلك بالنظر في عيني من تقابل بنظرة ثقة وود.
6) اتفق علماء النفس الاجتماعي على أن المشاعر التي نهديها للآخرين هي التي ترسخ في وجدانهم ولا شيء يحلق بالناس في فضاءات الأنس من تقديرهم واحترامهم والثناء على منجزاتهم.
7) احرص على التعريف بنفسك وإدارتك أو منصبك ولا تحرج الآخرين بقولك هل عرفتني؟
المملون كثيرو الشكاية ودائمو النواح لا يتركون انطباعا حسنا عند الآخرين ، فالناس لديهم من الهموم ما يكفيهم والقاعدة تقول: إن الناس لا يحكمون عليك فقط بناءً على القيمة التي تحددها لشخصك أو لهم، بل الأمر يتعدى إلى نظرتك للأشياء كالحياة ووظيفتك.
9) لا تتسيد المشهد بالحديث عن نفسك وإنجازاتك وعائلتك ودع الفرصة للآخرين إن يتحدثوا، فإنصاتك يجعل منك أفضل متحدث! وتعلم فن طرح الأسئلة وتجنب ما أمكنك الأسئلة الشخصية وسل بأسئلة مفتوحة عن المناسبة أو الأجواء أو الأحداث العامة.
10) ليكن حديثك عن الأمور التي تفهم فيها ولا تقدم نفسك كأنموذج للشخص الموسوعي الذي يجيد الحديث في أي فن.
شـعاع:
دع الجميع يرون أفضل ما لديك وأوضح لهم أنك ترى أفضل ما لديهم