منتـديآت غرآم للإبـدآع
السلام عليكم قصة قصيرة رائعة 914774

عزيزي / عزيزتي ألزآئرة يرجى ألتـكرٍم بألدخول إذا كنت عضوا معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانظمام الى عائلة غرآم للإبداع

ستشرفنا بتسجيلك

شكرا قصة قصيرة رائعة 754173

إدارة المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع
السلام عليكم قصة قصيرة رائعة 914774

عزيزي / عزيزتي ألزآئرة يرجى ألتـكرٍم بألدخول إذا كنت عضوا معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانظمام الى عائلة غرآم للإبداع

ستشرفنا بتسجيلك

شكرا قصة قصيرة رائعة 754173

إدارة المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـديآت غرآم للإبـدآع


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة قصيرة رائعة

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الهداية

¤° كآتب جديد °¤<
¤° كآتب جديد °¤
نور الهداية


انثى
عدد المشاركات : 39
العمر : 34
الدولة : مصر
مزآج : قصة قصيرة رائعة 110
دولتك : قصة قصيرة رائعة Female31
المهنة : قصة قصيرة رائعة Studen10
سجل في : 19/07/2010

قصة قصيرة رائعة Empty
مُساهمةموضوع: قصة قصيرة رائعة   قصة قصيرة رائعة Icon_minitimeالأربعاء يوليو 21, 2010 11:50 pm

قصة قصيرة رائعة






حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.



لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.


وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!

لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".

وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".

أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".

بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".

وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !

وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.

وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".

مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.

وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".

وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!

لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!

واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.

فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.

(وللعلم تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية) انتهت القصة.





الخلاصة:إن هناك حاجة ملحة تدعونا إلى التروي في الحكم على ما يقابلنا أحياناً من تصرفات بعض الناس غير المألوفة أو المتوقعة منهم، سواء كانت من كبار أو صغار؛ فمن المعلوم أن ظروف حياة الناس ليست واحدة، وقد تمر بنا - نحن البشر - مواقف نبدو فيها على غير ما نحن عليه في الحقيقة، أو ما عهدنا عليه الآخرون، فنوصف بالغباء حيناً، ومرات بالكسل وعدم المبالاة، وبالحماقة أحياناً، وبالبخل أحياناً أخرى، نتيجة فعلنا أو ردة فعلنا.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لحن الأماسي

¤° كآتب مآسي °¤<
¤° كآتب مآسي °¤
لحن الأماسي


ذكر
عدد المشاركات : 1294
الدولة : مقيم بالسعودية
مزآج : قصة قصيرة رائعة 8010
رقم العضوية : 270
دولتك : قصة قصيرة رائعة Female46
المهنة : قصة قصيرة رائعة Accoun10
سجل في : 19/09/2009

قصة قصيرة رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة رائعة   قصة قصيرة رائعة Icon_minitimeالخميس يوليو 22, 2010 8:31 pm

قصة رائعة سلمت الأنامل

كل الود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الهداية

¤° كآتب جديد °¤<
¤° كآتب جديد °¤
نور الهداية


انثى
عدد المشاركات : 39
العمر : 34
الدولة : مصر
مزآج : قصة قصيرة رائعة 110
دولتك : قصة قصيرة رائعة Female31
المهنة : قصة قصيرة رائعة Studen10
سجل في : 19/07/2010

قصة قصيرة رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة رائعة   قصة قصيرة رائعة Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 27, 2010 9:22 pm

شرفنى مرورك العطر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هارووون

¤° v .i .p °¤<
¤° v .i .p °¤
هارووون


ذكر
عدد المشاركات : 1990
الدولة : الجزائر
مزآج : قصة قصيرة رائعة 110
رقم العضوية : 99
دولتك : قصة قصيرة رائعة Male_a11
المهنة : قصة قصيرة رائعة Unknow10
سجل في : 15/04/2009

قصة قصيرة رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة رائعة   قصة قصيرة رائعة Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 27, 2010 11:51 pm

رااااائعة قصتك يا اختي نور الهداية
وتحمل معاني وعبر كثيرة
بالفعل لايوجد دخان بلا نار
الشئ السلبي فينا اننا لانعدر الاخرين
ويكون جكمنا عليهم سطحي
ولو تعمقنا في علاقتنا معهم
لرأينا العجب وكل ماهو جميل
احييك اخي على هده القصة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماسة حساسة

مرآقبـة ســآبقة
  مرآقبـة ســآبقة
ماسة حساسة


انثى
عدد المشاركات : 2932
العمر : 35
الدولة : الجزائر
مزآج : قصة قصيرة رائعة 8010
رقم العضوية : 412
دولتك : قصة قصيرة رائعة Female11
المهنة : قصة قصيرة رائعة Collec10
سجل في : 03/02/2010

قصة قصيرة رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة رائعة   قصة قصيرة رائعة Icon_minitimeالخميس سبتمبر 16, 2010 3:35 pm

يااااااه
في البداية انتابني الم
و في منتصف القصة شعرت بالقشعريرة
و في ختامها شعرت بانني أمسح دموعي
شكرا جزيلا أختي نور الهداية على القصة التي جئتينا بها و ما تحمله من عبر

تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سآلى القاسم (لينا قاسم)

مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
  مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
سآلى القاسم (لينا قاسم)


انثى
عدد المشاركات : 9471
الدولة : فلسطين
مزآج : قصة قصيرة رائعة 110
رقم العضوية : 02
دولتك : قصة قصيرة رائعة Female56
المهنة : قصة قصيرة رائعة Profes10
سجل في : 15/01/2009

قصة قصيرة رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة رائعة   قصة قصيرة رائعة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 20, 2010 9:18 am

يسلمووو نور كتير على القصه الجميله
تقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة قصيرة رائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص قصيرة
» خمس قصص قصيرة جدا
» قصص قصيرة
» قصة قصيرة للاطفال
» فساتين قصيرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع :: 
~¤¢§{(¯´°•. غرآم الأدبيـة و الثقافية.•°`¯)}§¢¤~
 ::  منتدى القصة
-
انتقل الى: