موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

نوعان من الناس في هذه الحياة
مشعلو الحريق ومطفؤوه لا ثالث لهما
والتصنيف لماكسويل في كتابه الأخير " الموهبة لا تكفي أبداً " !!
مشعل الحريق هو من يحرص على أن يراك مشتعلا متوهجا
فيسعى أن تبقى تلك النيران بداخلك ، ليكون أحرص منك عليها
ولا يهدأ أبداً إذا ما رأى ...
في الجو غيما، أو بوادر هطول قد تروض تلك النيران
فيموت الطموح وتصبح القدرة على الحلم هي أقصى الاماني !!

فإنه إن شعر بأن الحياة ستسلبك الحلم
وأن المثبطات بدأت تحيط بك من كل صوب
سكب البنزين ... ليوقد اللهب من جديد
ليصرخ في وجهك .. تحرك ... أركض.. أقفز.. لا تقف

فالسكون علامة الأموات...
أما مطفؤه، فهو قاتل محترف، وجندي جبان يوجه بندقيته صوبك بدلاً العدو
قاتلاً فيك الحلم، وكل طموح متعللا بقدراتك المحدودة، وطاقاتك المفقودة،
أو مذكرا بقائمة طويلة من المستحيلات التي لا تحصى
ومعادلات المعقول واللامعقول التي تملأ عقله المريض

فما هي إلا لحظات وقد انطفأت الشعلة وخمدت الطاقة بداخلك
ليتحول الحلم الساري في عروقك إلى بقايا دماء متخثرة،
محيلة كل ما فيك إلى سكون مخيف وامتعاض وكلل وملل وروتين، وموت!!

تلك النماذج التي نتحدث عنها لا تعيش على سطح المريخ
بل هي موجودة بيننا تأكل معنا وتشاركنا أيامنا
بل منهم أهلنا وأحباؤنا وأقرب الناس إلى قلوبنا .

لكن كي تكون ناجحا في مشوارك ...
ما عليك إلا ان تصر على أن " تشعلل"
حياتك وتجعل من مشغليها رفقاء الدرب حاذراً مضعفي الهمم .

كلنا يملك الحطب وعود الثقاب، كلنا يحمل شيئا ثمينا بداخله،
فأشعل النار وأتكل على الله، لا نحتاج لرجال مطافئ في دروبنا
فالحياة وحدها تمتلئ سحبا وغيوما وعواصف
قد تحيل أي شعلة إصرار إلى رماد في لمح البصر!!

زائر

لكن كي تكون ناجحا في مشوارك ...
ما عليك إلا ان تصر على أن " تشعلل"
حياتك وتجعل من مشغليها رفقاء الدرب حاذراً مضعفي الهمم .

شكري وتقديري العميقين علي هذه الفلسفة الرائعة
فعنوان الموضوع لا يلوح بمخزاه
ولكني حين قراته عرفت المغزي
شكرا جزيلا الدمامي علي هذا الطرح الراقي
دمت بكل خير
ايهاب

كلنا يملك الحطب وعود الثقاب، كلنا يحمل شيئا ثمينا بداخله،
فأشعل النار وأتكل على الله

ونعم الاتكال
أجدت الاختيار
سلمت يداك الدمامي
ويعطيك العافية

اخي ايهاب
شكرا لمرورك الراقي
يعطيك العافيه
الدمامي

بسمة وطن
شكرا لمرورك الراقي
يعطيكي العافيه
الدمامي

زائر

كلنا يملك الحطب وعود الثقاب، كلنا يحمل شيئا ثمينا بداخله،
فأشعل النار وأتكل على الله، لا نحتاج لرجال مطافئ في دروبنا
فالحياة وحدها تمتلئ سحبا وغيوما وعواصف
قد تحيل أي شعلة إصرار إلى رماد في لمح البصر!!

ما ارقاه من اختيار وما اروع المغزى الذي يحمله الموضوع بين طياته

اشكرك الدمامي على الطرح

دمت برعاية المولى وحفظه

ميرال
شكرا لتواجدك الراقي
يعطيكي العافيه
الدمامي

» احترق قلبى لملاقاتكى

موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

مسابقة فلسطينية

كرسي الاجرام

احترق من فضللك @@@