منتـديآت غرآم للإبـدآع
السلام عليكم الرجل الذي باع نفسه للشيطان 914774

عزيزي / عزيزتي ألزآئرة يرجى ألتـكرٍم بألدخول إذا كنت عضوا معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانظمام الى عائلة غرآم للإبداع

ستشرفنا بتسجيلك

شكرا الرجل الذي باع نفسه للشيطان 754173

إدارة المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع
السلام عليكم الرجل الذي باع نفسه للشيطان 914774

عزيزي / عزيزتي ألزآئرة يرجى ألتـكرٍم بألدخول إذا كنت عضوا معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانظمام الى عائلة غرآم للإبداع

ستشرفنا بتسجيلك

شكرا الرجل الذي باع نفسه للشيطان 754173

إدارة المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـديآت غرآم للإبـدآع


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرجل الذي باع نفسه للشيطان

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




الرجل الذي باع نفسه للشيطان Empty
مُساهمةموضوع: الرجل الذي باع نفسه للشيطان   الرجل الذي باع نفسه للشيطان Icon_minitimeالجمعة أبريل 24, 2009 8:49 am

عاش في ألمانيا في النصف الأول من القرن السادس عشر
رجل يحمل اسم الدكتور فاوست
كان يتجول في أنحاء البلاد معلنا انه الساحر الضليع والفيلسوف الأعظم وغير ذلك من الألقاب الضخمة , يوهم الناس بقدراته غير العادية ويحتال عليهم بقراءة البخت والطب الخرافي في عصر كان السحر يشغل الأذهان في جميع أنحاء أوربا فذاعت عنه الروايات و الأخبار و هو ما يزال على قيد الحياة و عندما مات ميتة شنيعة في ظرف شديد الغموض لم يجد الناس صعوبة بتفسير ذلك إلا أن الشيطان كان يساعده على الإتيان بتلك الأعمال الخارقة ووقع معه وثيقة بالدم
و هكذا ولدت هذه الأسطورة و نشرت في كتب شعبية و مثلت على المسارح و قد تعرض جوته لقصة فاوست في مسرحية
استغرق في كتابتها حوالي ستين عاما لتأخذ شكلها النهائي
فاوست_ جوته (1749-1832)
البداية:في مكان ما من السماء التقى
ملاك الخير وملاك الشر
و دار بينهما حديث مقتضب عن عالم البشر و كيف يعذب بعضهم البعض و سخر ملاك الشر من الهبة الإلهية التي وهبها الخالق للبشر و هي العقل
و قال : إن البشر قد أساؤوا استخدامه و أنهم يدسون أنوفهم في كل السفا سف و يسخرون عقولهم لكي يصيروا أكثر حيوانية من الحيوان
قال ملاك الخير للشيطان : أما عندك شيء أخر تقوله انك دائما تشكو أليس على الأرض في نظرك شيء سليم أبدا؟!
قال الشيطان: كلا إن الأمور هناك على الأرض سيئة جدا وان بني الإنسان يثيرون إشفاقي على أيامهم الحافلة بالشكوى
رد عليه ملاك الخير بملء الثقة : لا أوافقك الرأي هل تعرف فاوست مثلا
فقال الشيطان: الدكتور نعم اعرفه ما به
قال ملاك الخير: انه إنسان طيب و مستقيم
فقال الشيطان: لكن صدره عامر بالقلق والاضطراب و لو تركتني لأثبت لك إنني قادر على أن اقتاده في طريق غير الطريق التي تتحدث عنها
ابتسم ملاك الخير وقال : قد يكون فاوست مشوشا بعض الشيء و لكن لابد من أن يبصر طريقه بوضوح و يسير عليه
قال الشيطان:هل تراهن على أنني قادر أن أجره خلفي دعني اثبت لك ذلك و أملأ صدري بنشوة النصر
قال ملاك الخير : إذا كان رب العالمين قد أمهلك ليختبر بك عباده الصالحين دعنا نر عبده فاوست كيف سيتصرف و أنا على ثقة انه حتى و لو استطعت أن تغويه إلى حين فان روحه الأصيلة الطيبة لابد ستعود إلى رشدها و تسلك طريق الاستقامة
وافترقا الملاكان على هذا الرهان
وذهب الشيطان طربا مزهوا بالتحدي قاصدا الدكتور فاوست و قد وضعه هدفا من أهدافه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




الرجل الذي باع نفسه للشيطان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجل الذي باع نفسه للشيطان   الرجل الذي باع نفسه للشيطان Icon_minitimeالجمعة أبريل 24, 2009 8:50 am

2
الجزء الأول
( العالم الصغير)
.. بينما الدكتور فاوست جالس في مكتبه العتيق كانت الساعة بعد منتصف الليل و لم يحس بما يبعثه هذا اليوم من بهجة وسرور . الناس في الخارج يحتفون بقدوم عيد الفصح .
بينما هو وحيد في غرفته يتأمل ما حوله من كتب و مجلدات لقد سئم الكتب التي تحيط به من كل جانب لقد خاض غمار العلم .
و تعمق في الفلسفة و الفقه و اللاهوت والكيمياء و أفنى عمره في دراستها دون آن يجد فيها ما يشفي الغليل أو ينيله بعض ما تصبو إليه نفسه من العلم بأسرار الكون كما لم يكسب من ورائها ثروة ولا مكانة بين الناس أخذت نفسه تحدثه بان يسلك سبيلا جديدا .
و يلتمس بغيته في ممارسة السحر لعله يظفر بمخاطبة الأرواح .
فقد تكون هي الوسيلة التي تقربه من إدراك أسرار العالم و تركيبته المعقدة من قوى نشيطة وعناصر أولية
تناول مؤلفا من تأليف الساحر الكبير نوسترادموس .
و أخذ يتصفح ما احتوى في داخله من رسوم و أشكال سحرية ورغب في استحضار روح ((العالم))
غير انه ما لبث أن تراجع عن هذه الرغبة ومضى يقلب الصفحات حتى عثر على الجزء الخاص بـ ((روح الأرض)) وبادر بقراءة العزيمة مستدعيا إياه.فلم تمضي لحظة حتى ظهر شبح ملا فضاء الغرفة وسط هالة من اللهب. و أهاب بفاوست أن يتكلم لكنه لم يقل سوى ((ويلاه إني لا أطيق رؤياك )) فعجب الروح و قال له :لماذا ناديتني وارتعبت مني؟!
فطار الخوف من قلب فاوست وصاح ((أمن مثلك أيها الشبح الناري أخاف وارتعد ؟ أنا فاوست مثيلك ونظيرك )) فيقول الروح (( شتان بيني و بينك )) و يختفي ويتركه يخاطب نفسه واجما مذهولا :
(( إن لم أكن شبيها به فشبيه بمن إذن))
يرتد فاوست إلى وحدته و هواجسه و قد استحوذ عليه شعور عميق بالكمد .
بلغ به أقصى درجات اليأس مما حبب إليه الانتحار فلم يلبث أن تناول قدحا سكب فيه سما قاتلا و بدأ يودع الحياة والعالم و هو يهم برفع القدح إلى شفتيه ترامت إلى سمعه أناشيد أعياد تأتي من مكان مجاور. فتسامت نفسه و غسلت الأنغام البريئة الطاهرة روحه و انحدرت الدموع من عينيه و ارتد إلى الحياة بعد أن دنا من الموت
و في اليوم التالي . يتجول الأستاذ فاوست في المدينة يرافقه تلميذه واجنر . و يحس بالسرور و هو يرى الناس يحتفلون بالعيد و هم يمرحون و يلعبون. أما التلميذ فنفر من هذا اللهو ولم يجد في رقصهم الكريه إلا تسلية سخيفة كان ما يستهويه هو حديث العلماء و قاعات البحث و المحاضرات.يلاحظ فاوست كلبا أسود يحوم حولهما من بعيد ,رأى فيه علامات عفريت من الجن في صورة كلب , لكن واجنر خالفه الرأي , و أكد له بأنه كلب كسائر الكلاب فلام الأستاذ نفسه على مخاوفه و قبل أن يعود إلى البيت ودع تلميذه واجنر الذي سيكمل الدراسة و يصبح بعد سنوات أستاذا ضليعا في العلوم .
يتابع فاوست سيره إلى مكتبه يلحقه الكلب و يقبع في ركن من الحجرة كانت مشاعر الأستاذ متخمة بالرضا بما شاهده من مناظر أنيسة مبهجة في شوارع المدينة و كأنما تسربت إلى داخله نزعة دينية فتناول الكتاب المقدس واخذ يتأمل العبارة الأولى في البدء كانت الكلمة حاول أن يجد لها ترجمة إلى اللغة الألمانية في حين كان الكلب يهمهم ويدمدم فضاق به ونهزه و هم بطرده لكن الكلب اخذ ينتفخ و يتضخم فأدرك فاوست انه أصاب بتخمة وان هذا الشيء ليس بكلب بل كائن شيطاني فاخذ يقرا عليه اشد العزائم فلم يطق الكلب احتمالا و تصاعدت كتلة من الضباب خرج منها إبليس في صورة طالب جوال كان هذا هو اللقاء الأول بين فاوست و مفستوفيلس تعرف فيه كل منهما على الآخر فوصف مفستوفيلس نفسه بأنه إبليس عدو النور و أليف الظلام
وان كل همه أن يرى الكائنات تفنى و تمحى و اشد ما يؤلمه أن يراها تزداد و تتكاثر ثم يستأذن بالانصراف على أن يعود في وقت قريب لم يطل موعد اللقاء الثاني وسوف يكون اشد خطرا من الأول إذ يتطور الحديث بينها إلى الغاية التي شاءها إبليس

بداية يظهر فاوست نقمته على الدنيا و ما فيها من بؤس و عذاب يرد عليه إبليس بأنه رغم هذا فالموت ضيف ثقيل لا احد يرغب فيه و ينصحه بالا يدع الكآبة تستولي عليه مصاحبته , على أن ينصرف لخدمته و يكون له في الحياة رفيقا مخلصا وان شاء خادما وعبدا رقيقا .
و لا يكتفي روح الشر مفستوفيلس بذلك بل ويلح عليه , ويحبب إليه الخوض في تجربة مباهج الملذات و حياة اللهو و الفسق حتى توهن عزيمة فاوست و يغادره عناده .
فاوست :و ماذا تطلب مني نظير ذلك ؟ ما الجزاء الذي تريده لقاء خدماتك ؟
إبليس:ما دمت في هذه الحياة فاني أطوع لك من العصا . و أسرع إلى إجابة أمرك من البرق واشد إخلاصا لك من يمينك :حتى إذا حان الحين و انتقلت إلى العالم الأخر فهناك تطيعني كما كنت هنا أطيعك .
فاوست: بعد موتي لا ابلي بشيء و ليحدث لي ما عساه يحدث.
إبليس: إن كان هذا رأيك فليتم التحالف بيننا, و عما قريب ترى من سحري العجائب و تنعم بما لم تره العيون,ولم يخطر لإنسان ببال.
فاوست : لئن جاء اليوم الذي ارقد فيه على فراش الراحة وأصبح بفضل مكرك و خداعك أتوهم إني في رغد من العيش أو خيل لي إني غدوت من السعداء فليكن ذلك اليوم آخر أيام عمري و هذه مراهنة بيني وبينك .
إبليس:إذن اتفقنا.
فاوست:لو مرت بي لحظة من الزمن و كانت من الحسن بحيث قلت لها :لا تبرحي ما أحلاك, عندئذ هيئ لي سلاسلك وأغلالك ,سوف أرحب بالموت و تنتهي خدماتك لي ,و لتقف بعدها ساعات عمري و ليخب سراج حياتي.بعدما تم التعاقد بينهما
يقول إبليس: لفاوست بأنه سيأخذه معه ليطلعه على العالم الصغير ,ثم على العالم الكبير ,و انطلقا معا ليطلعه على العالم الصغير , ثم على العالم الكبير ,و انطلقا معا إلى حانة اورباخ ,دخلا بملابسهما الارستقراطية ,وكانت الحانة مزدحمة بالطلاب يشربون ويمرحون ,التزم فاوست دور المتفرج الممتعض بينما اخذ إبليس بمداعبة الطلبة و مبادلتهم الأغاني و الأناشيد بمداعبة الطلبة و مبادلتهم الأغاني و الأناشيد
,بعد الغناء رغب في ممارسة إحدى ألاعيبه السحرية فقال لهم أن خمرتهم لم تعجبه و سيذيقهم أفضل منها ,فثقب ثقبا على المائدة أمام كل طالب ,فخيل إلى كل واحد منهم انه يتجرع ما يريده من الخمرة ,بعد أن شربوا و ثملوا أفاقوا من سكرتهم ليجد كل واحد منهم انه ممسك بأنف صاحبه.
لم يتأثر فاوست كثيرا بلعبة إبليس الطريفة,فأدرك هذا الشيطاني الماكر .انه لكي يستمتع الأستاذ بما سيحظى به من فرص , فلا بد له من المقدرة على انتهازها ,و من لهذه المتع غير الشباب؟ فقال له بأنه سيعيد له شبابه , و أخذه إلى مطبخ الساحرة ليحصل على شراب لو تناوله فسوف يرجع ثلاثين عاما إلى الوراء ,عندما رأتهما الساحرة كادت أن تطردهما , لولا ملاحظتها إن زائرها هو إبليس نفسه ,فالتمست منه العفو و المغفرة ,و قدمت له ما طلبه ليتناول منه فاوست الجرعة المناسبة ,سرى الشراب في جميع جوارحه ,و انطلق بعدها شابا جميلا و نشيطا في سن العشرين كان لابد من الصحة والحيوية ليرتكب الآثام العظيمة ,و ها هو بات يمتلكها الآن فلينطلق إلى ممارسة حياته الجديدة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




الرجل الذي باع نفسه للشيطان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجل الذي باع نفسه للشيطان   الرجل الذي باع نفسه للشيطان Icon_minitimeالجمعة أبريل 24, 2009 8:51 am

3
كانت مارغريت الفتاة البريئة الساذجة , الجميلة كوردة يانعة متفتحة في صباح مشرق , عائدة إلى البيت بعد أن أدت صلواتها , و حين يراها فاوست في الشارع , يقع في حبها , ويعرض عليها أن يصاحبها , لكنها تزجره و تمضي في سبيلها , فيزيد هيام فاوست بها ويطلب مساعدة إبليس يسأله التريث ,و يوضح له ما يعترض سبيله من صعوبات ,وانه لا بد له على الأقل من شهر أو شهرين لكي ينيله بغيته ,
فيقول له فاوست , انه لو كان يستطيع الانتظار يومين اثنين لما احتاج لمساعدة شيطان لإغواء فتاة فيؤكد له إبليس بأنه سيبذل قصارى جهده , لتحقيق مطلبه .
يدبر إبليس خطة و يأخذ فاوست إلى مخدع مرغريت بينما هي غائبة , و يضع هدية عبارة عن جواهر ذهبية في خزانة ملابسها , تجدها مرغريت و يخلب بريقها بصرها , فتطلع عليها جارتها مارتا , التي تشاركها فرحتها , و لكن أمها رأت في الهدية مالا حراما , عاد فاوست و أصر على إبليس آن يأتيه بهدية أعظم , فلبى له طلبه في هذه المرة عندما ستجدها مرغريت ستنصحها جارتها بالا تخبر أمها عنها , و بعدها يزور إبليس الجارة مارتا بحجة انه يحمل لها بعض الأخبار عن زوجها المتوفى , و تكون مرغريت حاضرة فيعدهم بأنه سيعود في الغد و بصحبته صديق جذاب هو الشاب الوسيم فاوست
في اليوم التالي يتعرف فاوست على مرغريت و يتحدث معها حديث المودة و الصداقة و ينتهي اللقاء بموعد آخر ثم آخر يتبادلان العواطف فتثق في إخلاصه و تقع في حبه غير أن فاوست في لحظات تأمله يشعر بالألم لأنه افسد على الفتاة البريئة حياتها الهانئة والهادئة و يقرر هجرانها فيوبخه إبليس على قراره و يجعله يعود عنه و على الرغم من حب مرغريت لفاوست وافتتانها به و تمنيها لو تدركها المنية* و هي بالقرب منه تشك في معتقداته الدينية و تخشى ألا يكون إيمانه عميقا معززا بالصلاة والعبادة فيؤكد لها انه مؤمن على طريقته الخاصة و لا تخفيه بأنها غير مطمئنة لرؤيته بصحبة رفيق لا يشتمل على خير و صارحته بأنها تنفر من صاحبه الكريه فيندهش فاوست من صدق فراستها ويؤكد لها بان صاحبه شخص لا ضرر منه
رغب فاوست في أن يقضي الليل في جوار حبيبته فأعطاها زجاجة من عقار منوم لتضع قليلا منها في شراب أمها قبل النوم لينعما بالحب بأمان واطمئنان لكن مرغريت في إحدى الليالي تزيد في مقدار الجرعة زيادة أودت بحياة أمها ففجعت بفقدانها و أحست بالذنب الشديد لأنها كانت السبب فلم تجد لها سوى في العبادة ما تكفر فيه عن جريمتها فأخذت تكثر من الصلوات و تلتمس العون من الله في محنتها
سرعان ما ستتتالى عواقب أعمالها وتهورها في التودد لفاوست فقد تحرك الجنين في أحشائها و عندما تذهب إلى الكنيسة لتشهد الصلاة لا تسمع الخطبة و لا الموسيقى و إنما يصم أذنيها صوت ضميرها يؤنبها على ما اقترفت من آثام ارتكابها المنكر قتلها أمها و ارتكابها الفاحشة و حملها الدنس يشتد لوم ضميرها المعذب و تقريعه حتى يغمى عليها فتسعفها جاراتها يعلم فالنتين بمأساة أخته فيقسم على الانتقام لشرفها من المجرم الذي أغواها و يترصد لإبليس و فاوست و يتصدى لهما بسيفه فينازل إبليس بعد كر و فر يدرك فالنتين المسكين بأنه يبارز شخصا جهنميا فتشل يده و لا يستطيع رفعها و لا الدفاع عن نفسه يناول إبليس السيف لفاوست و يقول له جاء دورك أيها الدكتور فاضرب فاخذ فاوست السيف و ضرب به فالنتين الضربة القاضية
كيلا يتعذب فاوست مما ارتكبه اقتاده إبليس ليروح عن نفسه و يشغله عن التفكير بذنوبه فأخذه إلى عيد الساحرات ليشهد حفلات و البورغ الجميلة والمرحة حيث تحتشد افواج الجن والشياطين والسحرة والساحرات يقضون الليلة في رقص و غناء والعاب يقضي معهم فاوست وقتا طيبا يلهو ما شاء له اللهو والمجون و بينما هو يرقص مع ساحرة شابة يتركها فجأة و قد بدت عليه علائم الاضطراب و يقول لإبليس بأنه رأى غادة حسناء قريبة الشبه بـ مرغريت تسعى متعثرة و في رجليها الأصفاد فقال له إبليس بأنه جد واهم و ما يراه ضرب من السحر بيد أن ما سماه إبليس وهما لم يكن إلا حقيقة كانت مرغريت في ذلك الوقت قد قبض عليها بعد أن أودت بحياة طفلها اثر ولادته
انقلب حزن فاوست إلى غضب شديد على رفيقه و ثار عليه و اصرر على الذهاب إلى السجن ليخفف عن مرغريت آلامها و ينقذها من الإعدام فلم يسع إبليس سوى الإذعان واعد للسفر جوادين وانطلقا بسرعة عظيمة و بلغا السجن قبل تنفيذ العقوبة تطالعه حبيبته مرغريت في مشهد يبعث فيه الأسى منزوية في زنزانتها مكبلة بالأصفاد و قد استحالت إلى جسد نحيل كئيب و ذهب الوله بعقلها لا تكاد تعي ما تقول و تهذي بأنشودة على لسان طفلها الذي قتلته و لا تتعرف على فاوست حين دخل عليها واخذ يفك أغلالها و قيودها بعد لحظات تتراءى لها حقيقة الشخص الزائر فتذكر له جمال غرامهما في الماضي و كيف ضحت بحياة أمها لتظفر بحبه ثم تطلب منه أن يعجل بالذهاب لإنقاذ طفله قبل أن يغرق في النهر
يبذل فاوست جهده لإفهامها بأنه جاء ليفك أسرها و يخرجها من السجن
لكنها لا تعي ما يقصده و تمضي في هذيانها و يحاول حملها عنوة *معه فتصرخ في وجهه بالا يستخدم معها القوة يتدخل إبليس و يخبره بان الساعة أزفت *و لا بد من المغادرة فتتلمح مرغريت حقيقته الشيطانية . و تتخيل انه جاء ليأخذها.فتستغيث بالله والقديسين أن تحميها و تحفظها من الويل المتربص بها.فيلح إبليس على فاوست الرحيل فوراً .و إلا تركه معها .
فيذعن فاوست . و بينما كان خارجا يسمع إبليس يقول:لقد كتب عليها الهلاك.لكن من السماء تردد صوت في تلك اللحظات ينادي: لقد كتبت لها النجاة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




الرجل الذي باع نفسه للشيطان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجل الذي باع نفسه للشيطان   الرجل الذي باع نفسه للشيطان Icon_minitimeالجمعة أبريل 24, 2009 8:51 am

و هكذا ثانية , وجد فاوست غايته من الحياة , و أية غاية من هيلانة مثال الجمال المطلق ؟
و هل كان العالم قبل أن يراها إلا عدما أو لغزا معمى؟!
و على إبليس أن يبلغه ما يريده هذه المرة لن يقتنع بشبح لا يكاد يرنو إليه حتى يختفي انه يريد هيلانة حبيبة له , هيلانة الحقيقية , هيلانة اسبرطة و طروادة , هيلانة في زهرة شبابها و روعة حسنها .
فشل عرافو القصر في معالجة فاوست , و لكن إبليس كان يعرف أين يجد من يعالجه , يأخذه إلى منزله القديم الذي يحتله الآن تلميذه السابق واجنر العالم الكبير الذي كان أنهى لتوه تجربة خلق إنسان صناعي صغير في أنبوبة اختبار بفضل ما يعلم من قوانين الكيمياء كائن أطلق عليه واجنراسم: الإنسي الصغير.
كان الإنسي الصغير على الرغم من قدرته على رؤية الغيب و الإتيان بالمعجزات , قد ضاق ذرعا بالأنبوبة التي سجن داخلها , و أمنيته أن يخرج منها لكي يبدأ حياته ككائن له عقل و جسم . و عندما يرى فاوست
نائما , يدرك ما يجول في رأسه من أحلام , و يقول بأنه يحلم بالمرأة الجميلة ليدا التي احبها المشتري و لن يشفى إلا إذا ذهب إلى البلاد التي يحلم بها ,فيسيرون ثلاثتهم إلى بلاد اليونان :الإنسي الصغير يبحث عن مصدر الحياة , فيذهب إلى بحر ايجة و يفتنه منظر جالاتيا ربة الجمال والتناسل تسبح فوق الموج , فيرتمي على عرشها و يبدأ حياته في الماء متبعا طريق التطور من كائن صغير إلى كائن كبير , يدرج في الماء مصدر الحياة أما فاوست فيمضي جريا وراء هيلانة حلم حياته , و إبليس متربصا له لا يريد أن يخسر هذه النفس الكبيرة , ولا أن يفلت من يده هذا الصيد الذي راهن عليه.
في طريقه يلتقي فاوست بشيرون الحكيم فيخبره انه يبحث عن هيلانة , ولا يستطيع الحياة من دونها , فظنه شيرون لأول وهلة مجنونا فأخذته به الرحمة والتمس لجنونه علاجا , يرفض فاوست العلاج و يقول له , بأنه لا يريد أن يحيا حياة مبتذلة كما يحيا غيره من الناس , و إلا كان جديرا بالاحتقار . يقوده شيرون إلى مانتو بنت اله الطب لتساعده ,تعلم مانتو الآلهة الخبيرة بعلم أسرار النفوس ,أن فاوست ليس بمجنون و لا بمعتوه , و إنما هو رجل ألهب مثال الجمال قلبه و استحوذ على مشاعره و فسكنت من خواطره والتياعه قائلة :إنني أحب من يطلب المستحيل , و قادته إلى بريسيفون آلهة العالم الأخر , فرقت له هذه الأخيرة , و ردت إليه هيلانة من عالم الأموات مشرقة بجمالها الأخاذ .
في أعلى جبال البلبونيزيا , شيد إبليس لفاوست و هيلانة قصرا في منتهى الروعة و عاش فاوست معها أروع أحلام حياته ,في حب متبادل لم يكن مبتذلا , بل كان مغامرة لا مثيل لها , و كادت تتم السعادة لفاوست لولا ولدهما يوفوريون,رمز الشعر ; حامل القيثارة الذهبية , الذي تحيط برأسه كان يوفوريون ينمو و يكبر في كل ساعة , يلعب في ذلك المدى الساحر من الجنائن والرياض يمضي من لهوه إلى الأعالي متسلقا الصخور إلى القمة , رأى الحرب الدائرة بيت جيش مينلاوس و كتائب فاوست , فتملكه حماس جنوني ,و لشدة شوقه لخوض غمار الحرب ,فيلقي بنفسه من أعلى الجبل , فيسقط صريعا تحت أقدام أبويه هيلانة و فاوست و بوفاته ينفك العقد السحري ,و ينفك معه قيد هيلانة بالأرض , فتمضي لاحقة بولدها إلى السماء , تاركة خمارها وردائها بين ذراعي فاوست.5
و مثلما خانت فاوست لذات الخيال , خانته لذات الحواس ,و أورثه الحب مرارة الندم , كما افلت الجمال من يديه , ولم يعد له إلا أن يجدد حبه للحياة عبر مغامرات أخرى .ويحدد لإبليس بغيته الجديدة :أن يشن حربا على البحر لكي يسترد منه مساحة عظيمة من الأرض , ليبسط عليها سلطانه و ينعم بالقوة والجاه , و ذلك بتجفيف المستنقعات الملاصقة للشواطئ , وبناء حاجزات للموج لترد غوائل *المد والجزر.
كانت الفرصة سانحة ,فالإمبراطور كان واقعا في ورطة عظيمة بسبب إصدار العملة الورقية و الإسراف في إنتاجها إلى درجة هاج فيها الشعب و دفعت البلاد إلى الفوضى بالإضافة إلى ظهور مطالب بالعرش جاء على رأس جيش عرمرم *و ها هما الجيشان احتشدا و باتا وجها لوجه , لم يكن على إبليس سوى استغلال هذا الظرف العصيب و العمل على هزيمة عدو الإمبراطور لينال فاوست المنطقة الساحلية جزاء معاونته و انتصاره له , فيعترض فاوست بان فنون الحرب شيء يجهله فيطمئنه إبليس إلى النصر المحتوم فيعرض فاوست على الإمبراطور مساعدته بجيش من أهل الجبال الأشداء*, فيقبل الإمبراطور .
يتولى إبليس قيادة الجيش بنفسه و يوزع أعوانه بين القلب و الميمنة و الميسرة ثم ينبري *لجيش العدو مستعملا ضروب السحر ,فيرسل إليه نارا وهمية, ثم بطوفان مهلك ,لم يطق العدو هذه الهجمات الجهنمية , فانهارت قواه , وولى الإدبار , تاركا عتاده و أسلحته في الميدان , يتقدم الإمبراطور و يستولي على الغنائم , متبجحا انه هزم العدو شر هزيمة , و لا يكاد يعترف لفاوست و زميله بأي فضل ثم يأخذ بتوزيع الأسلاب * و المكافآت على قادته و ضباطه .
مضت سنوات عديدة و قارب سن فاوست المائة بعد مرور زمن استطاع خلاله تجفيف المستنقعات و بناء الجسور , جاعلا من الأقاليم الساحلية جنة فيحاء و مروجا خضراء و حقولا وافرة الغلة يسكنها شعب يعيش عيشة رضية . كل هذا كان جديرا أن يبعث الرضا والسرور في نفسه, غير انه لم يكن راضيا تماما , كان يحس ببعض الألم , فالإقليم لا يخضع كله لسلطانه ,كان هناك على مسافة غير بعيدة من قصره كوخ متواضع على تل , صاحبه رجل يدعى فلمون و زوجته بوكيس يعيشان عيشة الفقر لكنهما في غاية السعادة عرض عليهما أتباعه دارا جميلة في مكان آخر و ليتمكن من إدخال التل في مشروعه الطموح لكن الفقيرين تشبثا بأرضهما و كوخهما , فأغضبه ذلك , لكن إبليس سيستغل ساعة سخطه *و يحمله على ارتكاب حماقة , بان يأذن بنقلهما قسرا إلى دار أخرى .
كان إبليس يريد الانتقام من العبدين الصالحين نظير تقواهما , فاحرق الكوخ بمن فيه , وتصاعد اللهب حتى رآه فاوست فظن أن الحرق اقتصر على الكوخ فاستهجن * الوسيلة التي اتبعها إبليس في تنفيذ أمره وعزى * نفسه بان الرجل و زوجته سيعوضان عن كوخهما الحقير دار جميلة , و لا يلبث أن يعلم بالخبر كاملا من إبليس فيصب عليه اللعنات , و لكن فاوست يعي أن اللعنة لا تمحو الإثم .الذي هو سبب ارتكابه , ولو عن غير قصد .
و بينما الكوخ يحترق إذا بالدخان المتصاعد منه تحمله الريح نحو القصر , ليتفرق أربع شعب , تتخذ صورة أربع عجائز : عجوز الفاقة , عجوز النحس ,عجوز الإثم ,و عجوز الهم .فأما الثلاثة الأولى فلا تستطيع دخول القصر . لكن عجوز الهم تتمكن من الدوقح من ثقب الباب و تمضي إلى مخدع فاوست و تنفخ على جفونه بأنفاسها , و تصيبه بالعمى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




الرجل الذي باع نفسه للشيطان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجل الذي باع نفسه للشيطان   الرجل الذي باع نفسه للشيطان Icon_minitimeالجمعة أبريل 24, 2009 8:52 am

5
كان العمى نعمة , وان كان ظاهرا نقمة , فقد دفع فقدان فاوست لبصره إلى التركيز على الأمور التي كانت تشغل باله طوال حياته , فأدرك أن السحر الذي كان يرجو منه الهداية و الرشاد مجرد وهم و خداع .وان تعلق النفس بالأماني المنطوية على الغرور عبث لا طائل * تحته , وان الطموح الذي جعله يحاول التطلع لمرتبة الآلهة و السيطرة على عناصر الطبيعة ليصرفها كما يشاء . حمق لا جدوى منه.بات همه أن يصاحب الطبيعة في هدوء , وان يؤدي ما يقدر عليه من خدمة للبشر في سبيل إسعادهم .
أما سعادته الشخصية , فهو يدرك أن كل سعادة لابد أن يشوبها الم , و الأفضل الرضا بما قدر له في الحياة من نصيب .
بات فاوست شيخا هرما ضريرا لكنه لا يزال في عنفوان قوته , و أمامه عمل جليل لابد أن يتمه , و ضيق الوقت لا يسمح له بالتأجيل فيأمر العمال بان يحملوا فؤوسهم و معاولهم ,ليحفروا خندقا طويلا , فيباشر العمال على الفور في تنفيذ أمره ,بينما يصمم إبليس على مقاومة مبتغاه , فيأمر عصابته التي تعاونه في تنفيذ المشروع بان تحفر قبرا لفاوست , إذا كان مقتنعا بان نهايته قد حلت .
يتجول العجوز فاوست بين العمال مهتديا بعكازه ,تطربه أصوات الفؤوس و المعاول , فيترنم بالغرض الذي ينشده من بناء الخندق , هناك مستنقع كبير في سفح الجبل يفسد خصوبة الأرض و يكسبها الرطوبة و سيترتب على حفر الخندق و تصريف ماء المستنقع إصلاح كبير للأراضي يشمل مساحة هائلة , ستعيش عليها الملايين بسعادة و هناء و سوف يكون وجود البحر قريبا من الديار بمثابة النذير الدائم للناس لكي يظلوا في يقظة دائمة .ويعملوا على بقاء الجسور سليمة و أراضيهم في مأمن من طغيان البحر.
في تلك اللحظات المتخمة بالأمل يكتشف فاوست
بان المرء يستطيع أن يستبقي السعادة
بجده الدائب في كل يوم و على الإنسان إلا يرضخ للحظ لينال ما يتمناه دون عناء
,و من جهته متى تم له النجاح الكامل في مشروعه , فسوف يكون جديرا إن يقول للحظة العابرة:
"" تمهلي .......ما أحلاك"" .
كان قول فاوست هذه العبارة , إيذانا بموته , و يستطيع الشيطان أن يفعل به ما يشاء ,و على الرغم من انه فكر فيها و لم يقلها , فقد وافاه الأجل في تلك اللحظة العامرة بالنجاح .
يدرك إبليس بفعلته هذه أن شروط انتصاره لم تتوافر لكن هذا لم يمنعه من التظاهر بإحرازه الفوز و بأنه أصبح جديرا بالجائزة ,و قبض الثمن :إنها روح فاوست ,قبل أن تفارق الجسد و تفلت منه .
دعا عصابة أنصاره ليحيطوا بالجسد, وان يراقبوه بإمعان و حرص, ليقبضوا على روحه بمجرد خروجها منه.
لم يغب على إبليس إن ما طرأ على فاوست من تطور حوله إلى خادم للإنسانية و رجل يسعى لتحقيق أمالها كل هذا جعل حقه في فريسته ضعيفا , بينما جعل فاوست اقرب لرضا الملأ الأعلى * و روحه جديرة بالصعود إلى السماء , و لم يندهش فاوست حين رأى فوجا من الملائكة مقبلا من السماء يبادرونه بنثر الزهور على جسده علامة الرضا والحب السماوي و بينما يحاول إبليس أن يجعل زمرته تنفخ في الأزهار على أن النفخ كان يحيل الأزهار إلى نيران لافحة لم يطقها أعوانه فترجعوا مدحورين *
و على الرغم من تصميم إبليس و إصراره على قبض روح فاوست لم يتمالك نفسه إذ حانت نظرة منه إلى أعلى ليتأمل منظر الملائكة , فغفل لحظة عن مراقبة الجثة . في تلك اللحظة , استطاعت الملائكة أن يحملوا الروح و يذهبوا بها بعيدا, و بقي إبليس وحده مهزوما و خزيانا , لقد خسر الرهان .
و كان احتفالا عظيما:جبل قدسي صاعد من الأرض إلى السماء , وفي جوانب الجبل أرواح القديسين و الشهداء و الملائكة , احتشدت كلها لتحيي مقدم الروح الجديدة :روح فاوست .فيما كانت جوقة منشدين بأصوات عذبة تتعالى في كل الأرجاء ومن بين هذه الأصوات التي تتجاوب و الأرواح المغردة بالأناشيد العذبة يتناهى صوت التائبة مرغريت تعبر عن غبطتها * بعودة من تهوى .
اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
و أغفر لي ما لا يعلمون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سآلى القاسم (لينا قاسم)

مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
  مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
سآلى القاسم (لينا قاسم)


انثى
عدد المشاركات : 9471
الدولة : فلسطين
مزآج : الرجل الذي باع نفسه للشيطان 110
رقم العضوية : 02
دولتك : الرجل الذي باع نفسه للشيطان Female56
المهنة : الرجل الذي باع نفسه للشيطان Profes10
سجل في : 15/01/2009

الرجل الذي باع نفسه للشيطان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجل الذي باع نفسه للشيطان   الرجل الذي باع نفسه للشيطان Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2009 5:06 pm

قصه رائعه جدا وهادفه

يسلمووو هالايدين


دمت بهذا التميز

ودائما سانتظر الجديد

مودتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




الرجل الذي باع نفسه للشيطان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجل الذي باع نفسه للشيطان   الرجل الذي باع نفسه للشيطان Icon_minitimeالسبت مايو 02, 2009 12:44 am

اشكرك سالي لمرورك الرائع
وتعليقك الجميل والمميز
شكرا لتواصلك وتفاعلك
لك مني خالص تحيتي
ايهاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SARA MAGHRIBIA

¤° كآتب مميز °¤<
¤° كآتب مميز °¤
SARA MAGHRIBIA


انثى
عدد المشاركات : 510
الدولة : بلدي الحبيب المغرب
مزآج : الرجل الذي باع نفسه للشيطان 7110
رقم العضوية : 000076

دولتك : الرجل الذي باع نفسه للشيطان Female49
المهنة : الرجل الذي باع نفسه للشيطان Unknow10
سجل في : 22/03/2009

الرجل الذي باع نفسه للشيطان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجل الذي باع نفسه للشيطان   الرجل الذي باع نفسه للشيطان Icon_minitimeالثلاثاء مايو 05, 2009 12:54 am

مشكور على هذه القصة برعم انها طويلة
الا انها قصة معبرة ومفيدة
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري ك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




الرجل الذي باع نفسه للشيطان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجل الذي باع نفسه للشيطان   الرجل الذي باع نفسه للشيطان Icon_minitimeالجمعة مايو 08, 2009 11:38 pm

شكرا سارة علي مرورك الراقي
تقبلي خالص تحيتي
ايهاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المستشار

¤° كآتب هآم °¤<
¤° كآتب هآم °¤
المستشار


ذكر
عدد المشاركات : 2410
الدولة : السعوديه
مزآج : الرجل الذي باع نفسه للشيطان 8010
رقم العضوية : 21
دولتك : الرجل الذي باع نفسه للشيطان Saudi_aC
المهنة : الرجل الذي باع نفسه للشيطان Profes10
سجل في : 29/01/2009

الرجل الذي باع نفسه للشيطان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجل الذي باع نفسه للشيطان   الرجل الذي باع نفسه للشيطان Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2009 9:32 pm

ايهاب "
تزخر هذه القصة ومثيلاتها من القصص الواقعية بالكثير من العبر والافادة ,,,
رغم تعدد صفحاتها الا انني استمتعت بقراءتها ,,,
سلامي عليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




الرجل الذي باع نفسه للشيطان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجل الذي باع نفسه للشيطان   الرجل الذي باع نفسه للشيطان Icon_minitimeالأحد مايو 10, 2009 12:21 pm

خالص شكري وتقديري العميقين مستشارنا
علي مرورك الرائع ومشاركتك الفاعلة
دمت بكل خير
ايهاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرجل الذي باع نفسه للشيطان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما الذي يخيف الرجل
» الرجل الذي لاتنساه المرأة "
» الرجل الذي يبكي بسبب الحب مشاعره حساسة !
» ماهو السبب الذي يجعلك ترتاح للشخص الذي تراه من اول مره او العكس؟
» تحويل الاناث الى ذكور أسلوب جديد للشيطان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع :: 
~¤¢§{(¯´°•. غرآم الأدبيـة و الثقافية.•°`¯)}§¢¤~
 ::  منتدى القصة
-
انتقل الى: