منتـديآت غرآم للإبـدآع
السلام عليكم طه حسين ، عميد الأدب العربي 914774

عزيزي / عزيزتي ألزآئرة يرجى ألتـكرٍم بألدخول إذا كنت عضوا معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانظمام الى عائلة غرآم للإبداع

ستشرفنا بتسجيلك

شكرا طه حسين ، عميد الأدب العربي 754173

إدارة المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع
السلام عليكم طه حسين ، عميد الأدب العربي 914774

عزيزي / عزيزتي ألزآئرة يرجى ألتـكرٍم بألدخول إذا كنت عضوا معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانظمام الى عائلة غرآم للإبداع

ستشرفنا بتسجيلك

شكرا طه حسين ، عميد الأدب العربي 754173

إدارة المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـديآت غرآم للإبـدآع


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طه حسين ، عميد الأدب العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




طه حسين ، عميد الأدب العربي Empty
مُساهمةموضوع: طه حسين ، عميد الأدب العربي   طه حسين ، عميد الأدب العربي Icon_minitimeالسبت يونيو 13, 2009 6:52 am


عميد الأدب العربي


طــــه
حـــســـيـن




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


طه حسين عميد الأدب العربي، هو
أديب، ومفكر مصري تمكن من النبوغ والتفوق في إثبات ذاته على الرغم من الصعوبات
الكثيرة التي واجهها في حياته، والتي يأتي في مقدمتها فقدانه لبصره، وهو ما يزال
طفلاً صغيراً ولكنه أثبت بمنتهى الصمود، والقوة أن الإنسان لا يجب أن يوقفه عجزه
أمام طموحه، بل على العكس من الممكن أن يكون هذا العجز هو عامل دفع وقوة، وليس عامل
إحباط، وهو الأمر الذي حدث مع هذا الأديب العظيم الذي على الرغم من رحيله عن هذه
الدنيا إلا أن الأجيال الحديثة مازالت تتذكره ومازالت كتبه واقفة لتشهد على عظمة
هذا الأديب العظيم الذي تحل ذكرى وفاته في 28 أكتوبر 1973م.




كان لطه
حسين أفكار جديدة متميزة فطالما دعا إلى وجوب النهضة الفكرية، والأدبية وضرورة
التجديد، والتحرير، والتغيير، والاطلاع على ثقافات جديدة مما أدخله في معارضات
شديدة مع محبي الأفكار التقليدية، وكانت من أفكاره أيضاً دعوته للحفاظ على الثقافة
الإسلامية العربية مع الاعتماد على الوسائل الغربية في
التفكير.



ولادته


ولد طه
حسين في الرابع عشر من نوفمبر سنة 1889 في عزبة "الكيلو" التي تقع على مسافة كيلو
متر من "مغاغة" بمحافظة المنيا بالصعيد الأوسط، وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا
رقيق الحال في شركة السكر، يعول ثلاثة عشر ولدًا سابعهم طه حسين.


ضاع بصره
في السادسة من عمره بعد اصابته بالرمد ، نتيجة الفقر والجهل، وحفظ القرآن الكريم
قبل أن يغادر قريته إلى الأزهر، وتتلمذ على الإمام محمد عبده. طرد من الأزهر، ولجأ
إلى الجامعة المصرية في العام 1908 ودرس الحضارة المصرية القديمة والإسلامية
والجغرافيا والتاريخ والفلك والفلسفة والأدب وعكف علي إنجاز رسالة الدكتوراه التي
نوقشت في ١٥ مايو ١٩١٤التي حصل منها على درجة الدكتوراه الأولى في الآداب عن أديبه
الأثير: أبي العلاء المعري.ثم سافر إلي باريس ملتحقًا بجامعة مونبلييه وفي عام ١٩١٥
أتم البعثة.


وحصل علي دكتوراه في علم الاجتماع عام ١٩١٩ ثم - في نفس العام -
حصل علي دراسات عليا في اللغة اللاتينية والروماني وعين أستاذًا لتاريخ الأدب
العربي


عاد من فرنسا سنة 1918 بعد أن فرغ من رسالته عن ابن خلدون، وعمل
أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني إلى سنة 1925 حيث تم تعيينه أستاذًا في قسم
اللغة العربية مع تحول الجامعة الأهلية إلى جامعة حكومية. وما لبث أن أصدر كتابه
"في الشعر الجاهلى" الذي أحدث عواصف من ردود الفعل المعارضة. وكان من أولئك الذين
تصدوا لنقد هذه الفكرة الأديب الألمعي والمحقق الكبير محمود محمد شاكر،بل دارت
بينهما عدة نقاشات حيال ذلك وكان محمود إذ ذاك في ثاني سنيّه الجامعية،وانتهى ذلك
بخروج محمود محمد شاكر من الجامعة.


تواصلت عواصف التجديد حوله، في مؤلفاته
المتتابعة، طوال مسيرته التي لم تفقد توهج جذوتها العقلانية قط، سواء حين أصبح
عميدًا لكلية الآداب سنة 1930، وحين رفض الموافقة على منح الدكتوراه الفخرية لكبار
السياسيين سنة 1932، وحين واجه هجوم أنصار الحكم الاستبدادي في البرلمان، الأمر
الذي أدى إلى طرده من الجامعة التي لم يعد إليها إلا بعد سقوط حكومة صدقي
باشا.


لم يكف عن حلمه بمستقبل الثقافة أو انحيازه إلى المعذبين في الأرض في
الأربعينات التي انتهت بتعيينه وزيرًا للمعارف في الوزارة الوفدية سنة 1950 فوجد
الفرصة سانحة لتطبيق شعاره الأثير "التعليم كالماء والهواء حق لكل
مواطن".


وظل طه حسين على جذريته بعد أن انصرف إلى الإنتاج الفكري، وظل يكتب
في عهد الثورة المصرية، إلى أن توفي عبد الناصر وقامت حرب أكتوبر التي توفي بعد
قيامها في الشهر نفسه سنة 1973.


وتحفته "الأيام" أثر إبداعي من آثار العواصف
التي أثارها كتابه "في الشعر الجاهلي" فقد بدأ في كتابتها بعد حوالي عام من بداية
العاصفة، كما لو كان يستعين على الحاضر بالماضي الذي يدفع إلى حياة الصبا القاسية،
ووضعها موضع المسائلة، ليستمد من معجزته الخاصة التي قاوم بها العمى والجهل في
الماضي القدرة على مواجهة عواصف الحاضر.


ولذلك كانت "الأيام" طرازًا فريدًا
من السيرة التي تستجلي بها الأنا حياتها في الماضي لتستقطر منها ماتقاوم به تحديات
الحاضر، حالمة بالمستقبل الواعد الذي يخلو من عقبات الماضي وتحديات الحاضر على
السواء، والعلاقة بين الماضي المستعاد في هذه السيرة الذاتية والحاضر الذي يحدد
اتجاه فعل الاستعادة أشبه بالعلاقة بين الأصل والمرآة، الأصل الذي هو حاضر متوتر
يبحث عن توازنه بتذكر ماضيه، فيستدعيه إلى وعي الكتابة كي يتطلع فيه كما تتطلع
الذات إلى نفسها في مرآة، باحثة عن لحظة من لحظات اكتمال المعرفية الذاتية التي
تستعيد بها توازنها في الحاضر الذي أضرّ بها.


ونتيجة ذلك الغوص عميقًا في
ماضي الذات بمايجعل الخاص سبيلا إلى العام، والذاتي طريقًا إلى الإنساني، والمحلي
وجهًا آخر من العالمي، فالإبداع الأصيل في "الأيام" ينطوي على معنى الأمثولة
الذاتية التي تتحول إلى مثال حي لقدرة الإنسان على صنع المعجزة التي تحرره من قيود
الضرورة والتخلف والجهل والظلم، بحثًا عن أفق واعد من الحرية والتقدم والعلم
والعدل. وهي القيم التي تجسّدها "الأيام" إبداعًا خالصًا في لغة تتميز بثرائها
الأسلوبي النادر الذي جعل منها علامة فريدة من علامات الأدب العربي الحديث. ولعل
هذه السمة هي التي ستجعل من طه حسين رمزاً مؤثراً فيما بعد على مسيرة الفكر العربي
الحديث.


تجدر الإشارة إلى أنه نشر معظم كتبه لدى تلميذه في كلية الاداب بهيج
عثمان اللبناني صاحب دار العلم للملايين في
بيروت.




التعليم


أتجه طه
حسين بعد ذلك نحو القاهرة عام 1902 وذلك لكي يبدأ رحلته العلمية فالتحق بالأزهر
وذلك لكي يتفتح ذهنه على المزيد من العلوم، ولكن قابلته مشكلة هامة، وهي أن أساتذته
كانوا يدرسون العلم بشكله التقليدي غير مطلعين على الحديث منه، بالإضافة لعدم
إلمامهم بالثقافات الأخرى مما جعل التعليم يأخذ شكل جامد غير متجدد، ولم يرض طه
حسين أن يكون تعليمه بهذا الشكل فاصطدم كثيراً بشيوخه حيث كان يعارضهم، ويجادلهم في
تفسير بعض أمور النحو واللغة، والأدب مما أدخله في مشاكل دائمة معهم.


قرر طه
بعد ذلك الانتقال لجامعة عادية، وليست جامعة دينية فقام بالالتحاق بالجامعة المصرية
في عام 1908 فتلقى الدروس في الحضارة الإسلامية، والحضارة المصرية القديمة بالإضافة
لدراسته للجغرافيا، والتاريخ، واللغات السامية والأدب، والفلسفة، وخلال هذه الفترة
قام بتحضير رسالة الدكتوراه، والتي ناقشها في الخامس عشر من مايو 1914م، فتخرج من
الجامعة حائزاً على درجة الدكتوراه في الأدب العربي وكان موضوع رسالته عن أبي
العلاء المعري، وهو أحد شعراء العرب البارزين، والذي فقد بصره صغيراً أيضاً مثل طه
حسين.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طه حسين وزوجته


الانتقال
لفرنسا




لم يكتفِ طه
حسين بهذا القدر من التعليم على الرغم من حصوله على درجة الدكتوراه، ولكن دائماً
كانت لديه رغبة لتلقي المزيد من العلم، فقرر أن يسعى من أجل السفر إلى فرنسا،
وبالفعل تمكن من الحصول على بعثة لفرنسا فبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة في حياته فالتحق
بجامعة مونبليه في عام 1914م حيث تخصص في الأدب، والدراسات الكلاسيكية وتخرج منها
بتفوق كالعادة، وكان الوحيد من ضمن طلبة البعثة الذي تمكن من تحقيق النجاح.


انتقل بعد ذلك للعاصمة الفرنسية باريس للدراسة بجامعة السوربون، وذلك في
الفترة ما بين " 1915 – 1919" والذي حقق فيها النجاح أيضاً فتخرج منها حاصلاً على
درجة الليسانس، كما حصل على شهادة الدكتوراه عن رسالة أعدها باللغة الفرنسية
موضوعها "دراسة تحليلية نقدية لفلسفة ابن خلدون الاجتماعية".


وفي فرنسا
التقى طه حسين مع شخصية رائعة أعانته كثيراً في هذه الفترة في حياته، وكانت هذه
الشخصية هي السيدة سوزان التي تزوجها في عام 1917 وكان لهذه السيدة عظيم الأثر في
حياته فقامت له بدور القارئ فقرأت عليه الكثير من المراجع، وأمدته بالكتب التي تم
كتابتها بطريقة بريل حتى تساعده على القراءة بنفسه، كما كانت الزوجة والصديق الذي
دفعه للتقدم دائماً وقد أحبها طه حسين حباً جماً، ومما قاله فيها أنه "منذ أن سمع
صوتها لم يعرف قلبه الألم"، وكان لطه حسين اثنان من الأبناء هما أمينة
ومؤنس.




المهام
العملية


شغل الدكتور طه حسين
العديد من المناصب، والمهام، نذكر منها عمله كأستاذ للتاريخ اليوناني، والروماني،
وذلك في عام 1919م بالجامعة المصرية بعد عودته من فرنسا، ثم أستاذاً لتاريخ الأدب
العربي بكلية الآداب وتدرج فيها في عدد من المناصب، ولقد تم فصله من الجامعة بعد
الانتقادات، والهجوم العنيف الذي تعرض له بعد نشر كتابه "الشعر الجاهلي" عام 1926م،
ولكن قامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاقد معه للتدريس فيها، وفي عام 1942
أصبح مستشاراً لوزير المعارف ثم مديراً لجامعة الإسكندرية حتى أحيل للتقاعد في 16
أكتوبر 1944م، وفي عام 1950 أصبح وزيراً للمعارف، وقاد دعوة من أجل مجانية التعليم
وأحقية كل فرد أن يحصل على العلم دون حصره على الأغنياء فقط، " وأن العلم كالماء،
والهواء حق لكل إنسان"، وهو ما قد كان بالفعل فلقد تحققت مجانية التعليم بالفعل على
يديه وأصبح يستفاد منها أبناء الشعب المصري جميعاً، كما قام بتحويل العديد من
الكتاتيب إلى مدارس ابتدائية، وكان له الفضل في تأسيس عدد من الجامعات المصرية،
وتحويل عدد من المدارس العليا إلى كليات جامعية مثل المدرسة العليا للطب، والزراعة،
وغيرهم.


وشغل طه حسين منصب رئيس تحرير لعدد من الصحف، وقام بكتابة العديد
من المقالات، هذا بالإضافة لعضويته في العديد من المجامع العلمية سواء داخل مصر أو
خارجها.




يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




طه حسين ، عميد الأدب العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: طه حسين ، عميد الأدب العربي   طه حسين ، عميد الأدب العربي Icon_minitimeالسبت يونيو 13, 2009 6:53 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أعماله
الأدبية



أثرى طه حسين
المكتبة العربية بالعديد من الأعمال والمؤلفات، وكانت هذه الأعمال الفكرية تحتضن
الكثير من الأفكار التي تدعو إلى النهضة الفكرية، والتنوير، والانفتاح على ثقافات
جديدة، هذا بالإضافة لتقديمه عدد من الروايات، والقصة القصيرة، والشعر نذكر من
أعماله المتميزة " الأيام" عام 1929م والذي يعد من أشهر أعماله الأدبية، كما يعد من
أوائل الأعمال الأدبية التي تناولت السيرة الذاتية.


ونذكر من أعماله أيضاً
"على هامش السيرة، حديث الأربعاء، مستقبل الثقافة في مصر، الوعد الحق، في الشعر
الجاهلي، المعذبون في الأرض، دعاء الكروان، فلسفة ابن خلدون الاجتماعية، من بعيد،
صوت أبي العلاء، الديمقراطية في الإسلام، طه حسين والمغرب العربي".


كما قام
بترجمة عدد من المؤلفات الهامة إلى العربية، وترجمت مؤلفاته هو شخصياً إلى عدد من
اللغات، وله العديد من البحوث.


مؤلفاته

الفتنة
الكبرى عثمان.

الفتنة الكبرى علي وبنوه.
في الأدب الجاهلي.
الأيام.

دعاء الكروان.
شجرة السعادة.
المعذبون في الأرض.
على هامش السيرة.

حديث الأربعاء.
من حديث الشعر والنثر.
مستقبل الثقافة في مصر.
أديب



أفكاره

دعا طه حسين
إلى نهضة أدبية، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع المحافظة على مفردات اللغة
وقواعدها، ولقد أثارت آراءه الكثيرين كما وجهت له العديد من الاتهامات، ولم يبالي
طه بهذه الثورة ولا بهذه المعارضات القوية التي تعرض لها ولكن أستمر في دعوته
للتجديد والتحديث، فقام بتقديم العديد من الآراء التي تميزت بالجرأة الشديدة
والصراحة فقد أخذ على المحيطين به ومن الأسلاف من المفكرين والأدباء طرقهم
التقليدية في تدريس الأدب العربي، وضعف مستوى التدريس في المدارس الحكومية، ومدرسة
القضاء وغيرها، كما دعا إلى أهمية توضيح النصوص العربية الأدبية للطلاب، هذا
بالإضافة لأهمية إعداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة العربية، والأدب ليكونا
على قدر كبير من التمكن، والثقافة بالإضافة لاتباع المنهج التجديدي، وعدم التمسك
بالشكل التقليدي في التدريس.


من المعارضات الهامة التي واجهها طه حسين في
حياته تلك التي كانت عندما قام بنشر كتابه "الشعر الجاهلي" فقد أثار هذا الكتاب ضجة
كبيرة، والكثير من الآراء المعارضة، وهو الأمر الذي توقعه طه حسين، وكان يعلم جيداً
ما سوف يحدثه فمما قاله في بداية كتابه:


" هذا نحو من البحث عن تاريخ الشعر
العربي جديد لم يألفة الناس عندنا من قبل، وأكاد أثق بأن فريقا منهم سيلقونه ساخطين
عليه، وبأن فريقا آخر سيزورون عنه ازورار ولكني على سخط أولئك وازورار هؤلاء أريد
أن أذيع هذا البحث أو بعبارة أصح أريد أن أقيده فقد أذعته قبل اليوم حين تحدثت به
إلى طلابي في الجامعة.


وليس سرا ما تتحدث به إلى أكثر من مائتين، ولقد
اقتنعت بنتائج هذا البحث اقتناعا ما أعرف أني شعرت بمثله في تلك المواقف المختلفة
التي وقفتها من تاريخ الأدب العربي، وهذا الاقتناع القوي هو الذي يحملني على تقييد
هذا البحث ونشره في هذه الفصول غير حافل بسخط الساخط ولا مكترث بازورار المزور
.


وأنا مطمئن إلى أن هذا البحث وإن أسخط قوما وشق على آخرين فسيرضي هذه
الطائفة القليلة من المستنيرين الذين هم في حقيقة الأمر عدة المستقبل وقوام النهضة
الحديثة، وزخر الأدب الجديد".


أقواله


"للتوراة
أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل، وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضاً، ولكن ورود هذين
الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي، فضلاً عن إثبات هذه
القضية التي تحدثنا بهجرة إسماعيل بن إبراهيم إلى مكة ونشأة العرب المستعربة، ونحن
مضطرون أن نرى في هذه القصة نوعاً من الحيلة في إثبات الصلة بين اليهود والعرب من
جهة، وبين الإسلام واليهود، والقرآن والتوراة من جهة أخرى" !!(نقلاً عن: طه حسين :
حياته وفكره في ميزان الإسلام، للأستاذ أنور الجندي، ص Cool.


"أن نسير سيرة
الأوروبيين ونسلك طريقهم، لنكون لهم أنداداً، ولنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها
وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يُكره، وما يُحمد منها وما يُعاب" (مستقبل
الثقافة في مصر، ص 41).



"وما أريد أن أفصل الأحداث الكثيرة الكبرى التي
حدثت في أيامهما، فذلك شيء يطول، وهو مفصل أشد التفصيل فيما كتب عنهما القدماء
والمحدثون. وأنا بعد ذلك أشك أعظم الشك فيما روي عن هذه الأحداث، وأكاد أقطع بأن ما
كتب القدماء من تاريخ هذين الإمامين العظيمين، ومن تاريخ العصر القصير الذي وليا
فيه أمور المسلمين، أشبه بالقصص منه بتسجيل الحقائق التي كانت في أيامهما" !!
(نقلاً عن : طه حسين في ميزان العلماء، ص 214).




التكريم

حصد طه حسين الكثير من التكريم، والجوائز في العديد من المناسبات نذكر
منها حصوله على أكثر من 36 جائزة مصرية، ودولية منها وسام قلادة النيل 1965م،
وجائزة الدولة التقديرية في الآداب كما قلده ملك المغرب محمد الخامس وسام الكفاءة
الفكرية وذلك عندما قام طه حسين بزيارته للمغرب وهو وسام رفيع يقدم للعلماء
والأدباء وغيرهم من المتميزين، وجائزة الأمم المتحدة لإنجازاته بالنسبة لحقوق
الإنسان وذلك في عام 1973م، وقامت فرنسا بمنحه وسام اللجيون دونيه من طبقة جراند
أوفيسيه، هذا بالإضافة لحصوله على عدد كبير من الدكتوراه الفخرية من جامعات عالمية
مثل ليون ومونبلييه، وروما، وأثينا، ومدريد، وأكسفورد.


كما تم اختياره
عضواً في عدد من الهيئات فكان عضوًا بالمجمع العلمي المصري، والمجلس الأعلى لرعاية
الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وعضوًا مراسلاً للمجمع العلمي العربي بدمشق،
والمجمع العلمي العراقي، وعضوًا أجنبيًّا في المجمع العلمي الفرنسي، والمجمع العلمي
الإيطالي، وعضوًا عاملاً بمجمع اللغة العربية منذ عام 1940م، كما تم انتخابه نائبًا
لرئيس المجمع عام 1960م، وكان أول من شغل هذا المنصب، كما تم انتخابه رئيسًا للمجمع
عام 1963م خلفًا للمرحوم الأستاذ أحمد لطفي السيد، وظل في هذا المنصب حتى وفاته.




يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




طه حسين ، عميد الأدب العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: طه حسين ، عميد الأدب العربي   طه حسين ، عميد الأدب العربي Icon_minitimeالسبت يونيو 13, 2009 6:53 am


الوفاة

توفى طه حسين في 28 أكتوبر 1973م، وهو نفس العام بل نفس الشهر الذي حققت
فيه مصر انتصارها بعبور قناة السويس، واسترداد أراضيها من براثن الاحتلال
الإسرائيلي.


قال عنه محمود عباس العقّاد إنه"رجل جريء العقل مفطور على
المناجزة، والتحدي" فاستطاع بذلك نقل الحراك الثقافي بين القديم، والحديث من دائرته
الضيقة التي كان عليها إلى مستوى أوسع وأرحب بكثير.


وقال عنه الدكتور
إبراهيم مدكور "اعتدّ تجربة الرأي وتحكيم العقل، استنكر التسليم المطلق، ودعا إلى
البحث، والتحري، بل إلى الشك والمعارضة، وأدخل المنهج النقدي في ميادين لم يكن
مسلَّمًا من قبل أن يطبق فيها. أدخل في الكتابة والتعبير لونًا عذبًا من الأداء
الفني حاكاه فيه كثير من الكُتَّاب وأضحى عميدَ الأدب العربي بغير منازع في العالم
العربي جميعه".




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تحميل مؤلفات طه
حسين



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


على
هامش السيرة ( الجزء أ )



على
هامش السيرة ( الجزء ب)



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


حديث
الأربعاء ج (أ)



حديث
الأربعاء ج 2



حديث
الاربعاء ج3



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


من
آثار مصطفى عبد الرازق



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



تجديد
ذكرى أبى علاء




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


مع
أبى العلاء فى سجنه



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سآلى القاسم (لينا قاسم)

مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
  مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
سآلى القاسم (لينا قاسم)


انثى
عدد المشاركات : 9471
الدولة : فلسطين
مزآج : طه حسين ، عميد الأدب العربي 110
رقم العضوية : 02
دولتك : طه حسين ، عميد الأدب العربي Female56
المهنة : طه حسين ، عميد الأدب العربي Profes10
سجل في : 15/01/2009

طه حسين ، عميد الأدب العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: طه حسين ، عميد الأدب العربي   طه حسين ، عميد الأدب العربي Icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2009 10:48 pm

معلومات رائعه جدا

عن شخصية تاريخيه مهمه

يسلمووو هالانامل ميرآل

مودتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




طه حسين ، عميد الأدب العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: طه حسين ، عميد الأدب العربي   طه حسين ، عميد الأدب العربي Icon_minitimeالأحد يونيو 21, 2009 12:15 am

تسلمي سالي لمرورك الطيب

دمتي غاليتي بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طه حسين ، عميد الأدب العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة حب رائعة من الأدب الياباني
» الضمير السياسي وصدام حسين
» 7 ملايين دولار ثمن قلم توقيع إعدام صدام حسين !!
» الذكاء العربي
» ابو الطب العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع :: 
~¤¢§{(¯´°•. ألأقسآم ألتآرخية .•°`¯)}§¢¤~
 ::  منتدى ابطآل في الذآكرة
-
انتقل الى: