يا بلادي بلاد العرب أوطاني

يا بلادي يا بلاد العرب أوطاني

يبكي الحجر ع من سقط للأرض وأسماه شهيد

يبكي الحجر ويقول للبشر من سيعيد فلا رحمة

من الصهيون اللعين

يبكي الحجر ويقول كنت ركنآ من أركان أسوار

البساتين وأتى من هدمني فمن سيأخذ تاري

أماه قد حان وقت الرحيل فهيئي لي كفن الردى

إني لا أخشى من السقوط ممددا فزمان الصادقين

ذهب ولا يوجد الأن صادقين فلا تبكي يا أماه

وتبسمي فأني أنا الشهيد وأطلب من ربي ان يرد

إلي الروح كي أعيد ورفعي يداك المطهرة من ندى

السحاب ودعي الرب أن يغفر لي ذنبي فأنا الشهيد

أماه أن جنة الخلد ملكنا وأبي رسم لي الطريق

أماه إن الشهادة لي نسبآ وأفتخر أمام كل منتسب

وأخشى من جنان الخلد أن تغمرني فإني أرى بها

الرضا وصفاء أيامي ولا أجد الظلم هنا

أماه لا تبكي كما يبكي الحجر فإني أسقط ممددا

ولا أخشى من كفن الردى فلا تبكي علي فإن
الدماء تجف وحجري بين أحضاني أسماني شهيد

اشكرك رامي على كلماتك الرائعه

ننتظر جديدك دوما

نسيم البحر
حقيقة انت تملك قلما رائعا
وحسا مرهفا
ومشاعر متدفقة
احسست بهذا الشهيد
وحزنت لما اصابنا جميعا فى عروبتنا وفى اوطاننا
سيدى الكريم
سوف انتظر جديدك ان شاء الله تعالى
دمت بحفظ الرحمن

يسلمو يا غوالي
ع مروركم اللذي أسرني
هنا
مع تحياتي

يبكي الحجر الماً ولا مجيب
يبكي الحجر دموعا طاهره نقيه تطرد ذاك النجس الغريب
يبكي الحجر بمكانه ساكنا عندما لا يرى طفلا بلهدف غير مجيب
تلك البساتين خلف اشجارها سوف يختب الكلاب وتجدها هامسه لك بالغضب الشديد
فهنئاً لك ايها الشهيد الذي يتمنى الحياه بعد الشهاده كي يعيد
وما اجمل الروح التي لا تحزن من الموت لاكن تهاب دمعه الام كلبحر العجيب
شكرا لك اخي
قرات فجذبني صوت كلامك انه لصوتٌ مؤلم احسسته بصوتٍ حديد
ياليت ذالك الصوت على رقبه كل متواطء لعين
رائع بل ممتاز شكرا لك اعجبتني كثيرا خاطرتك احب ذا ك النوع الثائر كالهيب
فلك مني اجمل التحيات
دمت بحفظ الرحمن
اخوكم صالح