أما حياة نجاة الشخصية فظلت تحاول لسنوات طويلة أن تجعلها ملكا لها وحدها، لهذا تندرج أي حكايات حول علاقاتها العاطفية تحت بند الشائعات ، أو القصص المبالغ فيها، فالنميمة الأكثر انتشارا حول نجاة، أن قصيدة "لا تكذبي" للشاعر كامل الشناوي مكتوبة في نجاة بعدما شعر الشناوي بعدم حبها له، رغم العاطفة التي أعطاها لها، ويقال أن فرق السن الكبير بين الطرفين منع من تتويج قصة الحب، غير ان القصيدة تتهم نجاة بأنها دخلت في علاقة عاطفية أخرى فيما كانت ترتبط بمشاعرها مع الشناوي، لكن نجاة كانت أذكى وغنت القصيدة بنفسها، رغم أنها كانت مكتوبة ليغنيها رجل وهو ما حدث مع عبد الحليم حافظ أيضاً، لكن غناء نجاة كان هدفه نفي الخبر، أيضا علاقتها بسعاد حسني كانت دائما محل تساؤلات، هل الغيرة دبت بين الشقيقتين وفرقت بينهما خصوصا مع اتجاه سعاد للغناء في الأفلام، ام ان العلاقة بينهما كانت على ما يرام، وتزوجت نجاة مرتين، الأولى من العازف كمال منسي والثانية من المخرج حسام الدين مصطفي.
وفي كلتا الحالتين لم يستمر الزواج طويلا، وكانت نجاة قد قللت نشاطها الفني ابتداء من منتصف السبعينات واكتفت بالأغنيات الطويلة وأبرزها "عيون القلب" التي كان التلفزيون الارضي المصري يبثها بانتظام لسنوات طويلة، غير أنها في نهاية التسعينات بدأت تبتعد عن الوسط الفني وأعلنت الاعتزال، وكان آخر ما غنته "اسألك الرحيلا"، قبل ان تظهر منذ عامين تقريبا في حفل تكريم بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعاود الاختفاء مرة أخرى حتى عرض مسلسل "السندريلا" لتحرك نجاة من خلال محاميتها الخاصة دعوى قضائية ترفض فيها استغلال شخصيتها التي أدتها غادة رجب، وكانت أسرة المسلسل قد اتخذت الحيطة وأطلقت على شخصية نجاة اسم "نجوى" كونها قيد الحياة ولا يمكن تجسيد شخصيتها دون موافقتها، غير ان الدعوى لم تثمر، واستمر عرض المسلسل الذي يشير بوضوح إلى خلاف نجاة مع سعاد، وتأثر كامل الشناوي بعدم اهتمامها به، لكن رغم كل ذلك تبقى نجاة الصغيرة صوت الحب الذي لا يغيب.