- سكرة55 كتب:
- شكرا علي المتابعة اخى عبد العليم
ولكن ا/ عمرو خالد وضع لنا في موقعه هذا البرنامج
ليكون حالنا في الافضل
ان شاء الله
وبدل ان نختم القرآن مرة نختمه مرتين
وان شاء سوف نتعود علي هذا بعد رمضان بإذن الله
جزانا واياك خيرا
سكرة
جزاك الله خيرا
شكرا على اهتمام
لكن لا يهم من وضع البرنامج
المهم ان الله تعالى وضع لنا برنامجا ميسرا
لنا ان نتمسك به
لانه الافضل
ولان الله تعالى عالم بحالنا
الذين يضعون برامجا معظمهم او كلهم لا يراعون
ان الصائمون كلهم من العاملين الذين قد لا يملكون الوقت
لكل هذه البرامج , ومن يضع هذه الافكار وتلك البرامج لينسبوها الى انفسهم ليس منهم من يعمل بالبناء ولا بالحدادة
ولا بالاعمال الشاقه التى لا تترك مجالا للمسلم لان يقوم بكل هذا
ولذلك من الافضل ان ندعوا كل مسلم ان يلتزم بما ورد بكتاب الله تعالى وسنة المصطفى المختار صلى الله عليه وسلم
على قدر الاستطاعة وفقط ..
لا ان يطرح كل موقع او كل داعية برنامجا يتوه فيه المسلمون
وقسما ان بعضهم يحكون لى ما يصيبهم من ارتباك بين هذه البرامج
فالله سبحانه وهو اعلم بنا قال فى كتابه العزيز" إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هوخيرا واعظم اجرا"
فلكل واحد ان يدعوا الى الخير بما شاء ( متبع غير مبتدع)
ولكن الافضل ان ينبه الى ان هذه البرامج على سبيل الاستحسان وليست على سبيل الوجوب
فقد ورد في صحيح البخاري و مسلم ، أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خمس صلوات في اليوم والليلة ) ، فقال : هل علي غيرها ؟ ، قال : ( لا ، إلا أن تطوع ) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وصيام رمضان ) ، قال : هل علي غيره ؟ ، قال : ( لا ، إلا أن تطوع ) ، وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة ، قال : هل علي غيرها ؟ ، قال : ( لا ، إلا أن تطوع ) ، قال : فأدبر الرجل وهو يقول : والله لا أزيد على هذا ولا أنقص ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أفلح إن صدق ) ، وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني بعمل يدخلني الجنة ؟ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تعبد الله لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصل الرحم ) رواه البخاري .
ومما لا ريب فيه أن السائل الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي نحن بصدده – كان دقيقا في اختياره للمنهج الذي رسمه لنفسه ؛ فإنه قد ذكر الصلوات المكتوبات ، وهي أعظم أمور الدين بعد الشهادتين ، بل إن تاركها بالكلية خارج عن ملة الإسلام ، كما جاء في الحديث الصحيح : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر"
والدعاة انفسهم يعلمون ذلك
شكرا لك اخت الكريمة
جزاك الله خيرا