[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]واشنطت تسعى إلى التوصل لصيغة تسمح باستئناف
المفاوضات
تبذل الولايات المتحدة جهودا مكثفة جديدة لوضع الترتيبات النهائية
لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويقوم المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل ببحث التوصل إلى تفاهم
لتجاوز الخلاف القائمة بشأن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والذي
يشكل عقبة في طريق السلام.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ان الخلافات ما تزال قائمة مع الولايات
المتحدة حول استئناف عملية السلام في الشرق الاوسط. جاءت تصريحات نتنياهو قبل لقائه
مع ميتشل الذي تأجل الى يوم غد الثلاثاء لحضور جنازة الطيار الاسرائيلي الذي لقي
مصرعه في حادث تحطم طائرة في الضفة الغربية.
وكان ميتشل التقى امس بالرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ووزير الدفاع إيهود
باراك ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان واشار المبعوث الأمريكي الى احتمال استئناف
المشاورات في المستقبل القريب على ان ينتقل التركيز الى المرحلة التالية.
وقال ميتشل بعد محادثاته مع بيريز "لم نتوصل بعد إلى اتفاق حول كثير من القضايا
العالقة، إلا أننا نعمل بجدية لتحقيق ذلك".فيما قال بيريز إن هناك حاجة ملحة
لاستئناف المفاوضات.
ويحاول ميتشل ضمان التوصل إلى صفقة تشمل وقف بناء المستوطنات واتخاذ العرب خطوات
جدية نحو التطبيع مع إسرائيل.
التطبيع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]محادثات القاهرة ركزت على سبل استئناف محادثات
السلام
وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي بزيارة خاطفة إلى القاهرة أمس الأحد بحث خلالها مع
الرئيس المصري حسني مبارك مسألة الاستيطان وتسريع عملية السلام.
وتقول الدول العربية إنها لن تبادر إلى التطبيع إلا بعد إجراء محادثات سلام
حقيقية أو حل النزاع، كما يصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أنه لن يلتقي
نتنياهو قبل وقف الاستيطان الإسرائيلي تماما.
وعلقت المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي
حين شنت إسرائيل حربها الأخيرة على قطاع غزة.
واتهم نتنياهو قبل زيارته القاهرة الفلسطينيين بوضع العراقيل في وجه استئناف
المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
إلا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يصر على أنه لا فائدة من الاجتماع
بالإسرائيليين ما لم يقم هؤلاء بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية.
وقد منحت إسرائيل الأسبوع الماضي ترخيصا ببناء 455 وحدة سكنية جديدة في
المستوطنات، رغم أن الاستيطان في أراض محتلة محظور بموجب القانون الدولي.
وقد دفعت هذه الخطوة الرئيس الفلسطيني إلى القول إنه لا فائدة من حضور لقاء
القمة مع نتنياهو.
وكانت الولايات المتحدة قد طرحت فكرة استضافة لقاء بين عباس ونتنياهو على هامش
اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما انتقد البيت الأبيض قرار توسيع المستوطنات، وكان الرئيس الأمريكي باراك
أوباما قد أعلن سابقا عن رغبته في وقف إسرائيل جميع العمليات الاستيطانية.
وكانت إسرائيل قد ألمحت إلى أنها ستدرس التجميد المؤقت للاستيطان بعد تنفيذ خطة