بركة دعاء الام..والثقة فى الله

اخى الكريم البنا
لست ادرى ماذا اقول؟؟
ولا ادرى بماذا اعلق على هذا الموضوع
فقد الجمت قلمى هذه الكرامة التى اكرم الله بها هذا الرجل الفاضل
ووالدته الفاضلة
والله حقيقة امضيت نصف ساعة تقريبا لكى اكتب تعليقا الا اننى لا اجد
ما اكتبه ولا اعرف ماذا سافعل
فعقلى قد اصابه الانبهار بقدرة الله عز وجل
وقلمى وقف عاجزا عن الرد
الا انن اقول:
الله تعالى قادر على كل شئ
وان بر الوالدين من اسباب _ بل من اهم_ السعادة فى الدنيا والاخرة
وان الجنة تحت اقدام امهات
فليعمل البار ما يعمل فلن يدخل النار
وليعمل العاق ما يعمل فلن يدخل الجنة
ذكر أبو الليث السمرقندي في كتابه تنبيه الغافلين : أنه لو لم يذكر الله تعالى في كتابه حرمة الوالدين ولم يوص بهما لكان يعرف بالعقل [ ص: 392 ] أن حرمتهما واجبة ، وكان الواجب على العاقل أن يعرف حرمتهما ويقضي حقهما . فكيف وقد ذكر الله تعالى في جميع كتبه التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ، وقد أمر في جميع كتبه وأوحى إلى جميع رسله وأوصاهم بحرمة الوالدين ومعرفة حقهما ، وجعل رضاه في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما .
وذكر بسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { لو علم الله شيئا من العقوق أدنى من أف لنهى عن ذلك ، فليعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة ، وليعمل البار ما شاء أن يعمل فلن يدخل النار } وقال ابن عباس رضي الله عنهما : ثلاث آيات نزلت مقرونة بثلاث آيات لا يقبل واحدة منها بغير قرينتها ، أولها { أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة } ، فمن صلى ولم يؤد الزكاة لا تقبل منه الصلاة .
والثاني قوله تعالى { اشكر لي ولوالديك } ، فمن شكر الله ولم يشكر والديه لم يقبل منه .
والثالث قوله تعالى { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول } ، فمن أطاع الله ولم يطع الرسول لم يقبل منه .
وذكر أبو الليث أيضا أن { رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أمي خرفت عندي وأنا أطعمها بيدي وأسقيها بيدي وأوضيها وأحملها على عاتقي فهل جزيتها ؟ قال لا ولا واحدا من مائة ولكنك قد أحسنت والله يثيبك على القليل كثيرا }

جزاك الله خيرا اخى البنا
والحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها من نعمة
والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات