موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

موضوع: تاريخ الاسلام السبت أكتوبر 17, 2009 2:17 pm

تاريخ الاسلام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

يمتد التاريخ الإسلامي على فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة على مساحة جغرافية واسعة تمتد من حدود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى غرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . و يمكن اعتبار التاريخ الإسلامي يمتد منذ بداية الدعوة الإسلامية بعد نزول الوحي على النبى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم تأسيس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مرورا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي امتدت من حدود الصين حتى جبال البرانس شمال الاندلس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، ، بما تضمنته هذه الدول الإسلامية من إمارات و سلكنات و دول مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و في المغرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيرهم ،أخيرا في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وفي الشام ومصر مثل - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم سيطرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي تعتبر آخر الإمبراطوريات التي كانت تحكم باسم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عللا امتداد رقعة جغرافية واسعة. وصولا إلى

//

الدين و الدولة في الإسلام

منذ البداية تميز الإسلام بانه أكثر من دين ينظم العلاقة بين الإله
كخالق و بين الإنسان كمخلوق كما تفعل معظم الأديان الأخرى ، فقد قام رسول
الإسلام محمد بن عبد الله منذ بداية نزول الوحي ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
) بتأسيس المسلمين بشكل جماعة برزت منذ أيام الاضطهاد المكي لتتطور إلى
مجتمع و ما يشابه الدولة في المدينة المنورة . و هناك في المدينة تتابع
نزول الوحي منظما علاقات الأفراد المسلمين ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) بين بعضهم ومع أفراد الأديان الأخرى ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في المدينة )، و كل هذا يجعل من الإسلام دينا جماعيا بامتياز حتى أن
عباداته بمجملها تقوم على فكرة الجماعة و التضامن في المجتمع ، إضافة إلى
تحديد علاقة الإنسان مع الخالق و الطبيعة ، مما يجعله دينا ذا جانبين :
روحي ديني ، و اجتماعي سياسي .

تفسير التاريخ الإسلامي

تختلف وجهات النظر التي تحاول شرح وتفسير التاريخ الإسلامي بكل
تعقيداته و زخمه بالأحداث و الثورات و القلاقل ، حسب الخلفيات
الإيديولوجية التي يتبناها المحللون و الأدوات التحليلية التي يستخدمونها .

في العصر الحديث بعد ما يسمى بعصر الصحوة كانت هناك توجهات واضحة من
قبل المؤرخين المعروفين بالقوميين لتفسير التاريخ الإسلامي على أنه تاريخ
عربي محض ، في ذات الحين نرى أيضا مؤرخين شيوعيّين يميلون لرؤية التجاذبات
السياسية و العسكرية في مجمل التاريخ الإسلامي بوجهة نظر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تغلب العوامل الاقتصادية و الصراع الطبقي فوق كل اعتبار آخر ، أما المؤرخون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فكانوا يحاولون جهدهم لمنع إدخال العامل الديني ضمن تفسير الأحداث و كانت
جهودهم تتركز على إعادة استكشاف ما يدعى بالتاريخ الجاهلي باعتبار أن بذور
النهضة العربية بدأت في ذلك العصر و ما الإسلام إلا بذرة التطور في الفكر
العربي .

بين كل ذلك الاختلاف على تفسير الأحداث بقي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذوو التوجه الإسلامي يناضلون لإثبات تفرد الإسلام كدين أحدث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و حضارية منحت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
دولتهم و حضارتهم وهذه حقيقة لا جدال فيها و يؤكدون على تسامح الإسلام و
وصول العديد من الأعراق الإسلامية الأخرى إلى سدة الحكم . كما يؤكد هؤلاء
المؤرخون على أن بعثة النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كانت نقطة فارقة أحدثت انقلابا في تاريخ المنطقة ككل بشكل خاص و العالم
بشكل عام . لكن نقطة الضعف الأساسية أنهم يقدمون بعد ذلك توصيفا للأحداث
بدون تفسيرها فبعض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تؤكد على عدم الخوض في تفاصيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و الخلاف بين معاوية و علي باعتبار الإثنين من الصحابة و كلاهما مغفور
لهما ، أما الفريق الآخر من أهل السنة و الجماعة فيؤكد خطأ معاوية في
الخروج على علي و يثبتون أحقية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بدلالة انتخابه و بيعته . على الطرف الآخر النقيض يقف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في خلافة المؤمنين بتقرير رسول الله محمد بن عبد الله ، جاعلين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شأنا شرعيا بخلاف نظرية السنة التي تجعل الخلافة أمرا سياسيا يتفق عليه المسلمون و ينعقد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . موقفهم المعروف من دعم علي و

يتفرد الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بطرح تفسير مبكر للتاريخ الإسلامي يعتمد على عدة نظريات و يعتمد مزيج عدة
عوامل في تفسير التاريخ الإسلامي ، و هذا المزج و تعدد العوامل المفسرة
يمنح نموذجه التفسيري مرونة أكثر و قدرة تفسيرية أوسع .

يمكن تصنيف العوامل التي تلعب دورا رئيسيا حسب تفسير الدكتور الدوري إلى :

عوامل عقدية : تلعب فيها أمور الدين و العقائد دورا أساسيا،
عوامل ثقافية : فالثقافات و العادات المختلفة سواء الموجودة مسبقا عند العرب مما يدعى بالعادات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو العادات التي صادفوها عند انتشارهم في الأقاليم المجاورة مثل الموروث الفارسي و الكسروي و الموروث الروماني و اليوناني،
عوامل حضارية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] :
تشكل مجموع العلوم و الفلسفات التي تلقاها المسلمون عند اختلاطهم بالشعوب
الأخرى و هي أساسا : الفلسفات الهندية و الفارسية و اليونانية،
عوامل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : فالمال و الثروة طالما كانت ذات دور رئيسي في الكثير من الحروب و النزاعات التي رسمت تاريخ الجنس البشري .

يعتمد الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تصنيفا مشابها في كتابه العقل السياسي العربي : حيث يقوم بدراسة التاريخ
الإسلامي حسب محاور ثلاثة : ( العقيدة ، القبيلة ، الغنيمة ) كما يدخل
أيضا المدخلات الغريبة من عادات حكم و تقاليد فارسية و يونانية رومانية .

ظهور الإسلام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعد أن وحد الجزيرة العربية تحت راية الإسلام.

توفي رسول الله

الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام كانت مجموعة من الأعراب (البدو الرحل) أو المدنيين (أهل القرى و سكان المدن الصغيرة) ينتظمون في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . و يعتبر الولاء للقبيلة و تحالفاتها الأساس في تنظيم المجتمع العربي (البدوي بشكل غالب) (مفهوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). كانت الغالبية العظمى تدين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إضافة لأقليات يهودية و مسيحية وكانت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . مركزا دينيا يؤمه العرب من كل صوب لأداء الحج إلى البيت الحرام الذي بناه

في هذا الجو ظهر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليجهر بالإسلام ، و كان أهم تأثير سياسي للإسلام أنه استطاع إقامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يسودها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يحكم الجميع ، و وثائق و معاهدات مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي كانت تسكن المدينة . لاحقا استطاع المسلمون هزم المشركين في عدة معارك و فتحت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قبل وفاة رسول الله بعامين فحطمت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي كانت موجودة في الكعبة و أعلن التوحيد .

التوحيد الذي جاء به الإسلام لم يكن دينيا روحيا فقط بل كان أيضا
اجتماعيا سياسيا ، فالجزيرة العربية كلها دخلت في عقيدة واحدة و أصبح لها
كيان واحد و قبلة واحدة و إله واحد هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . في حين ضعفت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] القبلية و المطامع المادية في تلك الفترة مؤقتا قبل أن تعود للظهور بعد أن حقق المسلمون انتصارات مهمة لإسقاط دولة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و فتح بلاد الشام .

عصر الخلافة الراشدة

توفي النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ميلادي ، تاركا للمسلمين قواعد دين واضحة و كتاب الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
، لكن قضية إدارة شؤون الأمة السياسية لم تكن واضحة و متّفقا عليها عند
الجميع ، لذلك فإن أول معضلة كانت ستواجه المسلمين هي قضية الخلافة أو
قيادة الأمة و هي قضية ما زالت موضع خلاف حتى اليوم بين الفريقين
العريضين :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .

كان البعض من أنصار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يرون ان عليا (ابن عم الرسول و زوج ابنته و هو أول من أسلم من الصبيان دون
البلوغ وأبو بكر أول من أسلم من الرجال و خديجة أول من أسلم من النساء كما
حققها ابن كثير في البداية والنهاية) هو الأحق بخلافة الرسول لكن آراء
أخرى كثيرة كانت مطروحة فالأنصار كانوا يطالبون بثمن نصرتهم للرسول و
إيوائهم المهاجرين باختيار خليفة منهم ، و أغلبية المهاجرون كانت ترى ان
هذا الأمر لا يمكن أن ينعقد إلا لشخص من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، و انتهت المفاوضات في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى مبايعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خليفة.

خلافة أبو بكر وحروب الردة

استلم أبو بكر خلافة الأمة في مرحلة دقيقة ، فغياب الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شجع الكثير من القبائل العربية التي أعلنت ولاءها للإسلام إلى إعلان العصيان و محاولة الخروج عن سلطة المدينة عن طريق رفضها دفع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في حين أعلن البعض الآخر ارتداده عن الإسلام و ظهر العديد من مدعي النبوة
في أرجاء مختلفة من الجزيرة العربية . عرف أبو بكر مباشرة أن مثل هذه
الحركات تهدد وحدة الأمة و الدين و كان رده مباشرة عن طريق مجموعة حملات
عسكرية على القبائل المرتدة عرفت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .

لم تستمر خلافة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إلا سنتين وثلاثة أشهر وثمانية أيام استطاع خلالها إهماد حركة الردة و
الخروج عن سلطة المدينة . و قبل موته عادت مشكلة الخلافة من جديد فما كان
من أبي بكر إلا أن حلها بالوصية إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي أصبح خليفة .

خلافة عمر بن الخطاب

استمر حكم عمر بن الخطاب عشر سنين وستة أشهر وتسعة عشر يوما تمت خلالها معظم أوائل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خصوصا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في كلا من بلاد الشام و العراق و مصر . اقتحم المسلمون غمار البحار في عهد عمر بن الخطاب و هزموا البيزنطيين في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
. كل هذا جعل من الدولة الإسلامية تتحول إلى بداية إمبراطورية مترامية
الأطراف تشمل العديد من الأراضي و الأقوام و الشعوب . تدفقت الأموال على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و انتعشت الحياة الاقتصادية مما أثار فعليا مخاوف أمير المؤمنين الذي عرف بزهده و عدله ، و رغم ما عرف به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من عدل يتجلى في قصص كثيرة (قصة ابن عمرو بن العاص مع القبطي : متى
استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ) فإن انهيار الدولة الساسانية
الكامل شكل غيظا شديدا عند بعض الفرس ، مما سيجعل ابن الخطاب يلقى حتفه
على يد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . داحرين الوجود

خليفة عمر بن الخطاب

قبل وفاة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يفطن إلى طريقة جديدة في اختيار الخليفة القادم تخلصه من مسؤولية الاختيار و التي ستكون تطبيقا فريدا لمبادئ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التي يحض عليها الإسلام : ما كان من عمر إلا أن اختار مجموعة من ستة أشخاص
(هم من بقي من العشرة المبشرين بالجنة) أي إنهم أشخاص قد حازوا رضا الله و
رسوله و أمرهم أن يجتمعوا بعد موته لاختيار خليفة المسلمين .

انحصر أمر الخلافة بعد أول جلسة شورى بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كرم الله وجهه و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، مما دفع بالأمر لإجراء استفتاء في المدينة قام به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
، و يشير الكثير من المؤرخين أن الناس كانت قد ملت سياسات ابن الخطاب
التقشفية و كانت تخشى أن زاهدا جديدا مثل ابن أبي طالب سيستمر بزجرهم من
الإستمستاع بالثروات الجديدة ، أما ابن عفان فهو ثري أصلا و تقوا فهو لا
يرى ضيرا من التمتع بما آتاه الله من نعم . و كانت نتيجته لصالح

خلافة عثمان بن عفان

يقسم عادة المؤرخون خلافة عثمان بن عفان (اثنتا عشر سنة) إلى قسمين :
ست سنوات جيدة و ست سنوات في اضطربات و فتنة . الست سنوات الأولى توبعت
فيها الغزوات و استمر تقدم الجيوش الإسلامية في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، أما الست السنوات الأخيرة فقد تميزت بظهور الاضطرابات سيما في مناطق مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
. و على ما يبدو أن أمورا اقتصادية و التعقيدات الاجتماعية الجديدة
الناشئة عن تشكل مجتمعات جديدة : قبائل عربية وافدة ، سكان أصليين ، جيوش
إسلامية ، حضارات سابقة في الأراضي المفتوحة الجديدة قد بدأت بإفراز
تأثيراتها في هذه السنين الست . المحتجون على سياسة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كانت تشير إلى امتيازات يحصل عليها أقرباؤه من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إضافة إلى مجموعة منالإنتقادات الشرعية ، استمرت هذه الإعتراضات إلى أن انتهت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و هي أول فتنة داخلية تلم بالمسلمين .

خلافة علي بن أبي طالب وفتنة مقتل عثمان

تسلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مقاليد الخلافة بعد بيعة سريعة في المدينة ليواجه وضعا متأزما في الدولة
الإسلامية بعد مقتل عثمان . و المشكلة الأساسية أن معاوية بن أبي سفيان
اتهم بعض أنصاره بالمشاركة في مقتل عثمان . ولهذا السبب لم يبارك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن بيعة علي ، و قد كان واليا على بلاد الشام ممكنا نفوذه في عاصمته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و ما حولها .

بعد فترة وجيزة ، نقل علي بن أبي طالب كرم الله وجهه مركز قيادته إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حيث يتجمع أنصاره، مبتعدا عن المدينة المنورة، و بعد ذلك سيدخل في نزاع مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و معهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، منتصرا في النهاية رغم كراهيته لهذا النصر. يحاول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن يستعيد السيطرة على الشام عن طريق مواجهة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي ستنتهي دون حسم والاتفاق على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بين معاوية و علي . لكن مسألة التحكيم التي كان ممثلا الخصمين فيها : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وبعدها تخرج هذه المجموعة من جيش ابن أبي طالب و سيدعون لاحقا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الخارجين على إجماع المسلمين .

سيتحول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لاحقا إلى ألد خصوم علي كرم الله وجهه الذي سيهزمهم بعدة معارك أهمها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، لكنه في النهاية سيلقى مصرعه على يد رجل منهم يدعى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .

حروب الردة

(11هـ. – 13هـ./632م. – 634م.) حروب الرّدّة هي الحروب التي حدثت بعد وفاة رّسول الإسلام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بسبب ارتداد غالبيّة العرب عن ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فلم يبقَ مواليًا لحكم أبي بكر سوى القبائل المحيطة بالمدينة بالإضافة إلى سكان المدينة، و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. لقد قرّر الخليفة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مقاتلة جميع المرتدّين ولم يترك أحدًا منهم رغم توجّه بعد الصّحابة إليه أن يترك من امتنع عن دفع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من القبائل. فأرسل الجيوش الإسلاميّة بقيادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لمحاربة لقيط بن مالك في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فحاربه حتى قتل في المعركة. ومن ثم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لمحاربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وإنتصر خالد على مسيلمة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي كانت من أقسى المعارك التي خاضها المسلمون.

الفتوحات الإسلامية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الدولة الأموية

يبدأ هذا العصر بقدوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي يعتبر المؤسس الأول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي كونت أكبر امبراطورية في التاريخ الإسلامي من وسط آسيا والصين حتى وسط أوروبا وحدود فرنسا وكانت عاصمتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ،لقد امتد حكم معاوية بن أبي سفيان عشرين عاما .

اشتهر في عهده البريد فأصبح للبريد فهو أول من أسس نظام البريد بين
البلاد الإسلامية ومن عاصمته دمشق المنطلق وكان هناك مراكز خاصة وكان لها
اهتمام خاص من لدن الخليفة ، و توسعت الغزوات وكان معظمها باتجاه تركيا
لعله يكون الخليفة الذي يفتتح القسطنطينية وانطلق معاوية في اعلاء راية
المسلمين وضم المزيد من البلاد إلى دولته.

جاء من بعده ابنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والذي ما فتئ في إكمال مسيرة أبيه في تقوية الدولة الإسلامية الاموية .

وبعد ذلك انتقلت الخلافة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والذي حارب التمر وقلب الموازين على كل الخارجين وكان على راسهم الزبير
وبدت الحروب بينهم بقيادة القائد الحجاج بن يوسف الثقفي وقام بدوره ليشن
حملته على ابن الزبير حتى خرج ابن الزبير حتى قتل وفرح الناس بمقتله ولا
حول ولا قوة إلا بالله حتى قال عبد الله بن عمر وانتهت بذلك العقبات في
طريق بني أمية فاكملوا اعلاء راية الإسلام وترسيخ دعائم الدولة الإسلامية ،

وبعد وفاة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خلفه ابنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الذي يعتبر المؤسس الفعلي للخلافة الاموية بدمشق وقام بتوسيع الحكم وتوطيد
دعائم واركان الدولة وعدل في حكمه وكان له شأن كبير ونشر العلم وحافظ هلى
روابط الدولة في ازدياد اتساعها في جميع الاتجاهات نحو الشرق والغرب واهتم
عبد الملك بن مروان بالعمارة وانشأ دور العبادة والمدارس العلمية في دمشق
وغيرها من البلاد الإسلامية . عمر طويل وفي عصره ازدهرت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وارتفعت راية الإسلام في بلاد لم تكن إسلامية قبل الحكم الاموي واستقطب العلماء والمفكرين والفقهاء إلى بلاط عاصمة دولته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعمل على نشر الثقافة الإسلامية بكل وجوهها وفي ارجاء البلاد الإسلامية .

بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خلفه ابنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الذي تابع مسير الدولة الاموية القوية متابعا نهج أبيه في احتضان العلم
والعلماء ، ويذكر بأن أبرز الأحداث في عهده ، هو فتح بلاد الأندلس عام 95
هـ واتساع امتداد الدولة الاموية ، واصدار وصك العملة الاموية الإسلامية ،
وكانت رعايته للمدن الإسلامية كبيرة .

وبعد وفاة الخليفة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خلفه سليمان الخليفة الشديد وكان أبرز ما فعل تقريبه لأبن عمه عمر بن عبد العزيز بن مراون بن الحكم .

وبعدما سليمان خلفه الخليفة العادل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والذي مالبث حتى أعاد جميع المظالم إلى أهلها حتى كاد أن يقول الناس أهلك
عمرا أهله بجمع المظالم فلقد وقف يوما وقال لهم : ألا يا بني أميه أحسب أن
شطر أموال الأمة بين أيديكم وأمر بإعادتها جميعها لله درك يا عمر . وكان
عمر بن عبد العزيز عادلا في حكمة ،

ومن بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تولى الخلافة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وبعده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفي خضم اتساع الدولة الاموية ،وفي عهده نستطيع أن نقول بداية النهاية
للدولة الأموية وذلك بعد عدة دسائس للخارجين على الاجماع الإسلامي وقيام
ثورة الخوارج والتي تم القضاء عليها وإخضاعها ، رغم الدسائس من قبل
الخارجين من العباسين ، استمرت الدولة الاموية في رفع راية الإسلام .

وبعد وفاة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
واستمرار حكم الولاة في ارجاء الدولة ، وبعد عدة دسائس ومؤامرات والخيانة
المعروفة من قبل العباسين ضد كيان الدولة الإسلامية وبعد زمن كان سقوط
الولة الاموية عام 137 هجري ، وهي أكبر واهم دولة وامبراطورية إسلامية في
التاريخ الإسلامي ، وتأسست فيما بعد خلافة جديدة في الأندلس بقيادة القائد
الكبير : عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك الذي نشأ في بيت
الحكم في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهزم العباسين الذين وقفوا في وجه الامويين وانتصر عليهم واقام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي كانت من أهم دول الحضارة والعلوم ومنارة إسلامية في أوروبا .

بعد الدولة الاموية التي اتسعت فتوحاتها في كل اتجاه وكانت أكبر
امبراطورية في تاريخ الإسلام قامت الدولة العباسية لكنها لم تحافظ على قوة
الدولة الإسلامية واتساعها فخسرت الكثير من البلاد التي فتحها الامويون ،
وقامت بعدها عدة دول أو دويلات إسلامية في العراق والشام وشمال أفريقيا
ومصر والحجاز وغيرها .

وفيت وكفيت
اخوي الحمري
شكرا على الموضوع المميز والهادف
سلمت يمينك
اذا... ننتظر جديدك
عن الدولة العباسية بحول الله . والدويلات التي استقلت عنها
تحياتي

باركالله فيكا خي الحمري

دراسة وافيه وشافيه سلم قلمك

آحمد

شكرااااااااااااا كثيرا حمري
افادة رائعة وشاملة
جعلها الله في ميزان حسناتك تقبل مرور زهرة الاسلام والجزائر

اخى الكريم الحمرى
جزاك الله خيرا وبارك فيك
موضوع اكثر من رائع
ولكن تبقى اخيرا كلمة اقولها
وهى ان لكل مؤرخ من المؤرخين وجهة نظره التى لا تعبر الا عنه فقط
فما بين مؤيد ومعارض
وما بين فرح لمقتل هذا او حزين لمقتل ذاك
تبقى لكل وجهة نظره
لكن الموضوع بشكل عام رائع وكبير
فتقبل منى وافر التحية والتقدير

زائر

بارك الله فيك اخي الحمري
علي روعة الطرح
وعلي التاريخ الاسلامي المديد
شكرا علي مجهودك وما قدمته هنا
تقبل مروري
ايهاب

زائر

اشكرك الحمري على طرحك القيم
جزاك اله خيرا وبارك فيك

» الاسلام
» الحدائق في الاسلام
» الصداقة في الاسلام
» الاسلام في اليابان
» الاسلام في نظرهم

موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

مسابقة فلسطينية

كرسي الاجرام

تاريخ الاسلام