أحمد صقرٍ ألسمآء
البآحث عنْ ألإبدآع
عدد المشاركات : 5459 الدولة : الجزائر مزآج : رقم العضوية : 1 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: المواطن العربي المعاصر الأحد ديسمبر 06, 2009 5:51 pm | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
سأحاول اليوم الكتابة عن اشكالية الشخصية العربية التي اصبحت أؤمن بها وأؤمن جدا أنها معضلة
كبيرة جدا ... أعلم انو لا يجب أن اخوض في موضوع كرة القدم ولن أخوض فيه على كل حال
إحتراما لكم وليس اقتناعا بما طرحتموه سابعد كل البعد عن اللغة التي اختراها البعض ولأابدأ معكم مقالي
بشي يدعو للضحك ربما اشارك بتغير الجو المحيط بكم احبتي
تذكرو معي هذه الجملة
// والله شوفو معي هو اقسم والله لو التقيت بجزائري لأقتلنه //
,استعمل هنا هذا اللفظ اقتلنه وكاني أما عنترة العبسي او شخصية تاريخية
طبعا هذا لتضحكو على هذه الصورة لا ادري كيف تفهمونها ولكنها في لغتي قمة الانحطاط
المهم تذكروا الجملة ودعونا مع بعض نسافر مع عدة وجوه للشخصية العربية المعاصرة
لكن قبل كل شيئ يجب ان تكونو واكون موضوعين في طرحنا وفي تحليلنا
يعني دعونا نتخيل اننا نرى الشخصية العربيه من بعيد لنحدد معالمها اجابياتها وسلبياتها
في اعتقادي أن الازدواجية الحادة التي يعيشها المواطن العربي هي سبب كل مشاكلة المرضية
وللأسف اصبحت الازدواجية ركن اساسي في تكوين الفرد العربي
وسمة تميز شخصيته بل اكثر من هذا اصبحت الازدواجية علامة يعرف بها الشخص العربي بين
ملايين سكان المعمورة
وسنحاول اليوم أن نتطرق لبعض النقاط التوضيحية طبعا من وجهة نتظري ومن البداية قد اكون
مخطئ وادعو الله أن اكون مخطئ
اولا : قضية الذكر وألأنثى
وانا لا ادعو الى الانحلال الخلقي ولكن ادعو لبعض الحكمة وبعض العدل وبعض الموضوعيه في التعامل
بين الذكر والانثى
فبعض العرب يعتبرون زنا الشاب مفخرة وزنا البنت قضية شرف تستدعي القتل هذا مجرد مثال طبعا
البعض الاخر يمنع الانثى من القيادة ويبيح للذكر اي شيئ وكل شيئ لو دافعت المرأة عن كبرياءها
قد تجرم واذ قتل الرجل دفاعا عن رجولته قد يحبس ثلاث اشهر وبدأ من الاسرة ووصلا
الى الدولة في سن القوانين مرورا بالشارع العربي ازدواجية في التعامل كبيرة جدا ....
ثانيا :الازدواجية في الحق والباطل او الصدق والكذب
الشخصية العربية بغض النظر عن انتمائها تعتقد جازمة انها على صواب دائما
والاخر على خطأ دائما وبالتالي هو في النار ويجب قتله في الدنيا او لا يجب الاعتراف بوجوده اصلا
ولا يوجد على الاطلاق الا من رحم ربي يراجع نفسه ويعترف بخطئه
كي لا اطيل وكي لا اغضب البعض
ساتوقف هنا في هذه النقطة بالذات
ثالثا
مشكلة الديمقراطية والدكتاتورية
يعني كل اعمارنا واحنا نسمع انو الحكومات العربيه ظالمة وكانو هذه الحكومات قد جاءتنا
من زحل او المريخ وكانها ليست نتاج الشخصية العربية
وليست نتاج المجتمع .
الشخص العربي ينادي بالفكر والحرية والديمقراطية وهو اصلا لا يمارسها
في بيته
او مع اخوته او مع اشقائه وكأن الديمقراطية تورث ولا تكتسب وتصعد للقمة من الاسفل
لننتج حكومة سوية اليست هذه ازدواجية لما نرفض في امورنا العادية الاخر
ونطالب بالحرية والديمقراطية
ايضا ساتوقف هنا كي لا اغضب البعض
رابعا
ازدواجية الماضي والحاضر
الشخصية العربية المعاصرة طبعا هي الوحيدة الي في كل العالم
تتبنى وتتغنى أمجاد سابقة ليست لها اي دور في صياغتها بل اخطر من هذا المواطن العربي
يتغنى ويفخر بمجد سابق هو اصلا لم يكن ممن صنعوه ولم يستطع الحفاظ عليه اصلا
يعني المواطن العربي الله يكرم اصلو
المعاصر طبعا لم يعطي شيئ يذكر يلعن مستقبله ويفخر في نفس الوقت متبجحا بالذي فات ومضى
وللاسف ضيع المجد وضيع الحاضر واكيد هو بيضع المستقبل
خامسا
ازدواجية اللص والمتصدق
اشكاليه اخرى
يعني حافظ كتاب الله ويتقن جيدا الشتم والتجريح والكذب يعني فيه خلط فضيع جدا ومرضي جدا
ولكي نفهم بعض
دعونا نكتفي بهذا المثال
اصحاب الشركات العربيه تبعا لدراسة اخيرة بتقول 90 في المية يتهربون من الضرائب
في نفس الوقت يذبحون الاضاحي في العيد
ويخرجون الزكاة
يعني امور غريبه جدا هو مثال طبعا لكثير من الامور الاخرى في الشخصية العربية
اخيرا وليس أخرا
اشكالية او الازدواجية في الاقتناع وفي التصرف
او وفي الفعل
الشخص العربي
بيقولك انا اعرف انو هنا يكمن الغلط لكن دعنا نتجاوز الامر ونتكلم في شيئ اخر
يعني يصير وش يصير ولكن خلينا نكمل ونبتعد طبعا اللى الامام لم نصل بعد للاسف
الى تحليل الامور والوقوف عند الخطأ وعند الصواب واذ توقفنا فالمواطن العربي الله يكرم اصلو
يتحول من ملاك طاهر نترك عندو اولادنا الى ذئب مسعور يبحث عن اي جيفه
وطبعا بنعيش ولا اي حد يفكر في غدا ولا اي نظام سياسي يفكر في غدا
ولا اي استاذ يفكر في غدا
ولا زلنا نتبجح بالانتصارات ومجد الامس ولو نسال بعض ماذا قدمنا نحن لهذه الامة
الجواب ولا شيئ يذكر
طبعا في الاخير هي امثلة لصفات مرضية في الشخصية العربية للاسف
ساترك لكم مجال للرد للمناقشة ان شئتم
او الاكتفاء بالقراءة
وهو موقف اخر انا اعرف اسبابه واحترمه
بقلم :
أحمد صقرٍ ألسمآء
| |
|