مغارات دركوش :
تمتلئ الجبال المحيطة بالبلدة بالمغارات الجميلة القديمة .
المغارات في جبال البلدة
مغارة النمر : في أعلى الجبل المطل على البلدة مغارة كبيرة فوقها فتحة حجرية يطلق عليها السكان مغارة النمر و هناك اسطورة محلية حول نمر كان يعيش قديما في هذه المغارة و تعشش حمامة في الفتحة الحجرية أعلى باب المغارة و تقوم هذه الحمامة بتنبيه النمر في حال قدم احد لاصطياده .
مغارة الحكيم :فيها مغارة في الجبل حفر فيها الصخر على شكل فتحات ، يعتقد السكان انه كان فيها قديما حكيما طبيبا يضع الأدوية في هذه الفتحات الحجرية و يصعد إليه الناس لتلقي العلاج .
مغارة العبد و الجارية :
في أعلى الجبل مغارة صغيرة رسم في جدارها صورة سوداء لشخص واقف و أمامه آخر جاث أمامه يسميها السكان مغارة العبد و الجارية.
يتناقل االتكية،طورة محلية طريفة أن من يستطيع الصعود إلى تلك المغارة لابسا قبقابا بارتفاع شبرين حاملا على رأسه صينية بيض مقلي و يستطيع الوصول إلى المغارة و البيض ما زال ساخنا فسوف تنفتح المغارة على كنز ذهبي .
طبعا من المستحيل صعود الجبل بالقبقاب الخشبي العالي و بالسرعة التي يتطلبها بقاء البيض ساخنا .
تمثال دركوش :قرب عين التكية ، على جبل مرتفعٍ نحت وجه رجل واقف يرتدي التاج، يسمِّيه الأهالي ملك البحارة .
تمثال دركوش و أسفله المدفن الإغريقي
صورة مقربة لتمثال دركوش
أسفل التمثال يوجد مدفن محفور في جدار الجبل، وفوق مدخله كتابتان باللغة اليونانية الإغريقية :
- الأولى تشير للاسم القديم لنهر العاصي وترجمتها:" زينو ذوروس والأرنديون نحتوا وأقاموا هذا المدفن"
- أما اسم زينو ذوروس: فيبدو انه كان زعيم المنطقة، وكلمة الأرنديون : نسبة إلى الأرند وهو اسم نهر العاصي القديم، وقد ذكر ياقوت الحموي هذا الاسم قائلاً:"إن نهر العاصي اسمه قرب إنطاكية الاُرُنْد " ومنه جاء اسم (Orontes) الذي أطلقه الأوروبيون على نهر العاصي حتى اليوم.
- و الثانية كتابة ترجمتها : "في سنـة 352م من شهر تَمُّـوز ، أوتيخوس رئيسُ صناع السفن هنا ، حيثُ يرقدُ كما رقدتْ دومتلا أمي الحبيبة جداً. ابتهجي أيَّتُهـا الأمُّ ... ما من أحدٍ خالد"
الكتابة الإغريقية أعلى المدفن
هذا دليل واضح على أهمية دركوش كميناء رئيسي على نهر العاصي في تلك الفترة المبكرة ، ويدل هذا النص على أهمية دركوش أيضاً كمركز لصناعة السفن...
جامع دركوش الأثري :وتضم دركوش الجامع الكبير الذي يعود للعهد الأيوبي أشار إليه ابن شداد في كتابه الأعلاق الخطيرة الذي كتبه حوالي عام 1285 م و يعتقد البعض أن أصله كنيسة لوجود جدران مبنية بأحجار بيزنطية ضخمة و عمود اسطواني يتواجد عادة في الكنائس البازيلكية و فيه كتابة حجرية تشير إلى السلطان قانصوه الغوري حوالي عام 1425م .و فيه كتابة تشير إلى ترميمه عام 1629م من شخص يدعى إسماعيل أغا في العهد العثماني .
يتميز هذا الجامع بمئذنته ذات النموذج المعماري الفريد فهي مؤلفة من اسطوانة مضلعة أعلاها قبة . علما أن المآذن الأيوبية كانت مربعة كمئذنة الجامع الأموي بحلب ، و المآذن العثمانية تشبه قلم الرصاص فهي تنتهي في أعلاها بشكل مدبب ، أما هذه المئذنة ذات الشكل الفريد فلم أرى مثلها إلا في جامع قديم في مدينة ادلب .
مئذنة جامع دركوش الأثرية
حمام السوق الأثري :في دركوش حمام سوق أثري قديم مغلق بحاجة لترميم ، ذكر على كتابة فيه انه جدد في عهد الملك الظاهر غازي ابن صلاح الدين الأيوبي زمن الدولة الأيوبية .
واجهة مدخل الحمام الأيوبي الأثري
جسر دركوش الأثري :فيها جسر أثري قديم يصل بين ضفتي نهر العاصي في فيضان كبير حصل عام 1952 م للنهر هدم هذا الجسر و بقيت منه قاعدة على الضفة اليمنى و قاعدة في وسط النهر و قاعدة على الضفة اليسرى و على الرغم من النداءات الكثيرة لترميمه و إعادة بنائه ، إلا انه منذ سنوات عدة جرفت المياه القاعدة التي بوسط النهر و انهارت تماما .بني جسر إسمنتي عقب انهيار الجسر ليصل السكان بين الضفتين.
الجسر القديم قبل انهدامه
الجسر القديم بعد انهدامه و بقاء قواعده الثلاث
قاعدة الجسر الباقية على الضفة اليمنى للنهر بعد انهدام القاعدة الثانية وسط النهر
قاعدة الجسر الباقية على الضفة اليسرى للنهر
الجسر الإسمنتي الذي بني بعد انهيار الجسر الأثري
مدفن السلطان بدر الدين الهندي :في البلدة مزار لرجل يدعى السلطان بدر الدين الهندي لم يستطع المؤرخون معرفة هويته و لكن الموجودات في المزار تشير إلى أنها من زمن القرن الثالث عشر الميلادي .
الطاحونة الأثرية:
فيه بقايا بناء قديم لطاحونة مائية كانت تقوم على النهر ، يدخل الماء عبر فتحات أسفلها ليالعشرين. كانت تحرك حجر الطاحون .
مبنى الطاحونة المائية ناعورة دركوش : في وسط البساتين على ضفاف النهر كانت تقوم ناعورة كبيرة أثرية زالت في الستينيات من القرن العشرين .
و بقي البستان الذي يجاورها يحمل اسم البستان الكبير.و كانت هناك قديما خمس نواعير تقوم برفع الماء من النهر إلى البساتين.
ناعورة دركوش الأثرية التي أزيلت في الستينيات من القرن العشرين
مع تحياتي للجميع .............منقوول