| رموز لا بد ان تسقط | |
|
+3المهندس زيتون لحن الأماسي سآلى القاسم (لينا قاسم) 7 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
سآلى القاسم (لينا قاسم)
مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
عدد المشاركات : 9471 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 02 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رموز لا بد ان تسقط الأربعاء ديسمبر 23, 2009 10:30 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نتناول فى هذا الموضوع مجموعة من الرموز فى تاريخنا ومع ذلك فهى لاتستحق أن تكون رموزا أصلا ،، ولا تستحق منا إلا أن نسقطها من أذهاننا كما أسقطها التاريخ ،،
النقل من كتاب صفحات مطوية من التاريخ لشيخنا العفاني - حفظه الله
وسنتناول شخصيات أخرى فى هذه الرموز التى تعتبر والله بمثابة ثمرة من ثمار الخيانة ،، يتجلى فيها صورة الإنساس عندما يخون دينه ،، عندما يتبنى المرء أقوالا ونظريات ومبادىء تخالف بل وتتناقض مع دينه وعقيدته ،، فيتحول لنصرتها على دينه ،، بل وربما يجعلها هى دينه فيستغنى بها عن دين رب الأرض والسماوات ،، ولكن هيهات هيهات ،، فأمر المستشرقين وأتباعهم مكشوف مفضوح ، وموقفهم مخذول أمام كل عالم ربانى ،، لكن للأسف يستطيعون بكل سهولة خداع عوام الناس وجهالهم،، وللأسف أنك تلقى منهم من يروج لشواذ فكره العفن باسم الدين ،، فيسمى نفسه مجددا للدين ، ومفكرا إسلاميا ،،، ويسمى دعوته نهوضا بالأمة ،، ثم يموت ويفضى إلى ماقدم ،، ولكن يكون قد ترك تلامذة أشربوا فى قلوبهم حبه وحب عفاناته ،، فيروجون لها بدورهم ويكتسبوا لها تلامذة آخرين ،، وتستمر السلسلة ، يموت جاهل وخلفه خبيث ،، ومما ساعدهم ،، وساعد تلامذتهم : تسطير أسمائهم فى أسطر التاريخ ،، وهذا بالطبع ماكان لشىء سوى أنهم هم القائمون على كتابة التاريخ وتسطيره ،، ولكن الباطل الذى احتمى بالمبطلين أضعف وأوهن كثيرا من الحق الذى حماه رب العالمين ،،
وما كان يخطر ببال من حرف هذه الحقائق وبدلها ،، أن تفضح فيما بعد لاسيما إذا كانت فضيحتها بعد موتهم بزمن بعيد أحيانا وأحيانا قريب ،، فهناك من هذه الرموز من مات منذ زمن بعيد ،، وهناك من مات قريبا وشهنا موته وهلاكه،، وهناك من هو مازال بيننا يتنفس من هواء الله ويأكل ويشرب من رزقه ومع ذلك يرفع راية العصيان ويحارب دين الله بكل ماأوتى من قوة ،،
نعوذ بالله من الخذلان ،، ومن الكفر بعد الإيمان ،، ومن اللحاق بأهل الذلة والهوان،،
*** وللعلم فالبيانات المذكورة فى الشخصيات منقول أغلبها من منتديات أخرى ،، بتصرف وإضافات،،
*** وبالطبع الموضوع متاح لكل الإخوة فى كل الشخصيات ،، فكل من لديه حقائق عن أى شخصية نتحدث عنها فليورد هذه الحقائق ليعم منها النفع.
أترككم مع أول الرموز : ************************************************** ******** ( محمد عبده ) *************
هو الرجل القدوة عند أهل التجديد فى زماننا ،، ينظر الناس إليه على أنه مجدد الدعوة الإسلامية والمنهج الدينى فى العصر الحديث ،، ويلقبونه بــــ ( الإمــــــــــــــــــــــام ) ،،،
مع أن الناظر فى أعمال هذا الرجل لايجده إمام حق ،، وإنما إماما بغيره ،،
لم تكن أعماله إلا تأصيل المنهج العصرى، مِنْ صَرْف القرآن عن غير معانيه الظاهرة أحيانًا بحجة أنها تمثيل وتصوير، ورده للسنة الصحيحة أحيانًا لمعارضتها ما يظن أنه من علوم العصر، واستخدام المنهج التاريخي لمعالجة قضايا وأحكام الشريعة وربطها بظروف وملابسات مؤقتة .
ورغم موت هذا الرجل منذ أكثر من مائة عام ،، إلا أنه قد خلف تلامذته ينقلون ماترك ويبنوا عليه أساس فكرهم المخالف فى الدين الإسلامى . وهم بالطبع من أمثال ( قاسم أمين ) و ( على عبد الرازق ) . وهم أيضا أورثوا هذا العلم الذى ليس علما على حقيقته لما بعدهم من أهل زماننا نحن ،، فما زال هناك الكثير ممن يسير على نفس النهج ويتبع هذه الخطى دون تبصر .
ما يهمنا الآن هو التعرف على حقيقة الرجل من علمه الذى كان ينادى به لنعرف هل كان على حق أم لا
ولكن تجدر الإشارة بنا أن نعرف أولا من هو شيخ هذا الرجل والذى كان يستقى منه علمه ،، إنه ( جمال الدين الأفغانى ) الماسونى الرافضى المؤمن بوحدة الوجود ،،
************************************************** *
علم الرجل الذى كان عندهم إماما : *********************
1_ كان متابعا لشيخه الأفغانى ،، ويدعو للسفور : *******************************
فقيل عنهما أنهما حاولا أن يلعبا فى الإسلام دور كالفين ولوثر فى زعيمى البروتستانت فى النصرانية ،، ولما لم يستطيعا جعلا مسعاهما فى مساعدة الإلحاد تحت دعوى النهوض والتجديد .
وينقل عنه كلمات كتبها فى رسالة لشيخه الأفغانى ،، يقول فيها : (( نحن على سنتك القويمة ،، لانقطع الدين إلا بسيف الدين )) ،،
وهو الذى أدخل الماسونية إلى الأزهر بواسطة شيخه جمال الدين الأفغانى ،، وهو الذى شجع قاسم أمين على ترويج السفور فى مصر ،،
فكان فى حقيقة الأمر ليس منادى بنهوض ولا غيره ،، وإنما دعوته الإصلاحية كان هدفها زعزعة الأزهر عن جموده على الدين واستمساكه به ،، فتسبب فى تحويل أزاهرة إلى ملحدين ولم يقرب الملحدين إلى الدين أصلا .
************************************************** *************
2_ التقريب بين الأديان عند محمد عبده : **************************************
وهي دعوة خبيثة إلحادية قال محمد عبده :
(( وإنا نرى التوراة والإنجيل والقرآن ستصبح كتباً متوافقة وصحفاً متصادقة يدرسها أبنا الملتين ويوقرها أرباب الدينين فيتم نور الله في أرضه ويظهر دينه الحق على الدين كله )) . ************************************************** ****************************
3_ القول بوحدة الوجود : ************************
وليس ثمة دليل على هذا مثل قوله هو فى رسالته لشيخه الأفغانى ،، يقول فيها : ((ليتني كنت أعلم ماذا أكتب إليك وأنت تعلم مافي نفسي كما تعلم مافي نفسك ،، صنعتنا بيديك وأفضت على موادنا صورها الكمالية وأنشأتنا في أحسن تقويم ،، فبك عرفنا أنفسنا وبك عرفناك وبك عرفنا العالم أجمعين ....)) . ************************************************** **************************************
4_ تحريف التفسير على طريقة المستشرقين : **************************************
فقد أنكر بالفعل ( انشقاق القمر للنبيى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) ،، كما أنكر ( إحياء عيسى عليه السلام للموتى ) ،،
وتابعه فى ذلك تلميذه محمد رشيد رضا . ************************************************** ********************** 5_ تركه للصلاة والعبادات جهرا : *******************************
كما كانت عادة شيخه أيضا ،،
كما ترك الحج أيضا ، ولم يهتم بآداء هذه الفريضة ،، رغم سفره عدة مرات لدول أوروبية .
** وقد نقل أحد المبتدعة المسمى بيوسف النبهانى ، أنه كان مجاورا بالأزهر واجتمع بالشيخ من قبل الغروب إلى قرب العشاء والشيخ لم يصل المغرب . ************************************************** ************************
6_ إنكار السنة والمطالبة بالإعتماد على القرآن فقط : *********************************************
وهذا ينقله تلميذه ( أبو رية ) عنه حيث ، قال : [ قال لى الشيخ ] : ((إن المسلمين ليس لهم إمام في هذا العصر غير القرآن وإن الإسلام الصحيح هو ماكان عليه الصدر الأول قبل ظهور الفتن ،، ولايمكن لهذه الأمة أن تقوم مادامت هذه الكتب فيها ،، ولن تقوم إلا بالروح التي كانت في القرن الأول وهو القرآن وكل ماعاده فهو حجاب قائم بينه وبين العلم والعمل )) .
** وهذا يتفق تماما مع منهج شيخه الأفغانى الماسونى الرافضى الخبيث ،، فمن أقوالالأفغانى : (( لقرآن القرآن وإني لآسف إذ دفن المسلمون بين دفتيه الكنوز وطفقوا في فيافي الجهل يفتشون عن الفقر المدقـع ))
وبالطبع كانت السنة هى الموصوفة وروايات السلف هى المعنية بالنصف الثانى من المقولة . ************************************************** ************************************
ولنا الآن إخوانى أن نسأل أنفسنا : هل هذا الرجل كان مجددا وإماما للنهضة بحق ؟؟ أم كان مبدلا مضيعا ؟؟؟؟؟؟
يتبع ان شاء الله
فكرة الموضوع منقوله وقد اعجبتني من موقع اسلامي صادق
عدل سابقا من قبل سآلى القاسم في الأحد أبريل 04, 2010 10:34 pm عدل 3 مرات | |
|
| |
سآلى القاسم (لينا قاسم)
مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
عدد المشاركات : 9471 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 02 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الأربعاء ديسمبر 23, 2009 10:32 am | |
| والآن مع ثانى الرموز المعاصرة ،، رمز ضعيف لايحترم من أناس كثير ولله الحمد ،،، ولكن هو رمز مازال على قيد الحياة ،، يطالعنا كثيرا بفساد أفكاره ،، وضلال معتقده ،،
من هو ؟؟؟؟
لالالا ،،، من هى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(( نوال السعداوى )) نوال زينب (( نوال السعداوى )) *********************
شخصية علا صوتها و تعالت نداءاتها كثيرا فى الحقبة الأخيرة من زماننا بأفكارها الخاصة ،، ولكن ماهى هذه الأفكار ؟؟ هل مشروعة ؟؟ هل مبنية على اعتقاد يناسب الفطرة التى فطرنا الله عليها ؟؟ بالطبع لالالالالا ،، فهى لاتعدو أن تكون تفاهة تافه كغيره من التافهين ،، وحماقة أحمق ،، وبهت باهت ،، ولا أبالغ لو قلت أيضا وردة مرتد ،، وقسوة حاقد قلبه مـُـسْــوَد . ************************************************** *****
نعلق أولا على عنوان المشاركة ( نوال زينب ) ؟؟؟ لاعجب منه مطلقا ،، فهو الاسم الذى تحبه هى وتفرح به ،، وتطلب أن تنادى به ،، وتغضب كثيرا حين تنسب فى النداء لأبيها ،، وهذا جزء من أفكارها الباهتة ومعتقداتها الشاذة المخالفة ،، أساس دعوتها التى تدعو فيها بنات جنسها للتحرر مما أسمته ( القهر الذكوري الأبوي الزوجى) ،،،
فتطالب هذه المرأة بأفكار كثيرة تتمنى تطبيقها فى واقعنا المسلم بمصر صانها الله وحماها ،،،
ومن الأشياء التى تجدر الإشارة إليها فقط ،، هى : أنها متزوجة من الدكتور (شريف حتاتة) قائد التنظيم الشيوعي الماركسي في مصر ،،، إذن لاعجب فيما سنلقاه من أفكارها أبدا ،،،،
************************************************** ****************************
1_ الميراث : ************
تطلب تعديل نظام المواريث وترى أن أية [ للذكر مثل حظ الأنثيين ] ينبغي إيقافها كما تم إيقاف آيات الرق على حد زعمها .
************************************************** ********************************** 2_ الحجاب : ************* زعمت أن الحجاب مفروض للجواري. وتقول : (( الأخلاق لا علاقة لها بالملابس فيه نساء عرايا في أفريقيا وأخلاقهم (كويسة) وفيه نساء محجبات نصف مومسات هنا في مصر فلا علاقة للحجاب بالأخلاق ولا العذرية ))
وصل بها الاستهتار إلى تحديد ما تقول إنها "تسعيرة الجنة" عندما سخرت من الحجاب ، وقالت: [[[ هل الإيشارب أبو جنيه يدخلهن الجنة"!.؟ ]]]
و صرحت لمجلة فرنسية تصريحا أساء للمرأة المسلمة .. إذ قالت: (( إن المرأة المحجبة والتي تغطي رأسها متخلفة، وإن عقلها مغلق . ************************************************** ********************************* 3_ الحج : ***********
تقول ساخرة من شعائر الإسلام: [ الله يرحم رابعة العدوية.. لم تكن تحج أو تصلى وكانت ضد الشعائر.. وكانت تقول الله هو الحب ] .. إنما (مش الله) أروح الكعبة وأبوس الحجر الأسود.. إيه ده.. أنا عقلي لا يسمح أن ألبس الحجاب وأطوف هذه وثنية.. الحج هو بقايا الوثنية . ************************************************** *************************************** 4_ جرأتها على رب الأنام : **************************
سجل نوال السعداوي حافل منذ طفولتها بالخروج وإنكار المعروف والاجتراء على الذات الإلهية؛
اعترضت على قول الله تعالى: { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وكتبت " قل هي الله أحد" ـ تعالى الله عما تقول علوا كبيرا.
وسألت السعداوي مدرسها: "هل الله في اللغة مذكر أم مؤنث"؟
وبالطبع غير ذلك كثير لكن هذا شىء من أقوالها . ************************************************** ******************************
ناهيك أيضا عن موقفها من المرتدين ودفاعها عنهم كما دافعت عن سلمان رشدى من ذى قبل وغيره ،، أضف أيضا موقفها من نسب الولد لأبيه بتسمية ذلك عنصرية ،، وموقفها من الزواج ووصفه بالعبودية ،، وتسمية عقد الزواج : ( عقد احتكار المرأة ) . وكلامها المتكرر مما يشبه الفتاوى بتحريم الختان للذكور والإناث على حد سواء . وتهكماتها على تعدد الزوجات ومطالبتها فيه بمساواة من مثال تعدد الأزواج كذلك .
وغيرها وغيرها من الآراء المنحطة السافلة التى لايحدها وازع من دين ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) .
************************************************** ************
يتبع ان شاء الله تعالى | |
|
| |
لحن الأماسي
¤° كآتب مآسي °¤<
عدد المشاركات : 1294 الدولة : مقيم بالسعودية مزآج : رقم العضوية : 270 دولتك : المهنة : سجل في : 19/09/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الأربعاء ديسمبر 23, 2009 12:27 pm | |
| بارك الله فيك يا سالي مزيدا من الإبداع نتوقع ما تبقى من الرموز | |
|
| |
المهندس زيتون
¤° v .i .p °¤<
عدد المشاركات : 1133 الدولة : لبنان-الكويت مزآج : رقم العضوية : 253 دولتك : المهنة : سجل في : 26/08/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الأربعاء ديسمبر 23, 2009 12:27 pm | |
| | |
|
| |
الحمري
أدآرة التدخل ألسريع
عدد المشاركات : 5318 الدولة : libya مزآج : رقم العضوية : 7 دولتك : المهنة : سجل في : 29/04/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الأربعاء ديسمبر 23, 2009 1:42 pm | |
| جزاكِ الله خيراً سالي لكِ ودي وأحترامي
الحمري
| |
|
| |
سآلى القاسم (لينا قاسم)
مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
عدد المشاركات : 9471 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 02 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الأربعاء ديسمبر 23, 2009 3:59 pm | |
| بارك الله فيكم على المرور المميز وان شاء الله رح كمل عن قريب | |
|
| |
ابتهالات
¤° النخـــبة °¤<
عدد المشاركات : 8857 الدولة : السعوديه رقم العضوية : 69 دولتك : المهنة : سجل في : 17/03/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الأربعاء ديسمبر 23, 2009 6:10 pm | |
| رائع سالي ما قدمتي بالنسبه لنوال هذه ماقدمته لتحطيم الكيان الاسلامي والتشكيك فيه جدا جدا كبير جعل الله ما قدمته في ميزانها اما الاول ما سمعت بيه كثير وفي كثير على شاكلتهم من اعداء الاسلام نسبوا الى الاسلام حتى في وقتنا الحاضر وليس بالبعيد وهم كالسم البطئ لكن الله حافظ لهذا الدين بالفعل موضوع رائع واتمنى انك تفتحيه وتتركيه للحوار ليضع الاعضاء كل اسم مس الدين ليحذر الاعضاء ومن هو زائر هنا من تلك الاسماء بارك الله فيك وجعل ما قدمتي في ميزان حسناتك | |
|
| |
سآلى القاسم (لينا قاسم)
مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
عدد المشاركات : 9471 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 02 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الخميس ديسمبر 24, 2009 7:25 am | |
| اشكرك ابتهالات على مرورك العطر
وعلى كلماتك الجميله بحق الموضوع
بارك الله فيكي | |
|
| |
سآلى القاسم (لينا قاسم)
مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
عدد المشاركات : 9471 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 02 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الخميس ديسمبر 24, 2009 7:30 am | |
| تكمله ******** نجيب محفوظ ************
رجل شهير فى كل أنحاء بلادنا ،، بل وفى غيرها من البلاد ،، مات منذ أشهر قليلة ،، والله أعلم بماذا ختم له ،،
ولكن ينبغى علينا مناقشة فكر الرجل وما قدمه من أعمال وما تبنى من أفكار جسدها فى رواياته المتعددة ،، وهى تتنوع مابين الماركسية والفرعونية والإشتراكية والإلحاد ،،، ومـمـا زاد من البلل فى طينة الرجل العديد من رواياته صارت أفلاما يراها الكثير ويتعلم مافيها من الأباطيل ،،، وفى هذا مافيه من قصم الظهور بالأوزار ،،،
والرجل كانت وجهته أول الأمر فرعونية جسدتها رواياته الأولى : (رادوبيس- كفاح طيبة- عبث الأقدار) . ثم توجه إلى الماركسية ،،، استفاد الوجهتين - الفرعونية والماركسية - من أستاذه النصراني الحاقد على الإسلام (( سلامة موسى )) ولقد حدد نجيب محفوظ موقفه من الدين ومن الإسلام بالذات منذ وقت باكر حسبما وجه أستاذه (( سلامة موسى )) بأن مهمة الدين قد انتهت وأن العالم يعيش ديناً جديداً هو الاشتراكية .
ولهذا دارت معظم روايات الرجل حول منعطفين روجت لهما ،، وهما : (( الماركسية ،، والجنس )) ،، ويركز الرجل دائما فى سياق الرواية على إيهام القارىء أن الدين يتناقض تناقضا تاما مع العلم والعقل ،، وأنه لن يتقدم العلم أبدا فى وجود الدين ،، فنعوذ بالله من الخذلان .
ومما يستحق الوقوف عنده ،، والتركيز عليه ،، هى تلك الرواية التى نال بسببها جائزة نوبل ،، رواية (( أولاد حارتنا )) ،، فوالله لو لم يكن له إلا هذه الرواية لكفى بها خسرانا ،، عمد الرجل فى هذه الرواية على التجرؤ على ذات رب الأرض والسماوات ،، بالإضافة إلى التعدى على الأنبياء فى الرواية ،، وتصوير الرب العلى على أنه الوجه المعاكس للعلم ،، وأنه جل شأنه وتعالى عن ذلك الطرف الآخر فى الصراع ضد العلم ،، وبالطبع هو هنا يدور فى الفلك العفن الذى عاش طول العمر يدور حوله ،، وهو فكرة التضاد بين العلم والدين ،، وأنه لبقاء العلم لابد من هدم الدين ،، حتى بلغ به التبجح فى الرواية أن يصور الصراع ونهايته التى تنتهى بموت الدين وانتصار العلم على ... ( سبحان الله وتعالى عما يقول علوا كبيرا ) .،،، وبالطبع لم تكن لديه الجرأة للإفصاح عن ذلك باللفظ فاكتفى بالترميز ،، وهذا هو حال الجبناء دوما ،،، استخدم فى الرواية رموزا بالأسماء للأشياء ،، ودار فلكها فى الآتى :
الحارة : الدنيا ،، أولاد الحارة : الأنبياء ،، رمز لله تعالى جل شأنه : الجبلاوى المتسلط (( تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا )) ،، قاسم : محمد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ،، جبل : موسى الكليم عليه صلوات الله وسلامه ،، رفاعة : عيسى المسيح عليه صلوات الله وسلامه ،، عرفة : رمزا للعلم ،،
وأنهى القصة بموت ( الجبلاوى ) على يد ( عرفة ) نعوذ بالله من الكفر والإلحاد ،،
**** يقول الدكتور عبدالعظيم المطعني : (( الخلاصة أن هذه الرواية تترجم في وضوح أن كاتبها ساعة كتبها كان زاهداً في الإسلام كل الزهد، معرضاً عنه كل الإعراض، ضائقاً به صدره، أعجمياً به لسانه، فراح يشفي نفسه الثائرة، ويعبر عن آرائه في وحي الله الأمين بهذه الأساليب الرمزية الماكرة، والحيل التعبيرية الغادرة، رافعاً من شأن العلم الحديث )) .
**** أما عن آراءه الإجتماعية فحدث ولا حرج ،، سأذكر منها مثالا واحدا فقط يضيق به الصدر :
يقول نجيب محفوظ عن حل المشكلة الجنسية :
((أما عن حل المشكلة الجنسية في مجتمعنا فأنا لا أستطيع أن أقوله ، ولا أنت تكتبه ،، ولكنني أستطيع أن أقول: أوروبا تمكنت من حل المشكلة الجنسية بطريقتها الخاصة، تجد أن البنت عمرها 15-16 تلتقي في حرية تامة مع أي شاب، لا مشكلة جنسية ولا مشكلة عفاف ولا بكارة، وحتى إذا أثمرت العلاقة طفلاً، فالطفل يذهب إلى الدولة كي تربيه إذا كانت أمه لا تريد )) ،،
فهل يكون هذا صلاحا أم انحلال ،، هل هذا هو معول البناء الذى يشتهر به الرجل ،، للأسف تعانى الأمة ياإخوان دائما من هؤلاء الناس الذين لايتسمون بشىء بقدر اتسامهم بالدياثة ،،،
وأختم الحديث بمثال واحد آخر أنكر فيه هذا الرجل وجود الله تعالى ( نعوذ بالله من ذلك الخذلان ) ،، وسأختم الحديث حوله به لا لأنه لاتوجد ضلالات أخرى للرجل ،، وإنما لسفالة الكلام ووضاعته ،،
فى رواية ( الحب تحت المطر ) يجرى حديثا بين شخصين ،، كالتالى :
حدثني أحد الكبار ( الشيوخ ) فقال : إنه كان يوجد على أيامهم بغاء رسمي . - زماننا أفضل فالجنس فيه كالهواء والماء
- لا أهمية لذلك ، المهم هل الله موجود ؟
- ولم تريد أن تعرف ؟
- إذا قدر لليهود أن يخرجوا فمن سيخرجهم غيرنا ؟
- من يقتل كل يوم غيرنا ؟
- من قتل عام 1956 من قتل في اليمن من قتل في عام 1967 !
- لا أحد يريد أن يجبني أهو موجود ؟ .
- إذا حكمنا بالفوضى الضارية في كل مكان ، فلايجوز أن يوجد
************************************************** *****
فلا يسعنا بعد هذا كله إلا أن نتلوا قول الله تبارك وتعالى : ((إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة )) | |
|
| |
سآلى القاسم (لينا قاسم)
مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
عدد المشاركات : 9471 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 02 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الخميس ديسمبر 24, 2009 7:32 am | |
| طه حسين عميد الالحاد العربي
من منا لم يسمع عن طه حسين عميد الادب العربى كما كان يطلق عليه ولى وقفة عند كلمة عميد الادب العربى فالناظر الى تاريخ هذا المفكر يرى انه عميد الالحاد الدينى فكيف لنا ان نسميه عميد الادب العربى وللاسف كنا نرى طه حسين فى مناهجنا التعليمية حينما كنا صغار الكاتب المكافح الذى اثرى الادب بكتاباته وكنا نردد ونحن لا نعلم عميد الادب العربى ولم نكن نعلم انه صاحب افكار هدامة والحادية والتى كان السبب فى بروز هذه الافكار فى كتاباته زوجته الفرنسية سوزان.
إن من الواجب على أبناء اليقظة الإسلامية المعاصرة أن يمحصوا حقيقة ذلك الرجل , حتى لا ينخدعوا بالدعايات الكاذبة التى تملأ الأفاق مدحاً فى <<طهَ حسين>> وتمجيداً له , فى حين أنه كان صنيعة لأعداء الإسلام , وداعية للتبعية المطلقة للمدنية الغربية بكل مفاسدها وشرورها .
إن <<طه حسين>> مسئول عن كثير من مظاهر الفساد والتحلل التى ينوء بها المجتمع اليوم, ولقد خاض معركة بل معارك من أجل <<تسميم>> الأبار الإسلامية, ويزييف مفهوم الإسلام والتاريخ الإسلامى, متعمداً على سياسة المستشرقين فى التحول من المهاجمة العلنية للإسلام إلى خداع المسلمين بتقديم طُعم ناعم فى أول الأبحاث ثم دس السم على مهل متستراً وراء دعوى <<البحث العلمى>> و <<حرية الرأى>> !!
وقد قام الاستاذ انو الجندى بتلخيص اهم انحرافات هذا الكاتب فى عدة نقاط فقال: "أهم الأخطار التي يروج لها فكر طه حسين والتي يجب الحيطة في النظر إليها هي:
أولاً: قوله بالتناقض بين نصوص الكتب الدينية وبما وصل إليه العلم، وقوله: (إن الدين لم ينـزل من السماء وإنما خرج من الأرض كما خرجت الجماعة نفسها) وهذه نظرية شاعت حيناً في الفكر الغربي تحت تأثير المدرسة الفرنسية التي يرأسها اليهودي (دوركايم).
ثانياً: إثارة الشبهات حول ما سماه القرآن المكي والقرآن المدني، وهي نظرية أعلنها اليهودي (جولد زيهر) وثبت فسادها.
ثالثاً: تأييده القائلين بتحريق العرب الفاتحين لمكتبة الإسكندرية وهي نظرية رددها المستشرق (جريفبني) في مؤتمر المستشرقين عام 1924.
رابعاً: عَمِلَ على إعادة طبع (رسائل إخوان الصفا) وتقديمها بمقدمة ضخمة في محاولة لإحياء الفكر الباطني المجوسي الذي كان يحمل المؤامرة على الإسلام والدولة الإسلامية.
خامساً: إحياؤه شعر المجون والغزل بالمذكر وكل شعر خارج عن الأخلاق سواء كان جنسياً أو هجاء، وقد أولى اهتمامه بأبي نواس، وبشار والضحاك في دراسات واسعة عرض فيها آراءهم وحلل حياتهم.
سادساً: ترجمة القصص الفرنسي المكشوف، وترجمة شعر بودلير وغيره من الأدب الأجنبي الإباحي الخليع.
سابعاً: إثارة شبهة خطيرة عن أن القرن الثاني الهجري كان عصر شك ومجون.
ثامناً: قدم فكرة فصل الأدب العربي عن الفكر الإسلامي كمقدمة لدفعه إلى ساحة الإباحيات والشك وغيرها وذلك باسم تحريره من التأثير الديني.
تاسعاً: إعلاء الفرعونية وإنكار الروابط العربية والإسلامية ومن ذلك قوله: إن الفرعونية متأصلة في نفوس المصريين ولو وقف الدين الإسلامي حاجزاً بيننا وبين فرعونيتنا لنبذناه.
العاشر: إشاعة دعوة البحر الأبيض لحساب بعض القوى الأجنبية والقول: بأن المصريين غريبوا العقل والثقافة، وأن الفكر الإسلامي قام على آثار الفكر اليوناني القديم ولذلك فلا مانع من تبعيته في العصر الحديث للفكر الغربي.
الحادي عشر: الادعاء بأن الشاعر أبا الطيب المتنبي (لقيط) وهي دعوى باطلة أقام عليها كتابه (مع المتنبي) متابعاً رأي الاستشراق وهادماً لبطولة شاعر عربي نابه([2]).
الثاني عشر: اتهامه الخطير لابن خلدون بالسذاجة والقصور وفساد المنهج وهو ما نقله عن أستاذه اليهودي (دوركايم).
الثالث عشر: إعادة خلط الإسرائيليات والأساطير إلى السيرة النبوية بعد أن نقاها المفكرون المسلمون منها والتزيد في هذه الإسرائيليات والتوسع فيها وذلك في كتابه (على هامش السيرة) وقد كشف هذا الاتجاه الدكتور محمد حسين هيكل ووصفه مصطفى صادق الرافعي بأنه (تهكم صريح).
الرابع عشر: حملته على الصحابة والرعيل الأول من الصفوة المسلمة وتشبيههم بالسياسيين المحترفين في كتابه (الفتنة الكبرى).
الخامس عشر: إثارة الشبهات حول (أصالة) الأدب العربي والفكر الإسلامي بما زعمه من أثر اليهود والوثنية والنصرانية في الشعر العربي.
السادس عشر: إنكار وجود سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام وإنكار رحلتهما إلى الجزيرة العربية وإعادة بناء الكعبة على نفس النحو الذي أورده العهد القديم وكتابات الصهيونية.
السابع عشر: دعوته إعلاء شأن الأدب اليوناني على الأدب العربي والقول: بأن لليونان فضلاً على العربية والفكر الإسلامي.
الثامن عشر: دعوته إلى الأخذ بالحضارة الغربية (حلوها ومرها وما يحمد منها وما يعاب) في كتابه (مستقبل الثقافة).
التاسع عشر: وصف الفتح الإسلامي لمصر بأنه (استعمار عربي) وعبارته هي: (خضع المصريون لضروب من البغي والعدوان جاءتهم من الفرس والرومان والعرب).
العشرون: إنكار شخصية عبد الله بن سبأ اليهودية وتبرئته مما أورده الطبري ومؤرخو المسلمين من دور ضخم في فتنة مقتل عثمان في كتابه (الفتنة الكبرى) ) انتهى من كتاب: (إعادة النظر في كتابات العصريين في ضوء الإسلام، ص 149-151).
======
اضافة الى ذلك كله
- فانه دعا طلاب كلية الأداب إلى اقتحام القرءان فى جرأة, ونقده بوصفه كتاباً أدبياً يقال فيه : هذا حسن, وهذا (كذا) تعالى الله عن زندقته علواً كبيراً, فقد حكى عنه (عبد الحميد سعيد ) قوله : ( ليس القرءان إلا كتاباً ككل الكتب الخاضعة للنقد, فيجب أن يجرى عليه ما يجرى عليها, والعلم يحيم عليكم أن تصرفوا النظر نهايئاً عن قداسته التى تتصورونها, وأن تعتبروه كتاباً عادياً فتقولوا فيه كلمتكم, ويجب أن يختص كل واحد منكم بنقد شئ من هذا الكتاب, ويبين ما يأخذه عليه) اهــ.
- حملته الشديدة على الأزهر الشريف وعلمائه الأفاضل, ورميهم جميعاً بالجمود, وحثه على ( استئصال هذا الجمود, ووقاية الأجيال الحاضرة والمقبلة من شره ) على حدَّ تعبيره.
- ومن ذلك أيضاً تشجيعه لحملة ( محمود أبو ريه ) على السنة الشريفة, ومن ذلك أيضاً تأييده لـ (عبد الحميد بخيت) حين دعا إلى الإفطار فى رمضان, وثارت عليه ثائرة علماء المسلمين.
( ما أحلمك يارب العزَّه على أمثال هؤلاء )
- ومنه : مطالبته بإلغاء التعليم الأزهرى, وتحويل الأزهرإلى جامعة أكاديمية للدراسات الإسلامية, وقد أطلق عليها (الخطوة الثانية) وكانت <<الخطوة الأولى>> هى إلغاء المحاكم الشرعية التى هلل لها كثيراً.
ومن قوله : ( إن الإنسان يستطيع أن يكون مؤمناً وكافراً فى وقت واحد مؤمناً بضميره وكافراً بعقله, فإن الضمير يسكن إلى الشئ, ويطمئن إليه فيؤمن به, أما العقل فينقد ويبدل ويفكر أو يعيد النظر من جديد, فيهدم ويبنى, ويبنى ويهدم ) اهــ.
- ومن ذلك قوله : ( علينا أن نسير سيرة الأوربيين, ونسلك طريقهم, لنكون لهم أنداداً, فنأخذ الحضارة خيرها وشرها, وحلوها ومرها, وما يُحبُّ منها وما يُكره, وما يُحمد منها وما يُعاب ) اهــ.
- ومن ذلك قوله فى تصوير سر إعجابه <<بأندريه جيد>> : ( لأنه شخصية متمردة بأوسع معانى الكلمة وأدقها, متمردة على العرف الأدبى, وعلى القوانين الأخلاقية, وعلى النظام الاجتماعى, وعلى النظام السياسى, وعلى أصول الدين ) وذكر أنه يحب <<أندريه جيد>> ويترسم خطاه, ويُصور نفسه من خلال شخصية.
أبشِر ( يُحشر المرء مع من أحب)
- ومن ذلك : وصفه لوحشية المستعمرين الفرنسيين وقسوتهم فى معاملة المسلمين المغاربة : بأنها ( معاناة ومشقة فى سبيل بسط الحضارة الفرنسية والمدنية على تلك الشعوب المتوحشة التى ترفض التقد والاستنارة ).
- تشجيعه تيار التنصير فى الجامعة, وحينما اُكتشف هذا المخطط التنصيرى قال : ( ما يضر الإسلام أن ينقص واحداً, أو يزيد المسيحية واحداً ) وعندما نكشف أن هناك كتباً مقررة فى قسم اللغة الإنكليزية تتضمن هجوماً على الإسلام ورسوله -عليه الصلاة والسلام- قال : ( إن الإسلام قوى, ولا يتأثر ببعض الأراء )
وأختم بهذا الخبث لصاحبه الأخبث
وذكرت مجلة <<النهضة الفكرية>> فى عددها الصادر فى 7 نوفمبر 1932 : ( أن الدكتور <<طه>> تعمد فى إحدى كنائس فرنسا, وانسلخ من الإسلام من سنين فى سبيل شهوة ذاتية ).
وهنا الكفاية والحمد لله على نعمة الهداية
وأُشهد الله أنى أبغض هذا فيه -تبارك وتعالى- والله أسأل أن يقربنى إليه زلفا ببغضى له
وبعد هذا العرض لاهم انحرافات هذا الكاتب الا تتفقون معى ان هذا الكاتب عميد الالحاد العربى وليس عميد الادب.
| |
|
| |
سآلى القاسم (لينا قاسم)
مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
عدد المشاركات : 9471 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 02 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الخميس ديسمبر 24, 2009 7:34 am | |
| ضيف مشاركتنا هذه رجلٌ مُعاصِرٌ ممن تلقبوا بلقبٍ شهيرٍ (مفكر إسلامي) ، وما أكثر من تلقبوا بهذا اللقب في زماننا ، فمن لايحمل شهادةً تفيد بأنه تعلم شيئاً من علوم الشريعة ولا يجد له شيوخاً تزكيه وتثني عليه يستطيع بكل سهولةٍ ويُسرٍ أن يحصل على أوراق اعتماده من قناة (otv) لصاحبها الكافر (نجيب ساويرس_الراعي الرئيسي للكنيسة المصرية) ، حيث دائماً وأبداً توفر الكنيسةُ (عفواً) القناةُ أدوات تحصيل الاجتهاد في الفقه الإسلامي وتقديمها مع كافة الخدمات من ألقاب ونحو ذلك لضيوفها الكرام ، وبالطبع صاحبنا من صفوة ضيوف هذه القناة . وليس الأمر بالطبع موقوفاً على هذه القناة بعينها ؛ وإنما صار من المألوف والمُتعارَفِ عليه أن تعجَّ بيوتُ المسلمين بأمثالها ، وأغلبها تلتقي على هدفٍ واحدٍ وهو إفساد عقول وفِطَر المسلمين تحت مايسمى بحرية الـ (فكر/كفر) وصاحبنا أيضا ضيفٌ دائمٌ على مثل هذه القنوات ، سواءً باستضافةٍ مباشرةٍ أو بمداخلات هاتفية . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ورغم شذوذ اجتهادات فقيهنا المزعوم وانتماء مُفكِرنا المعلوم إلا أن هناكَ من الناس من يُعجَبُ به ويحبه ويراه أستاذاً بارعاً مُحنكاً واعياً ؛ لاسِيَّما من أرباب الأحزاب التي تنتشر في بلادنا والتي من أهدافها استئصال النزعة الدينية من صدور عامَّةِ القومِ . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولعل من الواجب علينا أن نؤديَ لشيخنا حقه ونقدمَ له في السطور القادمة لنتدارسَ سَويّاً سيرته الذاتية ، ثم نتعرف معاً على ملامح فكره المعتدل من قريب ، ونعرف أهم إنجازاته ، وكذلك لايفوتنا في مثل هذا المقام أن نستزيد من علمه الواسع ونجمع بعض المأثورات من دُرَر أقواله التي طاف بها البلادَ طولاً وعرضاً . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مولد الفقيه : وُلِدَ الفقيه الكبير في عام 1920م ، في عائلة يغلبُ عليها طابعَ التدين ، حيث أن أخاه الأكبر (رحمه الله) مِمَّن ذاع صيتهم في مصر ، ويُقال أيضاً أن أباه كان من المشتغلين بالحديث الشريف . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شهاداته : أما عن الشهادات فقد حَصل شيخنا الفقيهُ العلامةُ الأصوليُّ العِلمانيُّ العُماليُّ على الشهادةِ الإبتدائية القديمة المعتمدة من وزارة التعليم المصرية . وبعد أن حقق فقيهُنا مأربَهُ من التعليم ونال الشهادةَ ولله الحمد والمِنة أخذ خطواتٍ جادةً لنشر عِلمِهِ بين المسلمين وإفادةِ أمَّتِهِ ، إستناداً للقاعدةِ الفكريةِ المعروفةِ (فتَّحْ عينك تاكل ملبن) !!!!! وحيث أن التعليمَ النظاميَّ لايبني عقولاً تتيح لأصحابها التفقهَ في الدين بالشكل المطلوب ولا تحقق الهدفَ المنشودَ ؛ فقد قررَ صاحبنا تثقيفَ نفسه بنفسه من خلال الحركات العُمَّالِيةِ الطاهرة ذات المعرفةِ والعلوم الزاخرةِ . · وتدرجَ الإمام بين المناصب الحزبية العُمالِية النقابية المهلبية حتى تم اختياره كخبيرٍ في منظمةِ العمل العربيةِ لتتسع جهودُ فضيلته خارج مصر إلى باقي إخوانه في القطر العربي والإسلامي . · كما عمل فضيلتُه كمُحاضرٍ بالجامعة العمالية الكائنة بـ (شارع عباس العقاد) مايقربُ من ثلاثين سنة . · كما فاز في دورتين متتاليتين (في إنجاز نادر الحدوث) في انتخابات نقابة عُمَّال صِناعةِ النسيج الميكانيكي . · وفي عام 1953م قام فضيلتُه بتأسيس مجلة فكرية لينشر بها علومَه بين المسلمين ، وسَمَّاها (مجلة الفكر) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] آراءُ ضيفِنا : ولأن شيخنا له من الآراء الكثير والكثير مما تنوء بحمله الجبال الراسخات فلن نستطيعَ بطبيعة الحال ذكر كل أفكاره وآرائه واجتهاداته الفقهية ، ولن سنكتفي بالنذر اليسير إن شاء الله تعالى : * يقول فضيلة الشيخ أن التحوُّلَ من الإسلام إلى النصرانية أو اليهودية ليس من الكُفر في شيءٍ وأن هذا من باب حرية الاعتقاد وتعدد الأديان الذي تبناه الإسلام ، وأن الإسلام لاينسخ ماقبله من الشرائع ، وكذلك أن المرتد عن الإسلام لاتترتب على ردته هذه أي عقوبة دنيوية لأنه لم ينتقل من دينٍ سماوي إلا إلى دين سماوي آخر ، وكلها أديان أنزلها الله وكلهم رسل الله والحياة جميلة خالص ، و.............. (فتح عينك تاكل ملبن) !!!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* وقد لمسَ الشيخ بإحساسه المُرهف مايعانيه شبابُنا في خارج البلاد الذين ذهبوا ليعملوا ويكدوا ويبذلوا العرق في سبيل لقمة العيش والحياة الهانئة ، ورأى فضيلته مايقاسونه من غربة ووحشة بدون زوج ولا أنيس ولا جِماعٍ ؛ فقررَ فضيلته أن يبيح لهم نكاحَ المُتعةِ ولم يرَ فيه بأساً ، بل رأى أن هذا من سُبُل التيسير والتضامن مع الشباب المسلم !!!!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * ولأن شيخنا يشعر بآلام الناس أكثر من أنفسهم فقد عرف بفراسته أن نساء المسلمين يعانين من الحجاب ويلبسونه رُغماً عنهن كما أنه يعوقهن عن القيام بالدور المطلوب في الحياة العملية وكذلكَ لأنه يتسبب في حرمان شبابنا المسكين من النظر في جمال أخواتهن في الله ومحاسنهن ، حيث أن الرجل إذا رأى المرأة فأعجبهُ حُسنها فإنه ولابد سيكون قد تفكرَ في مخلوقات الله وسيجري الحق على لسانه فيقول سبحان ربي الخالق العظيم الكريم ، لهذه الأسباب السابقة فقد انبرى شيخنا في البحث في كتاب الله تعالى والنظر في الآيات الدالةِ على الحجاب وخرج كعادته بنتائج غير مسبوقة عندَ علماء السلف والخلف ، حيث أن شيخنا لما نظر وتأمل وتدبر وتفكر في قول الله تعالى : [يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا] {الأحزاب:59} ، استطاع فضيلته أن يستنبطَ من الآية أن المأمور به هو تغطية فتحة الجيب (الصدر) فقط وأن كشف شعر المرأة ليس من المحرمات في شيءٍ ، بل إن تغطية الشعر لايعدو أن يكون بدعةً ذميمةً وتقليداً أعمى لعصر الجاهلية المظلم ونوعاً من التنطع في دين الله جل وعلا ، وقد يكون هذا استناداً للقاعدة الفكرية التي تقول (متع بصرك) !!!!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * كما أجاز فضيلته إمامةَ النساءِ للرجالِ إذا امتازت عنهم بالعلم ، أما القول بخلاف ذلك فيقول الشيخ أن فيه مافيه من الاستخفاف والاستهانة بشأن المرأة !!!!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * وقد رأى فضيلته أن هناك خطئاً جسيماً وقعَ فيه الفقهاء من عهد الصحابة رضوان الله عليهم إلى يومنا هذا ، وهو اعتبار أن (موافقة ولي المرأة على نكاحها ووجود شاهدين) شروطٌ لإتمام عقد الزواج ، بل رأى فضيلته أن الزواج أمر يختص بالشاب والفتاة فقط ولا دخل للأهل ولا لغيرهم فيه وإذا التقى شابٌ بفتاةٍ في الطريق فأعجبته فعرضَ عليها الزواج وقبلت وذهبا وتناكحا ، فحينها يكون نكاحُهما نكاحاً شرعياً صحيحاً لا ريب فيه ، فلا يشترط في النكاح ولي ولا شهود ولا حتى مهر وإنما كل مايشترط هو التراضي بين الطرفين والقبول . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * وفي سياق فتاوى النكاح والطلاق فيرى فضيلته أيضاً أن الطلاق ليس حقاً في يد الرجل ، بل إن الرجل لو طلقَ امرأته فلا يقع طلاقها إلا بإذنها وموافقتها على الطلاق ، وقد يكون شيخنا أعملَ في هذه الحالة القاعدة الشهيرة (زي مادخلنا بالمعرف نخرج بالمعروف ياتامر) !!!!!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [b]* وكذلك من فرطِ إحساس فضيلة الشيخ بمعاناة شباب الأمة وفتياتها ولخوفه الشديد على الأمة من الانهيار ومن الوقوع في براثن الانحلال والاعوجاج ، فقد رأى شيخنا أنه يجوز للشاب تقبيل زميلته في الجامعة (والعكس) حيث أن هذا لايدخل إلا تحت قول الله عز وجل : | |
|
| |
سآلى القاسم (لينا قاسم)
مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
عدد المشاركات : 9471 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 02 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الخميس ديسمبر 24, 2009 7:35 am | |
| ( رفاعة الطهطاوى ) ***************
أطلق على هذا الرجل : ( رائد التنوير فى العصر الحديث ) ، و ( صاحب التفكير المستنير ) ،،، فهل ياترى كانت ريادته تنويرية بالفعل ؟؟ وهل كان فكره مستنيرا حقا ؟؟ أم كان بمثابة مخرج الناس من النور إلى الظلمات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سنعرف هذا الآن ،،، ************************************************ سافر الرجل كما نعلم جميعا ضمن البعثة التعليمية التى أرسلها ( محمد على ) إلى فرنسا ،، وكان يعرف قبل سفره بالتقوى والصلاح ،، فمكث هناك ماقدر الله له أن يمكث ،، ثم عاد النابغة لينير البلاد المظلمة ،، ويفتح العقول المغلقة ،، هكذا قيل عنه ،، قيل أنه عائد ليصلح حال مصر ،، ليكون نقطة التحول الفاصلة فى نقل هذا الشعب الجاهل إلى آفاق الحضارة الرحبة والعلم ،،
وفى يوم عودته ،، بالطبع كما هو المتوقع أن يستقبله أهله وأحبابه بكل فرح وشوق ،، بعد غيبة السنين ،، وفعلا هذا الذى حدث ،، ولكن ماذا كان موقفه هو ؟؟؟
ماكان منه إلا أن أعرض عنهم فى ازدراء ،، وقال أنهم أناس فلاحون ،، ولايستحقون شرف استقبال من بقدره ومكانته ،،
ثم ألف كتابه الذى تحدث فيه عن أخبار (( باريس )) ودعا فيه إلى (( تحرير المرأة )) أى إلى السفور، وإلى الإختلاط، وأزال عن الرقص المختلط وصمة الدنس، فقال إنه حركات رياضية موقعة على أنغام الموسيقى، فلا ينبغى النظر إليه على أنه عمل مذموم . ثم وصفه بأنه فن من الفنون ، وقال أنه لايشم منه رائحة العهر أبدا ،، فكل رجل له أن يدعو امرأة لمراقصته ،، فإذا انتهت الرقصة دعاها آخر لرقصة أخرى ،،،، ((( هكذا كان يقول ))) .
ثم تحدث أيضا عن الإختلاط والسفور بشغف وحب ،، ونفى أن يكون التبرج والإختلاط داعيا إلى الفساد ،،أو دليلا على التساهل فى العرض .
كما امتدح القوانين العقلية والشرائع الوضعية فى المجتمع الفرنسى ،، وأعلن إعجابه بها ،، فقال :
(( القانون الذى يمشى عليه الفرنسيون الآن ويتخذونه أساسا لسياستهم ،، هو القانون الذى ألف لهم ملكهم _ لويس الُثامن عشر _ ومازال متبعا عندهم ومرضيا لهم ،، وفيه أمور لاينكر ذوو العقول أنها من باب العدل ،، وإن كان غالب مافيه ليس من كتاب الله تعالى ولا من سنة رسول الله )) ،،،
وكان أيضا من أوائل الذين نادوا بحق((( المواطنة ))) ،،، حيث كان ينادى فى دعوته بأن تتساوى حقوق الأخوة الوطنية مع حقوق الأخوة فى الدين سواء بسواء ،،، فقال :
(( جميع ما يجب على المؤمن لأخيه المؤمن ،، يجب على أعضاء الوطن من حقوق بعضهم على بعض ،، لـمـا بينهم من الأخوة الوطنية فضلا عن الأخوة الدينية )) ،،،
كما ظهر إعجابه بفكرة الحرية في مجتمع الثورة الفرنسية، حيث نجده عقد لها فصلاً في كتاب (( المرشد الأمين للبنات والبنين )) وتكلم فيه عن الحرية والمساواة ،، ومن هنا أتت أيضا نداءاته بتحرر المرأة مثله مثل من سبق من رموز باهتة ساقطة ،،
**** وعموما من يترك ديار المسلمين ليلتمس الأخلاق فى ديار أهل الكفر ،، لابد ألا يكتسب إلا الوضاعة ،،
ولا يغيب عن أذهاننا مثلا موقف ،، (( طه حسين )) ذلك الأزهرى الفاشل ،، الذى سقط سقوطا مروعا فى اختبارات الأزهر لشهادة العالمية ،، رغم بساطة ماسُــئل فيه كمبادىء وأساسيات لا أكثر ،، ولما سافر فعل فعلا شنيعا مشينا وهو مازال على ظهر المركب بعد إبحارها بقليل ،، أول شىء فعله هو أن ألقى بعمامته فى البحر ،، وخلع قفطانه الذى يرتديه ليهديه إلى راقصة فرنسية كانت على ظهر المركب .
هؤلاء بالطبع لايصلحوا أئمة ولا رموزا ،، ولا يصح بهم إقتداء ،، ولا يُـشَرف أن يؤول إليهم إنتساب .
******** وبعد هذا هل مازال هذا الرجل بأذهاننا ( رائد التنوير ) ؟ ************************************************** ************ | |
|
| |
سآلى القاسم (لينا قاسم)
مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
عدد المشاركات : 9471 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 02 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الخميس ديسمبر 24, 2009 7:38 am | |
| ضيفنا اليوم
كان رئيساً لمجمع اللغة العربية في القاهرة. وينعت بأستاذ الجيل!ولد في قرية "برقين" بمركز "السنبلاوين" بمصر، وتخرج بمدرسة الحقوق في القاهرة (1889) وعمل في المحاماة. وشارك في تأليف حزب "الأمة" سنة 1908 فكان أمينه، وحرر صحيفته "الجريدة" يومية إلى سنة 1914 وكان من أعضاء "الوفد المصري" وتحول إلى "الأحرار الدستوريين" وعين مديراً لدار الكتب المصرية فمديراً للجامعة عدة مرات، ثم وزيراً للمعارف، والداخلية والخارجية (1946) فعضواً بمجلس الشيوخ (1949) وكان تعيينه رئيساً لمجمع اللغة العربية سنة 1945 واستمر فيه إلى أن توفي بالقاهرة. تأثر بملازمة جمال الدين الأفغاني مدة في استنبول، وبقراءة كتب أرسطو، ونقل منها إلى العربية: "علم الطبيعة " و"السياسة" و"الكون والفساد" و"الأخلاق". ************************************************** *****************يعد من التلاميذ النجباء ! للمدرسة العصرانية الحديثة، التي أنشأها جمال الدين الأفغاني وتلميذه محمد عبده، وهي المدرسة التي تقوم على تقديس العقل مقابل النقل، ومحاولة مزج المسلمين بغيرهم، والسير وراء الحضارة الغربية ونقلها إلى المجتمع المسلم، دون تفريق –للأسف- بين منافعها وأضرارها، ولهذا فقد انطبع بسمات هذه المدرسة في تفكيره، بل زاد عليها شوطاً بعيداً في الانحراف************************************************يقول الدكتور حسين النجار عنه بأنه "تتلمذ على الشيخ محمد عبده في مدرسة الحقوق، واتصل به وعرفه بعد ذلك في سويسرا" [أحمد لطفي السيد: أستاذ الجيل 193]
ويقول ألبرت حوراني: "التقى لطفي السيد بمحمد عبده وأصبح صديقه وتلميذه، كذلك تعرف إلى الأفغاني في أثناء زيارة قام بها إلى استنبول، فأعجب به كثيراً" [الفكر العربي في عصر النهضة 210].
أما الأستاذ أنور الجندي فله رأي أخر في هذا؛ حيث يرى بأن قد تنكر لمبادئ مدرسة محمد عبده –التي لا زال الجندي يثني للأسف عليها!- وأنه انحرف عنها إلى تأييد المستعمر الإنجليزي والسير في ركابه. يقول الجندي: "قد بدأ ظاهر الأمر أن سعد زغلول ولطفي السيد هما من تلاميذ جمال الدين ومحمد عبده، ولكن الأمور ما لبثت أن كشفت عن تحول واضح في خطتهما نحو منهج التغريب الذي قاده كرومر والذي وضع للصحافة والثقافة والتعليم منهجاً جديداً مفرغاً من الإسلام وهو المنهج الذي صنع ذلك الجيل الذي دخل الجامعة وكليه الآداب في أول افتتاح الجامعة المصرية 1925 (وقد قام بالدور الأكبر فيه الدكتور طه حسين) ومدرسة السياسة (هيكل وعلي عبد الرازق ومحمود عزمي) وغيرهم.
************************************
ضيفنا اليوم هوأحمد لطفي بن السيد أبي علي،
ولا ريب أن كتابات لطفي السيد ومخططات سعد زغلول تكشف عن تجاوز كبير للنبع الذي صدرا منه . وعن مفاهيم جمال الدين ومحمد عبده ومهما كانت كتابات كرومر عن محمد عبده وحزبه فإنه ما كان يقر هذا التحول الذي وصل إليه الرجلان الذين أسلمهما كرومر مقادة الصحافة (لطفي السيد) والتربية (سعد زغلول) ومفاهيمهما هي مفاهيم كرومر وخطتهما هي خطته" [عقبات في طريق النهضة: ص 76-77].
قلت: والحق خلاف ما ذكره الجندي! الذي أحسن الظن كثيراً بمحمد عبده وشيخه، وتغافل أنهما -لا سيما الأخير– قد راهن عليهما المستعمر كثيراً، ومكن لمدرستهما، ورحب بها، لتكون خليفة له بعد رحيله عن مصر؛ نظراً لأنها تحقق له أهدافه.
نعم قد يكون لطفي السيد وسعد زغلول قد زادا في الانحراف عن الإسلام أكثر من شيخيهما، إلا أن هذا أمر متوقع لكل من تأثر بهذه المدرسة التي كانت تعاليمها أول ممهد لمثل هذا الانحراف، وهكذا البدع والانحرافات تبدأ صغيرة ثم لا تلبث أن تكبر وتتسع وتزداد، لأن القاعدة التي انطلقت منها تسمح بذلك.
انحرافاته :
1- أعظم انحراف له، بل هو من الكفريات –والعياذ بالله- أنه –كما يقول ألبرت حوراني- :" لم يكن مقتنعاً كأساتذته! بأن المجتمع الإسلامي أفضل من المجتمع اللا إسلامي" !! [الفكر العربي في عصر النهضة، ص211] وتوضيح هذا كما يقول حوراني : أن "الدين –سواء كان الإسلام أو غيره- لا يعنيه إلا كأحد العوامل المكونة للمجتمع" .
كان يرى أن ليس باستطاعة بلد له تقاليد –كمصر- أن يقيم حياة الفرد وبناء الفضائل الاجتماعية إلا على أساس الإيمان الديني، وأن الإسلام-كدين لمصر- لا يمكن إلا أن يكون هذا الأساس. لكنه رأى أن أدياناً أخرى قد تصلح لبلدان أخرى، وبتعبير آخر، كان لطفي السيد مقتنعاً بأن المجتمع الديني خير من المجتمع اللاديني (على الأقل في مرحلة معينة من التطور)، لكنه لم يكن مقتنعاً كأساتذته بأن المجتمع الإسلامي أفضل من المجتمع اللا إسلامي. وفي هذا يقول: "لست ممن يتشبثون بوجوب تعليم دين بعينه أو قاعدة أخلاقية معينة. ولكني أقول بأن التعليم العام يجب أن يكون له مبدأ من المبادئ يتمشى عليه المتعلم من صغره إلى كبره. وهذا المبدأ هو مبدأ الخير والشر وما يتفرع عنه من الفروع الأخلاقية. لا شك في أن نظريات الخير والشر كثيرة التباين. ولكن الواجب على كل أمة أن تعلم بنيها نظريتها هي في هذا الشأن. فعندنا (في مصر) إن مبدأ الخير والشر راجع إلى أصل الاعتقاد بأصول الدين، فعليه يجب أن يكون الدين من هذه الوجهة الأخلاقية هو قاعدة التعليم العام" [المرجع السابق :ص211-212نقلاً عن صفحات مطوية، لطفي السيد، (1/118)] .
قلت: فلطفي السيد إذاً لا يفرق بين الإسلام وغيره من الأديان أو النِحل! فجميعها –في نظره سواء- ما دامت تجعل معتنقها يحب الخير ويفعله، ويكره الشر ويبتعد عنه! فنعوذ بالله من خلط الكفر بالإسلام،
2- دعوته إلى (العلمانية) وعزل الإسلام عن أن يكون مرجعاً لسلوك الفرد والمجتمع إلى كونه مجرد علاقة بين العبد وربه يحتفظ بها في ضميره!!.
يقول مجيد خدوري في كتابه (عرب معاصرون) :"إن تأكيد لطفي السيد على العلمانية وإحالة الدين إلى ضمير الفرد أثار النقاد الذين نددوا به واتهموه بالإلحاد" [ص 329].
3- إلحاده !! –إن صح النقل عنه- فقد قال مجيد خدوري في كتابه (عرب معاصرون) :" أخبرني عبد الرحمن الرافعي المحامي المؤرخ مرة أن لطفي السيد كان شيخ الملحدين . ولكن عبد الرزاق السنهوري الذي سمع هذه الملاحظة قال: إن شيخ الملحدين هو شبلي شميّل وليس لطفي السيد، على الرغم من أن لطفي نفسه من الملحدين!! وقال الرافعي إن لطفي كمدير للجامعة المصرية دافع عن ملحدين آخرين ؛ كطه حسين ومنصور فهمي وحسين هيكل " [ص329] .
"وقال لي السنهوري –وهو صديق حميم للطفي السيد- إن لطفي أثار شكوكاً جدية في المعتقدات الدينية التقليدية" وأنه "أعرب عن شكوك خطيرة فيها، وقد ظل مشككاً حتى آخر حياته" !! [ص330].
4- طعنه في الشريعة الإسلامية بأنها غير صالحة لهذا العصر!! يقول مجيد خدوري في كتابه (عرب معاصرون) : "قال لي -أي لطفي السيد- مرة في سياق الحديث: إن الشريعة الإسلامية وهي في حالة ركود منذ زمن بعيد لم تعد تتفق والأوضاع الجديدة للحياة"!! [ص330].
5- دعوته إلى الوطنية الضيقة التي رفعت شعار "مصر للمصريين" ! فأعادت النعرة الجاهلية من جديد، حيث استبدل لطفي السيد رباط الأخوة الإسلامية بهذا الرباط الجاهلي.
يقول ألبرت حوراني في كتابه (الفكر العربي في عصر النهضة) : "كان لطفي كغيره من المفكرين المصريين لا يحدد الأمة على أساس اللغة أو الدين، بل على أساس الأرض، وهو لم يفكر بأمة إسلامية أو عربية، بل بأمة مصرية: أمة القاطنين أرض مصر" [ص216].
وأن "لمصر في نظره ماضيان: الماضي الفرعوني والماضي العربي، ومن المهم أن يدرس المصريون الماضي الفرعوني، لا للاعتزاز به فحسب! ، بل لأنه يلقنهم قوانين النمو الارتقاء" [ص 216-217] .
وقد ذهب لطفي السيد في غلوه الجاهلي إلى القول بأن "القومية الإسلامية ليست قومية حقيقية، وأن الفكرة القائلة بأن أرض الإسلام هي وطن كل مسلم إنما هي فكرة استعمارية تنتفع بها كل أمة استعمارية حريصة على توسيع رقعة أراضيها ونشر نفوذها" !! [ص 218].
ويقول –أيضاً- : "أما الأمة الإسلامية فكادت تقع خارج نطاق تفكيره" [ص 224] .
ويقول مجيد خدوري في كتابه (عرب معاصرون) : "كانت فكرته –أي لطفي- في الأمة –كما استقاها من الفكرة الأوروبي ! إقليمية، لا إسلامية" [ص328]
ويقول –أيضاً- : "نادى بهوية مصرية وطنية تستند إلى تاريخها المتواصل، الذي لم يكن الحكم الإسلامي فيه إلا مجرد فصل واحد" [ص328].
6- "الدعوة إلى العامية: وقد سار في هذا التيار مؤيداً الخطوات التي كان قد قطعها المستشرقون والمنصرون قبله، وكان أبرز ما دعا إليه:
أ- إبطال الشكل وتغييره بالحروف اللينة.
ب- تسكين أواخر الكلمات.
ج- إحياء الكلمات العامية المتداولة، وإدخالها في صلب اللغة الفصحى" [انظر: رجال اختلف فيه الرأي، لأنور الجندي، ص 4، بتصرف].
قلت: وانظر للتدليل على ما سبق من كلام لطفي السيد، كتاب (قمم أدبية) للدكتورة نعمات أحمد فؤاد.
7- دعوته إلى مذهب (المنفعة) دون ضوابط شرعية لهذه المنفعة، وقد استقى هذا المذهب كما يقول الدكتور حسين النجار من الفيلسوف الإنجليزي (جون ستيوارت مل) .
قال الدكتور: " فمذهب المنفعة هو القاعدة في تفكيره السياسي والاجتماعي، فالمنفعة هي الحافز الأصيل للعلاقة بين الدول بعضها ببعض، وبين الحكومة والأفراد، أو بين الأفراد فيما بينهم" [أحمد لطفي السيد، للنجار، ص202-203]
قلت: وتطبيقاً لهذا المذهب الغربي فقد عارض لطفي السيد "مساعدة المصريين لجيرانهم في طرابلس الغرب أثناء الغزو الإيطالي الاستعماري عام 1911، وكتب في هذا المعنى تحت عنوان (سياسة المنافع لا سياسة العواطف)! مقالات متعددة دعا فيها المصريين إلى التزام الحياد المطلق في هذه الحرب الإيطالية التركية وإلى الضن بأموالهم أن تبعثر في سبيل أمر لا يفيد بلادهم" [رجال اختلف فيهم الرأي، للجندي، ص5]
8- دعوته للديمقراطية: ولم يعد يخفى على عاقل مخالفة هذا المذهب للإسلام، وأنه مذهب يحوي الكثير من الكفريات، بداية بتحكيم ما لم ينـزل الله، وانتهاء بنقض مبدأ الولاء والبراء الشرعي… الخ.
يقول الدكتور حسين النجار: "أما لطفي السيد وأضرابه من المثقفين فقد استهوتهم الديمقراطية كمذهب" [أحمد لطفي السيد، ص 82].
ويقول عنه بأنه : " بهرته الحياة السياسية للدولة القومية في الغرب، فكانت وحياً لفلسفته السياسية التي أخذ يبشر بها المصريين" [المرجع السابق، ص199]
9- دعوته لمذهب (الحرية) بالمفهوم الغربي، دون أي ضوابط شرعية لهذه الحرية!
يقول الدكتور النجار: "الفكرة في عقيدة لطفي السيد هي الحرية، الحرية في كل صورها ومعانيها" [أحمد لطفي السيد، ص 331].
ويقول –أيضاً- : "أما مذهب الحرية الذي نادى به جون ستيوارت مل أساساً للنظام الاجتماعي فقد اتخذه لطفي السيد أساساً لما أسماه "مذهب الحريين" للدولة" [المرجع السابق، ص 203].
ويقول مجيد خدوري : "ازداد حب لطفي السيد للحرية بدراسته للفكر الأوروبي" [عرب معاصرون، ص 326].
ويقول ألبرت حوراني: "كان مفهوم لطفي السيد للحرية –كما يعترف هو نفسه باعتزاز – مفهوم ليبراليي القرن التاسع عشر" [الفكر العربي في عصر النهضة، ص 213].
10- أنه كان مهادناً للاستعمار الإنجليزي لمصر، بل كان صنيعة لهم؛ ليحقق هو وأضرابه أهدافهم بعد الرحيل عن مصر.
يقول الأستاذ أنور الجندي: "لقد كان الاستعمار حريصاً على صنع طبقة خاصة من المثقفين، عمل كرومر على إعدادها، ووعدها بأن تتسلم قيادة الأمة بعد خروج الإنجليز، ووفى لها، وكان أبرزها: لطفي السيد" [عقبات في طريق النهضة، ص 59].
ويقول –أيضاً-: "إن حزب الأمة الذي أنشأه لطفي السيد كان بإجماع الآراء صناعة بريطانية أراد بها اللورد كرومر أن يواجه الحركة الوطنية بجموع من الإقطاعيين والثراة والأعيان (الذين وصفهم بأنهم أصحاب المصالح الحقيقية) وقد كان هدف حزب الأمة والجريدة بقيادة الفيلسوف الأكبر لطفي السيد تقنين الاستعمار والعمل على شرعية الاحتلال والدعوة إلى المهادنة مع الغاصب، وتقبل كل ما يسمح به دون مطالبته بشيء" [رجال اختلف فيهم الرأي ، ص 7].
ويقول مجيد خدوري :" وكان اللورد كرومر قبل مغادرته مصر بقليل، قد أعجب باعتدال هذه الكتلة –أي مدرسة محمد عبده- وراح يشجعها على تأسيس حزب الأمة، بغية مجابهة نفوذ أتباع مصطفى كامل من الوطنيين" [عرب معاصرون، ص315].
ويقول عنه –أيضاً- :" كثيراً ما لام الوطنيين لمعارضة بريطانيا" !! [المرجع السابق، ص 331].
ويقول فتحي رضوان: " إنك لتقرأ كل ما كتب لطفي السيد في الجريدة في موضوع علاقة مصر ببريطانيا، وفي موضوع علاقة مصر بتركيا، فإذا به في الموضوع الأول لطيفاً، كأنه مر النسيم، يخاف أن يخدش خد الاستعمار، أما في الموضوع الثاني فهو متحمس غضوب فما سر هذا، وما تفسيره؟ " [عصر ورجال، ص 443].
قلت: ولأجل هذا نفهم تمجيده ومدحه للورد كرومر الحاكم البريطاني الذي أذل المصريين لمدة ربع قرن!! حيث قال يوم خروجه من مصر:" أمامنا الآن رجل عظيم، من أعظم عظماء الرجال، ويندر أن نجد في تاريخ عصرنا نداً له يضارعه في عظائم الأعمال" !! نشر هذا في "الجريدة" في نفس اليوم الذي ألقى فيه كرومر خطاب الوداع، فسب المصريين جميعاً وقال لهم: إن الاحتلال البريطاني باقٍ إلى الأبد !! [انظر : رجال اختلف فيهم الرأي، لأنور الجندي، ص 5-6].
11- دعوته ومؤازرته لحركة تحرير المرأة التي قادها صاحبه قاسم أمين –عليه من الله ما يستحقه-
يقول الدكتور حسين النجار: "حظيت دعوة قاسم أمين لتحرير المرأة من تأييد لطفي السيد بما لم تحظ به من كاتب أو صحفي آخر" [أحمد لطفي السيد، ص 243]
وقال –أيضاً- :" ويقيم لطفي السيد من دار "الجريدة" منتدى للمرأة تقصده محاضرة ومستمعة" [المرجع السابق، ص248]
قلت: ولذا فقد كتب في جريدته مقالات بعنوان: "قاسم أمين القدوة الحسنة" !! يقول فيها مخاطباً الشباب المصري: "ليعتنق كل عامل منهم أنماط قاسم في حُسن تفكيره" [المنتخبات (1/11)]
وأثنى كثيراً على دعوته الفاجرة، [انظر:المنتخبات، (1/268 وما بعدها)]
وتطبيقاً من لطفي السيد لهذه الحركة التحريرية للمرأة المسلمة قام (عندما كان مديراً للجماعة المصرية) هو وأصحابه بخطة ماكرة أقروا فيها دخول (البنات) لأول مرة في الجامعة المصرية واختلاطهم في الدراسة بالبنين! فكانوا أول من فعل ودعا إلى هذه الضلالة التي لا زالت تعيشها الجامعة المصرية إلى اليوم، فعليه وزرها ووزر من عمل بها. قال الزركلي في ترجمته: "هو أول من سهَّل للفتيات دخول الجامعة في بدء إنشائها"
وانظر تفاصيل هذه الخطة الخبيثة في كتاب: "أحمد لطفي السيد" للدكتور حسين النجار، ص 317 وما بعدها.
12- دعوته إلى دراسة الفكر اليوناني، والاقتباس منه، وتشجيع تلاميذه على ذلك.
يقول الأستاذ مجيد خدوري: "رأى لطفي السيد من الضروري إعادة تعريف أبناء بلده بأرسطو الذي كان لطفي نفسه يدين إليه بكثير من آرائه في السلطة والحرية؛ مما جعله يشجع تلاميذه على دراسة الفكر اليوناني. لقد نشر خلال عشرين سنة ترجمات لكتاب "علم الأخلاق" في سنة 1924 وكتاب "الكون والفساد" في سنة 1932 وكتاب "علم الطبيعة" في سنة 1935 وكتاب "السياسة" في سنة 1940.
وهكذا فإن دراسة الفكر اليوناني لم يكن لها أثرها في تفكيره العلماني فحسب، بل في تفكير تلاميذه" [عرب معاصرون، ص 335-336].
قلت: ولكن بقي أن تعلم ما قاله الأستاذ أنور الجندي في هذه الترجمات التي قام بها لطفي السيد .
قال الأستاذ أنور: "تبين أن مترجمات لطفي السيد عن أرسطو (التي ترجمت من الفرنسية) (السياسة. الكون والفساد. الأخلاق) وهي منسوبة إليه، تبين أنه ليس مترجمها وأن مترجمها الحقيقي هو قسم الترجمة في دار الكتب المصرية!! وذلك بشهادة عديد من معاصري هذه الفترة" [رجال اختلف فيهم الرأي، ص6]
بقلم : سليمان الخراشى
| |
|
| |
سآلى القاسم (لينا قاسم)
مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
عدد المشاركات : 9471 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 02 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الخميس ديسمبر 24, 2009 7:39 am | |
| سفور المرأة باسم الدين!!!
ضيفنا اليومقاسم أمين [1]أو محرر المراة او كما تشؤون تسميتهالقضية الأساسية التي نذر لها قاسم أمين (1863-1908م) حياته هي قضية المرأة، فقد أراد لها أن تتحرر من قيودها الماضية وتقتدي بالمرأة الغربية، وقد كان ذلك هو محور آرائه في كتابيه (تحرير المرأة) و(المرأة الجديدة)، فقد أعلن بلا مواراة أن التمسك بالماضي هو من الأهواء التي يجب أن ينهض الجميع لمحاربتها، لأنه ميل بجير إلى التدني والتقهقر، وأنه هو الداء الذي تلزم المبادرة إلى علاجه، وليس له من دواء إلا معرفة شئون المدنية الغربية، والوقوف على أصولها وفروعها وآثارها. وهو مؤمن أن الغربيين قد وصلوا إلى درجة رفيعة من الأدب والتربية مثل ما أنهم متقدمون في العلوم والصنائع.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ومسألة حقوق المرأة وحريتها عند الغرب ليست في نظره مجرد عادة اجتماعية بل هي مسألة علمية، والحقيقة أنهم درسوها -كما يقول - درسًا تامًّا كغيرها من المسائل الاجتماعية، إذ يصعب على العقل أن يظن أن علماءهم الذين يجهدون أنفسهم في اكتشاف أسرار الطبيعة يغفلون عن هذه المسألة أو يهملونها، وهذا هو السبب الذي جعله يضرب الأمثال بالأوروبيين ويشيد بتقليدهم، وحمله على أن يستلفت الأنظار إلى المرأة الأوروبية؛ لأن المدينة الإسلامية (ولا يقول الدين الإسلامي) أخطأت في فهم طبيعة المرأة وتقدير شأنها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وهذا الإيمان العميق عند قاسم أمين بحضارة الغرب وقيمها وآدابها ليس أمرًا مستغربًا ولا مثيرًا للدهشة، بل هو الثمرة الطبيعية لثقافته الغربية البحتة، ودراساته في فرنسا، ولكن الأمر الذي يستلفت النظر هو أنه دعا المرأة المسلمة لأن تقلد المرأة الغربية في كل شؤون حياتها، وحبَّذ لها أن إسلامها ودينها لا يعارض هذا التقليد. ومع أنه يعترف بقلة بضاعته في الثقافة الإسلامية، وأنه قليل الإطلاع على ما كتبه المسلمون، قصير الباع في علومهم([3])، ومع أنه يقول عن نفسه: «لست أحب الخوض في حديث عن الدين لأسباب تتعلق بطبيعتي الخاصة، وبحرصي على مراعاة اللياقة العامة».([4])، وكلنا يفهم مغزى هذا الاعتراف، إلا أنه مع ذلك ناقش أمهات المسائل الدينية الخاصة بالمرأة من الحجاب والطلاق وتعدد الزوجات وتعليم المرأة وعملها، وكانت المهمة الصعبة أمامه هي أن يوفق بين الآراء الغربية وبين الشرع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وقد فعل ذلك ببساطة تثير العجب باستخدام مبدأين مفضلين لدى العصرانيين:المبدأ الأول: أنه يرى أن أحكام الشرع في هذه المسائل ليست أحكامًا ثابتة، بل هي أحكام متغيرة مع الزمان والمكان، ويشرح ذلك في هذه العبارة:
« الشريعة الإسلامية إنما هي كليات وحدود عامة، ولو كانت تعرضت إلى تقرير جزئيات الأحكام لَمَا حُقَّ لها أن تكون شرعًا يمكن أن يجد فيه كل زمان وكل أمة ما يوافق مصالحهما» ثم يقول: «فالأحكام المبنية على ما يجري من العوائد والمعاملات فهي قابلة للتغيير على حسب الأحوال والأزمان، فتبين لنا من ذلك أن لنا في مأكلنا ومشربنا وجميع شؤون حياتنا العمومية والخصوصية في أن نتخير ما يليق بنا، ويتفق مع مصالحنا بشرط ألا نخرج عن تلك الحدود العامة».([5]) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]واستنادًا على هذا المبدأ الواسع الفضفاض يرى أن الإسلام يمكن أن يتلاءم ببساطة مع كل التطورات([6])، ويقول: «مع أنه من المهم أن نلتفت إلى التمدن الإسلامي القديم، ونرجع إليه، ونقف على ظواهره وخفاياه لأنه يحتوي على كثير من أصول حالتنا الحاضرة، ولكن من الخطأ أن ننسخ منه صورة ونحتذي مثال ما كان فيه سواء بسواء؛ لأن كثيرًا من ظواهر هذا التمدين لا يمكن أن يدخل في نظام معيشتنا الحالية».([7]) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والمبدأ الثاني الذي يستخدمه قاسم أمين هو «أن أقوال النبي([8]) لا تشكل كلها جزءًا من الدين، فمن الطبيعي أن نُنَحِّيَ من هذه الأقوال تلك المحادثات الأليفة والنصائح الخلقية والحكم الفلسفية التي لا تشكل التزامات وواجبات دينية، كما يجب أن ننحي أيضًا كل ما لا علاقة له بالفقه والتشريع، وتبقى بعد ذلك الأحاديث القليلة التي تفسر أو تكمل التوجيهات التي يتضمنها القرآن الكريم، بعد تحقق جاد من روايتها، أو بملاحظة مطابقتها مع نص القرآن أو روحه.([9]) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وتحت مظلة هذين المبدأين دعا المرأة إلى ترك الحجاب؛ «لأن الكل متفقون على أن حجاب النساء هو سبب انحطاط الشرق، وأن عدم الحجاب هو السر في تقدم الغرب».([10]) ودعا إلى الاختلاط؛ (لأن نساء العرب ونساء القرى المصرية مع اختلاطهن بالرجال على ما يشبه الاختلاط في أوروبا تقريبًا أقل ميلاً للفساد من ساكنات المدن اللائي لا يمنعهن الحجاب عن مطاوعة الشهوات والانغماس في المفاسد، وهذا مما يحمل على الاعتقاد بأن المرأة التي تخالط الرجال تكون أبعد عن الأفكار السيئة عن المرأة المحجوبة».([11]) ودعا إلى تعليم وعمل المرأة المسلمة تمامًا مثل الغربية، وشجعها على تعليم الموسيقى والرسم والتصوير، وعاب على « مَنْ يعدها من الملاهي التي تنافي الحشمة والوقار» وتحسر «أنه ترتب على هذا الوهم الفاسد انحطاط درجة هذه الفنون في بلادنا إلى حد يأسف عليه كل من عرف ما لها من الفائدة في ترقية أحوال الأمم».([12]) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وفي مسألة الطلاق دعا إلى تقييد الطلاق بسلسلة من الإجراءات، واقترح أن يعتبر الطلاق غير صحيح إلا إذا وقع أمام القاضي([13]). وتعدد الزوجات في نظره «.. احتقار شديد للمرأة، وأنه ليجمل برجال هذا العصر أن يقلعوا عن هذه العادة من أنفسهم، ولا أظن أن أحدًا من أهل المستقبل يأسف على تركها ».([14])
هذه بعض (أبواب الإصلاح) التي طرقها قاسم أمين باسم الشرع والدين، ونحن الآن بعد قرابة القرن من صدور كتابيه ([15]) يمكننا بالنظر في أحوال المرأة المصرية وأوضاعها الراهنة، أن نتبين ونلمس كيف كانت دعوته (إصلاحًا) لعقول النساء للإلقاء بأنفسهن طائعات في طوفان الحضارة الغربية.
( المرجع : مفهوم تجديد الدين ، بسطامي محمد سعيد ، ص 142-147). | |
|
| |
سآلى القاسم (لينا قاسم)
مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
عدد المشاركات : 9471 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 02 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الخميس ديسمبر 24, 2009 7:40 am | |
| الرد على .. [ الماجن (*) ] الذي أوصى بقراءة كتب قاسم أمين !
بقلم : سليمان بن صالح الخراشي
قامت إحدى الفضائيات مؤخرًا باستضافة أحد ( المجان ) للحديث عن قضايا المرأة المسلمة ! فأوصى الجميع بقراءة كتب شيخه قاسم أمين !! وكتاب " تحرير المرأة في عصر الرسالة " للهالك عبدالحليم أبوشقة !
فكان لقومه .. كالغراب الذي يدل على الخراب ..
ليبوء بإثمه ، وإثم من يضل بسبب نصيحته .
ولو كان الرجل يعيش في عصر قاسم لالتمسنا له بعض العذر ؛ حيث لم تتبين له حقيقة الدعوة الإفسادية بعد .... ولكنه للأسف يعيش بعد ( 100 ) عام أو أكثر على تلك الدعوة المخربة .
وقد شاهد - كما شاهد الجميع - آثارها وماجنته على البلاد المصرية ؛ حيث كانت فاتحة شر على أهلها .. وسببًا رئيسًا في إيهان قوتها ، وترويضها للمحتل الإنجليزي - حينذاك - .
ولكن - ولله الحمد - قد لفظها أهل مصر فيما بعد لما تيقنوا ضررها ، وأنها مجرد شعارات فارغة .. لا يوجد تحتها سوى الفساد الأخلاقي العريض الذي صدقه الواقع .
فهل يريدنا هذا ( الماجن ) ومن يُمَكن له من توجيه نسائنا : أن نبدأ من حيث بدأ الآخرون ، فلا نستفيد من التجارب ؟!
تخيل : لو كنت تسير خلف إنسان فعثر في حجر أو سقط في حفرة .. هل تعثر أوتسقط خلفه ؟!
ماذا سيقول عنك العقلاء حينئذ ؟!
أما كتب قاسم أمين : فقد قرأها المسلمون ، ولم يجدوا فيها سوى محاولة مسخ المرأة المسلمة ، وجعلها تابعة ذليلة لنساء الغرب الوضيعات .
وتحدثوا وأطالوا في كشف باطلها .
فمابال هذا ( المريض ) ومن معه يصمون آذانهم ؟! ويحاولون إحياءها من جديد ؟!
وأنصح القارئ أن يعود إلى كتاب ( عودة الحجاب ) للشيخ محمد بن إسماعيل - وفقه الله - ، ومذكرة بعنوان ( المشابهة بين قاسم أمين ودعاة تحرير المرأة ) في موقع صيد الفوائد .
وأما كتاب ( أبوشقه ) الذي فتن به ( الماجن ) ؛ فقد كتبت مذكرة قديمة في نقده تجدها في الموقع السابق . ثم اطلعت - فيما بعد - على مقال جميل عنه للأستاذ جمال سلطان - وفقه الله - نشره في كتابه ( ثقافة الضرار ، ص 71 - 74 ) .
أسوقه للقارئ فيما يلي :
تحرير المرأة في عصر الضلالة ! بقلم / جمال سلطان
( لا تزال قضية ما يسمى بتحرير المرأة تمثل محوراً أساسياً في حوارات المثقفين والمثقفات العرب، تخفتُ حيناً لتعود إلى الظهور مرة أخرى، مواكبة لحركات المد والجزر في تحولات الصحوة الإسلامية في أقطار العرب المختلفات من المحيط إلى الخليج.
وقد تابع الكثيرون تظاهرات نسائية جزائرية حشدتها بعض الأحزاب العلمانية والتجمعات النسائية المضبوطة على موجات البث الفرنسي، وكان الداعي العصبي لهذه التظاهرات الغاضبة هو الرفض الحاسم من قبل "أحرار نساء الجزائر" للتوجهات الظلامية والأفكار الإرهابية التي تصدر عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ، والتي تهدد مستقبل المرأة الجزائرية وحريتها وكرامتها.
الجدير بالذكر هنا، أن هذه التجمعات النسوية وحلفاءها من الأحزاب العلمانية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، لم تحشد مثل هذه التظاهرات أو نصفها أو عشرها للدفاع عن "كرامة" الإنسان الجزائري، وحريته، وحقوقه الإنسانية الأولية، ولم تحشد مثل هذه التظاهرات ضد "الحكومة الجزائرية" –مثلاً- بوصفها صاحبة السلطات والقوة القاهرة التي تمارس بها تنفيذ سياساتها الاقتصادية والتربوية والإعلامية التي تُهدّد مستقبل الإنسان الجزائري برمّته، في حين برزت التظاهرات العصبية ضد حزب معارض، لم يكن يملك –حينها- سلطة الحسم والتوجيه لمستقبل دولة، بل كان واضحاً تماماً للمراقبين الدعم الإعلامي والتنظيمي الذي تقدمه الحكومة لهذه التظاهرات من خلال أجهزتها الإعلامية المختلفة.
لقد كان واضحاً أن مثل هذه التظاهرات "التحررية" مجرد "خطوط دفاعية أولى" لقوى التغريب والتبعية السياسية والثقافية في الحكومة وغيرها، لإعاقة المد الإسلامي أو تفتيت جهوده حتى يصل إلى معركة "الحسم" منهك القوى، مثخناً بالجراح.
الظاهرة نفسها تكررت بوجه آخر في "الأردن"، حيث دفعت العلمانية بخطوط دفاعها الأولى لمواجهة النمو المتزايد لنفوذ القوى الإسلامية في البلاد . فاستعملت القضيتين التقليديتين: أمن الدولة، وأمن النساء، وظهرت زعامات تحرير المرأة، التي تتحدث عن اضطهاد المرأة في الخطاب الإسلامي ، وأثيرت قضية "الفصل بين الجنسين"، حين أصدرت وزارة التعليم الأردنية –وزير إسلامي في الحكومة السابقة- قراراً تنظيمياً بهذا الخصوص، لتلاشي الآثار الأخلاقية السيئة التي يفرزها الاختلاط الجنسي، فما كان من "زعماء تحرير المرأة" إلا أن أعلنوا الحرب على "الإجراء التنظيمي"، وكان أمراً عجباً، أن تقف امرأة أردنية "زليخة" على مرمى حجر من القدس الملتهبة، لترى أن معركتها الأولى والمصيرية هي في الدفاع عن حقها في مخالطة الرجال !
الظاهرة ذاتها متكررة في مصر، وبين الحين والآخر تدفع "القوى الظلامية" ببعض الوجوه المعروفة لإثارة زوبعة حول "المرأة المضطهدة"، وكثير من هذه التجمعات النسوية في مصر، انفضح أمرها في غمرة جهادها التحرري! وتكشفت أبعاد دورها عندما كشف النقاب عن "نفق الدولارات" الذي ينساب في جيوب المتنفذات من زعماء تحرير المرأة، على النحو الذي تكشفت فيه فضيحة "نوال السعدواي" وتلقيها أموالاً "سرية" من مؤسسة "فورد فونديشن" الأمريكية، وغيرها من المؤسسات الإنجليزية والهولندية.
اللعبة واضحة، والأسلوب شبه متطابق في تنفيذه في مختلف ديار الإسلام ، الأمر الذي يستدعي من الإسلاميين منهجية جديدة في التعاطي مع هذه الظاهرة وحيلها وتكتيكاتها، فالأمر لم يعد يحتمل أن يتصدى معه الإسلاميون لهذه الهجمات التافهة والمأجورة بالمنطق نفسه الذي استعمله "محمد عبده" و"قاسم أمين"، كأن أضع نفسي في قفص الاتهام بمحض إرادتي، ثم أبدأ في طرح "دفاعي المجيد" عن براءتي، ثم تبدأ نشوة الفصاحة الثقافية في دغدغة مشاعر القضاة وممثلي الادعاء بتقديم بعض التنازلات التي تبيض وجه المسلمين والإسلام، دون أن ندري أننا قد فتحنا "الثقب" في جدار القيم الإسلامية الأصيلة، ليبدأ سيل التخريب والتدمير يأتي على "منظومتنا" من أطرافها حتى يصل إلى التذويب الكامل.
ولكننا –مع الأسف- مازلنا نجد بعض الإسلاميين يتخذون المواقع القديمة نفسها، كأن الهزيمة النفسية أصبحت قدراً مقدوراً في فكرنا الإسلامي المعاصر، مازلنا ننطلق مع مواقع الدفاع، وما زلنا نقدم شهادات البراءة لمن ؟ لمجموعة من المتهوكين والفسقة –بمنطق الشرع- لا يملك أي منهم أو منهن أي مصداقية أخلاقية أو علمية، ناهيك عن أن يملك القداسة، التي تبيح له تبوأ مقام المرجعية لبيان الحق والباطل، والرشد والضلال، في القيم والمفاهيم والأفكار.
لقد عنى أحد الباحثين المصريين مؤخراً بإصدار "موسوعة" ضخمة سماها "تحرير المرأة في عصر الرسالة" تقوم بكاملها وفق ذلك المنهج الدفاعي، منهج الخذلان، الذي اختطه الشيخ "محمد عبده"، والتقط الخيط الكاتب الصحفي "فهمي هويدي" الذي عرض للكتاب عرضاً مثيراً في مقال له بجريدة الأهرام المصرية، وتوقف فيه طويلاً عند الكشف الكبير الذي أبرزه الكاتب، وهو "حق المرأة في المبيت وحدها خارج بيتها" ؟! والتأكيدات والمستندات الشرعية التي قدمها الباحث لهذا الحق المبدئي المقدس، وبطبيعة الحال ليس مثل "فهمي هويدي" بالمغفّل حتى يجهل الأبعاد الاجتماعية المعاصرة التي يوظّف في سبيلها هذا الكلام، ولكنها الاندفاعية المتهورة في "مزلق" تمدين الإسلام، وغياب التصور الشامل لأبعاد المعركة .
لقد كتب "فهمي هويدي" مهاجماً الحركة الإسلامية في فلسطين لأنها طرحت في برنامجها التأكيد على "الهوية الإسلامية" لفلسطين المحررة، ورأى أن تلك قضية جانبية لا ينبغي أن تفتت الصفوف وتشغل الجهود، ثم هو يعود ليتحدث –في أوسع منبر إعلامي بالشرق- عن القضية المصيرية للمرأة المسلمة، وهو "حقها في أن تبيت خارج بيتها"!
أخشى أن يكون مثل ذلك البحث لا يبحث عن معنى "تحرير المرأة في عصر الرسالة" وإنما يبحث عن ثوب إسلامي مزيف يكسو به دعوى " تحرير المرأة في عصر الضلالة " ! ) . انتهى مقال الأستاذ جمال .
تنبيهان :
الأول : للدكتور محمد فؤاد البرازي كتاب بعنوان ( حجاب المرأة المسلمة .. ) تعرض فيه لكتاب ( أبوشقه ) وتعجب من عده انتشار الحجاب من إحدى المصائب !! ( انظر : ص 16 وما بعدها ) .
الثاني : أن العاقل يتساءل : لماذا طرح مثل هذه الدعوة الفاسدة الآن ؟! وبلادنا يتربص بها العدو ويضغط عليها بكل مااستطاع ؟!
فهل خلف الأكمة ما وراءها ؟!
وهل نلام إذا ما عددنا هذا ( الماجن ) وأمثاله ، ومن يُمكنون لهم من ضمن ( الطابور الخامس ) الذي يهدد حصوننا من الداخل ؟!
أخيرًا : ألا يستحق هذا الطابور المتواطئ مع العدو - شاء أم أبى - وقفة حازمة من ولاة الأمر - وفقهم الله - تجتث جذوره ، وتقي المسلمين شروره ؟! قبل أن يتمدد فيكون قاعدة صلبة للعدو الرابض قريبًا منا ؟!
------------------------- (*) أقصد بالماجن : كل من يوصي بقراءة رائد التغريب كتب قاسم أمين وهو يعلم مافيها من انحراف وإفساد .. ومن ذلك : قوله : ( فأول عمل يعد خطوة في سبيل حرية المرأة هو تمزيق الحجاب ومحو آثاره ) !!!! ( المرأة الجديدة ، ص 442 ضمن أعماله الكاملة ) وتنبه إلى أنه لايعني بالحجاب هنا تغطية الوجه ؛ لأن هذا قد فرغ منه في كتابه الأول ( تحرير المرأة ) ! بل يقصد كل مايسميه المسلمون حجابًا ! وللفائدة : فالماجن في اللغة هو قليل الحياء . وفق الله الجميع للخير ، وجنبهم خطوات الشيطان ، أو الدفاع عن حزبه . | |
|
| |
سآلى القاسم (لينا قاسم)
مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
عدد المشاركات : 9471 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 02 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الخميس ديسمبر 24, 2009 7:42 am | |
| " هدى شعراوي " ( ت 1947 م ) : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هي نور الهدى بنت محمد سلطان باشا – التي تسمت فيما بعد على الطريقة الأوربية بهدى شعراوي إلحاقاً لها باسم زوجها " على باشا شعراوي " بواسطة حرم حسين باشا رشدي الفرنسية وقد اعترفت هدى شعراوي بنفسها في مواضع كثيرة من مذكراتها بفضل هذه السيدة عليها (1) و أبوها " محمد سلطان باشا " (2) الذي كان يرافق جيش الاحتلال الإنكليزي في زحفه على العاصمة والذي كان يدعو الأمة إلى استقباله وعدم مقاومته و يهيب بها علانية أن تقدم له كافة المعاونات والمساعدات وقد سجل التاريخ فوق هذه الصفحة السوداء صفحة أخرى أشد سواداً حينما تقدم هذا الخائن مع فريق من الكبراء بهدية من الأسلحة الفاخرة إلى قادة جيش الاحتلال شكراً لهم على " إنقاذ البلاد " .. وهكذا لم يكن عجباً أن يفرض الاحتلال على الخديوي أن يمنح أمثال هذا الخائن عشرة آلاف من الجنيهات الذهبية اعترافاً من بريطانيا له بالجميل .. ليس هذا فحسب بل لقد أنعمت عليه إنجلترا بنيشان " سان ميشيل " و " سان جورج " الذي يلقب حامله بلقب " سير " (3) وهي زوجة " علي شعراوي " باشا ابن عمتها وتلميذ محمد عبده (4*) ورفيق سعد زغلول وعبد العزيز فهمي أصدقاء الإنكليز والصديق الوفي للطفي السيد وأحد أعضاء " حزب الأمة " الذين أطلق عليهم " الإنكليز " اسم " الرجال المعتدلون " لأنهم حاربوا في سبيل بريطانيا " مصطفى كامل " وناوءوه ووصفوه بالرجل العنيف وقد كان هذا الحزب المشبوه ينكر الجامعة الإسلامية ويحاربها داعياً إلى وطنية تقوم على المصلحة المتبادلة والمنفعة المادية لا على الإسلام وهو الحزب الذي عرف فيما بعد باسم ( حزب الوفد ) (5) والذي كان ( علي شعراوي ) نفسه وكيلاً له (6 ) . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهي أيضاً رفيقة " صفية زغلول " ابنة " مصطفى فهمي " تلقفتها جماعات تحرير المرأة في روما وأمستردام ومرسيليا واستانبول وباريس وبرلين وبروكسل وبودابست وكوبنهاجن وجنيف وحيدر أباد ونيو دلهي لتقود حركة " تحطيم المرأة المسلمة " في مصر . وهي أيضاً تلميذة وفية لزوجة " حسين رشدي " باشا الفرنسية التي كانت " هدى " تكبرها وتفيض في ذكر مبررات إعجابها بها واتخاذها مثلها الأعلى فقالت : ( لم تكن تعني بظروفي وحالتي واسمي فقط و إنما كانت أيضاً تجتهد في تثقيفي في اللغة الفرنسية وكانت ترشدني إلى أثمن الكتب وأنفعها وكانت تناقشني فيما قرأت وتفسر لي ما يصعب عليّ فهمه وكانت تغذي عقلي وروحي بكل أنواع الجمال والكمال وتحتم عليّ حضور صالونها كل يوم سبت وتقول لي : أنت زهرة صالوني ) (7 ) .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكانت هذه المرأة الفرنسية الأصل التي أعدت "هدى شعراوي" إعداداً خاصاً لمهمتها قد ألفت كتابين الأول بعنوان " حريم ومسلمات مصر " وكتاب " المطلقات " تعبر فيهما – على حد قولها – عن مدى الألم والتعاسة التي تعانيها من " أجل تعاسة المصرية وظلم الرجل لها " (8 ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكانت على صلة وثيقة بحركة تحرير المرأة المصرية كما كانت موضع إعجاب النابهين في مصر من رواد هذه الحركة وعلى رأسهم الشيخ محمد عبده وسعد زغلول وقاسم أمين الذي كانت تعجب به كثيراً وتأسف لعدم تقدير المصريين له التقدير اللائق برسالته " وكانت كثيراً ما تقص على صفيتها هدى شعراوي ما كان يدور بينها وبين هؤلاء الثلاثة الكبار من حديث " (9) تشعل به كيانها وتدفعها إلى التطلع إلى تحسين أحوال المرأة المصرية والسير بحركتها إلى الأمام . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكانت كثيراً ما تحدث هدى شعراوي " حول البحث عن الطريقة العملية المجدية للوصول إلى تحسين حال المرأة المصرية والترفيه عنها وكانت توجهها إلى أن تبدأ مشروعها بتوجيه المرأة المصرية إلى ممارسة الرياضة البدنية أولاً قبل تنبيهها إلى خوض الحياة الاجتماعية وترغيبها في دراسة الفنون و الآداب وعقد اجتماعات تجمع بين الرياضة الفكرية والرياضة البدنية وكذا إعداد ملعب " للتنس " في حديقة مصطفى رياض باشا ) (10) . قالت ( وداد السكاكيني ) في ترجمة " هدى شعراوي " : ( .. وقد توقد فيها الذكاء والإباء فتأبت على هذه التقاليد التي كانت تضطر نظائرها من بنات الصعيد إلى التزام الحجاب (11) والبعد عن السياسة ولو كانت تدار من بيوتهن ) (12 ) . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقالت : ( لما عادت هدى شعراوي للمرة الأولى من الغرب كانت تفكر في هذه التقاليد الموروثة التي لا تسمح لها بالظهور سافرة في بلادها فثارت عليها وما كادت تطل على الإسكندرية (13) حتى ألقت الحجاب جانباً ودخلت مصر مع صديقتها ( سيزا نبراوي ) بدون نقاب (14) فلقيتا من جراء هذا السبق بالسفور لغطاً و تعنتاً من المتزمتين ولم يكن هذا الأمر من رائدة النهضة النسوية بدعاً أو خروجاً على الحشمة والوقار بل كان منها سلوكاً مثالياً في السفور السليم " ؟ ! " واستنكاراً للانحراف والتبرج " ! ! " اللذين ظهرت فيهما بعض السافرات المتطرفات ) (15) ا هـ .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقول " درية شفيق " : وقد شجعت ( هدى ) عدداً من الفتيات على السفر إلى أوربة ( كي تعود الطالبات حاملات إلى الوطن عناصر الثقافية الغربية ومثلها العليا في الحياة الاجتماعية ) (16 ) . ( كانت " هدى " لا تزال تفكر في النظرة التي تقابل بها المصرية كلما سافرت إلى أوربا إن القوم هناك يسخرون من ذلك الحجاب الذي يغطي وجوه المصريات حتى إنهم كانوا - إذ يرون هدى شعراوي وزميلاتها بلا يشامك ولا براقع – يشككون في مصريتهن وفي ذلك المؤتمر الأخير بالذات كانت مندوبات الدول المختلفة ينكرن على "هدى" مصريتها ولا يكدن يعترفن إلا بمصرية واحدة كانت تصر على حضور تلك المؤتمرات محجبة لا تكشف شيئاً من وجهها وهي السيدة " نبوية موسى " ) (17) اهـ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقول " هدى شعراوي " في حديث لها : و " .. ورفعنا النقاب أن وسكيرتيرتي " سيزا نبراوي " وقرأنا الفاتحة ثم خطونا على سلم الباخرة مكشوفتي الوجه وتلفتنا لنرى تأثير الوجه الذي يبدو سافراً لأول مرة بين الجموع فلم نجد له تأثيراً أبداً لأن كل الناس كانوا متوجهين نحو " سعد " متشوقين إلى طلعته " (18) اهـ . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد دفعت بعد ذلك مباشرة ثمن جرأتها ورأت تأثير الوجه السافر حينما واجهتها هي وزميلاتها كثير من التعليقات الساخرة كلما سرن في الطريق وعرضن أنفسهن حتى للعبارات النابية والصفات المؤذية (19 ) . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهذه " الزعيمة " هي التي قادت مع زوجة " الزعيم " سعد المظاهرة النسائية المشهورة سنة 1919 تقول في مذكراتها : ( وبينما كنت أتأهب لمغادرة منزلي في ذلك اليوم للاشتراك في المظاهرة بادرني زوجي بالسؤال : إلى أين تذهبين والرصاص يدوي ويتساقط في أنحاء المدينة ؟ فأجبت : للقيام بالمظاهرة التي قررتها اللجنة !! فأراد أن يمنعني فقلت له : هل الوطنية مقصورة عليكم معشر الرجال فقط وليس للنساء نصيب فيها ؟ فأجابني : هل يرضيك إذا تحرش بكن الإنجليز أن يفزع بعض النساء ويولولن " يا أمي ... يا لهوتي !! " . فقلت له إن النساء لسن أقل منكم شجاعة ولا غيرة قومية أيها الرجال وتركته وانصرفت لألحق بالسيدات اللاتي كن في انتظاري ... ) (20 ) .
في ذمة الفضـلى هدى ... جـيـل إلـى هـاد فـقـيـر أقبلن يسألن الحضـارة ... مــا يـفـيـد ومــا يـضـير ما الـســبـل بـيـنـه ولا ...كـل الهـداة بـهـا بـصـير (21) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتقول وداد السكاكيني : ( وكانت هدى اليد اليمنى لصفية زغلول والمفكرة المتحررة لنسوة الطليعة الواعية بمصر والبلاد العربية وقد استجابت لدعوة المؤتمرات النسوية في الشرق والغرب فلما عقد أول مؤتمر دولي للمرأة في روما عام 1923 م حضرته " هدى شعراوي " مع " نبوية موسى " و " سيزا نبراوي " صديقتها و أمينة سرها .. وقد توالت بعدئذ رحلات " هدى شعراوي " للشرق والغرب ممثلة نساء بلادها رافعة علمها بين أعلام الدول الوافدات على المؤتمر ) (22) اهـ .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقاء ( هدى ) و ( موسوليني ) :
قالت ( هدى ) في ( مذكراتها ) : ( كان من بين ما حققه مؤتمر روما الدولي أننا التقينا بالسنيور موسوليني ثلاث مرات وقد استقبلنا و صافح أعضاء المؤتمر واحدة واحدة وعندما جاء دوري وقدمت إليه كرئيسة وفد مصر عبر عن جميل عواطفه ومشاعره نحو مصر وقال إنه يراقب باهتمام حركات التحرير في مصر ، .. ثم كررت رجائي الخاص بمنح المرأة الإيطالية حقوقها السياسية ) (23) اهـ .
ولما عادت هدى من مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي المذكور كونت الاتحاد النسائي المصري سنة 1923 ووضعت الحجر الأساسي له في إبريل 1942 م وبطبيعة الحال عمل ذلك الاتحاد بقيادتها لتحقيق الأهداف التي حرص الاستعمار على الوصول إليها وردد نفس المبادئ التي نادى بها من قبل ( مرقص فهمي ) ونقلها عنه ( قاسم أمين ) وفي مقدمتها تعديل قوانين الطلاق ومنع تعدد الزوجات علاوة على المطالبة للمرأة بالحقوق الاجتماعية والسياسية المزعومة التي وصلت أخيراً (24) إلى حد المطالبة بالمساواة في الميراث ) (25 ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقفة مع الاتحاد النسائي :
وقد اهتمت الدوائر الأجنبية بأمر ذلك الاتحاد النسائي عند قيامه حتى أن الدكتورة ( ريد ) رئيسة الاتحاد النسائي الدولي حضرت بنفسها إلى مصر لتدرس عن كثب تطور الحركة النسائية ولتناصر الحركة بنفوذها في المحيط الأوربي وبتصريحاتها التي ترمي إلى المساعدة بإعطاء المرأة المصرية الحقوق السياسية المزعومة .
وبعد عشرين عاماً من تكوين هذا الاتحاد استطاع بالنفوذ الأجنبي و أذناب الاستعمار أن يمهد لعقد ما سمي بالمؤتمر النسائي العربي سنة 1944 م وقد حضرت مندوبات عن الأقطار العربية المختلفة (26) واتخذت فيه القرارات "المعتادة " وفي مقدمتها بالطبع :
- المطالبة بالمساواة في الحقوق السياسية مع الرجل وعلى الأخص الانتخاب . - تقييد حق الطلاق . - الحد من سلطة الولي أياً كان وجعلها مماثلة لسلطة الوصي . - تقييد تعدد الزوجات إلا بإذن من القضاء في حالة العقم أو المرض غير القابل للشفاء - الجمع بين الجنسين في مرحلتي الطفولة و التعليم الابتدائي .
ثم في نهاية القرارات : ( اقتراح : تقديم طلب بواسطة رئيسة المؤتمر إلى المجمع اللغوي في القاهرة والمجامع العلمية العربية بأن تحذف نون النسوة من اللغة العربية ) (27 ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
( هدى شعراوي ) .. و الأديان :
{ وطالبت هدى شعراوي في المؤتمر الثاني عشر للاتحاد النسائي الدولي في مدينة استانبول ( 18 إبريل 1935 م ) بإزالة الفوارق الجنسية والدينية بين الشعوب } (28) .
وتجلى موقفها في هذه القضية من قبل حينما صورت في ( مذكراتها ) العلاقة بين ممثلي الأديان خلال ثورة 19 فقالت : ( .. وكان أن تآخى الجميع وصاروا يجتمعون في الكنائس والمساجد والمعابد وهم شيع مختلفة وكان الشيخ يتأبط ذراع القسيس أو الحاخام أمام عدسات المصورين ليظهروا للملأ اتحاد الجميع على الثورة ضد الإنجليز ) (29 ) .
وفي الخطبة التي ألقتها ( هدى ) بمناسبة الاحتفال بالعيد العشرين للاتحاد النسائي قالت : ( .. ومنذ ذلك اليوم - أي يوم قبلت عضوية مصر في الاتحاد النسائي الدولي - قطعنا على أنفسنا عهداً أن نحذو حذو أخواتنا الغربيات في النهوض بجنسنا مهما كلفنا ذلك و أن نساهم بأمانة وإخلاص في تنفيذ برامج الاتحاد النسائي الدولي الذي يشمل أغراضنا المشتركة . وهنا يطيب لي أن أذكر حادثاً كان له تأثيره عند افتتاح ذلك المؤتمر وهو إننا لما دخلنا قاعة الاجتماع قبل انعقاده ووجدنا أعلام الدول المشتركة ترفرف على جدرانها ولم نكن قد أخذنا الأهبة لذلك لعدم معرفتنا بهذا التقليد كلفنا طلاب البعثة المصرية بتحضير علم مصري يتعانق فيه الهلال والصليب فصنعوه و إذا به أكبر الأعلام الموجودة حجماً .. ولما رأت رئيسة المؤتمر الصليب يعانق الهلال تأثرت تأثراً عظيماً و أمرت بوضعه على يسار المنصة معادلاً لعلم الدولة المنعقد المؤتمر بأرضها فشغل بذلك محلاً ممتازاً وقدمتنا الرئيسة عند الافتتاح بعبارات ملؤها التأثر و التقدير وكانت أكبر عامل في إزالة الفكرة الخاطئة التي شابت حركتنا الوطنية بوصفها بالتعصب الديني ) (30 ) . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقاء ( هدى ) و ( أتاتورك ) :
عقد المؤتمر النسائي الدولي الثاني عشر في استانبول في 18 إبريل 1935 م وتكون من هدى شعراوي رئيسة وعضوية اثنتي عشر سيدة – وقد انتخب المؤتمر " هدى " نائبة لرئيسة الاتحاد النسائي الدولي تقول ( هدى ) في مذكراتها :
( وبعد انتهاء مؤتمر استانبول وصلتنا دعوة لحضور الاحتفال الذي أقامه " مصطفى كمال أتاتورك " محرر تركيا الحديثة .. وفي الصالون المجاور لمكتبه وقفت المندوبات المدعوات على شكل نصف دائرة وبعد لحظات قليلة فتح الباب ودخل " أتاتورك " تحيطه هالة من الجلال والعظمة وسادنا شعور بالهيبة والإجلال ، ... وعندما جاء دوري تحدثت إليه مباشرة من غير ترجمان وكان المنظر فريداً أن تقف سيدة شرقية مسلمة وكيلة عن الهيئة النسائية الدولية وتلقي كلمة باللغة التركية تعبر فيها عن إعجاب وشكر سيدات مصر بحركة التحرير التي قادها في تركيا (31*) ، وقلت : إن هذا المثل الأعلى من تركيا الشقيقة الكبرى للبلاد الإسلامية شجع كل بلاد الشرق على محاولة التحرر والمطالبة بحقوق المرأة ، وقلت : إذا كان الأتراك قد اعتبروك عن جدارة أباهم و أسموك " أتاتورك " فأنا أقول إن هذا لا يكفي بل أنت بالنسبة لنا "أتاشرق" فتأثر كثيراً بهذا الكلام الذي تفردت به ولم يصدر معناه عن أي رئيسة وفد و شكرني كثيراً في تأثر بالغ ثم رجوته في إهدائنا صورة لفخامته لنشرها في مجلة " الإجيبسيان " .
وذكرت هدى في حديث لها مع جريدة المقطم بعد عودتها إلى مصر ما معناه : ( إن ما أحدثه الغازي العظيم بلا ريب من نعمة الأقدار على أخواتنا في استانبول ) (32 ) . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من كتاب عودة الحجاب / الشيخ د. محمد إسماعيل المقدم حفظه الله ورعاه
| |
|
| |
سآلى القاسم (لينا قاسم)
مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
عدد المشاركات : 9471 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 02 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الخميس ديسمبر 24, 2009 7:44 am | |
| " ابن سينا " الزنديق ،،، امام الملحدين....
علم من اعلام الطب من زمانه حتي اوخر القرن التاسع عشر.... هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، اشتهر بالطب والفلسفة واشتغل بهما. ولد في قرية (أفشنة) الفارسية قرب بخارى (في أوزبكستان حاليا) من أب من مدينة بلخ (في أفغانستان حاليا) و أم قروية ولد سنة 370هـ (980م) وتوفي في همذان سنة 427هـ (1037م). عرف باسم الشيخ الرئيس وسماه الغربيون بأمير الأطباء و أبو الطب الحديث. وقد ألّف 450 كتاب في مواضيع مختلفة، العديد منها يركّز على الفلسفة والطب. إن ابن سينا هو من أول من كتب عن الطبّ في العالم ولقد اتبع نهج أو أسلوب أبقراط و جالينوس.
مقدمه ممتازه نجدها دائما امام اسم ابن سينا ولكن المقدمه مع الاسف لم تذكر انه كان كافرا زنديقا لا يقيم الدين ولا الشرائع السماويه ....
انقل لكم بعض اقواله قبل ان نري كلام العلماء فيه ....
(( الرسول رجل عبقري، فيه صفات من توفرت فيه فهو نبي: قوة الإدراك، قوة التخيل والتخييل، وقوة التأثير.... وهذه الصفات ممكن يحصل عليها الإنسان بالمران والخبرة .... ليست هبة من الله، بل هناك الفلسفة أعلى من النبوة..... كثير من الفلاسفة لا يرضى بمرتبة النبوة ..... )))
يقول ان قوة الإدراك، قوة التخيل والتخييل، وقوة التأثير هي صفات الرسل وليس وحي من الله وهذا هو سبب انهم رسل ... أي انه لو توفرت هذه الصفات اعلاه في أي زمان او مكان بشخص صار رسول ...
و اقرا ما يقول هنا ايضا ... (( النبوة ليست منزلة عالية، بل هي منزلة هابطة ... هناك شيء أعلى منها وهي الفلسفة .... فالنبوة فلسفة العامة، والفلسفة نبوة الخاصة .... ونبوة الخاصة أعلى من نبوة العامة .... ولا يثبتون اليوم الآخر، ولا البعث، ولا النشور، ولا الجنة، ولا النار، ولا الشرائع، ولا الحلال ولا الحرام ))
واقراء ما يقول هنا . (( هذه الرسل أمثال مضروبة لتفهيم العوام... الرسول رجل عبقري يُفَهِّم الناس ... و يقنع الناس بقول : هناك جنة ونار وبعث وحساب... حتى يتعايش الناس بسلام ... وحتى لا يعتدي أحد على أحد.... وإلا الواقع ليس فيه جنة، ولا نار، ولا بعث، ولا نشور .... ))
هذا مذهب ابن سينا كما يسميه ابن القيم إمام الملحدين كما في إغاثة اللهفان - الجزء الثاني
و الان انقل لكم كلام العلماء في ابن سيناء
بعض أقوال العلماء في عقيدته :
1) قال ابن تيمية-رحمه الله : (( وابن سينا تكلم في أشياء من الإلهيات والنبوات والمعاد والشرائع لم يتكلم فيها سلفه ولاوصلت اليها عقولهم ,, ولابلغتها علومهم ,, فانه استفادها من المسلمين وان كان إنما أخذ عن الملاحدة المنتسبين الى المسلمين
ثم قال الشيخ (( والمقصود هنا ان ابن سينا أخبر عن نفسه أن اهل بيته --أباه وأخاه-- كانوا من هؤلاء الملاحدة وأنه إنما اشتغل بالفلسفة بسبب ذلك ...)) (( الرد على المنطقيين ص141))
وقال الشيخ أيضاً (( وكذلك ابن سينا وغيره يذكر من التنقص بالصحابة ما ورثه عن أبيه وشيعته القرامطه ((نقض المنطق ص 87))
2) ترجم الذهبي لابن سينا في السير فقال:
(( ... وله كتاب الشفاء وغيره وأشياء لاتحتمل ,وقد كفره الغزالي في كتاب (( المنقذ من الضلال )) وكفر الفارابي )) سير أعلام النبلاء (( 17/535))
3) وقال ابن القيم عنه (( وأما هذا الذي يوجد في كتب المتأخرين من حكاية مذهبه (أرسطو) فإنما هو من وضع ابن سينا فإنه قرب مذهب سلفه الملاحدة من دين الإسلام بجهده وغاية ماأمكنه أن قربه من أقوال الجهمية الغالين في التجهم فهم في غلوهم في تعطيلهم ونفيهم أسد مذهباً وأصح قولاًمن هؤلاء ...)) إغاثة اللهفان (( 2/374))
4) قال ابن الصلاح في ابن سينا ((كان شيطاناً من شياطين الإنس))فتاوى ابن الصـلاح 1/209
5)قال الكشميري عن ابن سينا : وقال الكشميري (( ابن سينا الملحد الزنديق القرمطي غدا مدى شرك الردى وشريطة الشيطان )) فيض الباري 1/166.
1- قال الذهبي في ميزان الاعتدال : (( ما أعلمه – أي ابن سينا – روى شيئا من العلم ولو روى لما حلت له الرواية عنه ، لأنه فلسفي النحلة ، ضال )).
2- في اللسان لابن حجر ، نقل عبارة الذهبي وقال (( لا رضـي اللـه عنه )).
3- قال ابن القيم عنه : (( فالرجل معطل مشرك جاحد للنبوات والمعاد لا مبدأ عنده ولا معاد ولا رسول ولا كتاب )).
4- وقال في موضع آخر (( إمام الملحدين الكافرين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر )).
5- سئل الامام ابن الصلاح عن الاشتغال بتصانيف ابن سينا والاطلاع على كتبه وهل يجوز الاعتقاد بأنه من العلماء ان لا ؟ فاجاب رحمه الله بقوله : لا يجوز لهم ذلك ومن فعل ذلك فقد غرر بدينه وتعرض للفتنه العظمى .
---------------
لابن سينا الكثير من المؤلفات فمن اشهرها وأخطرها : ــ
1)الشفاء ... ( وقدة أنكر أئمة الدين على ابن سينا في كتبه , وقالوا : مرضه الشفاء , يعني ابن سينا في الفلسفة ) الفتاوى 10/552 . وهو من أخطر كتبه وشرها .. و العياذ بالله ..
2) الإشارات والتنبيهات . وهو في تقرير عقيدته الباطلة .
3) الرسلة الأضحوية في المعاد . وغيرها من كتبه الفلسفة .
---------------
يتلخص مما سبق أن العلماء ضللوا هذا الطبيب الفيلسوف وكفروه لأمور منها : ــ
1 - إنكاره للمعاد الجسماني اي ان الله لا يعيد الاجسام . 2 - إنكاره للجنة والنار وأنهما من تخييل الأنبياء للناس . 3 - إنكاره للملائكة والجن . 4 - أن معجزات الأنبياء قوى جسمانية . 5 - قوله بقدم العالم كسلفه أرسطو . 6 - رفضه وتنقصه للصحابة ورميهم بالجهل . 7 - غلوه في نفي صفات الله -عز وجل -حتى وصف الله بالممتنعات فهو من إخوان الجهمية . 8 - اتهام الأنبياء بالكذب -نسأل الله العافية .
وغيرها كثير .. وكل واحدة مما ذكر العلماء كافية لكفره وضلاله
---------------
قال فضيلة شيخنا العلامة عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي - سلمه الله يدعي بعض الناس و يفتخر بانه فيلسوف الإسلام و يعتز به... وسمى باسمه مدارس .... فاقول له صحيح هو طبيب لا بأس ... له كتاب القانون لا بأس إذا سمي طب أو صيدلة .... لكن لا ينبغي أن يسما باسم الملحد هذا مدرسة و لا كتاب على سبيل التشريف .... فهو ملحد ليس من الإسلام في شيء .... لكن بعض الناس ، وبعض الأدباء، وبعض المذيعين في بعض الإذاعات ما يعرفون حاله ... فيغترون به ... يقولون: فلاسفة الإسلام الفارابي وابن سينا نعتز بهم .... هؤلاء ملاحدة زنادقة، ليسوا من الإسلام في شيء .... أما كونه رجع ما نعلم عنه ذلك ... لكن كتبه ومؤلفاته في إنكار البعث، ويقول: إن البعث للأرواح، وكتبه موجودة - ككتاب النجاة. أما كونه رجع فيحتاج إلى دليل، إذا وُجد وثبت أنه رجع وعُرف تاريخه أنه رجع نعم، هذه احتمالات تحتاج إلى دليل، فهذه مؤلفاته الآن واعتقاداته، نسأل الله السلامة والعافية .
---------------
المضحك اخواني ان بعض الناس يقول العالم العربي المسلم ابن سينا و هو ليس بعربي لانه من منطقة تقع الان في كازخستان وليس مسلم لما اوردنا عنه في البحث السابق وكما قال شيخنا عبدالعزيز الراجحي ان الذي يظهر لنا من كتبه ان هذا فكره و اعتقاده اما كونه تاب في اخر عمره فا توبته لنفسه لان ليس لنا الا الظاهر من العلم الذي بين يدينا و هو علم فاسد | |
|
| |
سآلى القاسم (لينا قاسم)
مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
عدد المشاركات : 9471 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 02 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الخميس ديسمبر 24, 2009 7:47 am | |
| بصراحة انا حكمل بس تعبت من اللي قريتو لحد هلا كل هالناس اللي رفعوا من شأني كعربي بالعلم يكونو بهاد الشكل طيب ليش عشان تكبر لازم تنزل من دينك هو ما بصير نكبر ونكبر دينا ؟ هلا فهمت ليش العالم بقول عنا ارهابيين لانو علمائنا ومثقفينا بدل ما يرفعو من شأن الاسلام مع كتبهم للأسف نزلوه طيب ليش اعصابي تعبت حكملكم بعدين | |
|
| |
الساحر
¤° كآتب جديد °¤<
عدد المشاركات : 106 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 292 دولتك : المهنة : سجل في : 07/10/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الخميس ديسمبر 24, 2009 7:39 pm | |
| بالرغم من اني ضد بعض الامور بس مشكوره كثير | |
|
| |
صالح صالح
¤° النخـــبة °¤<
عدد المشاركات : 1587 العمر : 43 الدولة : لبنان مزآج : رقم العضوية : 147 دولتك : المهنة : سجل في : 04/06/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الأحد ديسمبر 27, 2009 11:00 pm | |
| شكرا لك سالي وخيرا ما فعلتي
بصراحه ان كنت متابعك بهذا الصرح من اوله
وال ذكرتيهم ما فينا ننكر كل الذي قلتي عنهم اي شي لكن في بعد اكثر منهم كثيرا
ففي زماننا هذا كثرو الذين يتخفون خلف عبائه الاسلام
شكرا لك وتستحقين التقدير على مجهودك
بس كمان تعليق
في بعض الامه الذي ذكرتهم هنا يحذرون من فلان وفلان
فهم كذالك سوف ياتي عليهم الدور ليكونو موضع الاتهام
ولهم في سيرتهم شرور الافعال وهم يتخفون بتلك العبائه وهم كثر للاسف ما را ادخل بتفاصيل
على كل حال شكرا لكي | |
|
| |
سآلى القاسم (لينا قاسم)
مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
عدد المشاركات : 9471 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 02 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الجمعة يناير 29, 2010 3:08 pm | |
| صدقت اخي صالح فيما تفضلت
بارك الله فيك على مرورك المميز والرائع
مودتي | |
|
| |
سآلى القاسم (لينا قاسم)
مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
عدد المشاركات : 9471 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 02 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: رموز لا بد ان تسقط الجمعة يناير 29, 2010 3:08 pm | |
| يسلمووو كثير الساحر على المرور المميز
مودتي | |
|
| |
| رموز لا بد ان تسقط | |
|