عزييزتي ماسه
من يسمع لهذا الرجل الشعراني يظن انه على حق في كافه احاديثه
وقد بحثت في اغلب احاديث موضوعك ولم اكمل
لان بعض الاحاديث المطروحه ليس لها اساس
وبحثت في كشف الغمه فوجدته كتاب لا يتمتع بصحه كٌتاب اهل الحديث
وبحثت في الكاتب فوجدت عليه فتاوى كثيره
منها\
ذكر المؤرخ عبد الحي بن العماد الحنبلي رحمه الله تعالى في كتابه شذرات الذهب في أخبار من ذهب ترجمة الشيخ عبد الوهاب الشعراني رحمه الله تعالى وبعد أن أثنى عليه، وذكر مؤلفاته الكثيرة، وأثنى عليها أيضاً قال فيه: (وحسده طوائف فدسوا عليه كلمات يخالف ظاهرها الشرع، وعقائد زائغة، ومسائل تخالف الإِجماع، وأقاموا عليه القيامة، وشنَّعوا وسبُّوا، ورموه بكل عظيمة، فخذلهم الله، وأظهره الله عليهم وكان مواظباً على السنة، ومبالغاً في الورع، مُؤثِراً ذوي الفاقة على نفسه حتى بملبوسه، متحملاً للأذى، موزعاً أوقاته على العبادة ؛ ما بين تصنيفٍ وتسليكٍ وإِفادة.. وكان يُسمَعُ لزاويته دوي كدوي النحل ليلاً ونهاراً، وكان يحيي ليلة الجمعة بالصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولم يزل مقيماً على ذلك، معظَّماً في صدور الصدور، إِلى أن نقله الله تعالى إِلى دار كرامته) ["شذرات الذهب في أخبار من ذهب" . ج8. ص374].
وايضا
عبد الوهاب الشعراني رجل ضال مضل ، وكتابه الطبقات أعظم شاهد على زيغه وضلاله ، لما فيه من الدعوة إلى الشرك بالله تعالى والتعلق بالمقبورين والاستغاثة بهم ودعائهم وعبادتهم من دون الله واعتقاد أنهم يعلمون الغيب ويدبرون أمور الكون ، فضلا عما فيه من الخزعبلات والفسق والفجور ، فتجده يذكر في كتابه كرامات الشيخ إبراهيم العريان رضي الله عنه !! فيقول في الطبقات 2/142 : " وكان يخرج الريح بحضرة الأكابر ثم يقول : هذه ضرطة فلان ويحلف على ذلك ، فيخجل ذلك الكبير منه مات رضي الله عنه سنة نيف وثلاثين وتسعمائه وكان رضي الله عنه يطلع المنبر ويخطب عريانا فيقول : ( السلطان ودمياط باب اللوق وجامع طولون الحمد لله رب العالمين ) فيحصل للناس بسط عظيم ".اهـ
، ويذكر في الطبقات 2 / 185 ترجمة سيده شعبان المجذوب رضي الله عنه !! فيقول : " كان من أهل التصريف بمصر المحروسة وكان يخبر بوقائع الزمان المستقبل واخبرني سيدي علي الخواص رضي الله عنه ان الله تعالى يطلع الشيخ شعبان على ما يقع في كل سنة من رؤية هلالها ، فكان إذا رأى الهلال عرف جميع ما فيه مكتوبا على العباد وكان يقرأ سورا غير السور التي في القرآن على كراسي المساجد يوم الجمعة وغيرها فلا ينكر عليه أحد ، وكان العامي يظن أنها من القرآن لشبهها بالآيات في الفواصل " اهـ
ويذكر في كتابه أن من كرامات سيده فلان ( رضي الله عنه ! بزعمه ) أنه كان ينكح الحمير في الطرقات ! نعوذ بالله من الخذلان .
وأمثال ذلك مما لو قرأته لشاب شعر رأسك ، وحمدت الله ليل نهار على أن منّ عليك باتباع السنة ، ولدعوت لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب _ عليه سحائب الرحمات _ فقد جعله الله تعالى وأولاده وتلاميذه سببا في تخليص الأمة الإسلامية من هذا الخزي الذي كانت ترتع فيه إلا من رحم الله ، فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
وأما كون الشعراني كان عابدا فلا ينافي _ إن صح _ أنه كان ضالا مضلا ، فكما أن النبي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وصف الخوارج بالمروق من الدين وانهم كلاب أهل النار مع كونهم يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم ، فكذلك القبوريون منهم عبّاد ولكنهم ضالون منحرفون.
كذلك قد يستشكل البعض أن الشعراني له كتب في الحديث و الفقه كالميزان وكشف الغمة من رآها لم يكد يصدق أن كاتبها هو كاتب الطبقات ، وذلك لأن هؤلاء القبوريين لديهم انفصام في الشخصية بسبب تقسيم الدين إلى حقيقة وشريعة ، فعندما يكلمك في الشريعة يكلمك كلام العقلاء ، ثم إذا خاض في الحقيقة انقلب 180 درجة وتحول كلامه إلى كلام المجانين .
وأما ثناء المؤرخ عبد الحي بن العماد الحنبلي في كتابه شذرات الذهب في أخبار من ذهب على الشعراني ، ، فذلك لأنه على شاكلته ، والطيور على أشكالها تقع ، وهو صوفي قبوري مثله ، فمن الطبيعي أن يثني عليه ، بالإضافة إلى كون العالم الإسلامي في تلك الحقبة كان مغموسا في هذه الشركيات والبدع والخرافات يشب عليها الصغير ويشيب عليها الكبير ، ومن لم يكن قبوريا مشركا رأيته مجاريا لهم مثنيا على ضلالاتهم بجهل أو تأويل ، إلا من رحم الله عز وجل ، ولو طالعت بقية كتاب الشذرات لوجدته يمجد القبوريين ويقر شركياتهم ، وانظر إلى قوله هنا عن الشعراني : " موزعاً أوقاته على العبادة ؛ ما بين تصنيفٍ وتسليكٍ وإِفادة " فالتسليك في مصطلح القوم هو جعل الشيخ تلميذه من السالكين وذلك بأن يلبسه الخرقة ، فابن العماد لم ينف عن الشعراني التصوف بل إنه يثني عليه بأنه كان يقضي أوقاته في التسليك !
وليس هذا إن شاء الله من الغيبة وإنما هو من تحذير الأمة من أئمة أهل البدع البينة والضلالات الظاهرة والشركيات الجلية وكانوا مستعلنين بها ويدعون إليها في مصنفاتهم .
على كل حال فقد أفضى الشعراني وابن العماد إلى ما قدما وحسابهم على الله عز وجل .
واقرأ إن شئت ما قاله الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق _ حفظه الله _ في كتابه (فضائح الصوفية) عن الشعراني واحكم بنفسك ، قال _ حفظه الله _ :
" فهذا هو عبد الوهاب الشعراني يجمع في كتابه الطبقات الكبرى كل فسق الصوفية وخرافاتها وزندقتها فيجعل كل المجانين والمجاذيب واللوطية والشاذين جنسياً، والذين يأتون البهائم عياناً وجهاراً في الطرقات، يجعل كل أولئك أولياء وينظمهم في سلك العارفين وأرباب الكرامات وينسب إليهم الفضل والمقامات. ولا يستحي أن يبدأهم بأبي بكر الصديق ثم الخلفاء الراشدين ثم ينظم في سلك هؤلاء من كان (يأتي الحمارة) جهاراً نهاراً أمام الناس ومن كان لا يغتسل طيلة عمره، ومن كان يعيش طيلة عمره عرياناً من الثياب ويخطب الجمعة وهو عريان، ومن ومن… من كل مجنون وأفاك وكذاب ممن لم تشهد البشرية كلها أخس منهم طوية، ولا أشد منهم مسلكاً ولا أقبح منهم أخلاقاً، ولا أقذر منهم عملاً ينظم كل أولئك في سلك واحد مع أشرف الناس وأكرمهم من أمثال الخلفاء الراشدين والصحابة الأكرمين وآل بيت النبي الطاهرين فيخلط بذلك الطهر مع النجاسة والشرك بالتوحيد، والهدى بالضلال، والإيمان بالزندقة، ويلبس على الناس دينهم، ويشوه عقيدتهم.
وأقرأ الآن بعض ما سطره هذا الأثيم عمن سماهم بالأولياء العارفين: قال في ترجمة من سماه بسيده علي وحيش:
"وكان إذا رأى شيخ بلد، أو غيره ينزله من على الحمار ويقول: امسك رأسها حتى أفعل فيها. فإن أبى شيخ البلد تسمر في الأرض ولا يستطيع أن يمشي خطوة. وإن سمع حصل له خجل عظيم والناس يمرون عليه"!! (الطبقات الكبرى ج2ص135)
فانظر كيف كان سيده علي وحيش يفعل هذا أمام الناس!! فهل يتصور عاقل بعد هذا أن هذا التصوف النجس من دين المسلمين ومما بعث به رسول رب العالمين، محمد صلى الله عليه وسلم الهادي الأمين. وهل ينظم أمثال علي وحيش ومن على شاكلته في سلك أصحاب الرسول ويجعل هؤلاء جميعا أصحاب صراط واحد إلا زنديق أفاك أراد هدم دين الإسلام وتخريب عقائد المسلمين.
وحتى لا تستفيق العقول من رقادها، فإن الشعراني هذا زعم لهم أن الأولياء لهم شريعتهم الخاصة التي يعبدون الله بها ويتقربون إلى الله بها وإن كان منها إتيان الحمير!! وكلما حاولت نفس أن تستيقظ، وتفكر لتفرق بين الهدى والضلال، والطهر والنجاسة، ألقى هؤلاء عليها التلبيس والتزوير. وهذا هو الشعراني يذكر أن رجلاً أنكر الفسق والفجور الذي يكون في مولد (السيد) البدوي حيث وما زال يجتمع الناس بمئات الآلاف في مدينة طنطا ويكون هناك الاختلاط المشين بين الرجال والنساء بل تصنع الفاحشة في المساجد والطرقات، وحيث كانت تفتح دور البغاء وحيث يمارس الصوفيون والصوفيات الرقص الجماعي في قلب المسجد وحيث يستحل كل الحرمات أقول يروي الشعراني في كتابه الطبقات أن رجلاً أنكر ذلك فسلبه الله الإيمان!! -أنظر- ثم يقول: (فلم يكن شعرة فيه تحن الى دين الإسلام فاستغاث بسيدي أحمد رضي الله عنه . فقال: بشرط إن لا تعود فقال: نعم فرد عليه ثوب إيمانه. ثم قال له: وماذا تنكر علينا؟ قال: اختلاط الرجال بالنساء. فقال له سيدي أحمد رضي الله عنه : ذلك واقع في الطواف ولم يمنع حرمته ثم قال: وعزة ربي ما عصى أحد في مولدي إلا وتاب.. وحسنت توبته وإذا كنت أرعى الوحوش والسمك في البحار واحميهم بعضهم بعضا. أفيعجزني الله عز وجل من حماية من حضر مولدي!!) (الطبقات الكبرى ج1 ص162)
ولا عجب أن يروي الشعراني كل ما يروي في كتابه من الزندقة والكفر والجهالة والضلالة فهذا هو يفتري عن نفسه أن السيد البدوي الذي هلك قبله بنحو من أربعة قرون كان يخرج له من يده من القبر ليسلم عليه، وأنه أعد له زاوية من زوايا مسجده غرفة ليدخل فيها على زوجته!! وأنه كان إذا تأخر عن مولد السيد البدوي كان البدوي هذا يخرج من قبره ويزيح الستر الموضوع فوق القبر ويقول أبطأ عبد الوهاب ما جاء!! وهذه نصوص عبارته في ذلك، يقول: "إن سبب حضوري مولد أحمد البدوي كل سنة أن شيخي العارف بالله تعالى محمد الشناوي رضي الله عنه أحد أعيان بيته رحمه الله قد كان أخذ علي العهد في القبة تجاه وجه سيدي أحمد رضي الله عنه ، وسلمني إليه بيده، فخرجت اليد الشريفة من الضريح، وقبضت على يدي وقال يا سيدي يكون خاطرك عليه، واجعله تحت نظرك!!
فسمعت سيدي أحمد من القبر يقول: نعم، ثم يسترسل عبد الوهاب الشعراني قائلا: لما دخلت بزوجتي أم عبد الرحمن وهي بكر مكثت خمسة شهور لم أقرب منها، فجاءني وأخذني وهي معي وفرش لي فراشا فوق ركن القبة التي على اليسار الداخل وطبخ لي الحلوى، ودعا الأحياء والأموات إليه وقال: أزل بكارتها هنا، فكان الأمر تلك الليلة.
ثم يقول: وتخلفت عن ميعاد حضوري للمولد سنة 948 ثمان وأربعين وتسعمائة وكان هناك بعض الأولياء فأخبرني أن سيدي أحمد رضي الله عنه كان ذلك اليوم يكشف الستر من الضريح ويقول: أبطأ عبد الوهاب ما جاء" (الطبقات الكبرى ج1 ص161،162) اهـ "
نسأل الله تعالى العفو والمغفرة .