أحمد صقرٍ ألسمآء
البآحث عنْ ألإبدآع
عدد المشاركات : 5459 الدولة : الجزائر مزآج : رقم العضوية : 1 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: من ذكرياتي الإثنين مارس 15, 2010 4:56 pm | |
|
الزمآن : شهر نوفمبر 96 المكآن : مدينة ما في الجزآئر
أحسست بنبرآت صوته المرتعشة وهو يوصيني بالحذر والحرص ,لأنه وبسبب شفافيتي لن أتحمل أبدا ما سأراه إن وقعت بين أيديهم ,,أنتهى الحديث بيننا بوعد مني أن اتصل به ما إن اصل الى البيت بسلآم. داهمني قلق مفاجئ ,وزاد من توتري وجود سيارة سوداء تتبعني ببطئ ,كانا إثنين لم أتبين ملآمحهما بوضوح في البدآية لكنني إرتبت في عدم تجاوزهما لي ,تذكرت حينها نور الدين وهو يردد نصيحته المعتادة .عزيزي إذ قطعو طريقك عند منعطفآت الغابة فلن تعيش ... لأن لا مجال لك بالهرب أتفهم ؟ لكني دوما كنت اجيبه بسخريتي ** لا تقلق إذ حصل وتواجهنا فسأختار طريقا لن يتوقعوه ... لن يستطيعوا أبدا مجاراتي فالمدينة ملكي والجامعة ملكي وكل الدنيا ملكي ولا مكان لهم بهذا الوطن ... لا مكان لهم بجزائر الشهداء بجزائر النبلاء سأسلك طريقا في هاوية المدينة الى أعماقها سأحيا لكنهم ابدا لن يعيشو ... فأنا الصقر وهم خراب ميت سلفا ** كان يبتسم واحينا يغلبه الضحك , ويقول أنت بيت شعر جميل سكن قلب هذا الحزن وجميلة كلّ افكارك وهذا ما يجعلك سهل الانكسار امام خيبات الواقع ... كان يقول الرومنسية التي تسكنك هي التي يوما ما ستدمرك ... لم أكن ابدا اصدقه , الحياة عندي لم تتعدى بيت الشعر والحقيقة الوحيدة فيها هي الموت ولا شيئ آخر كان لدي إيمان لا حدود له أن الله سيحقق لي موتا هادئ الموت الذي اريده بعيدا عن الزمن المنهار الذي تورطنا فيه دون سابق انذار ... فقد كتب لي أن اعيش القصة ... قصة شبابي في تسعينات الجزائر ... كتب لي أن أن اعشق هذا الوطن حتى النخاع بكل الاكاذيب التي تحيا فيه وبكل طقوس الحب التي تحيط عجائزه وصبيانه كانت ثقتي بالله اكبر وانا ارى السيارة تتبعني وتعيق مخططاتي شيئا فشيئا . تأكدت بعدهآ أن هذا المساء سيكون المناورة الاخيرة .. المناورة التي ضللت أؤجلهآ منذ عمر الاحزان في دمي بيني وبين كل ما رفضت أن اتقبله في هذا الوطن وكدت أغير طريقي الا أنني لم أشأ فعل ذلك كان هذا الطريق السبيل الوحيد الذي يمكنني من استرجاع طفولتي بين أزقة المدينة فلم أكن على استعداد لاتنازل عن طفولتي في هذه العتمة بدأت الفوضى تلاحق افكاري ... وحركاتي ... وتنفسي ... وخفقان قلبي لم تكن لدي خيارات كثيرة لم يكن حتى لدي الوقت الكافي لافكر في مخرج فأعدت الاتصال بنور الدين سمع صوتي ... ظنني في البيت هلل فرحا اوصلت الى البيت بهذه السرعه ؟ لم ينهي كلامه ... إنهم خلفي نور الدين خلفي ... أحسست أن ماهية في داخلي تهتز الى ما يفوق الاحتمال استنتجت أن الصدمة الغت صوته وأن قنوات الكلام تعطلت عنده لكنه استدرك ... احساسي بخوفه فجاءت كلماته مختصرة كحد اللحظة التي كانت تواجهني آنذاك * أين أنت بالضبط ؟ عند بداية المنعرجات قلتها وقد فقدت احساسي بقيمة المكان والزمان الذي انا متواجد فيه عمدا وعن سوء نيه * كم عددهم ؟ اثنان في سيارة سوداء تحمل رقم العاصمة 16/....82/501 شعرت بصوتي يغادرني لم اكن خائف من الموت بقدر ما كنت خائف من المواجهة نفسها فهؤلاء حرموني كثيرا حرموني الامن والحب والحياة هؤلاء دمرو احلى الاشياء بحياتي وخطفوا كل الذين احبهم ... عرفت حينها أن جرحا مريرا مريعا بدأت قصته معي الان ولا ادري كيف ستكتبني نهايته اعآدني صوته للحظة ... * أحمد لا تنهار الان مطلقا سنأتي بالقوة في الحال تماسك شدتني جملته الاخيرة في فوضاي لأول مرة تحدث معي بصيغة الجمع ؟ اتراه دون أن يدري خرج من مجال الصداقة والاخوة الى شيئ اخر ربما هو عنده اكبر هو الواجب ؟ ام ان فوضاي انتقلت اليه فلم يجد ايهما سيدعمني في الكارثة التي اواجهها وحدي . * إسمعني جيدا يا أحمد : وطبق ما اقول بالحرف لن اقول لك لن تخاف لكن لا تسمح لهم بتركرار الجرح لا تسمح لهم ارجوك تذكر مصطفى تذكر عمر تذكر كل اللذين سمحو لهم بأن يجرحونا ويتسببو في مقتلنا الف الف مرة واستمر دقق معي اريدك أن تترك السيارة حالا توجه الى الغابة ولا تسلكها في خط مستقيم اجعل مسارك منعرجا افهمتني ؟ وقبل أن ينقطع الخط بيننا , أضاف في توتر لم يستطع اخفاءه عني عدني أنك ستكون في البيت وتدكر انك بيت شعر جميل يجب أن يعيش . استجمعت كل ما بقي لي من حروف وقلت ... أعدك يا نور الدين . اعدك بحق الله اعدك بحق السماء والارض وهذا الوطن الجريح في قلوبنا وانقطع الاتصال
يتبع
بقلم صقرٍ ألسمآء
عدل سابقا من قبل أحمد صقرٍ ألسمآء في الجمعة مارس 26, 2010 1:27 pm عدل 1 مرات | |
|
أحمد صقرٍ ألسمآء
البآحث عنْ ألإبدآع
عدد المشاركات : 5459 الدولة : الجزائر مزآج : رقم العضوية : 1 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: من ذكرياتي الإثنين مارس 15, 2010 6:01 pm | |
|
احسست أني فوق مركز العالم وأن ما يوجد من حولي فضاء فآرغ كل خطوة فيه تقود الى الهآوية وتذكرت امي في الصبآح حين ضمتني اليها بمرارة وهي تقول : * اريدك أن تعود هذا المساء احسست حينها ان سيلا من الدموع سينفجر امامي لم اكن اخجل ابدا بدموعي قد ترعرعت في هذا الوطن وانا ادرك ان الدموع هبة ربانيه منحها الله طريقا للراحة رحلت .... نظرت الى المنحدر ... الى الغابة وبدا لي الطريق السريع من بعيد محطة لا اعلم هل سيكون لي ان اصلها ولو زحفا غمرتني طفولتي ... ماذا تنتظر أكثر هذه ليست المرة الاولى التي ترى فيها منحدرا ؟ لكن الفارق كان كبيرا فقد كنت ادخل المسار قهرا لا حبا فيه كما كنت افعل في ايام الصيف حينما كان والدي يأخذني في نزهة في ربوع المدينة ... رغم كل هذا وضعت رجلي على المنحدر وانسحبت .... كنت راغبا في أن ارى قناصي اولا كان يسرعان نحوي بشكل هستيري ترى هل هي شروط اللعبة ؟ أن تصل الى ما تريد عليك ان تستنفر كل مشاعرك النائمة والدفينة كنت في صغري احب تجسيد الصور ... صور الوجوه الجزائرية التي تمر بي اعتقدت دائما انه لا وجه جزائري يخلو من الطفولة كنت ارسمهم دائما وهم يضحكون وهم يبكون ... الى انني كنت دائما اتعمد اضافة البراءة لكل الوجوه لكنني انهزمت حين بدا لي أن الوجه الاول لا معنى له ولا شكل له لا يوحي في ذاكرتي بأي شيئ لهذا الوطن فقد كان خارج كل تفاصيل الوجوه الجزائرية التي عرفت فلم أحزن ...
لكنني انكسرت حين بدا الوجه الثاني كان له بذاكرتي شكل ومواويل جميله كان يعيش بداخلي قدر ما اعيش تلك كانت محنتي تمنيت حينها اني لو لم اكن موجود خانني زمني والمكان كانت السبيل حافية كقدماي والمنحدر وجع ينهش من جسدي ... كيف يمكن للحظة ان تختزل كل تاريخي الذي اراه يتساقط امام قدمي كلما اغرقت في الانسحاب نحو الطريق السريع كانت الدقائق بحدة الطريق المستقيم الذي اسلكه... فذبحني قبل أن يصل قناصي كنت اركض دون وعي فالمقاييس لم تعد تلك التي اعرفها انا الان يسكنني المكان ويعيشني الزمن بكل تفاصيلي احسست اني واقف في نقطة ما من عمر خيباتي والمكان يجتاحني ويفقد توحده وانا افقد ذاتي ... عبرني الليل شيئا فشيئا فتشت عنكِ فلم اجدك انتي الغائبة ليس من ذاكرتي ولكن من ذاكرة المكان زحفه كان يمرر لي في صمت اليتم والصقيع والبرد ... والدم ايضا كان يقتل بداخلي كل شبر من خرافتي وانفعالاتي مداي صار عدما وحين اردت ان اسير الى مداك الى نورك السرميدي غربته كي اضيع داخل الفضاء القتيل فانكسرت انكسرت انكسرت
لطلما احسست بانتمائي لهذا الوطن كنت دائما اقول انه لا يمكن له ان يتخلى عني ليودعني رحم المكان المحتضر كانت الاشجار تلامسني سريعا كنت مفرغ القوى الا انني شعرت وكانها تدفعني بقوة الى قدر ما قد يكون ليس مكتوبا لي وقد اكون انا الوديعة التي انتظرتها منذ بدأ تريخها كي تأخذه الى مرفأ ما لا اعرفه بعد ... كان شريط ذكرياتي يستعيدني بسرعة البرق وبسرعة قدماي صور كثيرة مرت امامي حتى اني لم ادرك تفاصيلها تذكرت والدي صورته لم تشأ ان تتركني لقدري والدي ادركت الان انني خيبت عمرك وخيبت عمري قادك الزمن للطريق النقيض لاحلامك وهاهو يقودني الى مفترق لا اعلم اين سينتهي احبك ابي احبك امي .... مر العمر سريعا امامي ويا ليته توقف وما مرّ... فقدت احساسي بالمكان وانا اتذكر فاعادني المكان الى فجيعتي كان الطريق السريع يدنو مني كنت قد وصلت الى عمق الجرح في هذا الوطن احسست ان الجزائر تقف داخل وجعي بكل خيباتها واحزانها كان عمر الرعب الذي يسكنها ينفجر بقلبي كبركان هائج وكان يأسها يتفاقم شيئا فشيئا فيّ لم اكن خائف من الخطوات الاهثة من خلفي مثلما كنت خائف من خوف امي وابي ومن حدة السواد الذي لفّ كل الدنيا من وحولي وانا اركض واركض واركض شعرت اني احتويت طفولتي فصرت اثنان طفل كنت اراه كلما دنوت من الطريق لم يكن يكترث للاشياء غير العابه وانا ... انا وكل الشضايا التي ترافق الموت القادم نحوي تضاءلت لهفتي للحياة كان كل شيئ فيّ سعيش لحظته الاخيرة هل ترى سسالتقي احبتي مرة ثانيا هل ترى ساخلف مواعيدي لاول مرة في حياتي وأنتهي على الثرى كما ارى الان طفولتي انتهت فوق معابدي التي شيدتها للحب والامل بكل براءتي وفوضاي وعبثي كنت اسمع صوتا من اعماقي يبعثني تابع يا أحمد يا ذاكرة العمر الحزين ضاقت الاصوات في رأسي صوت امي صوت ابي نور الدين ناصر حُبست كل مشاعري ضاع احساسي بذاتي كنت اراني اتلاشى كالسراب كالوهم كالقمر تماما كنت انسحب من عمري كما انسحبت من عمر هذا الوطن دخلت الطريق السريع عم الصمت ارجاء المكان سمعت صوتا يائسا يغزو مساحاتي ووعي انتبه للسيارة يا ... وصل اسمي الي احمد ايقنت ان الصوت يعرفني لكن دون ان استدير ودون جدوى كنت ملقا على وجع الطريق فاقد الوعي وفاقد كل ماكان لي انسحب مني موطني ومن تاريخه الممتد في داخلي شيئا فشيئا لم اكن اعرف ان اختراق الرصاص للجسد الادمي سهل جدا وسريع جدا ويمر بدون الم وبدون احساس مرت بي على عجل ايامي ... احلامي .... وكل الوجوه التي مرت بي حينها وصل الصوت الذي لفظ اسمي الى شتاتي كنت بين الحلم واليقضة قال هامسا انت بيت شعر جميل سكن قلب هذا الحزن
انتهى بقلم صقر السمآء
| |
|
سآلى القاسم (لينا قاسم)
مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
عدد المشاركات : 9471 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 02 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: من ذكرياتي الأربعاء مارس 17, 2010 8:35 am | |
| أحمد
هذه اقوى قصة قد قرأتها لك
سطور راقيه وجميله تحمل في جعبتها الكثير الكثير
تشبيه قوي جدا بالاسماء والأحداث
مزج بين الماضي والحاضر باسلوب جدا ذكي
تكلمت عن الارهاب الذي عانيته بالجزائر
مزجت بين ارهاب القتل في الماضي وبين ارهاب الفكر في الحاضر
نور الدين لم يكن مجرد اسم وانما احببت ان تصور لنا ايمانك بالله وان نور الله دائما هو المنقظ والمطمئن
في قلب الحدث تذكرت طفولتك وهذا ذكاء من كاتب أنيق
لاننا حين نصل لحد الموت لا يمر من أمامنا سوى طفولتنا
وذكرياتنا الجميله في هذا الوطن
نعم احمد انت بيت شعر جميل سيبقى مهما حاولوا قتله الجبناء
يمارسون ارهاب القتل وارهاب الفكر الذي هو اصعب من ارهاب القتل
ولكن الكلمة الجميلة والطيبه ستبقى شامخة
في قصتك رأيت ايضا مزيج بين القصه وهذا كان واضح بالقسم الاول
وبين الخاطرة وهذا كان واضح جدا بالقسم الثاني
احمد
رائع
رائع ما قرأت وبكل امانة رائع
سلمت اناملك يا كاتبنا الأنيق
الله يحماك من كل شر يارب
صديقتك دائما
سآلى القاسم | |
|
أحمد صقرٍ ألسمآء
البآحث عنْ ألإبدآع
عدد المشاركات : 5459 الدولة : الجزائر مزآج : رقم العضوية : 1 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: من ذكرياتي الأربعاء مارس 17, 2010 6:25 pm | |
| يشرفني كثير تواجدك المثمر سالي
يا صديقتي الدائمة وربما لاول مرة لن اعلق كثيرا على تحليلك
حتى ربما ارى او أقرأ تحليل أخر
فقط اريد أن اقول تحليلك جميل جدا وبالنسبة لي انت قارئة ممتازة وهذا يشرفني كثيرا
كل ما أتمناه اني ربما قد وفرت ولو جزء بسيط من المتعه الادبية
لا زلنا نتعلم وهي مجرد محاولات
ادعو الله أن نوفق فيها
راقني كثيرا تواجدك الذي اتمنى أن يستمر
والى أن نلتقي دمتي بالف خير
والف شكر على المرور الجميل
أحمد
| |
|
بسمة وطن
مرآقبـة ســآبقة
عدد المشاركات : 10137 الدولة : سوريا مزآج : رقم العضوية : 000065 دولتك : المهنة : سجل في : 09/03/2009
| موضوع: رد: من ذكرياتي الأربعاء مارس 17, 2010 6:45 pm | |
| قصتك اليوم في غاية الروعة ومؤثرة جدا لدرجة تجعل من يقرأها يعيش بكل أحداثها صدق في المشاعر وذكريات لا تمحى بكل حلوها ومرها وسرد لتفاصيل معينة بكل براعه واتقان وهذا ينم عن موهبة عالية أحييك أحمد على هذا الاسلوب الجميل في الكتابه وانتقاء العبارات النقية ودمت بخير وسعادة | |
|
أحمد صقرٍ ألسمآء
البآحث عنْ ألإبدآع
عدد المشاركات : 5459 الدولة : الجزائر مزآج : رقم العضوية : 1 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: من ذكرياتي الخميس مارس 18, 2010 9:08 am | |
| وأحييك بسمة ويشرفني دائما حضورك
ووجودك والف الف شكر على المجاملة الجميله ودمتي بالف خير
أحمد
| |
|
غرآم
¤° المديرة العآمة °¤<
عدد المشاركات : 643 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 3 دولتك : المهنة : سجل في : 17/01/2009
| موضوع: رد: من ذكرياتي الخميس مارس 18, 2010 8:41 pm | |
| حمآدة
ألقصة رآئعة جدا جدا
وهي مزج بين الخيآل والوقع بشكل محترٍف
يشد ألقآريء أليهآ حتى ألنهآية
يسلم أيديك عليهآ يآ غآلي
غرٍآمك
| |
|
أحمد صقرٍ ألسمآء
البآحث عنْ ألإبدآع
عدد المشاركات : 5459 الدولة : الجزائر مزآج : رقم العضوية : 1 دولتك : المهنة : سجل في : 15/01/2009
| موضوع: رد: من ذكرياتي الجمعة مارس 19, 2010 7:50 am | |
| الله يخليك غرام ويشرفني كثير انها عجبتك
والف تحية
والف تقدير
ودمتي بالجوار دائما
أحمد
| |
|
السنيورة
¤° كآتب جديد °¤<
عدد المشاركات : 137 الدولة : فلسطين مزآج : رقم العضوية : 564 دولتك : المهنة : سجل في : 04/04/2010
| موضوع: رد: من ذكرياتي الأحد أبريل 04, 2010 1:46 pm | |
| قصة جميلة جدا احمد صقر يعطيك العافية عليها | |
|