الضمير السياسي
لدى كل شخص ضمير
والضمير هنا اعتبره بالنسبة لي شخص أخر لا استطيع الكذب عليه
ولا استطيع تنويمه لأنه لا ينام
والغريب في الموضوع انني بدأت اشك بوجوده خاصة لدى الزعماء
أي السياسيين والمتنفذيين
وسؤالي اين ضميرهم ولماذا يغيب الحقيقه وكيف يغيبها
وهل يحسب حسابا" ليوم الحساب
أتعجب من غياب الضمير ولماذا أمثالنا لا يستطيعون تغييبه
آه كم هو مؤلم هذا المسمى بالضمير هل لأننا لا نملك شيئا"
وهل لو كنا حكاما" لتغير موقفنا
ممتاز طيب أين كان صدام حسين ولماذا لم يخضع وفضل الموت
على بيع ضميره
هل هو البطل الحاضر الغائب
هل كان ضميره حيا" امور حكمه وشدتها أجد له فيها عذرا"
فالعراق لا تحكم الا بقبضه حديديه والدليل موجود الأن بهذه الدول التي لم تستطع السيطرة
وتوفير الأمان للشعب العراقي
أذن لماذا لم يعرض ضميره للبيع
انا سأجيب لا زال هنا ضمير لدى امتنا الأسلاميه واعتقد ان صدام احد أصحاب هذه الضمائر
وقد يقول قائل مع كل ما قتل تعتبره صاحب ضمير حي
أقول نعم والدليل لن العراق تري حجاجا" أخر وصداما" أخر
لكن هناك سؤال
هل نحن عندما نصمت على حق نكون أصحاب ضمير
لا أيها السادة اكيد لا
وإلا كيف نصمت مثلا كحكام وشعوب على مذابح نيجيريا والتفضيع بالجثث والتبشيع
بوضعهم على الصليب وقتلهم إحياء
أقول لكم لا تغضبوا نعم
نحن بلا
ضمير