همس الربيع
¤° كآتب سوبر مميز °¤<
عدد المشاركات : 2995 الدولة : الإمارات مزآج : رقم العضوية : 130 دولتك : المهنة : سجل في : 28/05/2009
| موضوع: هذه انا حيثما كان الألم اكون الجمعة أبريل 02, 2010 4:36 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركـآته.. حقيقه هذه قصه قرأتهــآ قبل كم يومــ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تأثرت فيها وايد,, لاني قرأتها لكاتبها واعرفه زين وايد مؤثره احسهـــأ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وحبيت اني احطها بين ايديكم،،والله يشفيج يا بنت الاسلام,,والمسلم مبتلى والله يصبرج ويصبرنا وكل مسلم
هذي أنا حيثما كان الألم أكون،،ليست حكآيه قرأتـها ونقلتهآ’,,ولا قصه سمعتهـآ وارويهـآ لكــم،،وانمـآ هي حكآية بطلهـآ ورآويهـآ وعآيشهـآ هو انـآ ( بنت الإسلام),,,خذ العبره من تجآرب النآس،،,,كنت صغيرة لي أحلامي و أمنياتي,, أراها ترتسم أمامي دائما.. كنت أقول غدا تتحقق الأماني وابلغ الهدف..ارسمها دائما وأعيشها في مخيلتي,,,, وحين عودتي من المدرسة .. وفي الحافلة,, ارمي جسدي المتعب,, على الكرسي متكأه على النافذة,, أرى فيها النور ,,, اجلس وحيده,, أعيش مع خيالي ,,, ثم أقول (( الحين برجع البيت بصلي وبتغدى وبطرش الدكان وبذاكر دروسي))لكن اليوم غير,, كنت جالسه لحالي.. بعيدا عن الناس,, والآن اكتب وأنا لحالي كذلك,, في ذلك اليوم,,, شعرت بشي غريب ينتابني... ما هذا الألم؟! ما تلك الطعنات؟! من يريد قتلي؟!طعنات تتلوها طعنات,, لا اعلمـ لها سببا سوى خوف ارتابني,,,,,,خوف رهيب,, لمـ أتمنى حينها سوى الوصول للمنزل,,, نزلت مسرعه,, ليس إلى أمي ولا إلى أبي.. ولا إلى أي بشر,,,ركضت سريعا,, إلى غرفتي,, اختبأت في فراشي,,, وكأني اهرب من شخص ما.. لكن إلى أين؟!! ممن تهربي؟! ,, انه معك,,, انه بداخلك...............تساءلت نفسي: ما هذا يا أمي.؟ ما هذا يا أبي.؟ أنا لم اقتل أحدا ،، لم افعل شيء,, فلم هم يقتلوننـــــي؟!!لم أجد جوابــا,, ليس لأنه ليس هناك جواب,, بل لأنه لم يخرج السؤال,,,,ظل مكبوتا بداخلي,, إلى يومي هذا,,,تجاهلته ونهضت فهنآك الكثير بانتظاري,,جعلت الأيام تمضي متناسيه ألآمـي ومخاوفي’’عشت اكتم آلامي ومخاوفي’’’حتى تآلفت معه,,, أصبحت أصبّح عليه وأمسّي عليه’’’ لم أدرك خطورة الأمــــر,,,نعم,, فكنت لا اعلم ما هي الحياة بعد لم افهمها جيدا,, كنت صغيرة تربت معتمده على نفسها,,, هذي أنا ابنة 12 عاما,,,,,,,تمر الأيام والليالي,, فهذه طبيعة الدنيا تمر بكل ما فيها من حلوهـا ومرها,,فيصبح الصغير كبيرا,, والكبير يكبر ويكبر,,,فتصبح الطفلة فتاة في الثانوي,,كآن ملاذي الوحيد هو سجادتي ,,, وكتابي وقلمــــي ’’’’لم اشكوا لأحد يوما,, ولم انتبه أيضـا لحالي,, لا اعلمـ لمـآ ... ولمـ اعلمـ أيضا أني ارسم قصه نحو هلاك,,اشتركت في احد المنتديات’,, وكانت أول مشاركه لي في عالم كنت ابغضه البغض الشديد,,المنتدى نائم نوعـا ما ,, فطرحت احد خواطري فيه في ذلك الوقت..حينها تعرفت على أول أخت لي في الله’’’ لن أنسآها ابدا ما حييت’’’فهي من نبهني على حالي’’’’ولكن للأسف فقد راح الكثير ولمـ يتبق إلا القليل,,,,,,,,,,,,اكتشفت بعد فوات الأوان,, انه كآن صغير وأنا ربيته حتى أصبح كبيرا....كآن سهل’’ وآنا استصعبته’’’’,,,,الصحة كنز, فاهتم به,,,,الصحة أمانه،، فراعي الأمانة فغدا تسأل عنها’’الصحة لا غنى عنها وتآج على رؤوس الأصحآء,, لا يراه سوا المرضى,اكتب لمن غفل,, ألا تغفل ولا تهرب ,, فليس هنـآك ما يسمى صعبا بالاتكال على الله,,,’’وانا الآن احصـي نتآئج سكوتي ,, فلا تهمل نفسك,,, واستعن بالله دآئمـآ وابدآواسأل الله لنا ولكل مرضى المسلمين الشفاء العاجل’’’’وان بقـى في الدنيا أمل,, فالله معنا حيث كنا وحيثما ذهبنا وهم ملآذنـآ في دنيآ الإبتلآءات والمحن,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بنت الإسلام،،، | |
|