اُسارقُ نظرةً وأغض أخرى

اُسارقُ نظرةً وأغض أخرى

فتسرحُ في مخيلتي الأماني



وأنهى رغبةً تجتاحُ قلباً

تفطر مُذ هوى عشقَ الغواني



سيوفُ قبيلةِ العاداتِ أبدتْ

مخالب بطشها حين التقاني



تقاطرت الجموعُ لِما رأتهُ

ذنوباً أشرعت حدَ السنانِِ



فأرسل طرفه دون اهتمامٍ

وفي سهم المنية قد رماني



طُعنتُ بنظرةٍ أصبحتُ فيها

أسيراً في هوى الغيدِ الحسانِِ



فأسلمت القيادَ بغير وعيٍ

وأمسك رسنَ مقودةِ العنانِ



على خوفِ التقارب والتدانيِ

وأحلامِ التواصلِ والتفاني



أباعد ناكراً آهاتِ وجدٍ

حذار مشقة القلبِ المعاني


وأكتم عامداً لوعاتِ قلبٍ

تقمصَ حلةَ الزهدِ المصانِِ


على رمشيكِ أوقفتُ المعاني

فرفرفَ حرفُها شدوَ البيانِ


تعانقتُ الغرامَ كمثلِ ماءِ

عذوبٍ طعمُهُ لما رواني


أذوبُ بنظرةٍ في الحبِ منه

وأعشقُ غضهَ فيما جافاني


سلامُ مودةٍ أهديه قلباً
لجفنٍ أشعلتْ نار افتتاني

حسين الحرز
قصيدتك رائعة جدا
مشكور على روعة ما تكتب
بالتوفيق

السنيورة كتب:

حسين الحرز
قصيدتك رائعة جدا
مشكور على روعة ما تكتب
بالتوفيق

لك شكري على إبداء رأيك
ولطف مرورك
وجمال حرفك
وروعة تلقيك

جميل ما قدمته اخ حسين

وكلمات في غايه الروعه

تقبل مروري

ابتهالات كتب:

جميل ما قدمته اخ حسين

وكلمات في غايه الروعه

تقبل مروري

مرور عبق بنفح عذب تواجدك

وروعة تعليق حرفك

لك شكري ومنتهى تقديري

الله عليك استاذي الفاضل

راائع جدا بوركت واصل

اني انتظر ابداعك دائما


أحمد

أحمد صقرٍ ألسمآء كتب:

الله عليك استاذي الفاضل

راائع جدا بوركت واصل

اني انتظر ابداعك دائما


أحمد

لك شكري على شعورك الطيب

وجمال نفسك

ورقة إحساسك

تقبل تحيتي

أبيات في غاية الرقي والجمال

دمت ودام بريق قلمك

ولك تقديري واحترامي