القانون الأول :
أقبلي زوجك على ما هو عليه وامنحيه شعورا بالحب المطلق واغمريه بالود ،
القانون الثاني
إذا كنت تعانين من بعض تصرفات زوجك فأسهل الوسائل للسيطرة على الأمر أو تخفيف حدته هو أن تتعرفي على موقعك في خريطة المشكلة ثم تبادرين بالعمل على ردم الفجوة باستدراكها ، فإذا كان عصبيا سريع الغضب مثلا فراجعي نفسك فقد تكونين أنت من يثير غضبه ويشعل نيرانه
القانون الثالث
راجعي نفسك وسلطي الضوء على شخصيتك فسوف تكتشفين جملة من الأخطاء وكثير من التقصير تجاه زوجك
القانون الرابع
ما أجمل ان تعبري عن مشاعرك بهدوء وبلا مبالغة ودون أن تجنحي للوم والأنتقاد الجارح .
القانون الخامس
لا تيأسي ولا تقني ولا تيضيق بك ساحة الصبر وليقودك الأمل ويسوقك حسن الظن بالله
القانون السادس
لا تتورطي في مستنقع المقارنة فهي يوغر القلوب ويؤجج النفوس ويورث الحقد فمقارنة الرجل بغيره تصيبه في مقتل ومعها سيزداد عنادا وسيضيف معها سوء تعامل
القانون السابع
احتفي وباركي أي تغيير يطرأ على زوجك واثني على أي جهد يبذله أو خطوة يخطوها إلى الأمام ، فالتغيير السريع أمر متعذر حيث إن كسر الأنماط والعادات القديمة المتجذرة أمر ليس سهلا
القانون الثامن
عاتب القرآن الكريم نبينا محمد صلي الله عليه وسلم عندما وسع دائرة مسؤوليته تجاه الآخرين حيث قال تعالت (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون ) وقال تعالى (فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا) . وبين لنا المولى سقف الجهد المراد من بذله بقوله تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم) . .فنحن لا نملك أي ضمانات لتغيير البشر ، فنبيا الله لوط ونوح لم يكتب الله لزوجتيهما الإسلام على الرغم من الجهد المبذول
القانون التاسع
بعض الرجال ربما يقبل من الغير ولا يقبل من زوجته فإذا أزعجك شيئ من تصرفاته فبإمكانك الإستعانة بوالدته أو إحدى قريباته العاقلات للقيام بعملية النصح والتوجيه بدلا عنك .
القانون العاشر
كوني أنت من يصدر الخلق المراد والسلوك المطلوب ، إذا كنت تشتكين من صلابة مشاعره فرققي مشاعرك وإن كان لا يلتفت لأمر الهدية ولا يلقي لها بال فلا تتوقفي عن إهدائه من الحين للآخر وسوف يستقي منك تلك الفضائل .
وأخيرا تسلحي بالسلاح الأعظم واستعيني بأقوى الأسباب وهو الدعاء والإلتجاء على جنبات الكريم على أن يصلح الأحوال .
شعاع:
حياة المرأة كتاب ضخم مكتوب على كل صفحة من صفحاته كلمة . . حب