[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] علاء صادق ”زاهر وقنوات النفاق أساؤوا لمصر” صب الإعلامي المصري الشهير علاء صادق جام غضبه على سمير زاهر وعلى فضائيات الفتنة، لكونهما ظلا يرددان طويلا أن الجزائريين هم من كسر الحافلة من الداخل وأصابوا أنفسهم،
وهو أمر غير معقول، لكن المنافقين تمادوا فيه وأصروا عليه. ووقتها عندما قال هو الحقيقة لم يسمعه أحد وانساقوا وراء من باعوا ضمائرهم ومزقوا مصداقيتهم. واتصلوا بلا خجل بأشخاص مجهولين ومأجورين لتأكيد أكاذيبهم، واليوم عرف الجمهور في مصر ما هو البرنامج الصادق وما هي برامج النفاق والخداع... وكان علاء صادق قد اعترف بجميل هاني أبو ريدة الذي جنب مصر عقوبات أكبر بكثير، لكنه في المقابل فتح النار على زاهر الذي حسبه لم يقنع الفيفا، وتعرض لسقوط شنيع في انتخابات الاتحاد العربي، ما يعني أنه فاشل وفي عهده تعرضت مصر لنكبات أولها الصفر الشهير الذي حصلت عليه عندما تقدمت بطلب تنظيم مونديال 2010 وتجاهل الفيفا لأحداث أم درمان الوهمية والثالثة بالعقوبات المادية التي فرضتها الفيفا. وأكثـر من كل هذا فقدان علاقة تاريخية وطيدة ومهمة مع شعب الجزائر بسبب مهاترات إعلامية غبية”.
شوبير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ”عضو في الاتحاد المصري حرّض المشاغبين للاعتداء على حافلة الجزائر”
بعد أن كشف شوبير الحقيقة في ادعاءات مباراة الذهاب بالبليدة بما اصطلح عليه بحادثة تسميم البعثة المصرية، بكون ما حدث كان في الطائرة ولم يكن من الجزائر، ها هو يكشف عن حقيقة أخرى مفادها أن عضوا بالاتحاد المصري كان قد حضر وحرض عدة مشاغبين وأعلمهم بتوقيت وصول المنتخب الجزائري واتجاهه من المطار للاعتداء عليه، لترويع سعدان وأشباله. كما وصف فرحة أعضاء الاتحاد المتواجدين بسويسرا للعقوبة أمرا غبيا، لأنها ومهما كان حجمها تعتبر إدانة لمصر وكل المصريين، لأن ما حدث لا يحدث حتى في البلدان المتخلفة.
عمرو أديب”الفيفا انحازت للجزائر ونحن لم نفعل شيئا”
واصل عمرو أديب شطحاته حين اعتبر العقوبة انحيازا من الفيفا ضد مصر لصالح الجزائر. ومهما كانت الغرامة صغيرة فهي تعني أن المصريين فعلا اعتدوا على الجزائريين. وواصل شكه في هذا الأمر بطريقته الساذجة، لكنه أرسل رسالة مشفرة لسمير زاهر قائلا: ”كيف تقنعنا ببراءتنا من حادثة ضرب الحافلة الخاصة بالفريق الجزائري وتؤكد أنها كانت مجرد تمثيلية منهم، والآن تخرج علينا بالسعادة الغامرة بسبب توقيع الفيفا عقوبات مخففة علينا. ونحن في الأصل لم نفعل شيئا...”. واعتبر ما يحدث للاتحاد المصري حاليا وصمة عار كبرى.
///////////
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قدم المدير العام للعلاقات العامة والاتصال
على مستوى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، المصري من أصول أرمينية، فيكن
جيزميزيان، تصريحات نارية في حق مسؤولي كرة القدم المصرية، عندما نزل ضيفا
على حصة "صفحة رياضة" على قناة النيل الرياضية، وناقش رفقة معد البرنامج
العقوبات التي أصدرتها "الفيفا" على الاتحاد المصري لكرة القدم. وقدم
مدير العلاقات بـ"الكاف" حوصلة سوداء على ما يحصل في الاتحاد المصري من
مشاكل جمة، ولكنه أكد بالمقابل أن هذه العقوبة التي تعرض لها الاتحاد
المصري، جاءت لتكشف الأكاذيب الكبيرة التي وقع فيها الاتحاد المصري، والذي
كذب على المصريين لمدة طويلة من الزمن. "روراوة
تمكن من ترويض كل مسؤولي مصر" ولقد تحدث
المصروأرميني عن الموقف الذي تحلى به روراوة، والذي تمكن من ترويض كل
المسؤولين المصريين، وبالتالي تهجم على مسؤولي الكرة المصرية الذين وصفهم
بالعاجزين أمام رجل واحد أركعهم جميعا وعرف كيف يأخذ حق بلده الذي لم
يتنازل عنه، في الوقت الذي كان زاهر ومن معه يستمتعون بالسفريات إلى جانب
المنتخب مع عائلاتهم في إنجلترا ودبي، عكس الجزائريين الذين يعرفون جيدا
القوانين العامة لـ"الفيفا" وتمكنوا من حماية أنفسهم، حيث تساءل نفس الشخص
عن مدى جدوى تواجد ذلك الكم الهائل من المصريين في جميع الاتحادات
الإفريقية والعالمية، في وقت لم يستطع ولا رجل واحد الوقوف في وجه روراوة
الذي استطاع وحده أن يسيّر الجميع. "يجب
محاسبة من قال إننا تأهلنا للمونديال"ضيف حصة "صفحة
رياضة"، أطلق تصريحات نارية على كل المسؤولين في كرة القدم المصرية، وطالب
من أعلى السلطات المصرية أن تحاسب كل من ساهم في تضليل الشعب المصري، الذي
صدق أن الفنانين ضُربوا في أم درمان وأن اللقاء سيعاد ليلعب في دولة أخرى،
ومن ثم قالوا إن النتيجة ألغيت لتلعب مصر كأس العالم، وتركوا الشعب المسكين
يحلم بملاقاة إنجلترا وأمريكا "وحتى الأدلة التي تكلموا عنها لم نرها لحد
الآن، لأن هؤلاء مجموعة من الكذابين الذين يعملون لصالحهم الشخصي ويمكنهم
فعل أي شيء عدا تسيير الكرة في مصر". "أم
درمان كذبة أطلقناها ثم صدقناها" وتحدث هذا المسؤول
المصري، عن أحداث السودان، التي زعم الجانب المصري أن "الفيفا" ستنظر فيها
لأن الجمهور الجزائري اعتدى على الفنانين المصريين، وقال إن كل ما كان
ينشر ويكتب هو أكاذيب لا غير، أطلقها مجموعة من الإعلاميين وصفهم بـ"عديمي
المسؤولية"، ولم يستطيعوا فيما بعد تحمل مسؤولياتها وحتى المسؤولون
المصريون لم يقوموا بأي إجراء بعد لقاء السودان، حيث مرت 24 ساعة دون تسجيل
أي احتجاج في وقت أنكرت الحكومة السودانية كل ما قاله المصريون "لا نعرف
حتى الآن إن كان تقصيرا من زاهر وأتباعه أم أنهم كانوا يعلمون بأنها مجرد
مسرحية لن تنطلي إلا على أبناء الشعب المصري البسطاء". "أصبحنا
معروفين بضرب الطوب" واتهم مدير
العلاقات بمصر، الجماهير المصرية بالتعصب والانسياق وراء تهور رجل كان عليه
أن يكون قدوة للشباب، في إشارة إلى سمير زاهر الذي حرض الجمهور المصري
للاعتداء على المنتخب الجزائري أثناء وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، حيث
قال "للأسف كمية الطوب في الملاعب المصرية أكبر بكثير من تلك الموجودة في
شمال إفريقيا، بما في ذلك الجزائر"، في موقف أحرج من خلاله الضيف، مقدم
الحصة الذي بقي صامتا. واختتم
ضيف الحصة، كلامه بالقول إن اللقاءين القادمين أمام شبيبة القبائل، هما
آخر فرصة للمصريين من أجل تحسين صورتهم أمام العالم، خاصة أن منافسها ينتمي
لبلد اسمه الجزائر، التي تحظى هذه الأيام بتغطية إعلامية كبيرة على
المستويين القاري والعالمي، وأن أي شيء يوتر العلاقات بين البلدين ستدفع
مصر ثمنه غاليا. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وصف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم العقوبات
التي أصدرتها الفيفا ضد مصر بشأن الاعتداءات على حافلة الخضر في نوفمبر
الماضي بـ”الإدانة المرضية”. كما اعتبر بأن أقسى عقوبة تلقاها الفراعنة هي
إقصاؤهم من المونديال الإفريقي قبل أن تبت الفيفا في الأمر أوضح محمد روراوة في اتصال هاتفي
مع ”الفجر” أمس، أن الجزائر خرجت مرفوعة الرأس من قضيتها مع مصر بشأن
اعتداء القاهرة نوفمبر الماضي، الذي أسفر عن إصابة بعض اللاعبين قبل لقاء
مصيري لتحديد المتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا، خاصة وأن الفيفا في
اجتماعها أمس الأول لدراسة الملف في جلسة ثالثة وأخيرة بزوريخ قد غرمت
الاتحاد المصري بأكثر من 100 ألف دولار وعاقبت منتخب المحلي بخوض مباراتين
خارج ”ملعب الرعب” بالقاهرة.
وبخصوص هذه النقطة بالذات، قال الحاج
روراوة في تصريحه لـ”الفجر”: ”صحيح أن العقوبة لم تطل المنتخب المصري الذي
كان منضبطا داخل وخارج الميدان، لكنها طالت في المقابل الجمهور بحرمانه من
مشاهدة فريقه بميدان ملعب القاهرة”.
ولم يتوقف رئيس الفاف عند هذا
الحد، بل أشار إلى نقطة هامة تتمثل في العواقب الوخيمة على المصريين جراء
نقل مقابلتين من التصفيات الإفريقية القادمة إلى ملعب يبعد عن العاصمة
المصرية بـ100 كلم، مضيفا أن ”اللعب خارج القاهرة سيكلف المنتخب المصري
غاليا، وأهم آثار هذه العقوبة سيكون اقتصاديا بدرجة أولى، وبالتالي فإن
الخسارة المادية جراء نقل لقاءات منتخب الفراعنة خارج قواعده المألوفة
سيكلف خسارة مادية لا محالة”.
ولأن البعض يرى أن العقوبة المادية لم
تكن بالحجم الذي بلغه الاعتداء فإن روراوة كان له رد صارم بالقول ”تغريم
المنتخب المصري بأكثر من 100 ألف دولار هو مبلغ مرتفع في حد ذاته وحتى لو
غرّم المصريون بالدينار الرمزي، فإن ذلك يعني شيئا واحدا هو الاعتراف بأن
من اعتدوا على الخضر في القاهرة مذنبون ويستحقون العقاب. هذا هو المعنى
الحقيقي لتغريم مصر ماليا”، مضيفا أن مصر سلطت عليها عقوبة أقسى حتى قبل
قرار الفيفا ووقعتها الجزائر متمثلة في إقصاء الفراعنة من مونديال جنوب
إفريقيا.
وفي رده على تعليق رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر المغضوب عليه
محليا بشأن العقوبات عندما قال إن ”قرار الفيفا هو عقوبة مرضية”، قال
روراوة ”بالنسبة للجزائر فإن العقوبة كانت إدانة مرضية”.