إسرائيل تُدخل تسهيلات مشروطة على حصار غزة
وتحذّر لبنان من إرسال سفن مساعدات من موانئه
بعد أسابيع من الضغوط الدولية التي تلت الهجوم الاسرائيلي الدامي على "اسطول الحرية" الذي كان في طريقه الى كسر الحصار على قطاع غزة، صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية على خطة لتخفيف الحصار عن القطاع، فيما وجهت اسرائيل تحذيراً الى لبنان عبر قنوات ديبلوماسية من مغبة ابحار اي سفينة من موانئه في اتجاه سواحل غزة. وفي خضم الجدل في شأن الحصار الاسرائيلي، التقى المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل كلا من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك في مستهل جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية.
وجاء في بيان لديوان رئاسة الوزراء الاسرائيلية عقب اجتماع المجلس الوزاري المصغر انه "تقرر توسيع قائمة المنتجات والسلع المسموح بادخالها الى القطاع لتشمل ايضا المواد الضرورية، لتنفيذ مشاريع ذات طابع مدني وتخضع للرقابة الدولية".
وصرح ناطق باسم رئاسة الوزراء بان المجلس الوزاري قرر الآتي:
1 – توسيع قائمة السلع التي تدخل الى القطاع من طريق المعابر البرية الاسرائيلية.
2 – توسيع قائمة المواد التي تستعمل في المشاريع المدنية الموجودة تحت اشراف المنظمات الدولية.
3 – ستواصل اسرائيل ممارسة الاجراءات الامنية لمنع تهريب الاسلحة والمعدات الحربية الى غزة.
4- تقرر الحكومة خلال الايام المقبلة اتخاذ خطوات اضافية لتطبيق هذه السياسة.
5 – تحض اسرائيل المجتمع الدولي على العمل لاطلاق الجندي الاسير جلعاد شاليت على الفور.
تحذيرات للبنان
من جهة اخرى، حذر وزير الدفاع الاسرائيلي الحكومة اللبنانية من "انها ستتحمل المسؤولية عن ابحار سفن لبنانية الى قطاع غزة".
وقال عقب جلسة المجلس الوزاري المصغر: "هناك انباء في وسائل الاعلام المفتوحة تتحدث عن نية ابحار سفينتين من لبنان نحو غزة، وانني اؤكد بكل وضوح للحكومة اللبنانية: انتم مسؤولون عن اي سفينة تبحر من الموانىء اللبنانية بقصد واضح ومعروف سلفاً لكسر الطوق البحري حول غزة".
واضاف: "الحكومة اللبنانية مسؤولة عن منع تحميل هذه السفن اسلحة ومواد حربية ووسائل قتالية وذخائر ومتفجرات وما شابه ذلك، الامر الذي من شأنه ان يؤدي الى اندلاع مواجهة عنيفة وخطرة في حال رفض السفن الرسو في ميناء أشدود
المصدر
النهار اللبنانيه