جلس و عينى تحرقهاأشواقى و بدأت له فى رسم طريقى و أصف لحبيبى عنوانى و مكان حبى له و حنينى الذى أبث فيه أشواقى و أشجانى و أحيى فيه و به بين أحزانى
حبيبى : الوصف لا يحتاج إلى خريطة و لن تريد معه حذر أو حيطة فإن بره بر آمان و لن تتوه حبيبى فى العنوان
فإذا ما مررت بأول الطريق و جدت قلبى لك رفيق فإذا ما وصلت للنهاية وجدت عنوانى رافقك من البداية
عنوانى فى مكان امين يملؤه الشوق حبيبى و الحنين
و بعد طول الشرح قال حبيبتى لم أفهم أين هذا العنوان لم أسمع من قبل بمثل هذا المكان هل هو بيت فى الأحلام !!؟ أنراه فى هذه الأيام !!؟
فقلت حبيبى مازلت لم تفهم !!!!!؟ ألم تعرف بعد العنوان !!!؟ فأعلم انك وصلت اليه قبل وصفى و سكنت فيه قبل شرحى فالوصول منك اليه سهل و لغيرك لا أرى اليه سبيل و خروجك منه حبيبى مستحيل
حبيبى أما زلت لم تعرف العنوان حبيبى عنوانى هو قلبى فاذكره إذا ما ضاقت بك الدنيا و لا تبكى من أحزان أو الآم فلن تحى معى أبدا فى أوهام سأضم قلبك إلى قلبى و روحك ستسكن روحى و سيكون عمرك هو عمرى
فاذا ادمعتك دنياك مسحت عنك الدموع و اذا ظلمت اضئت لك عيونى شموع فلا تبكى بعد حبى لك ابدا و انى لموف لك فى الحب عهدا فلا تتوقع منى سوءا أو غدرا
حبيبى :الآن هل عرفت العنوان حبيبى : العنوان هو قلبى
فقال : نعم عرفت العنوان و شعرت فيه بالآمان و أخاف منكي النسيان
فقلت مما تخاف قال أخاف غدر السنين و يأتى يوم فلا يكون لى بقلبك مكان و أشعر فى يومى بحرمان
فقلت : أحبك على مر الزمان فأنت فى قلبى تسكنين و ابدا منه لا تخرج