منتـديآت غرآم للإبـدآع
السلام عليكم أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  914774

عزيزي / عزيزتي ألزآئرة يرجى ألتـكرٍم بألدخول إذا كنت عضوا معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانظمام الى عائلة غرآم للإبداع

ستشرفنا بتسجيلك

شكرا أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  754173

إدارة المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع
السلام عليكم أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  914774

عزيزي / عزيزتي ألزآئرة يرجى ألتـكرٍم بألدخول إذا كنت عضوا معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانظمام الى عائلة غرآم للإبداع

ستشرفنا بتسجيلك

شكرا أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  754173

إدارة المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـديآت غرآم للإبـدآع


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سآلى القاسم (لينا قاسم)

مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
  مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
سآلى القاسم (لينا قاسم)


انثى
عدد المشاركات : 9471
الدولة : فلسطين
مزآج : أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  110
رقم العضوية : 02
دولتك : أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Female56
المهنة : أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Profes10
سجل في : 15/01/2009

أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Empty
مُساهمةموضوع: أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات    أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Icon_minitimeالسبت ديسمبر 25, 2010 9:51 am

أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات




معرفة أسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته عليها مدار الإيمان ، فهي ركن
من أركان التوحيد وذروة سنــــام العبوديــــة .

.والإيمان بأسماء الله وصفاته يقتضي :
معرفة الله سبحانه وتعالى بصفاته الواردة في
القرآن والسُّنَّة الصحيحة ، وإثبــــات لله ما أثبته لنفسه من غير تمثيــل ، ولا
تكييف ولا تعطيل ، ولا تحريف .


والعلم بالله تعالى وأسمائه وصفاته هو أشرف
العلوم وأوجبها ..

يقول الإمام ابن القيم "إحصاء الأسماء الحسنى والعلم بها أصل للعلم بكل معلوم ، فإن
المعلومات سواه إما أن تكون خلقًا له تعالى أو أمرًا .. إما علم بما كوّنه ، أو علم
بما شرّعه ، ومصدر الخلق والأمر عن أسمائه الحسنى ، وهما مُرتبطان بها ارتباط
المُقتضى بمُقتضيه ، فالأمر كله مصدره عن أسمائه
الحسنى"

[بدائع
الفوائد (273:2)]




فمن يُمعِن النظر في أسرار هذا العلم يقف على ريــــاض من العلم بديعة ،
وحقائق من الحِكَم جسيمة .. ويحصل له من الآثــار الحميدة ما لا يُحــاط بالوصف ولا
يُدرك إلا لمن يُرزق فهمها ومعرفتها .. ومنها أنه
:

إذا علم العبد ربَّه وامتلأ قلبه بمعرفته ، أثمرت له ثمرات جليلة في
سلوكه وسيره إلى الله عزَّ وجلَّ ..
وتأدب معه ولزم أمره واتبع شرعه ،
وتعلَّق قلبه به وفاضت محبته على جوارحه ، فلهج لسانه بذكره ، ويده بالعطاء له ،
وسارع في مرضاته غاية جهده ، ولا يكاد يمل القرب منه سبحانه وتعالى .. فصار قلبه
كله لله ، ولم يبق في قلبه سواه .. كما قيل : قَدْ صِيْغَ
قَلْبِيْ عَلَىَ مِقْدَارِ حُبِّهِمْ .... فَمَا لِحُبِّ سِوَاهُمْ فِيْهِ
مُتَّسَعْ
.

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
ومن أحب الله لم يكن عنده
شيء آثر من الله ..
والمُحب لا يجد مع الله للدنيا لذة ، فلم يُثنه عن
ذلك حب أهل أو مال أو ولد ؛ لأن هذه وإن عظمت محبتها في قلبه إلا أنه يدرك أنها بعض
فضل الله عليه ..فكيف يشتغل بالنِعَم وينسى المُنعِم
؟

ومنزلة العبد عند الله سبحانه وتعالى على قدر معرفته به
..
لذلك اختصت آية الكرسي بكونها أعظم
آية في القرآن ؛ لأنها أشتملت على أعظم أسماء الرحمن .. وعدلت سورة الإخلاص ثلث القرآن ؛ لاشتمالها على اسمه الأحد
الصمد الذي يُقصد لذاته وليس له نظير ولا مثيل سبحانه وتعالى .ومن أحبَّها أحبَّه الله
..
كما في قصة الرجل الذي بعثه النبي صلى الله عليه و
سلم
على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بــ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[الإخلاص: 1]..

فلما رجعوا ذكروا ذلك
للنبي صلى الله عليه و سلم ، فقال "سلوه لأي شيء يصنع ذلك
؟"
. فسألوه ، فقال : لأنها صفة الرحمن ، وأنا أحب أن أقرأ بها . فقال
النبي صلى الله عليه و سلم : "أخبروه أن الله يحبه"

[مُتفق عليه] ..
كما أن من عمل بها وحقق ما تقتضيه من فِعْل
المأمورات وترك المحظورات ، كان من المُقربين الذين أحبهم الله وتولاهم
.



~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
وكلما أدام العبد المسلم ذكرها
بقلبه ولسانه ، أوجب ذلك له دوام مُراقبته وشاهد ربَّه بعين بصيرته ..
فاستحيا منه ،
وانكسر له ، فيصير يعبد الله على الحضور والمُراقبة ، وهي أعلى مقامات الدين
..


يقول ابن
القيم "وإذا بلغ العبد في مقام
المعرفة إلى حد كأنه يُطالع ما اتصف به الربَّ سبحانه من صفات الكمال ونعوت الجلال
، وأحست روحه بالقرب الخاص الذي ليس هو كقرب من المحسوس حتى يشاهد رفع الحجاب بين
روحه وقلبه وبين ربِّه .. فإن حجابه هو نفسه ، وقد رفع الله سبحانه عنه ذلك الحجاب
بحوله وقوته ، أفضى القلب والروح حينئذ إلى الربِّ فصار يعبده كأنه
يراه"
[مدارج
السالكين (3:221,222)]


~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
والتعرُّف على أسماء الله
تعالى يحمي الإنسان من آفات كثيرة ..
كالحسد ، والكبر ، والريـــاء
،والعُجب .. كما قال ابن القيم "لو
عرف ربَّه بصفات الكمال ونعوت الجلال ، وعرف نفسه بالنقائص والآفات، لم يتكبَّر ولم
يغضب لها ؛ ولم يحسد أحدًا على ما آتاه الله . فإن الحسد في الحقيقة نوع من مُعاداة
الله ، فإنه يكره نعمة الله على عبده وقد أحبها الله ، ويُحب زوالها عنه والله يكره
ذلك . فهو مُضاد لله في قضائه وقدره ومحبته وكراهته

"[مدارج السالكين (1:172)]




~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
كما أن أنوار الأسماء
والصفــات تُبدد حُجُب الغفلة ..
قال تعالى

{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا
لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ
بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ
بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
(*) وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ..}
[الأعراف:
179,180]
..
فلكي تتخلص من
تلك الحُجُب ، عليك أن تدعوه بأسمائه وصفاته .



~.~.~.~.~.~.~.~.~.~

ومن أعظم آثارها : أن من قام
في قلبه حقائق هذه الأسماء ، وتراءت معانيها لناظريه كان أعظم الناس تحقيقًا
للتوحيد ، وأكملهم عبودية لربِّ العالمين ..

يقول الإمام ابن القيم "
الأسماء الحسنى والصفات العُلا مُقتضية لآثارها
من العبودية : والأمر اقتضاءها لآثارها من الخلق والتكوين ، فلكل صفة عبودية خاصة
هي من مُوجباتها ومُقتضياتها ؛ أعنى من مُوجبات العلم بها والتحقق بمعرفتها وهذا
مُطرد في جميع أنواع العبودية التي على القلب والجوارح
.




فعلم العبد بتفرد الربِّ تعالى
بالضُر والنفع ، والعطاء والمنع ، والخلق والرزق ، والإحياء والإماتة ، يثُمر له
عبودية التوكُّل عليه باطنًا ولوازم التوكل وثمراته
ظاهرًا

.



وعلمه بسمعه تعالى وبصره وعلمه ،
وأنه لا يخفى عليه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض ، وأنه يعلم السر وأخفى ،
ويعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، يُثمر له حفظ لسانه وجوارحه وخطرات قلبه
عن كل ما لا يرضى الله
، ويُثمر أيضا أن يجعل تعلق هذه الأعضاء بما يُحبه الله
ويرضاه فيُثمر له ذلك الحياء باطنًا ، ويُثمر له الحياء اجتناب المُحرمات
والقبائح ..


ومعرفته
بغناه وجوده وكرمه وبره
وإحسانه ورحمته ، تُوجب له سعة الرجاء ، وتُثمر له من أنواع العبودية
الظاهرة والباطنة بحسب معرفته وعلمه .

وكذلك معرفته بجلال الله وعظمته وعزه
، تُثمر له الخضوع والاستكانة والمحبة .. وتُثمر له تلك الأحوال الباطنة
أنواعًا من العبودية الظاهرة هي مُوجباتها ،


وكذلك
علمه بكماله وجماله وصفاته العلى يُوجب له محبة
خاصة بمنزلة أنواع العبودية
، فرجعت العبودية كلها إلى مقتضى الأسماء والصفات
وارتبطت بها ارتباط الخلق بها"


[مفتاح دار السعادة
(90:2)]


فالذي يكمُل علمه بالأسماء والصفات هو العبد الرباني بحق،، ولذلك كله كان
إحصاء أسماء الله تعالى من أعظم مُوجبات الجنــــة
..

كما قال
رسول الله صلى الله عليه و سلم :

"إن لله تعالى تسعة
وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا ، من أحصاها دخل
الجنة"

[متفق
عليه]

وإحصـــاء الأسماء
والصفات يكون من خلال :


1) حفظها ..بأن يستودعها قلبه ..
2) معرفة معانيها
..
فيتعلم معانيها وكيفية عبادة الله عزَّ وجلَّ بمقتضاها ..

3) العمل بمُقتضاها .. فإذا علم أنّه الأحد فلا يُشرك معه
غيره ، وإذا علم أنّه الرزّاق فلا يطلب الرّزق من غيره ، وإذا علم أنّه الرحيم ،
فإنه يفعل من الطاعات ما يجلب له هذه الرحمة ، وهكذا .. فيتعلَّق القلب بمعاني
الجلال بأن يذل وينكسر
، ومعاني الجمال بأن يُحب ويُقبل
على الله سبحانه وتعالى .

4) دعاؤه بها ..
كما أمرنا الله جلَّ وعلا

{ وَلِلَّهِ
الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ..}

[الأعراف: 180] ..
والدعــاء على مرتبتين :
إحداهما : دعاء ثناء وعبادة ، والثاني : دعاء طلب ومسألة ..
فلا يُثنى
عليه إلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ، وكذلك لا يسأل إلا بها
.


يقول ابن القيم
"ولما كان سبحانه يُحب أَسمائه وصفاته ، كان أَحب الخلق إِليه
من اتصف بالصفات التى يُحبها ، وأَبغضهم إِليه من اتصف بالصفات التى يكرهها ،
فإِنما أبغض من اتصف
[center]بها من ربقة العبودية ومفارقته لمنصبه ومرتبته ، وتعديه طوره وحدَّه ، وهذا خلاف ما
تقدم من الصفات كالعلم والعدل والرحمة والإِحسان والصبر والشكر فإِنها لا تنُافى
العبودية ، بل اتصاف العبد بها من كمال عبوديته"

[طريق الهجرتين
(19:23)]




فعلى العبد أن يتخلَّق بصفات الجمـــال .. الله سبحانه وتعالى رحيـــم : ارحم تُرحم .. الله عفو
: اعفُ يُعف عنك .. الله حليـــم : أحلم يُحلَم عليـــك ..


أما صفات الجلال ، فيُنزه نفسه عن مشاكلة الله عزَّ وجلَّ
بها ..
الله عزَّ وجلَّ عزيـــز :
أنت ذليــــل ..
الله مُتكبِّر : أنت متواضع .. وهكذا
.



5) وإحصـــاء الأسماء والصفات يكون
أيضا من خلال :
التحقق ..بأن ينظر في
الآفــاق ويتفكَّر في آلاء الله سبحانه وتعالى ؛ كما أمرنا النبي صلى الله عليه و سلم ، فقال

"تفكروا في آلاء الله
ولا تفكروا في الله"

[حسنه الألباني ، صحيح الجامع (2975)] ..
أي : تفكروا في خلق
الله ولا تتفكروا في ذات الله سبحانه وتعالى .. والقاعدة في كل ذلك قول الله تبارك
وتعالى :

{..لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}

[الشورى : 11]



تَــــــأَمَّلْ سُطُوْرَ الْكَائِنَاتِ فَإِنَّهَا ... مِنَ
الْمُلْكِ الْأَعْلَىَ إِلَيْـــــكَ
رَسَــــائِلُ

وَقَدْ خَطَّ فِيْهَا لَوْ تَأَمَّلْتَ خَطَّهَا ...
أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا الْلَّهَ
بَــاطَلَّ

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
تعالوا نتعلَّم أسماء
الله تعالى وصفاته ؛
فنخرج من الشقاء إلى الراحة
ومن الغفلة إلى التذكرة .
فلا سعادة للقلب ولا
سرور له إلا بمعرفة مولاه ومُربيه وإلهه
..



لنجعل قلوبنا تهتف
:

{.. قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ
وَإِلَيْهِ مَتَابِ}

[الإسراء : 30]
ولنستغرق الأوقات في الثنـــــاء عليه سبحــــــانه
بأسمائه وصفاته .. ونتحقق بمعاني التوحيد ، فتذل قلوبنا له ونتحبب له سبحــــانه
وتعالى ..



وهذا ما سيكون من خلال تلك السلسلة المُباركة إن شاء الله تعالى ، و
التي سنتناول فيها معاني وأسرار أسماء الله تعالى وصفاته
..
نتعلَّم معانيها ، وكيف نتعبَّد الله تعالى بها ، ونتعرَّف على حظنا من كل
اسم من أسمائه الحسنى سبحانه وتعالى
..



للأمانة منقول



[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سآلى القاسم (لينا قاسم)

مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
  مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
سآلى القاسم (لينا قاسم)


انثى
عدد المشاركات : 9471
الدولة : فلسطين
مزآج : أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  110
رقم العضوية : 02
دولتك : أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Female56
المهنة : أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Profes10
سجل في : 15/01/2009

أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات    أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Icon_minitimeالسبت ديسمبر 25, 2010 9:55 am

اسمي الله تعالى: الرحمن الرحيـــــم

من أسماء الله عزَّ وجلَّ الحسنى: الرحمن الرحيــــم .. فهو ذو الرحمة
الواسعة الشاملة لجميع خلقه سبحـــانه وتعالى،
{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ
الرَّحِيمُ}
[البقرة: 163] .. والرحمن من الأسماء الخاصة به سبحانه ولا يجوز أن تُنسب لغيره ..
قال تعالى
{قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا
فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ..}
[الإسراء: 110][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ورود الاسمين في القرآن الكريم

وقد ذُكر اسمه تعالى (الرحمن) في القرآن 57 مرة، أما اسمه (الرحيـــم)
فذُكر 114 مرة.


معنى الاسمين في حق الله تعالى

الرحمن والرحيـــم اسمان مشتقان من الرحمة، والرحمة في اللغة: هي الرقة
والتعطُّف ..


و(رحمن) أشد مبالغة من (رحيـــم) .. ولكن ما الفرق
بينهما؟


الرحمن: هو ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا، وللمؤمنين في الآخرة ..
أي: إن رحمته عامة تشمل المؤمن
والكافر في الدنيا، وخاصة بالمؤمنين فقط في الآخرة .. قال تعالى
{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5]، فذكر الاستواء باسمه (الرحمن) ليعم جميع خلقه برحمته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سآلى القاسم (لينا قاسم)

مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
  مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
سآلى القاسم (لينا قاسم)


انثى
عدد المشاركات : 9471
الدولة : فلسطين
مزآج : أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  110
رقم العضوية : 02
دولتك : أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Female56
المهنة : أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Profes10
سجل في : 15/01/2009

أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات    أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Icon_minitimeالسبت ديسمبر 25, 2010 9:56 am

الرحمن: هو ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا، وللمؤمنين في الآخرة ..
أي: إن رحمته عامة تشمل المؤمن
والكافر في الدنيا، وخاصة بالمؤمنين فقط في الآخرة .. قال تعالى
{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5]، فذكر الاستواء باسمه (الرحمن) ليعم جميع خلقه برحمته.

الرحيـــــم: هو ذو الرحمة للمؤمنين يوم القيامة، كما في قوله تعالى {.. وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [الأحزاب: 43] .. فخص برحمته عباده المؤمنين.

يقول ابن القيم "الرحمن دال على
الصفة القائمة به سبحانه والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم، فكان الأول للوصف
والثاني للفعل. فالأول دال أن الرحمة صفته والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته
وإذا أردت فهم هذا فتأمل قوله:
{.. وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [الأحزاب: 43]، { .. إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 117].. ولم يجيء قط رحمن بهم فعُلِم أن الرحمن:
هو الموصوف بالرحمة، ورحيم: هو الراحم برحمته"
[بدائع الفوائد (2:34)]

فالرحمنُ الذي الرَّحْمَةُ وَصْفُهُ، والرحيمُ الراحمُ
لِعِبَادِهِ،،

آثـــــار الإيمان بهذين الاسمين

1) إثبــــات صفة الرحمة لله ربِّ العالمين .. فصفة الرحمة من صفات الله تعالى الثابتة بالكتاب والسُّنَّة، وهي صفة
كمال لائقة بذاته كسائر صفاته العلى، لا يجوز لنا أن ننفيها أو نعطلها لأن ذلك من
الإلحــــاد في أسمائه سبحـــانه وتعالى.


وقد يُلحد البعض بهذه الصفة دون أن يشعر، حينما يعترض على الابتلاءات
التي تعتريه هو أو غيره ..
ولا يدري أن تلك الابتلاءات من رحمة الله عزَّ وجلَّ بعبـــــاده .. عن
جابر قال: قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
"يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب، لو أن جلودهم
كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض"
[رواه الترمذي وحسنه الألباني]

فأهل البلاء أكثر احساسًا برحمة الله تعالى؛ لإنها سابغة
عليهم،،



2) جلاء آثـــــار رحمة الله على الخلق ..

انظر إلى ما في الوجود من آثار رحمته الخاصة والعامة .. فبرحمته سبحانه وتعالى أرسل إلينا رسوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، وأنزل علينا كتابه وعصمنا من
الجهالة، وهدانا من الضلالة ..


وبرحمته عرفنا من أسمائه وصفاته وأفعاله ما عرفنا به أنه ربنا ومولانا،
وبرحمته علمنا ما لم نكن نعلم، وأرشدنا لمصالح ديننا ودنيانا ..


وبرحمته أطلع الشمس والقمر، وجعل الليل والنهار، وبسط الأرض، وجعلها
مهادا وفراشا، وقرارا، وكفاتا للأحياء والأموات .. وبرحمته أنشأ السحاب وأمطر
المطر، وأطلع الفواكه والأقوات والمرعى .. وبرحمته وضع الرحمة بين عباده ليتراحموا
بها، وكذلك بين سائر أنواع الحيوان.


وكان من تمام رحمته بهم أن جعل فيهم الغني والفقير، والعزيز والذليل،
والعاجز والقادر، والراعي والمرعي، ثم أفقر الجميع إليه، ثم عمَّ الجميع برحمته.
[مختصر الصواعق بتصرف (2:121,124)]

ومن رحمته: أن نغصَّ عليهم الدنيا وكدرها؛ لئلا يسكنوا إليها، ولا
يطمئنوا إليها ..
ويرغبوا في النعيم المقيم في داره وجواره، فساقهم إلى ذلك بسياط
الابتلاء والامتحان ..


فمنعهم ليعطيهم، وابتلاهم ليعافيهم، وأماتهم ليحييهم،،
[1]


3) رحمة الله واسعة ..

يقول الله جلَّ وعلا{..وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ..} [الأعراف: 156]

فرحمة الله عزَّ وجلَّ عــــامة واسعة، هي للمؤمنين في الدارين ..
يقول الله تبارك وتعالى {..فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ}
[الأعراف: 156]

وفتح الله تعالى أبـواب رحمته للتائبيــن .. فقال تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا
تَقْنَطُوا مِنْ
رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
[الزمر: 53]

وقال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] "لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طَمِع بجنته أحد، ولو يعلم
الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد"
[متفق عليه]

وسمى الله تعالى وحيـــه إلى أنبيــائه رحمة .. كما في قوله تعالى مُخبرًا عن نبيه نوح عليه السلام {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ
رَبِّي وَآَتَانِي
رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ
لَهَا كَارِهُونَ}
[هود: 28] .. فجعل الوحي والعلم والحكمة، رحمة.

ويقول تعالى عن نبينا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] { .. وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ
وَهُدًى
وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}
[النحل: 89]


4) رحمة الله تغلب غضبه ..

عن أبي هريرة عن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال "إن الله حين خلق الخلق كتب بيده على نفسه: إن رحمتي تغلب
غضبي"
[رواه الترمذي وقال الألباني: حسن صحيح] .. وهذا الحديث موافق لمعنى قوله تعالى {..كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ..} [الأنعام: 54] .. فالله تعالى أوجب على نفسه ولا يوجب أحدٌ على الله.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

5) لله جلَّ ثناؤه مائة رحمة ..

كل رحمة منها طباق ما بين السماء والأرض .. فأنزل منها إلى الأرض رحمة واحدة نشرها بين الخليقة ليتراحموا بها،
فبها تعطف الوالدة على ولدها، والطير والوحش والبهائم، وبهذه الرحمة قوام العالم
ونظامه.
[مختصر الصواعق (2:124)]

قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] "إن الله تعالى خلق يوم خلق السموات والأرض مائة رحمة كل رحمة طباق ما
بين السماء والأرض، فجعل منها في الأرض رحمة فبها تعطف الوالدة على ولدها والوحش
والطير بعضها على بعض وأخر تسعا وتسعين فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه
الرحمة"
[رواه أحمد وصححه الألباني، صحيح الجامع (1767)]

فيا لعظم رحمة الله تعالى في هول هذا الموقف العصيب ..

ولكن هذا ليس دعوة للعصاة ليزدادوا عصيانًا، بل هو دعوة للمؤمنين
ليزدادوا قربًا ومحبة من ربِّهم الرحيـــم،،



6) الله سبحانه وتعالى أرحم بعبـــاده من الأم بولدهـــا
..


عن عمر بن الخطاب قال: قدم على النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سبي، فإذا امرأة من السبي قد تحلب
ثديها تسعى إذا وجدت صبيًا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته. فقال لنا النبي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
"أترون هذه طارحة ولدها في النار؟"، فقلنا: لا، وهي تقدر على أن لا تطرحه. فقال "لله أرحم بعباده من هذه بولدها" [متفق عليه]

7) نِعَم الله سبحانه وتعالى رحمة ..

وقد سمى الله سبحانه بعض نعمه بالرحمة، كالمطر في قوله تعالى
{وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ
رَحْمَتِهِ .. }
[الأعراف: 57]

وسمى رزقه بالرحمة، في قوله تعالى {وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا}
[الإسراء: 28] .. أي: إذا سألك
أقاربك وليس عندك شيء وأعرضت عنهم لعدم وجود ما تنفقه عليهم .. فعليك أن تعدهم
باللين إنه إذا جاء رزق الله (الرحمة)، فسنصلكم إن شاء الله.


وسمى الله كتابه العزيز بالرحمة .. فقال تعالى {..وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى
وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}
[النحل: 89]

وسمى الله عزَّ وجلَّ الجنة بالرحمة .. وهي أعظم رحمة خلقها الله لعباده
الصالحين، قال تعالى
{وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [آل عمران: 107]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


حظ المؤمن من اسمي الله الرحمن الرحيــــم

(موجبــــات الرحمة)

فالرحمة بمثابة الوقود الذي سيدفعك للعمل والحركة، فلابد أن تأخذ بتلك
الأسبــاب التي توجب الرحمة وتعتمد على الله وحده ليوفقك للعمل الصالح .. ومن
موجبـــات الرحمة:


1) رحمة النــــاس ..

الرحمة من الأخلاق العظيمة التي حضَّ الله سبحـانه عباده على التخلُّق
بها .. ومدح بها أشرف رسله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، فقال جلَّ وعلا
{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا
عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}
[التوبة: 128] ... ومن أسمائه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: "نبي الرحمة" [حسنه الألباني، مختصر الشمائل (316)]

ومدح النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أفضل أصحابه من بعده بهذه الصفة،
فقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
"أرحم أمتي بأمتي : أبو بكر .." [رواه الترمذي وصححه الألباني] .. فكأن من يتصف بالرحمة ينال درجة الصديقين، وهي أعلى الدرجـــات عند
الله تعالى.


وبيَّن أن الرحمة تنــال عبــاده الرحمــاء .. كما قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] "فإنما يرحم الله من عباده الرحماء" [متفق عليه] ..

والشقي هو الذي نزعت من قلبه الرحمة .. قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]"من لا يرحم الناس، لا يرحمه الله" [متفق عليه] .. وعن عائشة قالت: جاء أعرابي إلى النبي فقال: أتقبلون الصبيان ؟ فما
نقبلهم! . فقال النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
"أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة" [متفق عليه]


2) القرآن ..

قال تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ
لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا}
[الإسراء: 82]

فقراءة القرآن رحمة، وتدبُّر القرآن رحمة، وكل تعلَّقٌ للمؤمن بكتـــاب
الله جلَّ وعلا مستوجبٌ لنزول الرحمة.


3) صلاة أربع ركعــات قبل العصر ..

قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] "رَحِم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعًا" [رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني] .. وهي ليست من السُنن المؤكدة، لكن تُستنزل بها الرحمــات.

4) المكوث في المسجد ..

قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] "لا يزال أحدكم في صلاة ما دام ينتظرها ولا تزال الملائكة تصلي على
أحدكم ما دام في المسجد: اللهم اغفر له اللهم ارحمه، ما لم يُحدِث"
[رواه الترمذي وصححه الألباني]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

5) عيـــادة المرضى ..

عن جابر قال: قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] "من عاد مريضًا لم يزل يخوض الرحمة حتى يجلس، فإذا جلس اغتمس فيها"
[رواه مالك وأحمد وصححه الألباني]

6) طاعة الله ورسوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ..

فهي من أعظم أسبــاب الرحمة .. وكلما كان العبد أطوَّع لله، كان أكثر
استحقاقًا لاستنزال الرحمة



به .. قال تعالى {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ}
[آل عمران: 132]

7) الإحســـان ..

فالإحســـان يبدأ من الإتقان وتجويد العمل، ويصل إلى المنزلة العظمى من
منازل الإيمان وهي: أن تعبد الله كإنك تراه .. كما جاء في حديث جبريل حينما سأل
النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عن الإحسان، فقال
"أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك" [رواه مسلم] .. وهذه المنزلة العظمى تقتضي مراقبة الله جلَّ وعلا في السر
والعلن.


فإن كنت تريد أن تتنزل عليك الرحمة: راقب قلبـــك وحالك في الخلوات
..


فإن كنت مستقيم الحال في خلوتك، فاعلم أن هذا من أعظم أسبـــاب استنزال
الرحمة عليك .. يقول تعالى
{..إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ
الْمُحْسِنِينَ}
[الأعراف: 56]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كيف ندعو الله باسميه الرحمن الرحيم؟

1) اثن على الله عزَّ وجلَّ في كل حالك وأكثِر منه بين الخلائـــق
..
فتتحدث بنعمته ورحمته عليــك، وتقول: يـــا لرحمة الله.

وافرح برحمة الله تعالى إذا تنزلت عليك .. قال تعالى {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ
خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}
[يونس: 58]

2) أن يُكثر العبد من سؤال ربِّه الرحمة .. فيقول: اللهم ارحمني، اللهم
ارحمني.


فإذا دعوت الله، فاعزم في الدعــاء ولا تتردد .. قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] "إذا دعا أحدكم فلا يقل اللهم اغفر لي إن شئت .. ارحمني إن شئت ..
ارزقني إن شئت، وليعزم مسألته إنه يفعل ما يشاء ولا مكره له"
[رواه البخاري]

اللهم رحمتك نرجو، فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين،،

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشبح الموضيئ

¤° ألمرآقب ألعآم °¤<
¤° ألمرآقب ألعآم °¤



ذكر
عدد المشاركات : 4784
الدولة : السعودية
مزآج : أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  110
رقم العضوية : 58
دولتك : أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Female62
المهنة : أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Unknow10
سجل في : 25/02/2009

أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات    أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Icon_minitimeالأحد ديسمبر 26, 2010 8:13 pm

جزاك الله الف خير وجعله في ميزان حسناتك

يسلموووووو اختي سالي

على الطرح الاكثر من رائع

الله يعطيك الف عافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سآلى القاسم (لينا قاسم)

مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
  مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
سآلى القاسم (لينا قاسم)


انثى
عدد المشاركات : 9471
الدولة : فلسطين
مزآج : أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  110
رقم العضوية : 02
دولتك : أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Female56
المهنة : أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Profes10
سجل في : 15/01/2009

أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات    أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات  Icon_minitimeالسبت يناير 01, 2011 8:59 pm

بارك الله فيك الشبح
ويسلمووو كثير على مرورك
تقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهداف مُدارسة الأسماء و الصفات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهداف سور القرآن ( سورة البقرة )
» لعبة الصفات
» الأسماء المعدودة والغير معدودة
» الصفات التي يبحث عنها الرجل في زوجته و شريكة حياته
» العلى , الأعلى , المتعال , الأسماء الحسنى , فضيلة الشيخ - إبراهيم الحماحمى , الرحمة 17-5-2009

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع :: 
~¤¢§{(¯´°•. ألأقسآم ألإسلآمية .•°`¯)}§¢¤~
 ::  المنتدى ألإسلآمي ألعآم
-
انتقل الى: