موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كَرهتُك ..مَللتُك ..إبتعد عن دَربِي
صرخاتًُ لكلماتً أطلقتها أُنثىَ في الِعقد الثالث من عُمرِها تملكُ من مُقِومات الأنوثه رُبما ما لا
يملكهُ غيرها من النساء.،بوجه رجُلًُ شَاحِب لَونةُ تركت السنِين علاماتًُ عليها
بِقسوةٍ تلقاها هو كَصفعةٍ على الوجهْ.
كَرُصاصةٍ أصابتة في مقتل ،تَحشرجتُ الكلمات بحلقه فقد توازنه أطاح به جسده على تلك الاريكه
خلفه ،، أطاح براسة للخلف وأغمض عينية ولجمتةُ السنوّن الماضية
وكَاِن شريط ذكرياته يمر صَوبة كاحداث فيلم لم يكن بطلة .
تذكر
يوم أن كان وحيدا ًسعيداً ، ويوم التقاها على غير موعد عندما سلبتة بجمالها عقله وقلبة
عندما تربعت على وِجدانة كان .موظفا بسيطا لا يملكُ من حِطام الدُنيا سِوى شِقةٍ رَثة الاثاث
تذكر أول نظرة جمعت بينهما ، حينما صوبت اليه سهام عينها وأومئت لهُ بانها تُبادله نفس الاعجاب
كل منهما كان خجلا من أن يُصارح الاخر ،،كل يترقب أن يبدأ الطرف الأخر بالاِعتراف
تعددت اللقأت بيهما عن قصٍد ودون قصد ، الا أن حانت الفرصة له أن يُصارحُها بما يختلج حنايا قلبه
نطقها ولاول مرة ،، (أُحبك)همس بها وكان وقع الكلمة على أُذنِها وكانها لم تسمع بها من قبل
أحمرت خجلاً وأرتعشت أطرافها كادت دقات قلبها تقف من هول الكلمة ..
أرسلت عيناها الى الارض في خجل ونطقت بها هي ايضا ..(أحبك)يا لها من كلمة لها مفعول السحر على العاشقين، تزايدت دقات قلبة كاد يسمعها من حوله أرتشفا العصير وتبادلا النظرات
وأمدت يدة للمس يديها قشعريرة سرت بجسدها وجسدة كوصلة تيار كهربائي
أيقن وقتها أنة الحب ،، نعم أنة الحب
ولكن فجاة أبتسما ابتسامة غريبة تبعتها ضحكة هيستيريه ، فهما لم يعرفا بعضهما البعض عن قريب
سالتة
والان بعد أن عرفنا حقيقة مشاعرنا.
هل لي أن تحدثني عنك ؟؟!!
أخذ يسرد قصة حياتة فهو شاب من أسرة فقيرة تعلم وعمل حتى أنهى دراستة كي يحصل على وظيفتة
الى أن قابلها .
وبدوره أراد أن يعرف كل شي عنها فسردت له قصتها مع الحياة انها من أسرة ميسورة الحال
كانت تحب صديق لها بالجامعة وأتفقا على الزواج لكنه سافر وأنقطع الاتصال بينهما
أرتسمت على وجهه ملامح غريبة وكان هناك الف سوأل يتقاذف الى ذهنه .
أدركت هي ذلك الامر فبادرتة باجابة قبل أن يرتجل السوال على شفتية ،، ( لقد نسيت كل شي فهو ماض ) وأنت حاضري ومستقلبي ، إطمئن لاجابتها التي سبقت سواله وشهق شهقة كانه أزاح عن صدرة
عبء كان يعتلي صدره .
سالتة في تردد
هل لك ماض ؟؟!!
أجابها أجابة الواثق ماضي كان تعليمي وأهلي لم يكن لدي الوقت لالتمس للحب طريق .
فرحت لاجابتة وأبتسمت ،، تكررت اللقاأت بينهما الا أن طلبت منه أن يتقدم لها.
سالها هل يوافق أهلك بشخص مثلي أجابتة
أبي رجل طيب يريد رجلا ولا يبحث عن مال ،، أجابها اذا حددي لي موعداً مع أبيك
حددت الموعد ،، تقابل مع والدها .. أعجب بشخصيتة وأسلوبه عرض علية أن يساعدة فرفض
أجاب إجابة أعجبتة قال ( عمي أن لم أكن جديرًُ بها لما تقدمت لخطبتها )
تم الزفاف وجمعهما عش وأحد
منزل بسيط وأثاث بسيط عاشا أياما سعيدة يقطفان من شجر الحب كل يوم ثمره
كان الزوج كل يوم يكل ويتعب كي يجعلها تعيش بمستوى راق كي لا تشعر بالفرق أخذ يجهد نفسة بالعمل ليل نهار رغبةً في إرضائها وتلبية طلباتها .
كلل زواجهما بعد العام الاول عن طفل أصبح فرحتهما وسعادتهما .
ولكن قد تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، بدات الزوجة تتغير نحو زوجها ، أسلوبها تغير
كلماتها .. أصبحت اكثر ثورة .. وهو مغلوب على أمره يحاول إرضائها بشتى الطرق يسالها
عن سبب توترها تجيبة بلا شي.
كثر خروجها فتركها تخرج علها تجد بالخارج متنفسها فهي لا تعمل .
بدأت تهمله وأصبحت كل وقتها شارده ،، كثر الجدال بينهما يوم بعد يوم الا أن جائت تلك اللحظة ...
أفاق من سكونة وقام عن الاريكة يحمل ملامح الغضب على وجهة وفي قلبة حبًُ عارم لها سالها بصوت يملائه الحزن والالم
ماذا أصابك ؟؟؟!!!
أجابت لا شي
أريد حريتي مللت الحياة معك لا أريد أن أستمر .. رقرقت الدموع باحداق عينية وتركها وغادر المنزل
وذهنه شارد .
لم يعد الى المنزل وبحلول الليل وصله أتصال من مشفى أن زوجته نقلت للمشفى في حادث هرع مسرعا الى المشفى وقدماه لا تحملانه ودقات قلبة تصرخ قبل صوتة ،، أنه يحبها
وفي المشفى أخذ يبحث عنها كالمجنون وجد غرفتها دخل اليها ، وأجهش بالبكاء وجلس بجانبها
والبكاء يغرق وجهه..
بكت هي أيضا وقالت عبارات ما كاد يفهمها .
قالت من تلك المرأءة التي تستحق بكاء رجل مثلك .
أنا لا استحق دمعة من عينيك .
سالها في تعجب لماذا رفيقة عمري؟؟!!!
أجهشت بالبكاء قالت أن الله جزاني عن فعلتي
لقت خنتك مع حبيبى الاول لقد عاد منذ فترة وتفابلنا صدفة ،، كنا نتواعد سراً
أردت أن اتخلص منك لاتزوج به
فكان هذا جزائي.....
لملم ثوب الحزن وجر زيل الخيبة في إمراة وهبها عُمره وخرج ولم يتفوه بشيٍ
هكذا الحال حين تتمرد الانثى
بقلمي : عَ ـاِشّق الْ حُ ـبْ

تسلم علي ما قدمت هنا من رائعةٍ قصيرة

كم أسعدني ان أقراء لك يا صديقي

الحمري كتب:: تسلم علي ما قدمت هنا من رائعةٍ قصيرة

كم أسعدني ان أقراء لك يا صديقي

أخي الحمري لأشكر تواجدك الراقي دوما بين صفحاتي
لك مني ارق التحايا

» ليس كل إمرأة أنثى !
» لغز أنثى "
» أروع جدال بين ذكر و أنثى
» ((أروع جـدآل بين ذكر و أنثى )) ..~
» أنثى السماء القابعة بين خطوط الكبرياء

موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

مسابقة فلسطينية

كرسي الاجرام

تمــــــــــــــــــــــــــــــرد أنثى