موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

مُسلمونْ آم مُستسلِمونْ
ترددت كثيراً قبل كتابة هذا المقال خوفاً من مغبة الرياء والنفاق والافتراء لكن هناك شيًُ دفعني أن أُمسك بالقلم وأخطُ تلك الحروف...
فانا لستُ ملاكاً مُنزلاً من السماء ..ولست بقديس .. ولم أكُن يوسف في طُهرة .. أنا بشر كبقية البشر
أصيب ..أُخطئ.. أستغفر.. وأرجع أُخطئ ..
من ما بلا ذنوب؟؟!!!
من منا سيدنا يوسف؟؟!! من منا مريم العذراء؟؟!!
ما دفعني لكتابة هذا المقال أسئلة كثيرة تتطرق ألى ذهني وتلك التناقضات التي نعيشها .
نهتف بالحرية في حين نكون ماسورين بالاهواء والشهوات ..
نطالب بالحق والعدل في حين نضع سيف الظلم على رقابنا حين نظلم أنفسنا باتباع اهوائنا..
دائما ما تتطرق الى ذهني مقولة للامام ( محمد عبدة ) حين رجع من أوربا وساله الناس عن أوربا
قال عجباً وجدت هناك إسلام بلا مسلمين ..وهنا وجدت مسلمون بلا إسلام ..
لكم هو مُحزن أن يتحول الاسلام لمجرد أسم في خانة الديانة في حين يطبق الغرب تعاليمة بدون قصد
نتهم الغرب بالكفر لانهم غير مسلمين ..وهم يتهمونا بالتخلف رغم أننا مسلمون ..
أن تعاليم الدين الاسلامي هي أرقى وأطهر التعاليم فهي تدعوا الى ..الخير ..الحب ..العدل ..السلام
العيب ليس بالاسلام العيب فينا نحن يا من ندين بالاسلام .
كثيراً ما أسال نفسي لما لا نحترم عقيدتنا ونطبق سُنةّ نبينا ( علية الصلاة والسلام )
أجد أن أفة الهوى هي أداه الجريمة التي تنقطع بها أواصر الصلة بين العبد وربه ، وتنزلق بها الانفس الى القاع .
في تعريف المسلم قيل
( المسلم من سلم المسلمون من لسانة ويدة )
باتت السنتنا تتحرك داخل افواهنا بالغيبة والنميمة ، وباتت أيدينا تبطش في الارض فساداً الا من رحم ربي..
كثيرون باتوا مستسلمون وليس بمسلمين .
الاستسلام هو أتباع الهوى والاستسلام له .
أدرك جيداً أننا بشر وليس بملائكة ولكن يكفينا القدر القليل كي نعلو بالاسلام إسماً وفعلاً ...
نقيم الفرائض باجسادنا وتلغى قلوبنا وتضيع من بين ضلوعنا الخشية تلهينا الدنيا بزخرفها .
كُلنا ذوو خطا
سوال ؟؟!!
هل من الممكن أن نقضي على شياطيننا ونرفع كلمة الحق ونطبق تعاليم ديننا؟؟!!
آم سنظل ماسورين لاهوائنا ؟؟!!
لاأريد أن أطيل عليكم
لكنني أسال الله صلاح حالي وحال المسلمين
وإتباع هدي خير البشر ( علية الصلاة والسلام ) وأن يخلصنا من شياطين أنفسنا ويرزقنا الرشد والصلاح ...
وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم

مقال اكثر من رائع

صدقت استاذي الفاضل

اصبحنا بعيدون كثيرا عن مباديء ديننا

والتي لو سرنا عليها لكنا من اواءل الشعوب

بارك الله بك عاشق

تقديري

نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
شكرا ع الطرح المميز

موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

مسابقة فلسطينية

كرسي الاجرام

مُسلمونْ آم مُستسلِمونْ