موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

وجدته سارحا ينظر الى الغيوم السوداء التي ما آن لها ان تنقشع00
ولما اقتربت منه رأيته يمسح دمعتان كانت على خده الصافي00
فقلت له وانا امسح على رأسه مابك ياولدي00؟؟
فقال دون اي خوف :
فقط تمنيت ان يزول الظلم عن بلادنا كما هي الغيوم الان00
فاندهشت من كلامه وتفكيرهوثقته رغم صغر سنه 00
فقلت له:
ستزول يوما باذن الله وستكون بلادنا نقيه صافيه 00 كما هي السماء الان
فقال: اتمنى ان ارى ذالك اليوم 00 واتمنى ان اقتل اخر جندي محتل من بلادنا الطاهره00وفي نفس الوقت اتمنى ان استشهد والاقي ابي وامي في الجنه000000
وبكى 00 نعم لقد سالت دموعه عندما قال هذه الجمله00
فتأثرت لكلامه وتقطع قلبي الما عليه00 فأجلسته الى جانبي وقلت له بعد ان خففت عليه:
وكيف استشهد والداك؟
فقال وقد امتلئت عينيه بالدموع مره اخرى لقد استشهد والدي قبل اسبوع,, اسبوع فقط
ولم يبق لي في الدنيا احد,فقاطعته: الذلك انت هنا وحدك؟؟
قال: انا دائما آتي الى هنا حتى لا ارى احدا00 وابكي هنا لأني لااريد نظرات حزن واشفاق00 كل ما اريده ان اكبر بسرعه واستشهد في سبيل الله وادخل الجنه والاقي والدي كما كانت تقول امي رحمها الله00
وماذا كانت تقول امك؟؟
كانت تقول00 ان تفرقنا في هذه الدنيا الفانيه فسيجمعنا الله في جنان الخلد00
فقلت له: انت غلام نابغ وذكي00 بضع سنوات فقط وستستطيع ان تفعل ماتشاء00
فقال: ومايصبرني !!! انا لا احب ان اقف مكتوف الايدي00 اريد النصر لأمتي00
يتمزق قلبي عندما ارى اليهود يسرحون ويمرحون في بلادنا00
فقلت له:
ليت كل الغلمان يفكرون مثلك00 لقد رباك والداك خير تربيه , وعلماك خير العلوم00
وانا سأكمل مشوارهما واكون لك نعم الاب والصديق00 ان كنت لاتمانع في ذلك00
فأنا غايتي مثلك فما رأيك ان نتكاتف ونتعلم ونتدرب لله وفي سبيل الله 00!!
فقال وقد وقف من فرط فرحته ووجهه يتهلل بالبشر: اجل ياعم سأكون نعم الولد لك00
وفجأه وبينما نحن في اوج سعادتنا اذ برصاصه تنطلق من رشاشات العدو وتستقر في احشاء الصغير00فهوى متهالكا امام عيناي00وهو يتمتم: امي 00ابي اني اراكما0000وفاضت روحه وهو مبتسم00
فاختلطت مشاعري وفاضت عيناي بالدموع00 واقتربت منه لاحمل جثته معي00 وطلقات الرصاص تقترب مني 00
وما ان انحنيت عليه لأحمله الا وقد اخترقتني ست رصاصات00 واسقطتني شهيدا فوق جسده الغض الصغير0

نعم لقد استشهدا جميعا00 رحمه الله عليهما00 الغلام قبل الشاب
فكتبت القصه على لسان الشاب
واسأل الله ان يسكنهما فسيح جناته0

زائر

هذه هي حياتنا المريره وواقعنا الاليم في فلسطين

كلنا ننتظر انقشاع الغيوم وسطوع شمس الحرية في سمائنا .. وعلى جبالنا..

كلنا امل لانه بالاراده والعزم والتصميم نهزم الظلم والحقد والاحتلال

ما ورد اعلاه ما هو الا مثال بسيط لما يحدث هنا.. في وطني

ترقرقت عيناي بالدموع وانا اقرأ الموضوع

ادامك الله بخير وعافيه

صدقتي ميرال

هذا حال فلسطين يا سيدي

وهذا الغلام هو اطفال فلسطين

نحن امه غلبها الزمان

امه تنتظر الفرج القريب

تذكرو يا امة الاسلام اننا نعيش على بقعة طاهر

بقعة طهرها رب العالمين بدماء الشهداء

ونحن بانتظار يوم العيد

يوم يزول كل السواد ويدخل النور لارض فلسطين

يوم يطلع فجر جديد

ويمحو الليل الكئيب

الدمامي

اشكر هذا الطرح الراقي

والذي حرك المشاعر لاكتب ما كتبت

تقبل مروري البسيط

ابنة فلسطين

سآلىآ القاسم

اللهم انصرنا ي ارحم الراحمين
اشكر تفاعلكم الايجابي

زائر

اللهم امين
اللهم ارحم امواتنا واموات المسلمي
خالص شكري لك الدمامي
دمت بود
ايهاب

اخي ايهاب
شكرا لتواجدك الراقي
يعطيك العافيه
الدمامي

اخي شاعر الليل
شكرا لتواجدك الراقي
يعطيك العافيه
الدمامي

غاليتي سالي
باذن الله بيجي يوم وتكون فلسطين الحبيبه
محرره من اليهود
باذن الله ترتاحوا من ظلمهم وطغيانهم
وحسبي الله ونعم الوكيل
شكرا لمرورك وردك الذي يحرك مشاعر كل عربي
بارك الله فيكي
الدمامي

ميرال
باذن الله سوف تنغشع الغيوم
وتكون فلسطين حره
شكرا لتواجدك الراقي
بارك الله فيكي
الدمامي

ليست حالكم وحدكم يا ميرال ويا سالي

هو جرحنا الذي ينزف باستمرار

هو حلمنا الذي لم يتحقق بعد لكن

لكن

تاكدو انهو اتي لا محاله ستسطع الشمس عليكم وعلينا

فلسطين اكبر من تكون امة زائله او ارض منسية هي في قلوبنا ومعنا

شكرا جزيلا الدمامي ياغالي

آحمد

اخي احمد
صدقت والله
شكرا لتواجدك الراقي
يعطيك العافيه
الدمامي

» تاريخ فلسطين (اليهود في فلسطين )(9)
» كانت حياتي
» عجلة حياتي
» إستثنائية رجل في رسم حياتي
» مكان حبيبي في حياتي

موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

مسابقة فلسطينية

كرسي الاجرام

هذه حياتي 000في قلب فلسطين الحبيبه