الدمامي
¤° كآتب برونزي °¤<
عدد المشاركات : 4940 الدولة : المملكه العربيه السعوديه مزآج : رقم العضوية : 0000005 دولتك : المهنة : سجل في : 18/01/2009
| موضوع: فلسطين.. "عيد الأم" بين القبور والذكريات السبت مارس 28, 2009 1:48 am | |
| لم يعد هناك مكان للفرح والسعادة، ولا معنى لعيد الأم بعد استشهاد نورا، لقد كانت الوردة التي تزين المنزل".. بهذه الكلمات عبرت أم الشهيدة نورا شلهوب -16 عاما- التي حاولت تنفيذ عملية استشهادية في فبراير 2002 بالقرب من حاجز الطيبة المحاذي لطولكرم، واستشهدت إثر إطلاق النار عليها من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي. وقالت أم نورا -45 عاما- من طولكرم لشبكة "إسلام أون لاين نت": "أشعر كبقية أمهات الشهداء في ذكرى عيد الأم بألم كبير وشرخ كبير". وتضيف: "كانت نورا رقيقة المشاعر، تفرح لفرحي، وتحزن لحزني، وتغضب لغضبي، ولا تتركني حتى تمسح الحزن والغضب عني؛ لذا سأذكرها ما حييت". ** قلبي النابض ولم يختلف حال أم الشهيد "أحمد مرشود" من مخيم بلاطة الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي في أكتوبر 2001 عن حال أم نورا. وتقول: "كان أحمد قلبي النابض، ويدي اليمنى، ولم يجف دمعي عليه منذ فقدته". وصمتت أم أحمد قليلا، فيما ارتسمت على وجهها ابتسامة خفيفة، وكأن طيف ابنها الشهيد لاح لها في الأفق القريب، ثم عاودت تقول: "كان شديد التقوى وشديد الطاعة، دمث الأخلاق لا يعرف العصيان، يفرض حبه واحترامه على الجميع؛ لذا احتل في نفسي مكانة كمكانة القلب من الجسد". وعاودت أم أحمد الصمت ثانية، كأنها أيقنت لتوها أن ابنها لن يعود ثانية، وقالت: "ما زلت أشعر بفقدانه في كل لحظة". وأضافت: "إن كل يوم مع ابني أحمد -رحمه الله- كنت أشعر فيه أنه بمثابة يوم الأم، وبفقدانه لن يكون هناك عيد". ** هدايا ابني الشهيد أما أم الشهيد سامر طبنجة -12 عامًا- الذي استشهد مطلع انتفاضة الأقصى في مدينة نابلس فما زالت تحتفظ بتلك الهدايا والورود التي كان يهديها إياها ولدها سامر في عيد الأم، وتقول: "رغم صغر سنه، كان يصر على شراء الهدايا والتحف وباقات الورود التي كان يجمع ثمنها من مصروفه اليومي". وأكدت أم الشهيد أن تلك الهدايا ستبقى الأغلى بالنسبة لها، بعد أن وضعتها في ركن خاص من المنزل بات مزارًا يذكرها بأغلى الأبناء وأعزهم إلى قلبها. وتستذكر أم الشهيد سامر هدية عيد الأم الأخيرة التي حظيت بها، والتي كانت عبارة عن "نبتة زينة". ** أمهات المعتقلين ولم تكن أمهات المعتقلين الفلسطينيين بأقل ألما، فإن كان الشهداء قد دفنوا فإن المعتقلين في سجون الاحتلال كما تقول والدة المعتقل "عمر سعيد" من طولكرم يدفنون في كل يوم عشرات المرات، وأضافت: "إنهم شهداء أحياء". وتقول والدة عمر: "إن ولدها لم يكن ينساها يوما ولم يكن ينسى عيد الأم منذ أن كان في المرحلة الابتدائية؛ إذ كان يدخر من مصروفه اليومي ليجلب لوالدته هدية ربما تكون في نظره بسيطة ومتواضعة، لكنها كانت تحمل لأمه معاني الحب والوفاء كما تقول والدته. وتقول أم عمر: "اليوم سيكون عيد الأم الثاني الذي يمر عليّ بعد اعتقال أيمن، لكنه ما فارقني لحظة.. سأظل أفتقد الوردة والهدية الجميلة إلى أن يخرج لي بالسلامة". ** عيد بدون أم كثيرات هن الأمهات اللواتي افتقدن أبناءهن، لكن يبقى قليلون من أمثال الطفل إبراهيم العواودة -12 عاما- الذي افتقد أمه وأشقاءه جميعا في حادث انفجار في مخيم "البريج" قبل عدة أيام.. فلمن سيهدي إبراهيم وردته وهديته؟! وكانت البادرة التي قام بها طلبة المدارس من الأطفال في هذا اليوم كفيلة بتقديم نوع من المواساة لأمهات الشهداء. فلم ينس طلاب وطالبات المدارس في يوم عيد الأم أن يزوروا أمهات الشهداء الذين استشهدوا دفاعًا عن ثرى فلسطين الطاهر؛ فحملوا هدايا رمزية وقدموها لمن فقدن فلذات أكبادهن بنيران الاحتلال الإسرائيلي. وتقول الطفلة "شهد سلفيتي" من الصف الثاني الابتدائي في مدينة نابلس: "نريد أن نساعد أمهات الشهداء، وأن نتضامن معهن، وأن نقول لهن بأننا كلنا أبناء لهن في عيد الأم". ** غابت الفرحة وافتقدت شوارع المدن الفلسطينية ومحالها التجارية البهجة التي اعتادت عليها في مثل هذه المناسبات؛ تضامنًا مع الأمهات الثكلى والأوضاع العامة. وتستذكر الكثير من النسوة الظروف الصعبة التي مرت بها المرأة الفلسطينية في ظل الهجمة الاحتلالية الشرسة على الشعب الفلسطيني، فها هي الشهيدة عايشة محمود أبو عودة -38 عاما- سقطت حينما حاولت برفقة ابنتها سماح -8 شهور- الذهاب لإحضار حليب لابنتها، لكن قذيفة الاحتلال حولت الحليب الأبيض إلى لون رمادي أحمر، تسبح روحها فيه إلى السماء، وما زالت ممسكة بطفلتها بين يديها، فيما تركت وراءها تسعة من الأبناء. وتقول أسماء بنت الشهيدة: إن كل أبناء العالم يعيشون قرب أمهاتهم ولكننا نعيش وهي بعيدة عنا، وعزاؤنا الوحيد في هذه المناسبة أنها ذهبت إلى جنات الخلد | |
|
بسمة وطن
مرآقبـة ســآبقة
عدد المشاركات : 10137 الدولة : سوريا مزآج : رقم العضوية : 000065 دولتك : المهنة : سجل في : 09/03/2009
| موضوع: رد: فلسطين.. "عيد الأم" بين القبور والذكريات الأحد مارس 29, 2009 1:05 am | |
| حسبي الله ونعم الوكيل ان الله مع الصابرين رحم الله شهداء فلسطين واسكنهم فسيح جناته اللهم صبر قلوب امهاتهم مشكووور الدمامي وربي يحفظك | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: فلسطين.. "عيد الأم" بين القبور والذكريات الأحد مارس 29, 2009 7:59 am | |
| عيد الام حاله كحال بقية الاعياد في فلسطين
لا فرحه لا بهجه لا لكل شيء رائع في هذه المناسبات
التي يحتفل فيها كل الوطن العربي سوانا نحن في فلسطين
اشكرك الدمامي على الخبر
دمت بخير |
|
???? زائر
| موضوع: رد: فلسطين.. "عيد الأم" بين القبور والذكريات الثلاثاء مارس 31, 2009 12:49 am | |
| لا حول ولا قوة الا بالله شكرا الدمامي علي الخبر تقبل تحيتي ايهاب |
|
الدمامي
¤° كآتب برونزي °¤<
عدد المشاركات : 4940 الدولة : المملكه العربيه السعوديه مزآج : رقم العضوية : 0000005 دولتك : المهنة : سجل في : 18/01/2009
| موضوع: رد: فلسطين.. "عيد الأم" بين القبور والذكريات السبت أبريل 04, 2009 11:29 pm | |
| اخي ايهاب اشكرا لمتابعتك الراقيه يعطيك العافيه الدمامي | |
|