ألسلآم عليكم ورحمة الله وبـركـآتـهـ..
والسلام على رسول الله وعلى صحبهـِ أجمع..
.
ألصلآةُ أصـبحـت هـمـاً يـُفرحُني...وكيف ذلكـ!؟
.
نعمـ أنها الحقيقهـ..حقيقهـ كُل من يداوم على الصلاة بوقتها..
ولا يُحب ان تفوتهـ الصلاة في جماعهـ..
.فـي ألمآضي القريب البعيد..
عندما كُنت لا اهتم للصلاة كثيراً..
وكانت اوقات كثيره من الصلاة تفوت ولا اكترث لها..
والبعض منها اصليها في البيت وعلى عجاله..
والبعض اتركها..ولا اصليها...
وكنت انشغل عنها بامور سخيفه جداً..
الكليه ولعب الكره..
ومن لهو ولعب لا ينفع بالبتهـ..نعم..هكذا كُنتُ..
ومهما اضعتُ من اوقات لا اهتم..
ولما اهتم ان كُنتُ لا اجد لها فـآئدهـ تُذكر..
او اجد لها لذهـ!؟..
انها كانت بالنسبه لي مجرد أربع او ثلاث او ركعات
أصليها بعجاله..وحتى اني لا أذكر بعد الصلاة ماذا قرات فيها..
فلما أُتعب نفسي وأصليها سواء كانت في البيت أم في المسجد..فكلها واحد..!..
وكُنتُ أرى ان الذهاب الى المسجد لأداة الصلاة
مضيعة للوقت فقطـ..فلما أنتضر عشرة دقائق لأقامة الصلاة..
ولما اصلي في جماعه وأتأخر واضيع وقتي
الذي هوه ضائعاً من مكانه!...هكذآ كُنتُ أفكر وانضر الى الصلاة بدون مبالاة..
.اما أليوم ومنذُ وقت لا اعلم كم هوهـ..وليس بالبعيد كثيراً...
تغيرت كل هذه ألأفكآر وهذه النضرات....
فعندما يفوت وقت الصلاة وانا بغير مقدوري الذهاب الى المسجد..يصيبني الحزن..والهم...وكيف لا وانا في اكثر ألأوقات اكون اول او ثاني او ثالثُ من يدخل باب المسجد والحمد لله...بتُ أشعر بتلكـ القيمة الكبيرهـ للصلاة..حتى انها اصبحت هماً عندما لا اصليها في وقتها او في المسجد..وهذا الهم بات يفرحني لأني اشعر بان لتلكـ الصلاة باتت لها قيمة كبيرهـ في نفسي وعندما أُأديها في وقتها وفي جماعه أشعر بالراحه الكبيرهـ..هذا ما يفرحني عندما يصيبني الهم عندما يفوتني وقت ما..عكس ما كنت عليه سابقاً..والحمد لله.
وأصبحتُ حتى اني لأ اعرف أأدي الصلاة في البيت..فأراها كانها غير مكتمله او لا اعرف كيف أصفها..
اما في صلاة الجماعه فاجد ان فيها لذة أكبر عندما اصليها...وأما الجلوس في المسجد بعد ألأذآن ففيها من الفائده العظيمه..ففيها يقرا المرء بعض من ايات الله..او يسبح ويذكر الله في هذه المدهـ في المسجد حتى الاقامه..
.أخ ـوتي...مـآ جلعني أكتب ما كتبت...
ان الكثيرين لا يهتمون لأوقات الصلاة مع الاسف..
يسمعون الاذان ولا يجيبون..
حتى انهم لا يصلون في بيوتهم في وقت الصلاة بل ياخروها ويأخروها ولا يهتموو بها...
.والبعض يمشي أمام المسجد وهوه يؤذن ولا يدخل ليصلي..
ويقول ساصليها في البيت.!؟..فلما هذا التهاون في صلاة الجماعه وهذا التهاون في الصلاة في وقت الصلاة.؟؟..أن ما يُفقد الصلاة لذتها هوه في تاخيرها..
وفي عدم الصلاة فيها جماعه..
فصلاة الجماعه تعدل صلاة المرء في بيته خمس وعشرون مره
فلما هذا التهاون الكبير والمفرط في الصلاة!؟...
.
أيه ألأخ ـوة من احس بان الصلاة أصبحت هماً..
ان لم يأدها في وقتها فاليعلم انهُ أصبح من اهلها..وليفرح.:)
واماان فآتت الصلاة على امرئاً ولم يهتم بفوات تلك الصلاة فاليعلم انهُ بعيداً جداً عنها..
ولم يكن من اهلها..ذلكـ فاليحزن كثيراً...
فما فائدة المرء ان لم تكن لهُ صلاة يتقرب فيها الى الله عز وجل...
والصله بيننا وبين ربنا هي الصلاة..فأن لم نهتم بها..ونحافظ عليها..فقد قطعنا تلكـ الصله..فلا تقطعوها..وأوصي نفسي الخاطئه الـمقصرهـ وأوصيكمـ بـأن تجددو هذه الصله وان تحافظو عليها..والدوام على الصلاة والدوام على الصلاة وعدم تركها وعدم التأخير بها..والصلاة في المسجد ثم الصلاة في المسجد..~وانتضار الصلاة بعد الصلاة..فانهُ الرباطـ|~ كما قال عليه الصلاة والسلامـ..
.فالتكن الصلاة هماً يفرحكمـ..:)..ولتكن اول شيء تبدأوونهـ في يومكمـ