[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بحث مجلس الامن الدولي الاربعاء تقريرا عن تحقيق حمل اسرائيل مسؤولية
قتل اشخاص في منشآت تابعة للامم المتحدة في غزة ولكنه اكتفى بالاعراب عن
"قلقه". وقال سفير روسيا فيتالي تشوركين الذي يترأس مجلس الامن لهذا الشهر ان "اعضاء مجلس الامن اعربوا عن قلقهم حيال نتائج التقرير". واعرب بان كي مون عن نيته المطالبة بتعويضات مالية من اسرائيل على الاضرار
التي تسببتها للامم المتحدة ولكنه لا ينوي المطالبة بتحقيقات اضافية. وحمل التقرير الذي نشر في الخامس من مايو اسرائيل مسؤولية ستة حوادث تسببت
بسقوط قتلى وجرحى او خسائر في منشآت الامم المتحدة خلال هجومها العسكري
على حركة حماس في غزة بين ديسمبر ويناير. ووضع التقرير لجنة
تحقيق مستقلة انشأتها الامم المتحدة للتحقيق بتسعة حوادث تعرضت لها مباني
الامم المتحدة في قطاع غزة واصيبت بقصف او باطلاق نار نسب معظمه الى
اسرائيل وسقط خلالها قتلى وجرحى واصيبت المنشآت بخسائر مادية جسيمة. وجاء في التقرير الذي سلم ملخص عنه الى مجلس الامن الدولي انه "في ستة من
الحوادث التسعة كان السبب وراء سقوط القتلى والجرحى والاضرار اعمال عسكرية
نفذتها قوات الدفاع الاسرائيلية استخدمت فيها ذخائر تم قصفها او القاؤها
من الجو او اطلاقها من البر". وفي احدى الهجمات، حمل التقرير مسلحين فلسطينيين مسؤولية اطلاق النار على مخزن تابع للامم المتحدة في غزة. وطالب التقرير بتحقيقات اضافية في احتمال ارتكاب اسرائيل جرائم حرب الا ان
الامين العام للامم المتحدة قال انه لن يطلب باجراء تحقيقات اضافية. وكان الوفد الليبي، العضو العربي الوحيد في مجلس الامن، قدم الى مجلس
الامن مطلع الاسبوع مشروع قرار يهدف خصوصا الى ادانة "الضربات العسكرية
المباشرة والعشوائية التي قامت بها اسرائيل ضد منشآت الامم المتحدة".