موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

موضوع: ورقة ..كانت بيننا الأحد مايو 31, 2009 5:50 pm

كانت تبكى فى صمت
وليست كعادتها عندما نلتقى ساعتين فى كل ليلة
رأيت دموعها تنساب على خدها
امسكت بيدها,,, وربت على كتفها
قلت لها: ما بك؟؟
جائتنى تبكى....
امسكت بيدها,,, وربت على كتفها
قلت لها: ما بك؟؟
قالت: سوف اغادر!!!!
قلت: الى اين؟؟؟
قالت: الى وطنى... الى بيروت
قلت: لكن كيف؟؟ وفى ظل هذه الظروف العصيبة؟؟؟
قالت: نعم .. انه وطنى...
قلت: وطنك حيث يوجد كل منا .. انا... وانت.
قالت: انت وطنى.. انت سمائى.. لكنى قلقة على اسرتى..
وضعت راسها على صدرى.. ضممتها برفق.. تخللت اصابعى خصلات شعرها الناعمة.
قلت لها: انا لن امنعك من السفر... ولكن هناك شيئا لابد انك قد نسيتيه!!!
قالت: لم انسى .... انا وانت تربطنا ورقة...
قلت : فقط؟؟؟؟ قالت: لا.. اخشى ان هناك ماهو اهم من ذلك!!!!
انا حامل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وقع على الخبر كالصاعقة...قلت: هذا جنون.
قالت : الجنون هو ما فعلناه, كل شئ سوف ينتهى بعد ساعات.. ارجوك لا تقلق
لكن الان والى ان يحين موعد رحيلى كن بجانبى
اخذت بيدها .. سرنا طوال الليل..على شاطئ النيل حتى جامعة القاهرة
الشامخة ... لم نكن نتحدث .. كان الصمت ابلغ من اى كلام
كانت يداها باردتان كالثلج.. خلعت عنى جاكت بذتى.. وضعته على كتفيها..ضممتها
كانت تبكى بلا دموع ... كان وجهها شاحبا..
قلت لها: هيا الى منزلنا.. رفعت وجهها و نظرت الى بعينين فاتنتين.. اوقعت قلبى
من الشفقة عليها.....لم ادرى اهى نظرة استعطاف, ام هى نظرة عتاب, ام ماذا؟؟؟
ذهبنا الى شقتنا التى استاجرناها مفروشة باحدى ضواحى مدينة الجيزة...
ما ان دخلنا حتى ارتمت على الاريكة الموجودة بالصالة واخذت تبكى بحرقة...
دمعت عيناى... اشفقت عليها مما تعاني ... كان قلبى يتمزق ... جلست الى
جانبها وضعت راسها على صدرى .. اهدهد فيها.. كانها طفلة صغيرة بين يدى
لم اشا ان اتحدث ..لان الكلام قد لا يعنى شيئا فى هذه الحالة..
اتى على مقربة صوت المؤذن ينادى: الصلاة خير من النوم, الصلاة خير من النوم
حملتها بين ذراعى.. ابتسمت.. وضعتها على الفراش... وبرفق وضعت عليها
بعض الاغطية..... قلت لها: ساذهب لاصلى الفجر فى المسجد القريب..
قالت وهى تمسح دموعها: لا تنسى ان تدعو لنا...
وبكت بشدة .. واستكملت: وادعو لاهل وطنى بالنصر.. فهم فى حاجة الى الدعاء
هززت راسى .... وخرجت الى المسجد... كانت نسمات الفجر تتحسس مشاعرى
تسالنى: لماذا كل ما فعلناه؟؟؟ هل اسمح لها بالسفر وهى زوجتى حتى لو كان
زواجا عرفيا؟؟؟ هل اترك حياتها عرضة للخطر اذا هى سافرت؟؟؟
لم تكن هناك اى اجابات فى راسى, فقد افسدت الاحداث الجديدة كل ما خططنا له
من قبل.........
ياااااااااااااااااااااااااااااااااا اللهههههههههههههههههههههههههههههه
يا ارحم الرحمين... يا حى يا قيوم برحمتك نستغيث...
كلمات قلتها بعد ان قضيت الصلاة.... مرت ساعتين وانا جالس فى المسجد...
خرجت من المسجد عائدا الى شقتنا....
وجدتها قد نامت... تحسست انفاسها.. كانت تنعم بالهدووووووووووووووووء
نمت الى جوراها..لم استيقظ الا على رنين الهاتف.. تلفت حولى .... لم اجدها
امسكت بالهاتف....جائنى صوتها حزينا,, متالما,,,, قالت كل شئ انتهى الان..
قلت بلهفة: اين انت ؟؟؟؟ قالت: انا فى عيادة الدكتورة(..........)
ذهبت مسرعا... كان الساعة تشير الى الثانية ظهرا ..لم اكن اتخيل انى نمت كل
هذا الوقت...
دخلت اليها.. احتضنتها بشدة قلت لها: لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت: كنت اتمنى ان يربطنى بك طفل.... لكن الظروف اقوى من كل شئ..انا اسفة
اطمئننت عليها من الطبيبة... مكسنا ساعتين... ثم حملتها الى سيارة التاكسى
عدنا الى شقتنا....مرت عشرة ايام وانا الى جوارها.... انهيت علاقتها بالشركة
التى كانت تعمل بها....
طلبت منى ان انهى لها اجراءات السفر, قلت لها: اما زلت مصرة على العودة؟؟؟
قالت: نعم .. انا وانت ارتطبتنا لظروف معينة وقد انتهت...
قلت مطار بيروت مغلق الان...
قالت: سوف اسافر ايا كان الامر..
فى اليوم التالى كان مطار بيروت قد اعيد فتحه...
اصطحبتها الى مطار القاهرة..فى الطريق انهينا ما تبقى من هذه الورقة.. لم تنفلت يدانا لحظة ... بكينا كثيرا
كان قلبى يعتصره الالم... قالت: هل ستذكرنى؟؟؟ قلت: لن انساكى
بعد ساعة كانت الطائرة التى تقلها تخترق الاجواء المصرية فى طريقها الى لبنان
ظللنا على اتصال دائم كل يوم.. على الهاتف تارة.... وعلى الانترنت تارة اخرى
اصبحنا نتصل كل يومين .... كل ثلاثة ايام..... لم يعد هناك الان الا الانترنت
واخشى............ ان ينقطع الاتصال

بقلم / عبدالعليم المصرى

وأخشى ان ينقطع الاتصآل

لا ادري والله عبد العليم من اين ابدأ لكني ساكون عفوي

حتى اني سارسل خطابي هذا من غير تصحيح

ما قرأت اليوم سيدي الكريم شدني الى اخر حرف كنت احس ببعض الامل معك

احسست ايضا ببعض الجرح معك

وانتابني الياس احيانا كثيرة معك

اتدري ياعبد العليم معنى انك تجبر مشاعر انسان لا يعرفك حق المعرفه

تجبرها على الحزن ....

وعلى التشبث بالامل ....

تجبرها حتى على الدعاء معك

اتدرك معنى انك تسيطر بكلماتك على القارئ فيجد نفسه قد احيط بهيلمان الكلمات

التي لم تكن ابدا كالكلمات

فماذا عساني ان اقول ايها الصامد

ايها المبدع

ماذا اقول والكلمات عائمة في الجرح والحروف تطفو في نزيف الاوراق

وهذا الجمال في ما كتبت يورق يورق ...وكان الاقمار ترقص

وكان النجوم تعشوشب

لا ادري بجد .....

فقد احسست ان في غمرة اللقاء يولد الفراق

وتنتفض كل الطابوهات المتساقطة في الاعماق

ماذا اقول ياعبد العليم غير اني استمتعت بما كتبت

ويحزنني جدا اني انهيت ما كنت اقرا

كل كلمات الشكر التي نعرف والتي لا نعرف لا تكفي ابدا امام هذا الابداع

وفقت سيدي

ودمت بخير

انتظر جديدك دائما

كلمة اخيرة اني اراك ترجعني الى قلمي في محاولة اقتحام دار القصص

أخوك

آحمد

رائع عبدالعليم
محاولة طيبة ,,, واصل .
سلامي عليك

الرائع احمد
والله لقد كتبت هذه القصة ولم يدر بخلدى ان انشرها
ولا ادرى فى الحقيقة بماذا ارد على كلماتك الرائعة الراقية
فانا تلميذ وانت الاستاذ
وفخر لى ان استمع الى هذه الكلمات التى تتجاوز قدرى كثيرا
فكل شكرى وتقديرى لشخصك الكريم
تقبل وافر تحيتى
ومعذرة لانى لن استطيع ان ارد بشكل لائق بمثل كلماتك
فانا لا امتلك زمام الكلمة مثلك
ولم اعرف حين مررت عليها ماذا افعل حيالها
لك ودى واحترامى

سيدى المستشار
اسعدنى كثيرا مرورك العطر
فكل شكرى وتقديرى لشخصك الكريم
تقبل وافر تحيتى

زائر

قصة رائعة
خطتها انامل نابهة
ابدعت عبدالعليم في صياغة الكلمة
وسردتها باسلوب مشوق
فلا نمتلك الا ان نقراها الي النهاية
علي الرغم من حزن النهاية
الا انني استمتعت كثيرا
بالحوار الرومانسي
والاسلوب المشوق الهادئ
تقبل اخي مروري
ايهاب

العملاق ايهاب
يكفينى مرورك من هنا
ونكفيمى كلماتك فى حقى
فهذه شهادة اعتز بها
كل الشكر لك اخى الكريم
على هذا الحضور الراقى

شكرا لك اخى عبد العليم على هذة القصه الرائعه

واتنما ان لا تنتهى كل قصص الحب هذة النهايه الحزينه

تحياتى لشخصك الكريم

زائر

قصه رائعه خطتها انامل بارعه
قصه جميله
رغم النهاية الحزينه

مبدع دائما عبد العليم

تقبل مروري واحترامي

دمت بود

الوردة
اسعدنى تواجدك العطر الذى عطر صفحتى
أعدك ان شاء الله تعالى بقصة نهايتها جميلة
لكن عندما يحين موعد القلب مع السعادة
كل شكرى وتقديرى لشخصك الكريم
تقبلى تحيتى

ميرال
الشكر لك موصول
على دوام الحضور
لا تحرمينى هذه الطلة الجميلة
تقبلى تحيتى

قصه رائعه وجميله

رغم نهايتها

تقبل مروري

ابتهالات
شكرا كثيرا على مرورك العطر
الذى عطر متصفحى
اسعد دوما بتواجدك المضئ
تقبلى تحيتى

وداعا يا اعز انسان

فاني ذاهبة لدنيا النسيان

ذاهبة وحدي بعد فراقك

ذاهبة لاستقبال الاحزان

ذاهبة بعيدة عنك

ذاهبة لدروب مزروعة بالحرمان

رجاء لا توصني على نفسي

فأنا من بعدك لست انا

عبد العليم

قلم كبير ومميز

اليوم قلمك يا سيدي قد اسرني لها

وانت كنت القاسي بين السطور

اعتذر

ولكن هذا ما وصلني من احساس

صمتك بالقصة كان قاتل

كان يجب ان تتكلم

ان صمتك يا سيدي كان احد اسباب تصميمها على ما فكرت

لقد انتظرت منك اكثر من هذا الحضن وتلك الاحاسيس

انا انثى وقد احسست بها

وتقتطع قلبي عليها

نعم فان الحب قد مات بينكم وتلاشى

وهذا سببه

صمتك

اكتفي هنا

وسانتظر جديدك ايها المبدع الكبير

اختك

سالي

المبدعة المنألقة / سالى القاسم

اننى محقة فيما قلتى
البطل قد امسك عن الكلام
وقبض يده عن الفعل
وكأنه كان يتمنى هذه النهاية
التى جاءته على طبق من ذهب
فانتى رائعة كانثى
شعرتى بما لم بشعر به احد
سوى بطلة القصة
شكرا كثيرا لك سالى القاسم
ودائما حروفى تنتظر حروفك
تقبلى نحيتى

مهما كان الوطن غالي والاهل غاليين
لكن الحبيب والجنين أغلى ،، لا ادري ان كان تصرف صحيح
فالأهل لا بديل لهم لكن لا ننسى بأن الاسرة هي أهم
وواجب عليها التضحية من أجل اسرتها
ويمكن متل ما قالت سالي انو كان لازم يتصرف اكتر
لكن يمكن من حبه لها احترم ارادتها

قصة رااائعة بجد عبد العليم
رغم ألمها وحزنها
لكنك كتبت فأبدعت
وسردتها بشكل راقي وجميل
سلمت يداك
ودمت في حفظ الرحمن

لم اكن ادري بأن قسم القصص يشمل
أقلامكم ،، فكرت قصص منقولة
بأذن الله سأكون متابعة لكم

بسمة وطن كتب:

بسمة وطن
ابتسمت الصفحات لمرورك
وطربت الحروف لحروفك

سعدت كثيرا برايك الذى اضاف الكثير لموضوعى
وقد احترت نفس حيرتك؟؟
الوطن ام الاسرة ؟؟
لكن لم يكن هناك مفر

على فكرة :: القصة بقلمى
انا لا انقل القصص او الخواطر
شكرى وتقديرى لشخصك الكريم
وارجو ان تكونى بالجوار

بعرف طبعا بأن القصة بقلمك لكن لم اكن اعلم من قبل
بأنكم تشاركون هنا في هذا القسم
لذلك قلت لك انني سأتابعكم بأذن الله
اشكرك عبد العليم
وبانتظار ابداع قلمك
لك تقديري واحترامي

اشكرك بسومة على التعليق
وانا سعيد جدا برأيك فى قصتى
واسعد اكثر عندما اجدك بين حروفى وكلماتى
وذلك لرقى حرفك
ورقة كلماتك
تقبلى وافر تحيتى

» نبضات ورقة وقلم ....
» رسمة الحب ع ورقة
» حصريا فيلم ورقة شفره
» السلام بيننا...
» اختلاف الاراء بيننا الى متى ....... ؟

موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

مسابقة فلسطينية

كرسي الاجرام

ورقة ..كانت بيننا