موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

نشرت صحيفة يديعوت
أحرونوت العبرية تفاصيل جديدة تنشر لأول مرة عن عملية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحرمية قرب مدينة رام الله التي قتل فيها عشرة جنود ومستوطنون صهاينة برصاص [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فلسطيني. [/size]
وفيما
يلي ترجمة للتقرير:
يقع حاجز الشرطة
البريطاني المنشأ في منطقة «[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحرمية» المنخفضة جداً وسط الجبال الوعرة التي ترتفع مئات الأمتار، وقد وضع هذا
الحاجز قبل سنتين ونصف.
في الحقيقة وحتى اليوم
ليس واضحا لكبار ضباط الجيش «الإسرائيلي» أية فائدة تذكر لهذا الحاجز والذي قتل فيه
سبعة جنود(عدا المستوطنين).

وكان قتل سبعة جنود
وثلاثة مستوطنين في آذار عام 2002 على يد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فلسطيني واحد على حاجز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحرمية قرب مستوطنة عوفره، وشكلت هذه إحدى الضربات القاسية جداً التي وجهت للجيش
«الإسرائيلي» خلال الانتفاضة الثانية، وبدون أدنى شك فقد كانت أكثرها إهانة.

وسارعت الأوساط العليا
ومن خلال التحقيق الذي أجري بعد الحادث إلى إلقاء المسئولية على القادة والجنود
الميدانيين الأموات منهم والأحياء على حد سواء، وأعفت نفسها من المسؤولية وأدى ذلك
إلى إثارة غضب أهالي الجنود وقاموا في أعقاب نشر هذا التقرير بمظاهرة أمام مقر
وزارة الدفاع «الإسرائيلية» في تل أبيب مطالبين بإعادة التحقيق في الحادث.

وهذا التقرير يكشف
النقاب للمرة الأولى عن شهادات بعض الجنود في الموقع حول العملية.

اختيار
الموقع وبدء القنص
تمركز ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في
مكان لا يمكن رؤيته منه، ولكنه يستطيع من هذا المكان كشف كل المواقع داخل الموقع
العسكري، فقد كمن تحت شجرة الزيتون التي كانت أغصانها تصل إلى الأرض. وحسب الفحص
الميداني في التحقيق الذي أجراه الجيش «الإسرائيلي» تبين أن هذه النقطة هي الوحيدة
التي لا يمكن أن يشاهد منها. كما اختار ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التوقيت المناسب لتنفيذ عمليته في الوقت الذي تكون فيه المنطقة «نظيفة» ومفتوحة من
موقعه حيث انتظر بزوغ الفجر. كان ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
جاهزاً للعمل في الساعة 19:6 صباحاً، حاملا معه بندقية قنص يستخدمها المحترفون
ويبدو أنها كانت من نوع «درغوتوف» ذات التلسكوب، ويعتقدون في الجيش «الإسرائيلي»
أنه قام بتحضير البندقية قبل يوم من العملية حيث أطلق النار ودقق بإصابة الهدف.

الرواية الاسرائيلية
«كفير فايس» [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الوحدة الاسرائيلية في الموقع تمركز حاملا بندقية « أي 3» وكان «آفي عزرا» يقوم
بأعمال الدورية في منطقة الحاجز قرب المبنى السكني الذي كان الجنديان «روني بهار»
و«عيرن جاد» يرتكزان على إحدى مكعبات الباطون الجنوبية القريبة من الحاجز.

الجندي بهار روى
قائلا: وقفت وعيرن متلاصقان تتجه أنظارنا نحوالشمال، وسمعت فجأة فرقعة وشاهدت عيرن
يضع يده على عنقه وبدأ دم غزير يتدفق من عنقه وسألته ماذا حدث؟ فقال أطلقوا النار
علي.
انبطح بهار على الأرض
بهدف حماية نفسه، وبدأ بالصراخ مطالباً مساعدة أصدقائه النائمين في المبنى، ورغم
إصابته استلقى جاد على الأرض إلى جانب إحدى مكعبات الباطون وبدأ بإطلاق النار على
الجانب الشرقي من الكتلة، حيث افترض أن ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هناك وبدا بهار أيضا بإطلاق النار بنفس الاتجاه.
وأضاف بهار واصلت
صراخي محاولا استدعاء الممرض شاهدت آفي عزرا يركض خوفاً وواصلت إطلاق النار على
النقاط المسيطرة علينا على التلة الشرقية، وكان من الصعب جداً معرفة موقع تمركز
ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفجأة شعرت برصاصة تمر بجانب عنقي وشظايا الطريق تتطاير نحوي، وأصابني عيار ناري
بيدي اليسرى ودفعني للخلف مسافة ثلاثة أمتار فسقطت أرضا، ونظرت نحو المساكن وشاهدت
آفي ممداً على الكتلة الرملية بوضعية لا حراك فيها.
[size=16]وبدأ بهار بتوجيه

عالصفحة السفلى

لكي لاننسى... عملية القنص البطولية في وادي الحرمية 418505

نداءات لعيرن وكفير لكن لا أحد يجيب، واستمر ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بإطلاق النار نحوه، وأصابته بعض الشظايا بوجهه. وقال: في تلك اللحظة أيقنت أن ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يطلق النار من الجانب الغربي وبأنني مكشوف وصرخت مطالباً زملائي بالمساعدة وبوصول
الممرض، لكن لم يرد علي أحد، وبمساعدة الأخمص (عقب البندقية) جررت نفسي نحو ساتر،
ووصلت إلى آفي زاحفاً وصرخت باسمه لكنه لم يرد، وشددت قميصه الواقي من الرصاص الذي
يرتديه، شاهدت وجهه مهشما كليا، وأيقنت إصابته بعيار ناري وأصبت جراء ذلك بصدمة
نفسية حادة، واستمر ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بإطلاق النار تجاهي، وكنت على قناعة بأنني سأموت، التفت شرقاً وخلعت الخوذة عن رأسي
بحيث تغطي وجهي قدر الإمكان واستلقيت دون حراك، مثل ميت وتوقفت عن الصراخ وعن
الحركة فقد مرت الحياة أمام عيني مثل الفيلم. [/size]
عدم
القدرة على تحقيق الموقع
كان كافير فايس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الوحدة في ذلك الوقت في الموقع المركزي، ورفع تلسكوب بندقيته محاولا تحديد مكان
وجود ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
ويبدو أنه نجح في تحديد مكانه وجهز بندقيته لإطلاق النار لكن ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المجهول سبقه ونجح بتوجيه عيار ناري دقيق لفايس وقتله على الفور، فايس، وقبل ثوان
من مقتله نجح بتقديم تقرير لغرفة عمليات سَريّته أكد فيه بأن النار تطلق من الغرب
وأن هناك قتلى.
إطلاق النار وصراخ
بهار ادى إلى استيقاظ الجنود الذين كانوا ينامون في مبنى الشرطة البريطانية القديم،
وكان ينيب بربي أول من قفز من سريره، واستيقظ في الغرفة الثانية دافيد دملين وخرج
الاثنان معا إلى الممر.
آفي سبغ اوضح: كان
ديفيد يرتدي ملابس عادية، وبدون ملابس عسكرية ولا واقية من الرصاص وطلب منا عدم
الخروج معا، وبألا نخرج بعده وبدأ بالسير نحو الحاجز، وبعد سيره ثلاث خطوات التفت
نحونا ولربما بهدف قول شيء ما لكنه تلقى رصاصة وسقط. التفت ينيب وركض نحوي وشدني
للداخل وقال لي: أدخل انهم يطلقون النار، لقد أصيب دافيد ولم يكن أي منا يعرف من
أين يتم إطلاق الرصاص، ولم نكن نعرف إذا كانت هذه عملية سيطرة على الموقع أم تسللا
له، وكم هو عدد المهاجمين، خرج ينيب بسرعة جنونية متوجهاً إلى الحاجز، وشاهد هناك
روني على الأرض وعاد يركض بشكل جنوني إلى الداخل وقال وهو يصرخ: لا يوجد ما تستطيع
عمله لقد ماتوا جميعاً، ادخل إلى الداخل وتوجه نحو جهاز الاتصال وقدم تقريراً.

واعتقد الجنود الآخرون
أيضا أن ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يطلق النار من الجهة الشرقية، وأطلقوا عدداً هائلاً من العيارات النارية على التلة
الشرقية، وقال دانيال رول: حطمت نافذة الحمام وأخرجت فوهة البندقية وبدأت بإطلاق
النار نحوالتلة الشرقية، واستلقى الجميع وراء أكياس الرمل وأطلقوا النار نحو نفس
التلة ، لأن هذا هو المكان الوحيد الذي كان مفتوحاً أمامنا.
سمع الممرض أن يوحاي
فورت أصيب عندما خرج من الجانب الايسر للمبنى وقرر الخروج من الجانب الأيمن وذلك
وكما يبدو بهدف معالجة قائده، لكنه أصيب بعيار ناري بعنقه فور محاولته مغادرة
المبنى. واتضح بأن ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اكتشف نقطة ضعف الجنود، أصيب فورت في عنقه في النقطة بين الخوذة والرداء الواقي من
الرصاص.
صمت
مميت..استهداف النجدة
ساد صمت مميj عند
الحاجز عندما وصلت سيارة جيب محصنة بقيادة الرقيب رافي ليفي، وكان بالإمكان
الاعتقاد بأن الحادث انتهى، لكن ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المجهول الذي يتمتع ببرود أعصاب وبجرأة لم يهرب، لقد كان بإمكانه مغادرة المنطقة
راضياً بعد قتله خمسة جنود، لكنه فضل الانتظار في موقعه دقائق أخرى وذلك لحين وصول
سيارات أخرى بهدف البدء بإطلاق النار في جولة ثانية.
ويقول يوني عشري سائق
السيارة: «سرت ببطء بهدف استطلاع المنطقة وفجأة شاهدت روني بهار جريحاً على الجانب
الأيسر من الشارع قرب مكعب من الباطون وآفي عزرا الذي استلقى دون حراك وكفير فايس
الذي بدا قتيلاً، أردت الدخول إلى الحاجز لكنني لم أتمكن من ذلك بسبب الأسلاك
الشائكة وأكياس الرمل.
وفتح رافي في تلك
اللحظة الباب وخرج من الجيب ووقف على ساقيه وتلقى على الفور رصاصة بصدره لم يسقط
ولكن جلس على الأرض وحالت خوذته دون إغلاق الباب أطلقنا النار عبر الباب المفتوح،
وفتح الجنود الباب الخلفي وبدأوا بإطلاق النار وأطلق عياران على الباب الخلفي وأراد
سيمون طوف الخروج لكن رافي فارايوف سحبه للداخل وأيقنا بأن خروج أي منا يعني تلقيه
عياراً نارياً على الفور، لم نعرف بأن هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ا
ولم نعرف عدد المهاجمين ولم نعرف شيئا».
دور
المستوطنين..
قرر السائق والجنديان
الذين ظلوا في السيارة عدم الخروج، لكن ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
استمر بإطلاق النار وتمكن من إدخال عيار ناري عبر فتحة الباب الذي ترتكز عليه جثة
ليفي أصابت السائق بظهره، وأنقذت حياته بفضل الواقية من الرصاص التي يرتديها واستمر
ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بإطلاق النار على ليفي للتأكد من قتله، لكن بعد دقائق وصل مستوطنون للحاجز، حيث
حاول ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إطلاق النار تجاههم.
وصلت سيارة «سيتروين
برلينغو» يقودها ديدي اسحق من مستوطنة «علي» إلى الحاجز، توقف اسحق في منتصف الحاجز
وفور خروجه تلقى عياراً نارياً. ولم تمر فترة طويلة إذ وصلت سيارة مدنية أخرى فيها
خمسة ركاب قتل الشخصان الأولان اللذان خرجا منها على الفور، وتدحرج السائق تحت
السيارة واتخذ الآخران من أحد المواقع في المنطقة ستارا لهما.
أما القادم hلجديد
فكان الرائد ارئيل حوبب قائد سرية في قاعدة تدريب قوات مظليين الذي أوقف سيارته في
الطرف الشمالي للحاجز، وبعد ثوان معدودات من خروجه من السيارة تلقى عياراً نارياً
مباشراً في الصدر، كما تلقى عياراً نارياً في ظهره ضابط الأمن في المجلس الاستيطاني
بينيامين فور وصوله إلى الحاجز.
تأخرت الطائرات
المروحية العسكرية التي استدعيت للمساعدة والإخلاء ووصل إلى الموقع ممرض ورجل اتصال
الكتيبة ونزل الممرض من السيارة وانحنى بهدف مساعدة أحد الجرحى وتمكن ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من
استغلال الفتحة البسيطة التي وجدت جراء الانحناء بين الخوذة وبين الواقية من الرصاص
وأطلق عيارا نارياً اخترق قفصه الصدري لكنه ظل على قيد الحياة.

قرر ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في
هذه اللحظة بأن ما فعله اليوم كافياً وبدأ بالتراجع لكن ليس قبل إصابته جندياً آخر
بجروح وحمل معه بندقية القنص وترك في الساحة هدية للجنود «الإسرائيليين»: بندقية
بريطانية الصنع قديمة محطمة تم تشخيصها خطأ في البداية بأنها بندقية «كربين»، واتضح
من الفحص المخبري الذي لم ينته حتى اليوم بأنه لم يطلق ولا حتى عياراً واحداً من
هذه البندقية وتركها هناك فقط بهدف توجيه إهانة للجيش والمس بمعنويات الجنود.

البحث
عن ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بعد ساعتين من بدء
إطلاق النار انطلقت قوة من الجنود وقصاصة الأثر بحثاً عن ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وعثروا في الموقع على ثلاثين عياراً فارغاً ويبدوأنه استخدم ذخيرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ة
خاصة لأن كل رصاصة أطلقها إما قتلت أو أصابت شخص ما. وقادت آثاره إلى محراث آلي
انطلق باتجاه قرية جلجيلة واختفت آثاره هناك.
لاحقا تم الاستدلال على البطل الثائر واسمه ثائر حماد من بلدة سلواد شمال غرب راما لله وحكم علية مؤبد 11 مرة
واعترف امام المحكمة بانه من نفذ هذة العملية البطولية وانة ليس نادم عليها
نسأل الله لة الافراج ولجميع الاسرى[/b]

زائر

مشكور ابراهيم لى الموضوع البطولي

دمت بخير

ميرال كتب:: مشكور ابراهيم لى الموضوع البطولي

دمت بخير

يسلموا عالمرور ميرال
اكيد اعمال بطولية
احنا ليس لنا الا التذكير بامجاد هؤلاء الابطال
بجد اعمال ترفع الراس وتشرف اصحابها وتشرفنا بانتمئنا لهذا الشعب المعطاء

زائر

شكرا ابراهيم علي تذكيرك المستمر بالاعمال البطولية
الفلسطينية وجميل جدا موضوعك الذي يدعو الي الفخر
تقبل مروري
ايهاب

abogweel كتب:: شكرا ابراهيم علي تذكيرك المستمر بالاعمال البطولية
الفلسطينية وجميل جدا موضوعك الذي يدعو الي الفخر
تقبل مروري
ايهاب

يسلموا عالمرور ايهاب
اكيد هذه عمليات بطولية تسعد الانسان عندما يتذكرها
اقل شي تجاة هؤلاء الابطال نفعلة ان نذكر بماقامو بة من اجل الوطن

» لكي لاننسى .. عملية ميونيخ 1972 والتي نفذتها الثورة الفلسطينية
» لكي لاننسى ... وعد بلــــــفور المشئوم
» لكي لاننسى ... مجزرة كفر قاسم
» لكي لاننسى .. معركة الكرامة المشرفه
» لكي لاننسى .. يوم ان حرق الاقصى

موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

مسابقة فلسطينية

كرسي الاجرام

لكي لاننسى... عملية القنص البطولية في وادي الحرمية