من الأبطال العظام البطل الفريق ( يوسف صبرى أبو طالب ) فقد تخرج فى الكلية الحربية ، وكان تخصصه المدفعية .
شارك فى حرب 1948م ، و 1956م ، ومعارك الاستنزاف .
قام بدراسات متعمقة خلال وجوده فى أمريكا والاتحاد السوفيتى .
منذ عام 1967م وحتى 1973م تم اختياره قائداً لمدفعية الفرقة السادسة ، وساهم فى تطوير القوات المسلحة .
شهد العالم مدى تفوق المدفعية المصرية فى معارك السادس من أكتوبر 1973م فقد كان للمدفعية شرف البدء فى المعارك حتى تحقق السيادة الكاملة للقوات المصرية فبمجرد عودة طائرات قواتنا الجوية من ضربتها الأولى التى نفذتها بنسبة مذهلة بدأت 2000 قطعة مدفعية وهاون ولواء صواريخ أرض / أرض التجهيز النيرانى فى أكبر عمليات تمهيد شهدها التاريخ العسكرى ، وشاركت فيها 135 كتيبة مدفعية استخدمت خلالها 3000 طن من الذخيرة بمعدل 175 دانة فى الثانية الواحدة .
وبعد هذا التمهيد النيرانى عبرت مجموعات من أطقم اقتناص الدبابات قناة السويس بقوارب مطاطية لتدمير الدبابات الإسرائيلية ومنعها من التدخل فى عمليات عبور القوات الرئيسية ، وحرمانها من استخدام مصاطبها بالساتر الترابى للضفة الشرقية للقناة ، وبدأت بعد ذلك القصفة الثانية للمدفعية لمدة 22 دقيقة على عمق يتراوح ما بين 3 إلى 5 كيلو مترات على الشاطئ الشرقى للقناة .
وكان للمعدل النيرانى الغير مسبوق للمدفعية الأثر الفعال فى التمهيد لاقتحام قوات المشاه لقناة السويس وخاصة فى الموجات الأولى ، كما سترت عبور الصواريخ المضادة للدبابات ، وشلت حركة الاحتياطات الإسرائيلية القريبة من التعامل مع هذه الموجات ، هذا بالإضافة إلى إسكات وتدمير كل المدفعية الإسرائيلية ومراكز الملاحظة .
كما قامت المدفعية المصرية بمعاونة القوات المصرية فى تطوير رؤوس الكبارى ، والتعامل مع الاحتياطات التكتيكية وضرب المطارات البعيدة .
فى عام 1974م أصبح البطل الفريق ( يوسف صبرى أبو طالب ) مديرا لسلاح المدفعية ، وظل حتى عام 1979م .
تم اختياره مساعداً لوزير الدفاع وقائداً للمدفعية بالجيش الثالث .
وفى شهر مايو عام 1980م اختير محافظاً لشمال سيناء وظل حتى شهر سبتمبر 1982م ، وخلال هذه الفترة ساهم فى إعادة بناء سيناء .
وفى الخامس والعشرين من شهر أبريل عام 1982م قام نيابة عن الرئيس ( محمد حسنى مبارك ) فى رفع علم مصر على مدينة رفح على حدود مصر الشرقية .
وتم تعيينه وزيراً للتنمية الشعبية ، وفى شهر مارس عام 1983م اختير محافظاً للقاهرة وساهم فى تنمية القاهرة التى شهدت العديد من الإنجازات والمشروعات الضخمة وظل حتى أبريل 1989م حيث اختير وزيراً للدفاع وظل حتى مايو 1991م .
تم تكريم البطل الفريق ( يوسف صبرى أبو طالب ) من القوات المسلحة ، وحصل على وسام العلوم والفنون من الرئيس ( محمد حسنى مبارك ) عام 1987م ، ووسام الجمهورية عام 1991م .
كما منحه رؤساء الدول الأوروبية والأسيوية العديد من الأوسمة خلال زياراته لها .
ونظراً لهوايته المفضلة فى صيد الأسماك تولى رئاسة الاتحادين المصرى والعربى لصيد الأسماك .
ولم يغير البطل الفريق ( يوسف صبرى أبو طالب ) محل إقامته منذ عام 1954م حيث يسكن فى شارع عرابى بوسط القاهرة ، ويتمتع بحب جيرانه وكل من تعامل معه .