قال مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته إنه سيكون على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الموافقة في نهاية المطاف على إقامة دولة فلسطينية، نظرا لعدم وجود أي مؤشرات تفيد باستعداد الولايات المتحدة التنازل عن هذا المطلب.
واضاف المسؤول في حديث للإذاعة الإسرائيلية أنه كلما سارعت حكومة نتنياهو في تبني خطة السلام المعروفة باسم خارطة الطريق، سيكون المجال أفضل لرفض أي خطط أخرى قد تكون أسوأ بالنسبة لإسرائيل على حد قوله.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن رفضت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ما قاله مسئول إسرائيلي سابق من أن تل أبيب كانت قد توصلت إلى تفاهم مع الإدارة الأمريكية السابقة يسمح بمواصلة توسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وجددت كلينتون موقف بلادها المطالب بوقف كافة أشكال التوسع الاستيطاني في الأراضى المحتلة.
وكان دوف فايسجلاس، كبير موظفي رئيس الوزراء الاسبق ارييل شارون، كتب مقالا في صحيفة يديعوت احرونوت ذكر فيه ان ادارة بوش واسرائيل توصلتا الى تفاهم بشأن توسيع المستوطنات الموجودة بالفعل.
وتريد الولايات المتحدة من اسرائيل الالتزام بخريطة الطريق لعام 2003 التي تتضمن وقف كافة اشكال النشاط الاستيطاني، بما في ذلك ما يسمى "النمو الطبيعي" للمستوطنات.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدى المطلب الامريكي الاثنين قائلا ان اسرائيل ستواصل البناء في المستوطنات الحالية على الاراضي التي احتلتها اسرائيل عام 1967.
وقالت كلينتون للصحفيين في واشنطن انه لا يوجد اي اثر لاتفاق كهذا بين ادارة بوش واسرائيل.
واضافت: "لا يوجد اثر لاي اتفاقيات شفهية او غير رسمية، واذا حدث ذلك، كما يقول البعض انه حدث، فان ذلك لم يصبح جزءا من الموقف الرسمي لحكومة الولايات المتحدة".
نقل السفارة كذلك اجل الرئيس الامريكي باراك اوباما لمدة ستة اشهر نقل السفارة الامريكية في اسرائيل الى القدس، حسب ما ذكره البيت الابيض الجمعة.
ومنذ صدور قانون عام 1995 يامر بنقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس، يؤجل الرؤساء الامريكيون تلك الخطوة بشكل روتيني.
وفي تصريحات لبي بي سي قال إسحاق ليفانون المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إن بلاده لا تتعرض لضغوط من جانب واشنطن فيما يتعلق بمسألة المستوطنات.