موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

رحلة الى العاصمة ...

كانت الساعة في حدود السابعه والنصف صباحا عندما وصلت للجزائر العاصمة
كان صيقي لا يزال نائما بالمقعد الامامي للسيارة ....اشرقت الشمس وما زلت احمل زلتي
وأنتظر الورق هذا الذي استحال بيننا جرحا كبيرا يرفض أن يحتوي خيبتي ومرضي
يرفض ان يبارحنا أرق البياض واطياف الا محتمل هكذا هي الاوراق تقتلنا لحظة
تبعثنا الاقلام على مساحتهآ السوداءفنلج هامشا لبياضا لا يقال الا حين نصمت

وصلنا الى المستشفى
ما ذا اكتب يا كل ذاكرتي لك أي حرف تريد أن نبدأ به المحو الى الوراء ....
كانت ليلة متعبة لي ... دخلنا استقبلتنا صاحبة مئزر ابيض بالورد واشارت لنا بالانتظار
فحوصات وتحاليل ثم صور واشعة وقيل لي انه يجب ان ابيت ليلتي هنا

اصيب صديقي بالفزع والخوف وقد كنت اقرأ في عينه بعض الشفقه ... قاطعة تامله الطويل
* العاصمة بانتظارك ... اليوم كله لك ولها افعل ما تشاء سنلتقي في المساء
حاول معي لكني كنت صارما وطلبت منه الرحيل ....

بالغرفة وفي وحدتي وكانهم كانو يعلمون جيدا اني ساقبع مسلوب الاراده اكابر نعم لكن في حقيقة الامر
انا ملك لكل ذكرى لكل وقعه ... لكل ضحكة مرت كفلم قصير امام عيني ...
من حين لاخر كانت تزورني احدى الممرضات تسالني وتحاول التقليل من هولي وخوفي القابع بقعر القلب لكنها في احدى المرات طوقت كل المكان بنظرة حاده دقيقه ونظرت للمكان بجانبي طويلا

الا انها وصل بها البحث الى ركن هادئ في الجهة المقابلة لي جلست بهدوء وصمتت
اما انا فاسندت راسي الى جراحي محاولا بذلك العوده الى حيث كنت كل مساء
الى المدينة والليل و حبيبتي والذاكرة ....
لكن عبثا احاول فالمئزر الابيض دخل حقل ادراكي الفضولي وقد ادمنت قراءت الوجوه والمدن
منذ ان غرق هذا الوطن في نوبات الموت والفجيعة ... تلك كانت طريقتي في طرق العوالم المختلفه

كان الوجه شاحبا تعلوه ملامح الهدوء والصلابة والانوثة ايضا .... عينان عسليتان تحملان خليطا من الحزن واللهفة وعواصف من العواطف الكامنة خلف تجاعيد السنين لا ادري حينها ....
شعرت انها تتقاسم معي شيئا من الوجع العاصمي *** الجزائر العاصمة ***
إنه الوجع الذي يكبر في احضان الهاوية وبين احلام الصخور ‘انه رحيل في كل الاتجاهات

نحو الذات ونحو الاخر اجبرت دائما على الاعتقاد ان كل البشر يلزمون الحياد في ماساتي
وانهم خارج دوائر الموت والاسى لولا تلك الغمامه الحزينه التي تعشعش خلف مرايا العيون
يلتهم الصمت عمر المكان برتابة قاتلة زادت من انفعالي هذه الابر المغروسة في ذراعي
تعطلت كل افكاري لم يبقا لي آنذاك الا تامل ذلك الوجه الذي سقط من دفاتر الوجوه سهوا التي مرت بي هذا اليوم

الوجه يشد حقيبة صغيرة للابر كمن يشد الما يختزل ازمنة الحياة على هذه الارض الباليه
الم كالمي وانا على هذا السرير الابيض يبحث عن منافذ للهروب فلم يجد سوى الانتظار امام طابور طويل عريض على شيئ ما .... اسمه النسيان

نظر الوجه اليا يبحث عن سر تصفحي المجنون لصفحاته الرثه انفتحت ابواب الصمت بيننا
وهو يحمل كلاما لا حدود له مع الكلمات تتصاعد الاسئله ....
التي لا محل لها من الاعراب والجمل الاعتراضية الى مساحة الهواجس بيننا
حاولت البحث في فوضاي عن وجود حيادي .... ومتورط في الوقت نفسه احمّله
وضيفة الترحال في نقاط الجمع والطرح بين الوجه وبيني لكنني لم افلح كان المد ياخذني
اليه ويعيدني الجزر الى ثغرات ذاكرة تبحث عن نذير شؤم فقط كي تبدأ بالكلام ......
ودون أن تأخذ اذنا من افكاري المسترسله انتبهت ان الوجه الذي أرّق امطاري وعواصفي

قد بدأ يلملم اشلاءه في سرعة غير مبررة ظننت ان الخيبة والوحده ستطاردني ثانية واني اخطات في اعتبار هذا الوجه من مخلفات الجزائر العاصمة تفجأت بعدها .....
وهي ترتب المقعد الى جانبي وتجلس وانتظرت لحظات صحوي ثم سالت :
* هل تدرس بالعاصمة ؟*
سؤال لا محل له من الاعراب طبعا ....سوى انه يضغط على مساحات العطب عندي
ويزيد من تسرب هذا الوجه في داخلي وانا بين اليقضة والنوم ....
لكنني من جهة اخرى اتحمل وزره فقد اخفقت بلاغة التخفي عندي ....
كيف لي ان اترك جهاز المحمول الاب توب يظهر امام هذا الوجه كدليل تعلق عند
الجزائرين او غيرهم من يدري على جريمة اسمها التعليم ....
لم يكن لديا سبيل لتاجيل الجواب أكثر .... بالفعل انا ادرس بالعاصمة .....
ردت خيبتي بهدوء .

* هل تسافر يوميا ؟
سؤال عثر عليه الوجه متسللا من سلة التفكير الا منهجي فرأى ان يعاقبه بصفعي به.
قلت :
لا .
توقعت ان اسمع تعليق او استفسار او أي سؤال اخر نظرا لحماستها في الكلام
الا اني اخفقت هذه المرة فقد احجمت عن الكلام فجأة وساد بيننا صمت طويل ....
ظننت حينها انها لن تسالني مجددا واعتراها ملمح لم استطع تفسيره فلم يكن ينبئ بالدهشة كالعاده
كعادة من اقول لهم ذلك وانما طفا فوق ملامحها شيئ من شجن وطيف من حسرة
أردت ان اسال الوجه عن سبب ذلك الا اني كنت في موقع المستجوب ولم تكن لديا ادنى رغبه
متاحه لتغير موقعي من النقيض الى النقيض
فقد اعتدت ان اترك للاخر حرية الاختيار ... اختيار الادوار والتنقل بينها لكن عليه منذ البدأ
ان يفهم اني ساكون خارج فصول الحوار انا على الحياد ولا احسن التمثيل في باقي الادوار

يتبع ..... بقلم أحمد صقرٍ ألسمآء

زائر

دخلت لاسجل اعجابي علي ماقدمت
واشتياقي علي ماتبقي
فانا اثرت ان اؤجل رايي بقصتك المشوقة
الي ان تنتهي من نهايتها
بانتظار جديدك المشوق
تقبل احمد مروري وتحيتي
ايهاب

احمد

لا بد ان انوه انني لاول مره اقرأ لك قصه قصيره

ولا بد ان اقول لك انني سعيده جدا لمحاولتك هذه

ولا بد ايضا ان اعترف بانك نجحت وبشكل كبير وتستحق الامتياز على هذه القصه

وصف يوم قد وصفته بنجاح وبمصداقيه عاليه

سأنتظر ما تبقى من هذا اليوم

سأنتظر الغسق والفجر والصباح بشوق

موفق ولي عوده مع حلقه اخرى من الذكريات

سآلىآ

كتب ردا ثم اخر وقمت بحذفهما قبل ان اطرح احدهما
فلا ادرى ماذا اكتب ؟؟
فانا اقرأ قصة قصيرة تبدو لى للوهلة الاولى روعتها وجمالها
رغم ستائر الاحزان التى تخفى خلفها ألما واحساسا رهيبا بالغربة حتى داخل الوطن
الذى جرح اياما بما يسمى الارهاب الاسود
فانا احسست صدقا وحقا اننى معك فى داخل هذا المستشفى وشعرت بمعاناتك
لكن لم يفوتك وانت على هذه الحالة ان تصف لنا ذات الرداء الابيض وصفا دقيقا معبرا
رايتها معك من خلال كلماتك
لذلك ...شعرت بضيق شديد عندما وجدك تقول لنا : انتظروا وتابعوا
فهل لنا صبر على انتظار البقية ؟؟
فانت قد وضعتنا معك فى غرفتك
نشعر بما تشعر به
ونعانى مما تعانى منه
فارجو ان تعلم اننا نتظرك على احر من الجمر
فلا تتأخر علينا
تقبل مرورى المتواضع

قصة مؤثرة جدا
عشنا في أحداث قصتك الحزن والقلق والحيرة
الكامنة في أعماق الشخصية التي تكلمت عنها
معاناة ما بعدها معاناة
لكن ننتظرك لاكمال قصتك الرااائعة والتي سردتها بشكل جميل جدا
لك مني أحمد الشكر وكل التقدير
ودمت في حفظ الرحمن

abogweel كتب:: دخلت لاسجل اعجابي علي ماقدمت
واشتياقي علي ماتبقي
فانا اثرت ان اؤجل رايي بقصتك المشوقة
الي ان تنتهي من نهايتها
بانتظار جديدك المشوق
تقبل احمد مروري وتحيتي
ايهاب

لك ذلك ايهاب

مشكور كثير على التشجيع

وانتظر اليوم النهاية

آحمد

سآلى القاسم كتب:: احمد

لا بد ان انوه انني لاول مره اقرأ لك قصه قصيره

ولا بد ان اقول لك انني سعيده جدا لمحاولتك هذه

ولا بد ايضا ان اعترف بانك نجحت وبشكل كبير وتستحق الامتياز على هذه القصه

وصف يوم قد وصفته بنجاح وبمصداقيه عاليه

سأنتظر ما تبقى من هذا اليوم

سأنتظر الغسق والفجر والصباح بشوق

موفق ولي عوده مع حلقه اخرى من الذكريات

سآلىآ

شكرا جزيلا سالي على الاطراء وعلى التشجيع

وسعيد جدا انا بالي قلتيه بل اكثر سعيد جدا لانك سعيده

اليوم بل الان

سنحاول ان نكمل القصة

يارب فقط تعجبك وفي ردك القادم ان شاء الله

عايز رد نقدي

وعايزو تحليلي

تقبلي ارق التحيات

آحمد

عبدالعليم المصرى كتب:: كتب ردا ثم اخر وقمت بحذفهما قبل ان اطرح احدهما
فلا ادرى ماذا اكتب ؟؟
فانا اقرأ قصة قصيرة تبدو لى للوهلة الاولى روعتها وجمالها
رغم ستائر الاحزان التى تخفى خلفها ألما واحساسا رهيبا بالغربة حتى داخل الوطن
الذى جرح اياما بما يسمى الارهاب الاسود
فانا احسست صدقا وحقا اننى معك فى داخل هذا المستشفى وشعرت بمعاناتك
لكن لم يفوتك وانت على هذه الحالة ان تصف لنا ذات الرداء الابيض وصفا دقيقا معبرا
رايتها معك من خلال كلماتك
لذلك ...شعرت بضيق شديد عندما وجدك تقول لنا : انتظروا وتابعوا
فهل لنا صبر على انتظار البقية ؟؟
فانت قد وضعتنا معك فى غرفتك
نشعر بما تشعر به
ونعانى مما تعانى منه
فارجو ان تعلم اننا نتظرك على احر من الجمر
فلا تتأخر علينا
تقبل مرورى المتواضع

صديقي الراائع جدا

استاذي الكريم

ها نحن نبحر سويا هل تصدق ؟؟

سعيد جدا انا بالرحلة معك بردك بانتظارك الجميل بقية القصة

سعيد اكثر بتحليلك الراائع

يارب ما يفرقنا ابدا

ومنتظرك بالجزء الثاني

آحمد

بسمة وطن كتب:: قصة مؤثرة جدا
عشنا في أحداث قصتك الحزن والقلق والحيرة
الكامنة في أعماق الشخصية التي تكلمت عنها
معاناة ما بعدها معاناة
لكن ننتظرك لاكمال قصتك الرااائعة والتي سردتها بشكل جميل جدا
لك مني أحمد الشكر وكل التقدير
ودمت في حفظ الرحمن

ولكي مني اجمل التحيات

شكرا جزيلا بسمة

وهيني بخلص القصة

انتظر ردك ورايك بالجزء الثاني

آحمد

...../......
استرسلت عن سبب لهذه الملامح وعن سر هذا الصمت الذي عمر طويلا وانا اصارع لابقا مستيقضا
كنت على وشك ان اصدق ان المراة لا تصمت الا اذا كان الاخر بحاجة ماسة الى كلامهآ
لكن الوجه لم يدعني ارحل بعيدا حين استطرد اخيرا

* أنا عندي عشر سنين لم ازر العاصمة فمن بيتي بالبليده وهي ولاية قريبه من العاصمة
الى المستشفى بالحافله وارجع في المساء بدون زيارة المدينة ....
تنفست الصعداء وانا اكتشف ما احالها على ذلك الصمت كان ابحارها في سراديب تلك السنين
وان الشجن شيئ ظهر للوجود ثانية مع ظهور ذلك الحنين لمدينة لطالما اعترفت انها بالاضافه
الى سحرها تملك جمالا جليلا له طقوسه المختلفه والمتميزة
*أنت على الاقل تزورها دائما .....
قادني سؤالها الى سخافة كبيرة اخترعتها منذ قراري المعتوه بعدم العوده الى العاصمة ما حيت
لا فرق بيننا سيدتي انتي ابتعدتي دفعة واحده اما انا فادمن على فتحي جرحي بها كل ليله كي استعيد
توازني وارحل في اليوم التالي مع استطاله اخرى لمساحة الجرح وكثافة النزيف
* الزواج والرجل ...لا يدع المرأة تزور اهلها والدنيا غلابه ......

جملة اعتراضية لا ادري كيف استطاع الوجه حشوها داخل هذا الركام فاضطررت لاجد لها مكانا بين الاجابات المكدسة عندي فاخترت ان ارد عليها هذه المرة باقتضاب مقصود
* صح الزمان ياخذ ويجيب .....

سرقتني منها ذاكرتي وانا ارمم ما انكسر من اجابتي فمنذ متى رايتها وتاملتها ....لا اذكر اني
رايت العاصمة الا مرات نادرة بعد الذي حدث....
لماذا ؟
لما كبرت احلامي في هذه المدينة اوقفها مد القدر الذي يحكمها لا امل ان تنظر اليها فكلما رفعت عيني الى السماء محاولا استحضارها اواجه بانفجاري يضع حدا للحظه ....
وانتهي الى انكسار اخر هكذا بقا حلمي بالتسكع في ازقتها وطرقاتها حلما مؤجلا الى اجل غير مسمى

رغم ذلك احببت ان اجاملها بابتسامة هادئة وانا تحت تاثير المنوم
خذي عطله اليوم وغازلي ارصفتها .....
فرد الوجه بحماس منتشي اه عندك حق راح نبرد قلبي فيها .......

لكني لم اترك حلمي يضيع ولم اتردد يوما في البحث عن حلول بين ما اريد وما يريده هذا المجتمع النسائي
البالي الذي يبحث عن فرصة في الاصل انا لا امتلكهآ ...

حاولت تغير الموضوع كانت تستفزني لاطرح اسئلتي التي حلمت اني ساطرحها او اني مهتم بطرحها

* ما رايك في جو اليوم ؟؟؟؟
* لكني اراهن انك لا تشعر اطلاقا بالجو اليوم ....
قلت وكيف عرفتي ذلك ؟
* اعتقد اني تابعتك منذ وصولك الى الان اكثر ما تبعت شيئ اخر ؟؟؟

أنا اعود الى المدينة بعد ترحال طويل.... غريبة؟

فمواعيد الرحيل لا تعود ابدا في هذا الوطن
ارغمني مرضي على العوده اليك يا مدينة سيدي عبد الرحمن

نظر الوجه الى الخارج تفاجأ بهطول الامطار كان الجو ربيعيا هذا الصباح قبل تمددي
على هذا السرير الابيض وها نحن نعود الى الاجواء الكئيبة من جديد

* ولكن بعد المطر سيكون الجو رائعا وستخرج من هنا ؟

ابتسمت في داخلي وقلت وحدها المواسم الماطرة تجلب الجمال لهذه المدينة ....
لاحظ الوجه ابتسامتي فاراد ان يستمر في الحديث ولم يجد حجة الا سال عنها
اتريدين الصراحه ؟
نعم انه مكان جميل ولا يحتمل سوى الصدق في حضرته
سادني الصمت برهه وانا افكر في كذبتها الاولى التي تورطت بها معي

**** الجو جميل بعد المطر *****
صاحبة الوجه لم ترى جو اليوم ابدا يا لهآ من سخافة ابتسمتٌ ثانية وقلت لها
هامسا لا يمكنني البقاء اكثر .......
فقد بدأ موعدي مع المدينة

** الا يمكنني ان هذا اكون المساء جزء من هذا الموعد ؟؟؟
يبدو انكي جريئة جدا يمكنك ان تكوني جزء من العاصمة لكنك حتما لن تكوني
جزء من موعدي بهآ .......
**** اترفض دعوتي على العشاء ؟؟؟
اعتذر ولكني فعلا على موعد بمعشوقتي

هنا انسحب الوجه وقال : اعلم ان لك موعدا بالمدينه قالتها بنفاق كبير في صوتها
وانسحبت ....

واذن لي بالرحيل كان صديقي ينتظرني بالخارج طلبت ان اسوق انا
رفض في البدايه وتعلل بصحوي وغيبوبتي
ولكني اصريت
كان يفترض ان نبيت تلك الليلة بالعاصمة لا مسني حزني المعتاد مع فارق في عمق انكسار
هذا اليوم في داخلي ... كان ليلي قد بدأ يزاحم اليل الجاثم فوق صدر العاصمة من بعيد
ليل اكبر من ان تواجهه انوارهآ المتراقصة هنا وهناك .
على المقعد الامامي كان صاحبي كلانا كان ينظر الى الثاني في حالة من الدهشة وجهان
يحملان وجع الغياب ووجع الانتظار الا اني كنت اكتشف من خلال غرقي بوجعي
وتاملي لعيون يملأها الحنين .... أن الفارق بيننا هو أن ما يشد صاحبي الى العاصمة
حنين .................
وما يربطني بهآ حماقات عمر بريئ وجرح يتجدد نزيفه كل ما وطات قدمي ترابها
لقد تعلمت طيلة هذه السنوات ان ابكيها سرا بيني وبينها .
وفي فوضى المكان والذكريات وفي فوضى الصمت ايضا اعتراني نوع نادر من السعاده
ابتسمت .... ادرت محرك السيارة

فأرق النساء وأروعهم على الاطلاق تنتظر هناك
وددت فعلا ان اغمض عيني لافتحها من جديد في بيتي قررت حينهآ ان الغي التجوال في ليل المدينة
صاحبي فهم الامر وغضب .... لكني لم اكن اسمعه فالشوق لعمر العمر كان قد تمكن مني
التي تغنيت بالحب فيها ولها
التي زاد شدوي بها وبالمفاتن في مقلتيها التي خففت الالم والجرح وسعادتني على الشفاء
اقبلت على الطريق المحاذي للبحر التهم الوقت استسلم صاحبي للنوم كنت ابحث في انوار المركبات
التي تقاطعني عن بصيص من نصر عن رؤيا لثغرها من علمتني ان الحياة يجب ان تستمر
وكلي فرحة لاني تاكدت اني احبها واجتزت الاختبار بعلامة كبيرة .

انتهى

بقلم أحمد صقرٍ ألسمآء

احمد

ايها الرائع

طلبت الرد والنقد وهو لك بأذن الله

يا سيدي ويا ايها الكاتب المميز باسلوبك الراقي بالكتابه

والذي احسست احيانا انني اقرأ لحنا مينا بين سطوره

اسمح لي ان اقول لك انني للحظات احسست بان ذات الرداء الابيض هي العاصمه نفسها

العاصمه التي احتضنتك لبضع ساعات وخففت عنك الالم

وربما شبهت العاصمه بذات الرداء الابيض المعروفه بصفاتها لدى الجميع

وربما اردت ان تقول لنا انها طلبت منك البقاء والتجوال فيها والاستمتاع

وهي طبعا العاصمة

ولكنك بالمقابل كانت هناك الحبيبه

وضعت العاصمه بكفه والحبيبه بكفة اخرى

وقد رجحت كفة الحبيبه

كنت رائع جدا

وذكي جدا باسلوبك المميز

او ربما احداث القصه هي ما حصل بالضبط

وهذا ايضا رائع جدا بل اسلوب كاتب مبدع

وفقك الله احمد

ولا تحرمنا من هذا القلم الكبير

سآلىآ

اسجــل إعجــابي هنا
سلمت يمناك ودام قلمك
قصتك جمعت بين البناء السردي المميز القائم على الحبك الجيد
والترابط الزمكاني والحدثي
كنت مميزا في الطرح وفي جعلي كقارئ أن اتابع بأهتمام وشوق تطور أحداث القصة
راقني اسلوبك
أهنئك فقد كتبت قصة ناجحة
وأتمنى أن أرى لك الجديد قريباً
لك تقديري واحترامي
تقبل مرور الكوسوفي

سالي القاسم

سفيرة الارض الطيبه

ردك هذا شهادة اعتز بها

افخر بها

راق لي كثير هذا التحليل الراائع والجميل

كنتي دائما وستضلين سيدة الحرف بدون منازع

كل كلمات الشكر لن تعطيكي حقك

سعيد جدا انا بتحليلك وحضورك وتقيمك وشهادتك التي ستسافر معي اين ما ذهبت

شكرا والف شكر

دمتي بخير

آحمد

صديقي الغالي الكوسوفي

راقت لي كثيرا كلماتك الجميله

الف الف شكر ودمت اخا وصاحبا

شكرا جزيلا

آحمد

راااائع جدا أحمد

فعلااا قصة جميلة جدا واستمتعنا بقرائتها كثيرا

فلديك حس كتابي مميز وموهبة راقية

موفق أحمد

دام قلمك يكتب لنا كل ما هو جميل

ودمت في حفظ الرحمن

وراقية انتي ايضا بسمة

يسعدني كثيرا متابعتك

ويسعدني اكثر هذا الصدق في الحضور

الحمد لله انو اول تجربة في منتديات غرام لي قد اعجبتك

الف شكر

دمتي بخير

آحمد

سيدى واستاذى وصديقى الرائع/ احمد صقر السماء
لا مكان هنا للنقد
ولا مكان للتحليل
فهذا ما لااقدر عليه امام ابداعك وتميزك
قلت لك بالامس اننى عندما مررت بين سطورك
فكأنى امر بين حروف يوسف ادريس
وروائع احسان عبدالقدوس
فا والله لقد ابدعت بحق
ولقد جعلتنى اخجل من نفسى
كيف بعد ذلك اكتب قصة قصيرة
اضعها بجوار قصتك الرائعة ؟؟
فقصتك ذات حبكة رائعة
دارت فى غرفة فى مكان واحد وزمن واحد
لم نكد نستمتع بها حتى هربت بنا منها
فتأخذنا الى النهاية
الى الفرحة بالانتصار
الى الامل
فكل شكرى وتقديرى لك استاذى الرائع
وارجو ان تزيدنا من ابداعاتك
وان تخرج لنا ما فى جعبتك
تقبل وافر احتراماتى وخالص تحيتى

لا عبد العليم

هذا ما لا نتفق عليه ابدا

ان اردت ان تقرا لي

فيجب ان اقرأ لك

اذن : دورك الان

شكرا جزيلا ياغالي على المجاملة الرقيقه جدا

شكرا على الحضور الكبير والمميز

شكرا على كل شيئ

تحياتي الك

ودمت مبحرا معك

آحمد

اخي احمد "
حين حدثتني من لا اشك بذوقها ألأدبي بالامس عن قصتك التى كتبتها باسلوبك الهادي والمتعمق فى اخفاء ماوراء السطور , لا اخفيك اني امتنعت عن قراءتها بالحال !
ليس كبرياء مني والعياذ بالله , ولكن مثلك لايعطي الحق لمثلي ان يطوف بمتصفحتك طواف المستعجل او من وراءه سفر فى طريق طويله ..

لذا أثرت أن أقرأ ما اخرجته من صميم واحة فؤادك المملؤ كما يتضح لي بين سطورك بخبايا وألام هتيقة , دفنتها بين ثنايا صدرك المتعب من محدثات سببت لك خدوش لايستطيع الزمن شفاءها ولو بعد حين ...

اخي احمد "
لقد ابدعت بتصويرك عاصمتك بذات الرداء ألأبيض او الايزار الابيض سمها ماشئت فكل له طريقته التى ينسج بها حروف خياله ليستمتع بالطيران بها عبر تاريخ سطر هو امجاده به وايضآ احزانه ,,,
بلا شك كلنا نتوق لذات الايزار الابيض , وان كانت ناصعة السطوع بشمسها المشرقة , تتخللها اشجار باسقة الخضرة باغصان شامخة شموخ القمة فى هام الطور العتيد ,,,
لايسعني الا مصافحتك من خلال سطورك التى نسجتها بخيوط من مداد شفاف ذا بريق معطر الرائحة ..

شكرآ لك من كل قلبي أن اذنت لنا ان نبحر معك فى ذات السفينة التى اقلتك بين شواطئ ذكرياتك المجيدة بما تحمله من افراح وألأم ...
سلامي عليك دائمآ .

اولا

شكرا جزيلا للتي حدثتك بالامس واتاحت لنا هذه الفرصة الجميله جدا

والتي تتمثل في مرورك الغالي وهذا شيئ نفخر به

نشكر لها صنيعها ونتمنى لها الخير والتوفيق

شكرا جزيلا ايضا على التحليل الراائع لذات الرداء الابيض وكانك قرات افكاري

وكاني

بك كنت تكتب معي

او هكذا انا كتبت في لحظة ما

احترم جدا قراءتك للقصة وتفسير خباياها

مرورك دائما يسعدني

دمت بخير سيدي

والف شكر

آحمد

حمآدة

قرأت وأستمتعت بين سطوٍرٍك

وٍكأنني أحسست بصرٍاع أو حتى ملحمة بين عقلك وٍقلبك

وكم هوٍ جميل هذا الصرٍآع على الوٍرٍق

لأنه ومن خلآله تتم ولآدة أديب جزآئرٍي جديد

مبدع أنت حمآده

وفقك الله

غرآمك

الله يجبر بخاطرك غرام

كنتي دائما ولازلت ذلك الدافع القوي الجميل الذي يدفعني للتعبير

عن كل شيئ

كنتي دائما ولا زلتي ذلك القنديل الذي ينير الدرب من امامي

لاصل سالما

راق لي كثيرا هذا التشجيع راقت لي ايضا قراءتك

الرائعه

حفظك الله لي

دمتي بخير

وكوني دائما هنا

آحمد

زائر

وبعد ان انهيت قصتك الرائعة

وابدعت اخي في صياغتها

اقول لك استمر واكتب واكتب

فقد سطرت قصتك بيد فنان متمرس

ولا اعتبر انها اول قصة

فانك تكتب يااخي من عشرات السنين

لايسعني الا ان اشكر لك قلمك الرائع

وخيالك الفضفاض

وذهنك الحاضر

كتبت فابدعت فتميزت

بانتظار قصة اخري في القريب العاجل

كل الشكر لك احمد علي روعة ما سطرت اناملك

استمتعت حقا علي متصفحك البراق

تقبل مروري وتحيتي

ايهاب

هي فعلا اول قصة بمنتديات غرام

لكن ليست اللاولى طبعا في حياتي

تشجيعك ايهاب وسام افخر به ولن انساه ابدا شكرا جزيلا ياغالي

دمت صديقا واخا

ودمت ايضا معلما بارك الله فيك

آحمد

زائر

رائع احمد

» معاني اسماء ايام الاسبوع !!!!!!!
» بلا عنوان .. الموضوع المميز لهذا الاسبوع
» فن الأقنعة .. ( الموضوع المميز لهذا الاسبوع )
» اه من غربتي الموضوع المميز لهذا الاسبوع
» الرجاء الاخير .... (خاطرة الاسبوع المميزة)

موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

مسابقة فلسطينية

كرسي الاجرام

رحلة الى العآصمة (قصة الاسبوع )