موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

قم للمعلم وفه التبجيلا
يوما ما
ليس ببعيد حملت ما كنت اظن انها قصائد شعرية
حملت ما كنت اظن انها قصص وتجارب مسرحية
حملت معي ايضا بعض الخواطر المكتوبة هنا بمنتديات غرام للابداع
الى الناقد العبقري ؟؟؟؟
هنالك .... صور الثقافة المنسية كانت تحجب عني ايحاءات ما كان زجاجيا
من الابواب .... ليس بالغريب طبعا ان امة خارجة من دائرة سوداء عشرة سنوات
من الدم والضياع ان اتحدث في حضرتها عن الحب وعن الخرافة وعن الحلم
لكني اعترف اني كابرت فمن قصدت كان ناقدا عبقريا
صوت السكرتيرة المريض في المكتب الذي اخترع لهجة جديدة نادرة
ارهقه التكرار ليُفهمني أنك غائب سيدي
وعليّ أن اعود بعد مدة....
اودعتها ما كتبت ومضيت اعدل نبضآتي على توقيت تخرّبتْ في خداعه منبهات
المدينة .
يا وجهك المفارق للزجاج اتعرف الفرق بينك وبين خواطري ؟؟؟؟؟
تعبت وابتعدت قال صداك العتيق الذي احتفظت بيه طويلا في صوتي المكبوت
تعبير كتابي راائع .....هذا الطالب مشروع ادبي
اجاب صوتي غير المكبوت هذا ماضٍِ .........ماض
هو الان ناقد عبقري مرموق وانا مازلت مشروع مجرد مشروع انفقت ميزانيته
بين جداريات الزجاج الملون بالوان العصر كلهآ .
تهت في ذكرياتي المسننه اذكر حين كنت ادخل مع ابي المقهى ذا الجدران
الزجاجية المضلله متنكرا بفضول وحيرة زائر غريب عن المدينة اضناه السفر
ابي الراائع كان يعذبني بسبب سفره برقه ذكية جدا ويضحك بقوة وفي احد
الاركان رايتك شابا
محنيا على الاوراق وفهمت انك شاعر وفهم الجميع ....لا شك ان المقهى لم تعد
حاضنة القصيدة كما كانت ولا شاهدة مولد كما كانت ولا حتى زنزانة خجلي
وتعذيبي ليضحك ابي بقوة كما كانت .....
السنين حرمتها كما حرمنا جميعا من حبر قلمك وضحك والدي ولم تجمعنا مقهى
بعد ذلك مطلقا ...
اذكر جيدا انك دخلت قسمنا الثانوي وكانت الساعة الوحيدة في الاسبوع التي
ندرس فيها اللغة العربيه فاجأتني كمعلم كتاب خلته لحق بي من رواية مصرية
قديمة جدا. اتذكر ؟؟
طوال السنه كانت لك صرخة واحده ....
كانت لك جملة واحده ...... قراءة صامته ؟؟؟لم تكن تتحمل وشوشاتنا
أما انا فكنت امارس نحوك ترقبا صامتا وذهولا صامتا واعجابا صامتا
وصمتا صامتا يقرأ في فناجين القهوة اشلاء الماضي .....بالمقهى
كنت محنيا على دفاتر ومراجع الماجستير اليس كذلك ؟؟؟ وافاقت المقهى في كل
نقاطي الصبيانيه الممحية
اذكر ايضا انك كلما خرجت وتواريت عن الانظار يصرخ زملائي
انه مُستغل .... نحن لا ندرس شيئا لانه يحضر الماجستير ....
قراءة صامته هذا ما تعلمته في اللغة العربيه
اليوم كبرت أنت اصبحت ناقدا عبقريا لكنك لم ترجع الى ثانويتنا ابدا
لم تعتذر ابدا عن اهمالك وتسيبك ولتسال على الاقل عن المشروع الادبي ؟
أم ان كبرك مجرد خطوات صرصور على ارض زجاجية لا تترك اثرا
يستحق التفكير فيه ؟؟؟؟
دعني اسال من جديد يا ........؟ سيدي طبعا
اتعرف الفرق بينك وبين ما خيل لك انه مشروع ادبي ؟
انا كالهدهد درست القراءة الصامة وانتقلت الى كلية علم النفس لادرس تلك العقد
التي تبيح للانسان ان يتعالى عن اخيه الانسان ؟؟؟؟؟
وصلني اخيرا ردك وبالبريد رسالتك مختصرة ككل الانشغال الثقافي في الوطن
العربي الذي اسمع به ..........
*** أنا لا اقرأ للناشئين ***
سيدي ....
من اوحى اني قصدت فيك النقد او العبقرية ؟؟؟؟؟
كل كلامي كان عن ذاك الشاب المحني في المقهى او عن من شاءت الاقدار
والصدف ان يكون الاستاذ الذي علمني
قراءة صامتة هي اقدار ومجرد صدف صدقني ......الاستاذ الذي خلف وراءه
مشروعا ادبيا ....
سيدي : ان كتاباتي جرح ينزف في زمن القراءة الصامتة اما انت
من معدن في سن اليأس رغم الشمس والقمر والكهرباء
اللحظه قد أجرب القراءة الصامتة في الظلمه لاترك لمن اوهمونا بالعبقرية
حق اغتيال الستار الزجاجي في نافذة عمري ...
تعلمت من الكتب : ** قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا**
السؤال ؟
ايعقل اني اخطأت التأويل كل هذه السنين ؟؟؟؟

إنتهى بقلم أحمد صقرٍ ألسمآء

الله ...الله

استاذى احمد صقر
ايها الرائع المتألق

انت ابدا لم تكن مخطئا
بل اخطأ من تكبر على غيره
واخطأ من ظن نفسه فوق الجميع
بل هو كما قلت انت :
__________________
ككل الانشغال الثقافي في الوطن
العربي الذي اسمع به ..........
*** أنا لا اقرأ للناشئين ***
__________________

نعم سيدى المبدع المتميز الرائع
اعيد قراءة كلماتك
اتجول بين حروفك
ابحر معك بين السطور
فهذه المقاهى قديما كانت ناديا للشعراء وارباب الادب والفنون
اختفت الان وسط مشاهدة التلفاز والقنوات الفضائية
نعم سيدى
اقولها لك بحق
انت اديب اريب
اسلوب مهذب فى التحاور
وحوار راق مع النفس
فكل الشكر لك على ابداعك
وانا سعيد جدا
ولى الشرف ان اكون اول من قرأها
تقبل مرورى المتواضع
دمت بحفظ الرحمن

عبد العليم

صديقي واخي

واستاذي الكريم والصادق دائما لم اكن اعرفك يومها جيدا ولكني قلت انه يطيب لي ان ابحر معك

وها نحن نبحر سويا فادامها الله نعمه

عبد العليم

على بياض الورق تتشكل الحياة بالوان اخرى غير التي نعرفهآ ونجيد التعامل معهآ
على الورق قد نكون اشجع الناس

قد نكون ايضا جبناء لدرجة الا معقول لكننا لن نكون مخادعين ابدا

على الورق ايضا قد نبتسم كما اننا قد نختار البكاء باقل الاضرار الممكنة فحين نحس انه لا يمكن ان نحيا اكثر في اجسادنا نلجأ للقلم نبعثر هذه الاحاسيس بكل صدق وبدون خوف
وكاننا نغسل وجوهنا في عيون لا تبصرنا فهل سيسمع صوتنا يوما ما ؟؟
من هنا كان يجب ان نقول للكل ان الكل قادر على الكتابة قادر على العطاء المهم ان لا نتوقف ان لا نجبر على التوقف فالكلمة ملك الكل وليست حكر على الاقليه ....حين ندخل الى انفاق عقولنا وندخل متاهات لغتنا
حين نشعر أن الشمس تسطع من خلال ملابسنا سيغمرنا بالتاكيد هذا الحب هذا العشق للحرف والكلمة
تجعلني دائما ياعبد العليم افكر في خطاب ليش ككل خطاب
شرف لي ان تقرأ وترد
وسام على صدري هذا الحضور الكبير لشخصكم الكريم
تدهشني ايضا هذه القرأءة الغير صامتة
كل كلمات الشكر عبد العليم
لن تفي
لن ترحني

فالذي بقلبي الان يعلمه الله وحده
اعذرني ان لم اعطيك حقك في الرد
فلا املك الان غير هذه الكلمة

شكرا جزيلا عبد العليم

آحمد

لا املك امام هذه الكلمات
الا ان اقول:
انك استاذى ومعلمى
فانا الذى اتعلم منك حين اقرأ لك
فهذا كله كثير كثير على شخصى
فدمت اخا لى فى الله
ودمت صديقى الغالى
تقبل وافر تحيتى

زائر

وبدوري اقف لك اعزازا واجلالا
كل الشكر لك احمد علي ماسطرت
من روائع الكلمات
استمتعت حقا علي متصفحك الراقي
وانتظر جديدك ومزيدك
اكتي احمد اكتب
شكرا لك علي ماقدمت
تقبل مروري
ايهاب

رااااائع جدااااا في وصفك لأدق الامور
ذكريات جميلة عشناها معك من خلال سردك
ومحاكاة مع النفس بشكل هادئ ومميز
وبدي أقلك شغلة عباراتك قوية وتنم عن ثقافة جيدة جدا
لانني أحيانا اقرأ الجملة أكثر من مرة لافهم معناها الصحيح
يعجبني جدا العبارات والايحاءات الموجودة بين سطورك
سلمت يداك أحمد على هذه القصة الرااائعة بجد
وسلم حسك الكتابي الراقي والمميز
دمت بخير وسعادة

احمد
حين تحدثنا عن هذا الاستاذ صدمت
ولم اكن اتصور ان الانانيه بهذا العصر تصل الى الاستاذ الذي تعلمت عنه فعلا انه
"قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا "
لم اكن اتصور بان احمد شوقي قد اخطأ
وهل يعقل ان ما قاله ابراهيم طوقان هو الصح
انتقد ابراهيم طوقان احمد شوقي فيما قاله عن المعلم وكتب الآتي:

في قصيدته( المعلم )

(شوقي ) يقول : وما دري بمصيبتي ** ** قم للمعلم وفه التبجيلا

اقعد فديتك هل يكون مبجلا ** ** من كان للنشء الصغار خليلاً

ويكاد يقلقني الأمير بقوله ** ** كاد المعلم أن يكون رسولا

لو جرب التعليم شوقي ساعة** ** لقضي الحياة شقاوة وخمولا

هنا نشعر بالمرارة والأسى التي عاناها إبراهيم طوقان من عمله في مهنة التدريس فيقول أيضاً:

حسب المعلم غمة وكآبة ** ** مرأى الدفاتر بكرة وأصيلا

مئة على مئة إذا هى صلحت ** ** وجد العمى نحو العيون سبيلا

لا تعجبوا إن صحت يوماً صيحة ** ** ووقعت ما بين البنوك قتيلا

يا من يريد الانتحار وجدته ** ** أن المعلم لا يعيش طويلاً

قد لا يرضى غير المعلم هذه المعاني لكن ما فيها من مضمون وسخرية هى
نتاج العمل والإحساس بالإرهاق في هذه المهنة الصعبة لكن المعلم قد يرضي
بهذا المضمون لأنه هو الأهم في المجتمع لكن دون عائد مادي يسمح له بحياة
كريمة يتفرغ فيها للقراءة وتصليح الدفاتر والامتحانات لكن ما نراه اليوم هو أن المعلم
في كل أنحاء الوطن العربي لا يجد التقدير الرسمي والشعبي الذي يليق بمكانته
الشريفة وبعمله الذي هو أساس المجتمع لأنه يبني إنسانا
يقوم علي كاهله بناء المجتمع

وانا احمد بدوري اساندك واقول لك صدقت بكل كلمه ذكرتها
ودعني اشد على يدك وارجوك ان لا تقف هنا
بل استمر ولا تقف يائسا من محاوله خاطئا باختيارك للمعلم
فانت مبدع ورائع ومميز بقلمك
ولديك احساس وتميز لا يملكه اي شخص

الله الموفق
سآلىآ

وبدوري اقف لك اعزازا واجلالا
كل الشكر لك احمد علي ماسطرت
من روائع الكلمات
استمتعت حقا علي متصفحك الراقي
وانتظر جديدك ومزيدك
اكتي احمد اكتب
شكرا لك علي ماقدمت
تقبل مروري
ايهاب

الرائع جدا ايهاب

اطرب كثيرا لحضورك اخي الغالي

تسعدني دوما

بتمييزك وتقبلك المتحضر جدا

سعيد انا بصدقاتك

وبالعمل معك

الف الف الف شكر ياغالي

آخوك آحمد

رااااائع جدااااا في وصفك لأدق الامور
ذكريات جميلة عشناها معك من خلال سردك
ومحاكاة مع النفس بشكل هادئ ومميز
وبدي أقلك شغلة عباراتك قوية وتنم عن ثقافة جيدة جدا
لانني أحيانا اقرأ الجملة أكثر من مرة لافهم معناها الصحيح
يعجبني جدا العبارات والايحاءات الموجودة بين سطورك
سلمت يداك أحمد على هذه القصة الرااائعة بجد
وسلم حسك الكتابي الراقي والمميز
دمت بخير وسعادة

بسمة راقية انتي

وسعيد جدا انا بمرورك الجميل وتعليقك الرااائع

سلمتي من كل شر

ودمتي متميزة متالقه

الف الف الف شكر

آحمد

العزيزة سالي

اولا وقبل كل شيئ

انا اعرف انك معلمه خارج عالم النت

واعلم جيدا انو التعليم اشرف مهنه على الاطلاق

لكن يبقا ان نشير كما وضحتي في تدخلك الكريم انو ليس الكل سواسية

الفارق هو الظمير

الامير شوقي كان بيحكي عن ماهو مفروض ان يكون

وابراهيم طوقان سئم مما هو موجود بالفعل

بين الاثنين ابقى انا وانتي نجازف نتعثر ونعاود الكرة تلوى الاخر علنا يوما ما نصل سالمين

تدهشينني دائما بهذا التحليل والقراءة الدقيقه لما هو موجود

واكرر انو الكاتب الجيد هو اولا قارئ جيد

تسعدني كثيرا مداخلتك الراائعه جدا

لا يمكن لي الا ان اعترف اني امام قارئ وكاتب يختار اللفظ في حضرته

فالف الف الف شكر ايتها المعلمه

وفقك الله

ودمتي بالف خير

آحمد

اظن انهم سبقوني

وكتبوا لك كل الكلمات التي تصف ما كتبت

ولو حضرني غيرها لقلت وما اوجزت

ولا يسعني القول الا انني سعدت بما قرات فتقبل مروري

شكرا جزيلا على المرور الرائع

ابتهالات

دمتي بخير

آحمد

موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

مسابقة فلسطينية

كرسي الاجرام

قم للمعلم وفه التبجيلا