موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

البنت اغلى من الولد

بعد حفلة عرس عامرة في أحد فنادق الخمسة نجوم، اصطحب فارس الأحلام فتاة أحلامه إلى غرفة حالمة في ذلك الفندق لقضاء بعض ليالي العسل، بعد ليالي البصل الكثيرة في حياته، قضيا تلك الليلة وهما يشعران بأنهما أسعد مخلوقين على هذه الأرض، لا يتحمل تغيبها عن عينيه لحظة، وتبادله هي ذات الشعور

في صباح اليوم الثاني، وفي الساعة الثامنة جاءت أمه وإخواته، يزرنه في غرفته، ويطمئنن عليه، قرعن جرس الغرفة والسعادة تحفهن،خاصة الأم التي كان فرحها أكبر من فرحته هو بزواجه. استيقظ المعرس على صوت رنين الجرس متسائلا: من يمكن أن يكون في مثل هذه الساعة؟

قامت حبيبة الفؤاد واقتربت من العين السحرية، وهي تقول: إنها أمك وأخواتك، لقد جئن مبكرا جدا. لا ترد عليهن ودعنا في نومنا. أعاد الحبيب الغطاء على رأسه واستمرا في نومهما، بعد ساعة واحدة، قرع الجرس مرة أخرى، قامت وهي تتمتم..
لعلها أمك عادت مرة أخرى، وما أن اقتربت من العين السحرية حتى صاحت: إنها أمي مع أخواتي، قم بسرعة، فقد آن أوان الاستيقاظ والساعة تقترب الآن من العاشرة فكفانا نوما.. قفز من الفراش مسرعا، وغسل وجهه، وطلب منها فتح الباب لاستقبال عمته

انتهى شهر العسل، وكم كانت فرحته عظيمة عند سماعه خبر حملها، وزادت فرحته، ولم تسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميلة من حبيبة العمر، وطار بها من شدة الفرح، ولم يفارق زوجته لحظة، بل ولم يتركها تتحرك حركة واحدة، خوفا عليها، وأغدق عليها الهدايا تلو الهدايا، وأغرق ابنته بأجمل وأغلى الفساتين، وكلما ألبسها فستانا ضمها إلى صدره وشمها، وقبلها من كل مكان، حامدا ربه على هذه النعمة..
وزاد حبه وقربه لزوجته.. بعد مجيء صغيرته لهذه الدنيا.. وبعد ما يقارب الأعوام الثلاثة رزق بمولود، وفرح الجميع بهذا الخبر، وتوقع أهل العروس أن يتضاعف فرحه هذه المرة عن المرة الأولى، فالقادم ذكر. وحلاوته عند الكثيرين أضعاف حلاوة الفتاة.. ولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر ببرود شديد، بل واختفى عن الأنظار، وابتعد عن زوجته وأصبح يلبي حاجاتها بالهاتف خلال فترة النفاس.. بينما كان بالأمس لا يفارقها لحظة واحدة

جاء لزوجته يوما من الأيام فسألته عن هذا التغير الغريب، ورجته
أن يخبرها بسبب لا مبالاته، وحزنه للخبر، بينما كان يفترض العكس

فقال لها: البنت ترحب بأهلها إذا جاؤوها ولا تفضل عليهم زوجها،والولد يضحي بأمه وأهله من أجل زوجته

فالبنت أكثر وفاء من الولد

فهمت زوجته ما أراد، وصمتت عن التعليق

مما راق لى

عبدالعليم المصرى

موضوعك وقصتك جدا هادفه عبد ومهمه

مع انها متناقضه بعض الشيء مما يحصل لدى العرب

دائما اسمع تلك الجمله ممن رزقهم بمولود "اتفضلوا حلوان الولد "

وما بسمع "أتفضلوا حلوان البنت "

ههههههههههههه

مفيش ديمقراطيه هههههههه

بس صدقوني مفيش احن من البنات على الاهل

اما بخصوص اللي عملتو الزوجه هون هو بيرجع لتربيتها واخلاقها ببيت اهلها

يمكن كانت امها بتعامل اهل والدها هيك

لان اللي اتربت ان كل كبير الو احترامو اكيد ما حتفرق بين اهلها واهله

شكرا عبد العليم لموضوعك المميز

تقبل مروري البسيط

سآلىآ

سالى القاسم
دائما لمرورك شكل اخر من التميز
نعم
انا اؤيدك تماما فيما قلتى
عند العرب الولد اهم كثيرا من البنت
فالولد يعتبر بالنسبة لهم مورد رزق
ومجلب للخير
وحامى الحما
والفارس الهمام

لكن هذه القصة اراد صاحبها فيما يبدو ان يرسل رسالة الى زوجته
دون ان يستطيع ان يشير الى موقفها صراحة
فاختار التلميح بدلا من التصريح

لكن فى النهاية
يبقى لحضورك عطر آخاذ يظل ينشر عبيره فى صفحتى
سعدت كثيرا بمرورك
تقبلى تحيتى

زائر

رائع طرحك عبد العليم
قصه هادفه
تقبل مروري واحترامي

ميرال
تعطرت صفحتى بمرورك
واضائت حروفى بحضورك
ارجو الا تحرمينى طلتك
تقبلى تحيتى ومودتى

لاول مرة ترسو سفني على شواطئ ابداعاتك
وجمال طرحك
فعلا هذة القصة مختلفا اذ لطالما رأينا عند العرب
ان الولد دائما له تميزة عن البنت وهذا هوة الظلم بحد ذاتة
بس عندي شيئ انوا لكل شخص بيئة تربى فيها
هية الي راح تكون شخصيتة
جميلة هي الكلمات التي نثرتها هنا
اذ لها معنى جميل
فلك كل الود اخي العزيز

زائر

شكرا عبدالعليم علي روعة الموضوع
وعلي جمال الهدف منه
بالفعل نحن كعرب ومن قديم الازل
ومن قبل الرسالة التي نزلت علي نبينا الكريم
صلي الله عليه وسلم
نفضل الولد علي البنت
مع انه لا فرق بينهما علي الاطلاق
فكما للولد صفات مثل الفروسية
وجلب الرزق والقدرة الكبيرة علي تحمل
مشاق الحياه
فللبنت ايضا دور كبير لا يقل اهمية عن دور الولد
فبدونها لا يمكن تكوين اسرة
وهي منبع الحنان والسعادة لبيتها واسرتها
كل الشكر لك علي موضوعك القيم
تقبل مروري
ايهاب

ما شاء الله عليك يااخي عبد العليم على هلقصه الحلوه
كتير رائعه

مهند
الحقيقة اسعدنى كثيرا مرورك
وابهجت نفسى كلماتك الرقيقة
فكل شكرى لك اخى الكريم
ودائما اسعد بهذا التواجد العطر
تحيت ومودتى

ايهاب
ايها العملاق
مرورك زادنى روعة
وكلماتك زادتنى بهجة
فكل شكرى لشخصك الكريم

صالح صالح
شكرا كثيرا لك على حضورك هنا
نورت متصفحى المتواضع
تقبل وافر تحيتى

ههههههههههههههه

والله ده حاصل في مجتمعاتنا كتير

اسال الله الهدايه للجميع

تقبل مروري

شكرا ابتهالات
على حضورك المضئ
ومرورك العطر
تقبلى تحيتى

اول شي شكرا كتير اخي عبد العليم على الموضوع الرائع ..

عنجد القصة هاي كتير اثرت فيني والله ..
بس فرحت اني بنت ههههههههه ..
مع انو كتير ناس بيقولو الولد احين من البنت ..
والله بيضتها خيو ..
عاشت الأيادي على الطرح الحلو والقيم ..
.. تقبل مني ارق تحياتي ..

شكرا كثير عبدووو

كثير جميله القصة

والاجمل المغزى والهدف

شكرا جزيلا

آحمد

كتير حلوة هالقصة .. عنجد فيها عبرة مهمة ..
يسلمو إيديك على الطرح الهادف و الأسلوب الراقي ..
يعطيك العافية ..
دمت بود ..
تحياتي ..

هههههههههههه

مرمر
من حقك تفرحى لانك بنت
ولولا البنات ما كانت الاسر والعائلات

شكرا كثيرا مرمر
على هذا العطر الرائع الذى عطرتى به متصفحى
فتقبلى وافر احترامى وخالص تحيتى

صديقى الغالى احمد
نورت موضوعى بمرورك المضئ
فلا تحرمنى طلتك
كل الشكر لك اخى
تقبل وافر احترامى وخالص تحيتى

عيون المها
تعطرت حروفى بمرورك
واضاءت كلماتى بحضورك
فكل شكرى لشخصك الكريم
دمتى بحفظ الرحمن

قصة رااائعة ومؤثرة بجد

وتستحق كل الشكر والتقدير للتوعية الهادفة

من مغزى هذه القصة

بوركت يداك عبد العليم

ودمت بخير وسعادة

بسمة وطن
اشكرك كثيرا على مرورك العطر
الذى عطر متصفحى
فلا تحرمينى طلتك
تقبلى تحيتى

» طرق لمحبة الولد
» أإلى هذا الحد يقول الولد لأبيه :
» اضحك على البنت.........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‏
» البنت قبل وبعد .........
» حلاة البنت...حمود خضر

موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

مسابقة فلسطينية

كرسي الاجرام

البنت اغلى من الولد !!