موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

زائر

في أحد الأيام وقبل شروق الشمس.... وصل صياد إلى النهر، وبينما كان على الضفة تعثر بشيء ما وجده على ضفة النهر... كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة، فحمل الكيس ووضع شبكته جانباً، وجلس ينتظر شروق الشمس........ كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله....
حمل الكيس بكسل وأخذ منه حجراً ورماه في النهر، وهكذا أخذ يرمي الأحجار..... حجراً بعد الآخر..... أحب صوت اصطدام الحجارة بالماء، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر... اثنان.... ثلاثة... وهكذا....

سطعت الشمس... أنارت المكان... كان الصياد قد رمى كل الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده، وحين أمعن النظر فيما يحمله... لم يصدق عيناه.....
كان يحمل ماسة!! نعم..... ماسة... لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر، ولم يبق سوى قطعة واحدة في يده؛ فاخذ يبكي ويندب حظه التعس...... لقد تعثرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب وتغيرها بشكل جذري، ولكنه وسط الظلام، رماها كلها دون أي انتباه منه.

محظوظ هذا الصياد، لأنه لا يزال يملك ماسة واحدة في يده...... كان النور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً...
عادةً لا يكون الناس محظوظين هكذا.... تمضي حياتهم كلها دون أن تشرق الشمس فيها.... لا يأتي الصباح والنور إلى حياتهم أبداً...
يرمون كل ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة!!!!!

منقول

زائر

قصه رائعه هاادفه
سلمت الاياادي ايهااب
تقبل مروري واحترامي

زائر

شكرا ميرال علي مرورك وتواصلك الرائعين
وشكرا علي مشاركتك الطيبة وحضورك الراقي
دمتي بكل خير
ايهاب

روعه ايهاب

تسلم الايادي

تقبل مروري

زائر

شكرا ابتهالات علي روعة مرورك
تقبلي خالص تحيتي
ايهاب

الله عليك ايهاب

فعلا القصة ذات مغزى كبير جدا

مشكوور ياغالي

آحمد

زائر

كل الشكر لك احمد علي روعة مرورك
وشكرا علي مشاركتك الطيبة
لك خالص تحيتي
ايهاب

الله عليك أيهاب
مبدع
قصة هادفة
فأنت مبدع

زائر

شكرا لك اخي الحمري
علي مرورك ومجاملتك الغالية
لك خالص تحيتي
ايهاب

» الصياد والسمكة
» ترحيب بالأنصاري ( الصياد )

موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

مسابقة فلسطينية

كرسي الاجرام

الصياد والماسة