هكذا تعودنا "

.. تعودنا دوماً على ..

- أن لكل راقصة وعاهرة ( قصة ) ألم وظروف قاسية .. وموسيقى حزن تبكي المدامع
مصاحبة لكل مشهد فيلم يصور ذلكـ ..!

- أن كل راقصة هي ( عاهرة ) .. بينما كل من تغني وتمثل مع رقصها وخلاعتها
هي ( فنانة ) !!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


.. تعودنا دوماً على ..

- أن تغصب بناتنا على الزواج أو يفرض عليهن .. لأننا في شعب وكأن الآباء هم من
سيتزوجون وليس ابناءهم أو بناتهم ..!

- أن نشفق ونعطف على الآخرين .. بينما نكون آخر من يشفق ويعطف على حالنا ..!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


.. تعودنا دوماً على ..

- أن ندفن رؤوسنا في الوحل كلما شاهدنا طغيان العدو الإسرائيلي .. لنظهر بعدها نشقب
ونستنكر ثم نسير في لهونا متناسين كل شئ ..!

- أن نكون ذئاب مفترسين مع أدنى أخطاء أبناءنا .. وكالنعاج مع أخطاء فاحشة لقيادات
عليا لا صلة قرابة بيننا ..!

- أن نشاهد العدوان على أرض الأرز .. ثم ( نتصايح ) ..
بحبكـ يالبنان .. ومساء الموت يابيروت ..!
وكأن مآسينا أصبحت فرصة لا تفوت لتأليف أغاني ( طازه ) كل مايميزها حزنها والدمار
والمشاهد الباكية التي تعرضها بدلاً من فاسقات أو فاتنات الكلبات ..!

- أن نحزن على الفراق .. وننسى كل ماكان بيننا من وفاق .. كما نسي الجميع أرض
الرافدين ( العراق ) ..!

- أن نشاهد مقتل طفل فلسطيني ..كتعودنا على تفاهة إعلامنا .. حتى دون أن تدمع أعيننا ..!

- أن نحكي ( ونحكي فقط كعادتنا ) عن مأسآة شعوبنا العربية فقط .. ولا نحكي عن مأسآة
افغانستان والشيشان وكأن ليس لنا بها أي شأن فهي مسلمة فقط وتفتقر للهوية العربية ..!

- أن نشاهد بعيون الآخرين .. ونسمع بآذانهم .. وأن نفعل مالا ترضاه ضمائرنا وعاداتنا
وديننا أحياناً .. لنكتفي فقط بدور ( المنفذ ) لمطالب الآخرين ..!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


.. تعودنا دوماً على ..

- أن ( يلّطِع ) الجميع عند إنتظار قرض البنكـ العقاري .. وأن أغلب القروض تأتي بعد وفاة
الشخص .. لأنهم يؤمنون حقاً أكثر من غيرهم بالمثل القائل : موت ياحمار لين يجيكـ الربيع ..!

- أن ننتخب و( نصوت ) لكل من يحبنا ويصوت لنا .. فبات المبدع في القاع و ( الأبلة ) في مكان
غير لائق ببلاهته .. ( قمة ) لا تستنكر جميع من وجدوا عليها إلا وجوده هو فقط بينهم ..!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


.. تعودنا دوماً على ..

- أن نجامل من يجاملنا .. ونمدح كل من يثني علينا .. ونذم كل من ينتقدنا .. ونحقد على كل من
يصارحنا .. ثم ننسى كل ذلكـ فقط من أجل ( خدمة ) مصالحنا ..!

- أن نكتب أحياناً لأغراض خبيثة .. وأن نقرأ ونثني لأغراض أخبث .. وأن نضع عنواناً مثيراً
لكتاب حقير فاشل المحتوى ..!

- أن ( نحب ) و ( نكره ) معاً .. مع أنه من المستحيل على القلب الذي يحمل حباً أن يحمل
مشاعرأخرى مناقضة ..!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


... هذه هي عادتنا وعاداتنا ...

أن نفعل أشياء خاطئة .. بضمير مرتاح ..
لأن كل الخطأ يقع على التعود فقط !! وهوما أعتادت الناس عليه ..!
ونحن أبرياء من كل هذا ( الجرم الفاحش ) ..!

موضوع اعجبني وحبيت اشارككم

لم تخطئ ابدا سيدي

هي نظرة على الذي يحدث بادق التفاصيل

الامام الغزالي رحمه الله في كلمة جميله جدا قالهآ
//
انا لا اخاف على الذي يفكر حتى وان كان على خطأ لانه اكيد سيهتدي
لكني اخاف على من لا يفكر وان كان في الطريق الصحيح لانه سيكون كالقشة في مهب الريح
//

مادمنا ندرك هكذا امور اعتقد ان الامر متروك للوقت فقط
كل الشكر سيدي


آحمد

هذه هي عادتنا وعاداتنا ...

أن نفعل أشياء خاطئة .. بضمير مرتاح ..
لأن كل الخطأ يقع على التعود فقط !! وهوما أعتادت الناس عليه ..!
ونحن أبرياء من كل هذا ( الجرم الفاحش ) ..!


واقع مؤلم للأسف

وموضوع رائع للوقفه امام المرآة

شكري الكبير لطرحك المميز

تقبل مروري البسيط

سالي

أشكرك اخي الكريم المستشار
علي ما قدمت

وأوافق رأي الامام
الغزالي رحمة الله علية

كم هو طيب الذكر
دمتم بخير