[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحكومة العرقاية اكدت قدرة قواتها على التعامل مع الملف
الأمني
قتل خمسة ايرانيين في الساعات الاولى من
صباح الاربعاء عندما فتح مسلحون نيران اسلحتهم على قافلة من الحافلات التي تقل
زوارا كانوا متوجهين الى المزارات الشيعية المقدسة في العراق، حسبما ذكرت الشرطة في
محافظة ديالى المضطربة.
ووقع الحادث على الطريق السريع الذي يربط بين الحدود الايرانية المحاذية لبغداد
وجنوبي العراق، على بعد 45 كيلو مترا شمال شرقي بعقوبة، حسبما ذكر مسؤول في الشرطة
شريطة عدم الكشف عن هويته.
وقال المسؤول ان خمسة من زوار الاماكن المقدسة قتلوا من بينهم سيدة فيما اصيب 32
آخرون، عندما تعرضت آخر حافلة في القافلة للنيران.
يذكر ان قوات وزارة الداخلية العراقية تقوم بحماية مثل هذه القوافل على الطريق
السريع، حيث لقي ما لا يقل عن 57 شخصا مصرعهم غالبيتهم من الايرانيين، في هجوم وقع
في شهر ابريل/ نيسان الماضي، على احد المطاعم التي توجد على الطريق.
وقد اثار هذه الهجوم، الذي وقع وسط سلسلة من الهجمات بالقنابل والتي استهدفت
بشكل خاص اهدافا شيعية في ابريل، اثار المخاوف من ارتداد العراق مجددا الى العنف
الطائفي الذي اسفر عن مقتل الالاف منذ الغزو الامريكي للعراق عام 2003.
يذكر ان الحالة الامنية تحسنت كثيرا في العراق الا ان القوات العراقية تواجه
تحديا كبيرا في المستقبل اثر تصاعد اعمال العنف في اعقاب انسحاب القوات الامريكية
من المدن العراقية نهاية يونيو/ حزيران الماضي تمهيدا لسحب كل الجنود الأمريكيين من
العراق بنهاية 2011.